بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: السبت 07/05/2022 07:02 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  7 مايو 2022.

الاتحاد: التحالف: تسليم 163 أسيراً حوثياً ضمن المبادرة الإنسانية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، انتهاء عملية إطلاق سراح ونقل 163 أسيراً من ميليشيات الحوثي الإرهابية ضمن المبادرة الإنسانية السعودية.
وثمّن التحالف جهود ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنسيق إعادة الأسرى، مشدداً على أن المبادرة السعودية جاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام.
وأقلت الطائرتان التابعتان للجنة الدولية للصليب الأحمر عناصر من ميليشيات الحوثي أفرجت عنهم السعودية لبث أجواء السلام في الأجواء التي تعكرها انتهاكات الميليشيات الحوثية وتعنتها عن تطبيق بنود الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.
ووصلت الطائرتان إلى مطار عدن الدولي، وفق ما أعلنته قيادة القوات المشتركة للتحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وقال بيان التحالف: إن «3 مراحل لنقل الأسرى الحوثيين جواً إلى صنعاء وعدن»، لافتاً إلى أن بين الأسرى المفرج عنهم مقاتلين أجانب سيسلمون لسفارات بلدانهم.
وقال التحالف في بيان أخر، إن 37 أسيراً نقلوا براً وسلموا لاعتبارات إنسانية وقرب مناطق إقامتهم من الحدود.
وكشف التحالف أن 108 أسرى نقلوا لعدن، و9 لصنعاء، وأن 9 مقاتلين أجانب جارٍ تسليمهم لسفارات دولهم.
بدوره، قال مسؤول يمني، أمس، إن ميليشيات الحوثي رفضت استقبال أكثر من 100 أسير تابعين لها تم الإفراج عنهم.
وأوضح ماجد فضائل عضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى التابعة للحكومة اليمنية، أن «‏من أطلق سراحهم هم ضمن المبادرة الإنسانية التي أعلن التحالف العربي في شهر رمضان البالغ عددهم 163 أسيراً».
‏وتابع فضائل: «هؤلاء الأسرى رفضت ميليشيات الحوثي استقبالهم في صنعاء، وتنكرت لهم».
واتهم ميليشيات الحوثي الإرهابية باستخدام اليمنيين وقوداً لحربها، والتركيز على أسماء بعينها ينتمون إلى أسر محددة أو ذات بعد قبلي خاص.
‏وأعرب المسؤول اليمني عن أمله بأن تكون هذه المبادرة الإنسانية دافعاً كبيراً، وتفهم في سياقها الصحيح نحو خطوات بناء الثقة، وأن تسرع من صفقة التبادل المتفق والموقع عليها، وأن تعزز من الهدنة الإنسانية المعلن عنها والتي لم تلتزم بها ميليشيات الحوثي حتى اللحظة.
وكان التحالف أعلن في الـ28 من أبريل الماضي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستطلق سراح 163 أسيراً من ميليشيات الحوثي الذين شاركوا في العمليات القتالية ضد أراضي السعودية في مبادرة إنسانية امتداداً للمبادرات الإنسانية السابقة. 
وأضاف أن «الخطوة تأتي دعماً لكافة الجهود والمساعي لإنهاء الأزمة اليمنية وإحلال السلام وجهود الأمم المتحدة لتثبيت الهدنة الحالية وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية، وتسهيل إنهاء ملف الأسرى والمحتجزين انسجاماً مع القيم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والتقاليد العربية الأصيلة وما نص عليه القانون الدولي الإنساني المتمثل في نصوص وأحكام اتفاقية جنيف الثالثة والمتوقف تنفيذه منذ العام 2018م باتفاقية ستوكهولم».
وأكد التحالف أن ملف إنهاء تبادل الأسرى محل اهتمام القيادة السياسية والعسكرية التي تُؤكد على الدوام التعامل بهذا الملف من منطلقات إنسانية صرفة، بعيدًا عن الحسابات أو المكاسب السياسية والعسكرية.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في الأول من إبريل الجاري، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.
وأتى الإعلان عن تلك الهدنة في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن في السابع من إبريل الجاري، ليتولى إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية، حيث يترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء.

واشنطن تجدد تحذيرها من الخطر الكارثي لـ «صافر»

جددت الولايات المتحدة الأميركية تحذيرها من الخطر الكارثي الذي تمثله ناقلة النفط «صافر» المهددة بالانهيار قبالة ميناء «رأس عيسى» على البحر الأحمر، غربي اليمن، مع استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في رفض وصول فريق أممي لصيانتها وتفريغها.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، إن سفينة «صافر» تشكّل تهديداً اقتصادياً وبيئياً خطيراً على البحر الأحمر وما وراءه.
وأكد ليندركينج، عقب مشاركته في دائرة مستديرة نظمتها «ChamberGlobal» مع الشركات الأميركية الرائدة المهتمة بالخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة مخاطر حدوث تسرب نفطي كبير من الناقلة «صافر»، أن لدى المجتمع الدولي والجهات الفاعلة فرصة لتجنب حدوث تسرّب كارثي.
كما جدد المبعوث الأميركي دعم الولايات المتحدة بقوة لجهود الأمم المتحدة للتعامل مع هذا التهديد، وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأميركية عبر صفحتها في «تويتر».
وفي 25 أبريل الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن حاجتها إلى 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة «صافر»، وأعلنت أنها بصدد تنظيم اجتماع للمانحين بهدف حشد الدعم اللازم لعملية حل أزمة الناقلة ستستضيفه هولندا في 11 مايو الجاري.

الشرق الأوسط: تمسُّك حوثي بخرق الهدنة الأممية... وهلع في تعز

يتمسك الحوثيون بخرق الهدنة الأممية التي تدخل شهرها الثاني في اليمن. واتهم الجيش اليمني الميليشيات الانقلابية بارتكاب المئات من الخروق الميدانية خلال الأيام الخمسة الأولى من الشهر الجاري، فيما أكدت تقارير حقوقية قيام قناصة الميليشيات باستهداف المدنيين في أحياء تعز بعد يومين من قصف المدينة بالطائرات المسيرة.

الخروق الحوثية التي تهدد بإفشال الهدنة الأممية استمرت أمس (الجمعة) مع تأكيد إصابة مدنيين اثنين على الأقل في أحد أحياء مدينة تعز برصاص القناصين، وسط حالة من الذعر في أوساط السكان تسببت في تقييد حركتهم خوفاً من الاستهداف.

وأفاد فريق الرصد بمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (الجمعة) بأن قناصة ميليشيا الحوثي استهدفوا سكان حي كلابة بمدينة تعز ما أدى إلى إصابة شخصين.

وبحسب بيان صادر عن المركز الحقوقي اليمني ومقره في تعز، استمرت عملية القنص التي تقوم بها الميليشيات الحوثية من مواقع تمركزها في معسكر الأمن المركزي شرق مدينة تعز منذ ليلة (الخميس) وأسفرت عن إصابة المواطنين موسى صادق وبسام محمد.

وكان قصف الميليشيات الحوثية بالطيران المسير على الأحياء السكنية في ثالث أيام العيد قد أسفر عن إصابة 10 أشخاص على الأقل وسط تحذيرات الحكومة اليمنية من انهيار الهدنة الأممية جراء تصاعد هذه الخروق.

في غضون ذلك اتهم الجيش اليمني الميليشيات الحوثية بأنها تواصل خروقها للهدنة الأممية في كافة جبهات القتال بمحافظات مأرب والجوف وصعدة وحجة وأبين والحديدة وتعز والضالع، في ظل التزام قوات الجيش الوطني بالوقف التام لإطلاق النار تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.

أحدث تقرير للجيش اليمني أوضح أن الميليشيات الانقلابية ارتكبت 341 خرقاً خلال الفترة من 30 أبريل (نيسان) وحتى 4 مايو (أيار) الجاري، منها 113 خرقاً في الجبهات المحيطة بمحافظة مأرب، و69 خرقاً في جبهات القتال غرب حجة، و65 خرقاً في جبهات محور تعز، و43 خرقاً في جبهات الجوف، و43 خرقاً في محوري البرح وحيس جنوب الحديدة (خلال يوم العيد فقط)، و4 خروقات في محور الضالع، و3 خروقات شمال صعدة وغربها، وخرق واحد في محور أبين.

وبحسب تقرير الجيش، تمثلت الخروقات بقيام الميليشيا الحوثية بتنفيذ عمليات هجومية ومحاولات تسلل إلى مواقع قوات الجيش في مختلف الجبهات منها عملية هجومية وأكثر من 10 محاولات تسلل في أوقات متفرقة.

وأوضح التقرير أن قوات الجيش الوطني رصدت إطلاق الميليشيا الحوثية ثمانية صواريخ خلال يومين باتجاه مناطق يمنية وسعودية آهلة بالسكان وباتجاه مواقع عسكرية منها 4 صواريخ باليستية و4 صواريخ كاتيوشا في تصعيد غير مسبوق منذ انطلاق الهدنة.

وأشار التقرير إلى أن الميليشيات أطلقت يوم الاثنين الموافق الثاني من مايو صاروخاً باليستياً من منطقة جنوب مدينة الحزم بمحافظة الجوف باتجاه مواقع قوات الجيش في الجبهات الشرقية بالمحافظة، وصاروخاً باليستياً من اتجاه المخدرة باتجاه مدينة مأرب، وصاروخاً من شمال مديرية الجوبة على مواقع قوات الجيش في الردهة جنوب مأرب، كما استهدفت مواقع قوات الجيش في منطقة الفلج جنوب مأرب بأربعة صواريخ كاتيوشا، وأطلقت صاروخا باليستياً من مديرية مستبأ بمحافظة حجة باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية.

وأكد الجيش اليمني تعرض القرى الآهلة بالسكان طيلة الأيام الخمسة الماضية، في مقبنة غرب تعز وفي مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة «لاستهداف ممنهج من قبل الميليشيا الحوثية بالأسلحة الرشاشة المختلفة.

كما أكد قيام الميليشيات الحوثية باستهداف إدارة أمن تعز المجاورة لكلية الآداب وحديقة جاردن سيتي ومبنى النادي الأهلي بقذائف الهاون في عمليتين منفصلتين ثالث أيام عيد الفطر ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص من رجال الأمن والمدنيين وألحق أضراراً بالسيارات والمنازل، وبث الرعب والهلع بين الأطفال والأسر التي كانت تحتفل بعيد الفطر في الحديقة المجاورة.

واتهم الجيش اليمني الميليشيات الحوثية بأنها واصلت استحداث مواقع وبناء تحصينات وحفر خنادق في مختلف الجبهات. وقال إنها لمدى ثلاثة أيام ضاعفت من استحداث مواقع وخنادق وتنصيب مدافع وعيارات أمام مواقع قوات الجيش في حرض وفي بني حسن وجنوب شرقي حيران غرب محافظة حجة، كما ضاعفت الميليشيا الحوثية من نشاطها في بناء التحصينات وحفر الخنادق وشق الطرقات لأغراض قتالية في مواقع متفرقة شمال مأرب وغربها وجنوبها، واستحدثت مواقع جديدة في المناطق نفسها ونصبت في بعضها مدافع وأخرى نشرت فيها قناصة.

ودفع بتعزيزات بشرية وبأسلحة وعتاد إلى مختلف الجبهات شمال مأرب وغربها وجنوبها كما دفعت بتعزيزات كثيفة وغير مسبوقة إلى منطقة الأربعين بالجبهة الشمالية لمدينة تعز.

وإلى جانب اتهامات الجيش اليمني للميليشيات الحوثية بتصعيد الخروق والاستعداد للقتال مرة أخرى، ذكرت مصادر ميدانية مطلعة أن الميليشيات استغلت زمن الهدنة الأممية وقامت بنشر منصات إطلاق للصواريخ في أكثر من منطقة، إلى جانب قيامها بالدفع بآليات عسكرية إلى مختلف الجبهات في مأرب، وهو ما يرى فيه المراقبون إصراراً من قبل الجماعة الانقلابية على خيار القتال بعد أن تمكنت من ترتيب أوراقها الميدانية.

العربية نت: تعز.. مقتل وإصابة 40 شخصاً بنيران الحوثي خلال 33 يوماً من الهدنة

كشفت إحصائية عسكرية، عن مقتل وإصابة 40 شخصاً من الجنود والمدنيين، بنيران ميليشيا الحوثي الانقلابية، في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، منذ بداية سريان الهدنة الأممية في الثاني من أبريل الماضي.

وقال المكتب الإعلامي لمحور تعز العسكري، في بيان، إن قوات المحور رصدت 1126 خرقا ارتكبتها ميليشيات الحوثي منذ بدء سريان الهدنة حتى (الثلاثاء الماضي).

وأفاد أن الخروقات الحوثية شملت "كافة جبهات محافظة تعز داخل وخارج المدينة وريفها الغربي والجنوبي واستخدمت فيها مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وطائرات الاستطلاع المسيَّر وعمليات القنص".

كما شملت الخروقات "استحداث تحصينات وطرقات ومواقع جديدة. إضافة إلى استقدام تعزيزات بشرية، ومعدات وذخائر وأسلحة في مختلف الجبهات".

وأضاف: "طالت الخروقات مواقع الجيش والأحياء المكتظة بالسكان داخل المدينة والمناطق والقری الأهلة بالسكان ومخيمات النازحين في ريف تعز".

وذكر البيان أنه نتج عن هذه الخروقات مقتل ما لايقل عن 6 جنود وجرح 34 آخرين منهم 11 مدنيا بينهم نساء وأطفال.

والأربعاء، استهدفت ميليشيا الحوثي بالطيران المسيَّر شارع القيادة بالقرب من إدارة أمن تعز وعلى مسافة قريبة من حديقة جاردن سيتي المكتظة بالمدنيين.

ونجم عن القصف الحوثي إصابة 10 مدنيين بينهم جنديان، إضافة إلى تدمير وتضرر 4 مركبات مدنية وطاقمين أمنيين. وفقا لبلاغ صادر عن إدارة شرطة المحافظة.

وطالب أمن تعز، مجلس القيادة الرئاسي، باتخاذ موقف حازم ورادع ضد الجرائم الحوثية المستمرة بحق المدنيين وانتهاكاتها للقانون الدولي، وتواصل خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية.

كما اعتبر الهجوم تأكيدا على "النزعة الإرهابية لميليشيا الحوثي، وإمعانها في تعميق ومضاعفة معاناة وجراح تعز التي تعاني ويلات الحصار والقصف المستمر منذ سبع سنوات".

ودعا، الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن إلى القيام بمسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال خروقات ميليشيا الحوثي المتكررة وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي.