قتل المواطنين  الابرياء عقيدة اساسية في نظام حكم الملالي القاهر في ايران ومؤخرا قام  رجال المباحث والمعذبون في معتقل شابور  بطهران بتعذيب مواطن كردي شاب يدعى ميلاد جعفري حتى الموت. ألقى الضباط القبض على الشاب من أهالي كرمانشاه لكنه يسكن في طهران، الخميس 7 أبريل، بتهم تتعلق بالمخدرات. قال أحد أقاربه إن جثة ميلاد نُقلت إلى الطب الشرعي في كهريزك يوم الجمعة الماضي، وأن علامات الضرب والكدمات على صدره، وكذلك النزيف من أنفه وفمه وأذنيه، كانت واضحة للعيان في الصور المعروضة على أبيه. وزعم الطبيب الشرعي أن سبب وفاته السقوط من ارتفاع أثناء اعتقاله.

و رفضت عائلة هذا المواطن الكردي أثناء تقديم شكوى حتى الآن استلام جثة ابنها وأعلنت أنها لن تستلم الجثة حتى يتم تشريحها وفي سياق جريمة  قتل الابرياء 

أطلق شرطة حرس الحدود   النار مباشرة على مجموعة من العتالين الكادحين على حدود منطقة نوسود وأصابوا ثلاثة منهم .

وفي هذه الجريمة  اصيب فرزاد إمامي من قرية بانه وره التابعة لمدينة باوه، وأرمان مصطفى زاده، 30 عاما، نجل أحمد، وسلام أعظمي من قرية منصور آقايي التابعة لناحية شاهو في مدينة روانسربجروح.

وفي جريمة أخرى أطلق الحرس النار على عتال كادح آخر يُدعى يحيى رستم زاده من قرية دهتوت التابعة  لمدينة جوانرود مما أدى إلى إصابته بجروح