بوابة الحركات الاسلامية : 21 منظمة تطالب بحمايتهم.. الصحفيون ضحايا الحرب في ليبيا (طباعة)
21 منظمة تطالب بحمايتهم.. الصحفيون ضحايا الحرب في ليبيا
آخر تحديث: الخميس 05/05/2022 01:21 م أميرة الشريف
21 منظمة تطالب بحمايتهم..
مع الأحداث التي تشهدها ليبيا في الوقت الراهن ، أصبح الصحفيون من أكثر ضحايا النزاع الدائر، حيث طالبت 21 منظمة حقوقية محلية، بحماية حرية الصحافة، وبتحقيق ثمانية مطالب، منها إصدار قانون جديد لتنظيم القطاع الإعلامي في ليبيا، وتجريم الحبس الاحتياطي لجميع جرائم النشر والبث، مشيرة إلى أن الانتهاكات التي وثقتها المنظمة الليبية للإعلام المستقل، في الفترة من مايو 2021، إلى مايو الجاري، بلغت 14 انتهاكاً، منها عشرة اعتداءات ضد الصحافيين في خمس مدن ليبية، تنوعت بين الإخفاء القسري، والقبض التعسفي، والاعتداء الجسدي. 
وأشارتالمنظمات في بيان لها إلى أن مدينة سرت، تصدرت هذه الانتهاكات بـ 40 في المئة، بينما سجلت مدينتا طرابلس وبنغازي، 20 في المئة، وصرمان وإجدابيا بـ 10 في المئة، وتابعت أن المرأة الصحافية في ليبيا، لا تزال تتعرض للاعتداء.. فقد شكلت النساء الصحافيات المعتدى عليهن 10 في المئة، من إجمالي الانتهاكات ضد الصحافيين، مردفة أن استمرار الاعتداءات على الصحافيين، إلى جانب القيود المفروضة على حرية ممارسة العمل الصحافي، التي تضمنها عدد من القرارات والإجراءات الإدارية، تبعث إلى القلق الشديد.
ودعت المنظمات إلى تجريم الحبس الاحتياطي بالنسبة لجميع جرائم النشر والبث، التي تتم بواسطة مختلف وسائل الإعلام.. أياً كانت صفة الفاعل أو مهنته، وعدم القبض أو استدعاء أي صحافي بسبب عمله، إلا بعد أخذ الإذن من النائب العام، وإلى إصدار قانون جديد لتنظيم القطاع الإعلامي في ليبيا، يشتمل على الضمانات القانونية التي تكفل استقلالية وتعددية وسائل الإعلام وسياساتها التحريرية.
ويتعرض الصحفيون الليبيون لاعتداءات وانتهاكات متزايدة على يد الميليشيات المسلحة، تتراوح بين الاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وفقاً لمدونة سلوك مهني تكافح التضليل وخطاب الكراهية. 
هذا وقد اندلعت الاشتباكات داخل مدينة الزاوية بين "قوة دعم الاستقرار بالمنطقة الغربية" التي يقودها حسن أبو زريبه شقيق عصام أبو زربيه وزير الداخلية في الحكومة التي شكلها فتحي باشاغا، و"فرقة الإسناد الأولى" التي يقودها محمد بحرون والمعروف باسم "الفار" والموالية لـ"الجماعة الليبية المقاتلة" في الزاوية تحت قيادة أبو عبيدة الزاوي والمقربة من رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري والمؤيدة لعبد الحميد الدبيبة.
وبحسب تقارير إعلامية فإن سبب الاشتباكات هو اعتداء عبد الرحيم الرميح، أحد أفراد "ميليشيا الاسناد الأولى"، على الشاب الرحمن الهنقاري برصاص داخل مستشفى الزاوية وحجز سيارته وممتلكاته الشخصية.
ووصل أكثر من 5 جرحى لمستشفى المدينة بالإضافة الى جريحين كانوا قد وصلوا إلى عيادة خاصة جنوب المدينة بحسب تقارير.
ودارت الاشتباكات في منطقة جزيرة العريوي جنوب مدينة الزاوية فيما سمع صداها في شارع عمر المختار، وهو أحد الشوارع الرئيسية وسط المدينة.