بوابة الحركات الاسلامية : وضع اقتصادي صعب.. حماس تغتال فرحة العيد في غزة بالتلويح بالحرب (طباعة)
وضع اقتصادي صعب.. حماس تغتال فرحة العيد في غزة بالتلويح بالحرب
آخر تحديث: الأربعاء 04/05/2022 04:37 م علي رجب
وضع اقتصادي صعب..
سيطرة حالة من القلق على أجواء العيد في قطاع غزة، فيظل تصعد التوتر بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل، ومع تدري الاوضاع المعيشية في القطاع.
وغابت بهجة وفرحة العيد في القطاع مع تصاعد التوتر قبل عيد الفطر العام وألقت بظلالها على الفلسطينيين ، وهناك الكثير منهم تضرّر بشكلٍ حاد من تصاعد اسعار السلع ونقص المواد الغذائية، ممزوجا ببعض الحزن والألم، بسبب الأوضاع الأمنية في مدينة القدس المحتلة وفقدان بعض العائلات لأحباء لهم سقطوا شهداء خلال شهر رمضان المبارك.
وتوفي فجر يوم الأربعاء، مواطن متأثراً بجراحه التي أصيب بها، حرقاً شمال قطاع غزة.
وتوفي المواطن الفلسطيين "ح. أبو نصر"، من سكان تل الزعتر شمال قطاع غزة، نتيجة إصابته بحروق بالغة بعدما أقدم على حرق نفسه ليلة الاثنين، بمادة مشتعلة.
وقال الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي، في تقرير أصدره الاتحاد يلخص واقع العمال، إنّه العمال الفلسطينيين وخاصة عمال قطاع غزة يعيشون أوضاعا مؤلمة .
ولفت إلى أنّ أعداد المتعطلين عن العمل في قطاع غزة وصلت إلى أكثر من 250 ألف عامل، وبلغت نسبة البطالة 55%، فيما بلغت نسبة الفقر قرابة 80%، ولا زال الآلاف ينضمون لجيش البطالة كل مرة.
ومع تردي الأوضاع المعيشية في القطاع، اهرب حركة حماس من تحمل مسؤوليتها وتغامر بمصير الملايين في القطاع عبر التلويح بحرب جديدة.
و دعا يحي السنوار قائد حركة حماس في غزة، الى الاستعداد لمعركة كبرى من أجل القدس.
وقال السنوار في كلمة له مساء السبت، في العام الماضي قررنا فتح معركة سيف القدس دفاعا عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، وأن الأقصى ليس وحيدا.
ودعا السنوار، ممثلي الاجنحة العسكرية ليكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأقصى، مشيرا الى ان الاقتحامات ستكرر ودخول قوات الاحتلال ومحاولة فرض التقسيم الزماني بدخول المستوطنين لساحات المسجد الأقصى وأن التاريخ سيسجل وصمة عار على من يسمح بذلك.
وأضاف، "عليكم ان تتجهزوا لمعركة كبيرة ان لم يكف الاحتلال عن الاعتداء على المسجد الاقصى".
وأضاف، "يا كتائب شهداء الأقصى لم تكن ثورة دون ان تكونوا عمودها ولن تكن انتفاضة دون كتائب الأقصى وكشفنا اننا سنضرب في اول رشقة 1111 صاروخ وهي ذكرى أبو عمار قائد الثورة الفلسطينية وهي البداية .. يا احبابنا في كتائب الأقصى والقسام والسرايا والمقاومة الوطينة وأبو علي مصطفى والالوية والمجاهدين والانصار.. يا اخواننا في الضفة كونوا مستعدين للدفاع عن الأقصى... يا أهلنا في الداخل المحتل في النقب والجليل وعكا واللد ليجهز كل واحد منكم بندقية ومن لا يملك بندقية فليجهز سكينا .. اذا اردوا حربا دينيا فيجب ان نكون على أهبة الاستعداد".