بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 10/05/2022 11:26 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  10 مايو 2022.

الخليج: ميليشيات الحوثي ترتكب 2500 خرق للهدنة الأممية

أعلن الجيش اليمني، أمس الأحد، أن ميليشيات الحوثي ارتكبت 68 خرقاً للهدنة الأممية، أمس الأول السبت، في جبهات مأرب وصعدة وحجة والحديدة وتعز، لتسجل بذلك أكثر من 2500 خرق في كافة جبهات ومحاور القتال بمختلف المحافظات منذ بدء الهدنة أوائل الشهر الماضي، في وقت قال فيه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق صالح، إن المجلس الرئاسي جاء لصناعة السلام في البلاد، واستعادة كرامة الشعب اليمني.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي ب«تويتر»: إن الخروق توزعت بين 31 خرقاً في جبهات محور تعز، و17 في جبهات القتال غرب محافظة حجة، و15 في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و3 خروق في جبهة الملاحيظ جنوب غربي صعدة، إضافة إلى خرقين شمال وغرب مأرب.

وأشار إلى أنها تنوّعت بين إطلاق النار على مواقع قواتنا بالمدفعية والعيارات وبالطائرات المسيّرة المفخخة، ومحاولات تسلل إلى مواقع في مقبنة غرب تعز، وعمليات استحداث مواقع وحشد تعزيزات في مختلف الجبهات، إضافة إلى تنصيب منصّة إطلاق صواريخ غرب محافظة حجّة.

وكان وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، قال: إن ميليشيات الحوثي كثفت من نشر الشائعات والأكاذيب عبر وسائلها الإعلامية والمواقع الصفراء التابعة لها في محاولة بائسة لخلط الأوراق، وخلق الفتنة بين المكونات السياسية والوطنية، بعد التئامها التاريخي في المشاورات اليمنية بالرياض، وتحت سقف مجلس القيادة الرئاسي.

من جهته، نبه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح إلى زيف ما تروج له ميليشيات الحوثي باسم المظلومية والحصار، قائلاً: إن الحوثي هو من فرض الحصار على اليمن، وهو من فرض الحرب على اليمن.

وحث صالح، في كلمة له أمس بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي، اليمنيين على إدراك أنهم أمام خطر حقيقي وجماعة إجرامية بكل ما تعنيه الكلمة، موضحاً: «نحن أمام مجرمين دمويين قتلة لا يريدون بناء دولة».

وجدد صالح التأكيد بأن مجلس القيادة الرئاسي جاء لصناعة السلام ولكي ينعم أبناء اليمن بالحرية والديمقراطية واستعادة كرامتهم التي سلبتهم إياها الميليشيات الحوثية. وأضاف: «أن اليمن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية، ولن يتخلى عن عروبته؛ ولذلك نحن نقاتل ونقاوم الحوثي بكل ما نستطيع وبدعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لكي نبقى جزءاً من عروبتنا».


دعم خليجي متجدد لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن

شدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، على دعم المجلس جهود تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق وتحقيق التنمية والسلم، في وقت أكد فيه الجيش اليمني أنه تصدى ل74 انتهاكاً حوثياً للهدنة الأممية في محافظات مأرب وحجة والحديدة وتعز والضالع.

واستعرض الحجرف، خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، أمس الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء أبرز الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن متمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي، ومخرجات المشاورات اليمنية-اليمنية التي عقدت مؤخراً بمقر الأمانة العامة وبرعاية مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة المبعوثين الدوليين لليمن. كما جرى تأكيد أهمية متابعة تنفيذ القرارات الخاصة بهذا الشأن، والسعي الدائم لتنمية الجهود التي تعكس حرصاً خليجياً وإقليمياً ودولياً لدفع المجالات التنموية والإغاثية والاقتصادية في اليمن وفقاً لتطلعات الشعب اليمني، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة.

وكان جروندبرج أعلن مطلع إبريل/نيسان الماضي موافقة أطراف الصراع باليمن على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد. وتخللت الهدنة خروقات شبه يومية، وسط اتهامات متبادلة بين القوات الحكومية والحوثيين بشأن خرقها.

يجيء ذلك فيما أعلن الجيش اليمني أن قواته تصدت لمحاولات تسلل نفذتها مجموعات حوثية جنوبي الحديدة، فيما سجل الجيش اليمني 74 انتهاكاً للهدنة في يوم واحد. وتواصل ميليشيات الحوثي خرق الهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال، في ظل التزام أحادي الجانب من قبل قوات الجيش اليمني والقوات المشتركة والجنوبية بقرار وقف إطلاق النار الشامل. وقال بيان صادر عن الجيش اليمني، إن ميليشيات الحوثي ارتكبت 74 خرقاً للهدنة الإنسانية يوم الأحد في 5 جبهات في محافظات مأرب وحجة والحديدة وتعز والضالع.

وأوضح أن «الخروقات تنوعت بين استهداف مواقع قواتنا بصواريخ الكاتيوشا، وبالمدفعية والعيارات المختلفة، وبالطائرات المسيرة المفخخة». وأشار البيان إلى أن ميليشيات الحوثي تستمر في حشد المسلحين والتعزيز وتشيد المواقع العسكرية والتحصينات فضلاً عن نشر مجموعات القناصة في الخطوط المتقدمة لجبهات القتال.

بدورها، قالت القوات المشتركة في بيان، إنها تصدت لمحاولات تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي باتجاه مواقعها في مديرتي «الجراحي» و«التحيتا» جنوبي محافظة الحديدة. وأشارت إلى تصديها للهجمات الحوثية والتي تأتي في سياق تكثيف الميليشيات لخروقاتها للهدنة المدعومة من الأمم المتحدة.

وعلى محور آخر، أكد البيان دفع ميليشيات الحوثي بعدد من مجموعات القناصة إلى مواقع جبهة «البرح» وقرب خطوط التماس في إطار إعادة ترتيب الميليشيات لصفوفها مستغلة السلام الأممي الهش.


العربية نت: الرياض: نؤيد حلاً سياسياً شاملاً باليمن

وسط دعوات دولية إلى ضرورة اغتنام فرصة الهدنة في اليمن، التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر في الرياض اليوم، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن هانس غروندبرغ.

وجرى خلال اللقاء التأكيد على دعم المملكة جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لحلٍّ سياسي شامل في اليمن.

كما تمت مناقشة الجهود المشتركة لإنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن، وبدء العملية السياسية.

الأولوية للمساعدات وزيادة التمويل
وأتت هذه التطورات بينما شددت الولايات المتحدة الأميركية على وجوب الاستفادة من الهدنة للوصول إلى حلول جذرية تنهي المأساة هناك.

فقد شدد المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، في حديث له إلى منظمات دولية غير حكومية للتعرف إلى تجاربها في اليمن، ومناقشة ما يلزم للحد من المعاناة في أنحاء البلد، على أن الوضع الإنساني بحاجة إلى عمل جاد.

كما أضاف السبت، أنه لم يكن هناك مكان اليوم للتعنّت، مشدداً على ضرورة اغتنام فرصة الهدنة للتغلب على مشاكل وصول المساعدات المستمرة وزيادة التمويل الإنساني.

هدنة أممية
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في الأول من إبريل الماضي، عن موافقة الأطراف اليمنية على هدنة تستمر شهرين بدأت في اليوم التالي، ووقف شامل للعمليات العسكرية في اليمن، إلى جانب فتح مطار صنعاء إلى وجهات إقليمية محددة سلفاً، فضلاً عن الموافقة على دخول سفن تحمل وقوداً إلى ميناء الحديدة.

وأتى الإعلان عن تلك الهدنة في حينه تزامناً مع مشاورات الرياض التي أعلن فيها عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن في السابع من إبريل، ليتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية، حيث يترأس المجلس رشاد محمد العليمي، وبعضوية 7 أعضاء.

ميليشيا الحوثي تدشن دوراتها الطائفية.. ومقاطعة بمناطق سيطرتها

كعادتها كل عام منذ انقلابها على الشرعية في اليمن، دشنت ميليشيا الحوثي بدء الدورات الصيفية الطائفية في جميع مناطق سيطرتها.

ودعت ما تسمى "اللجنة العليا للدورات الصيفية" الحوثية، الآباء والأمهات في مناطق سيطرتها لتسجيل أولادهم وبناتهم في الدورات التي انطلقت يوم السبت تحت شعار "علم وجهاد".

بداية الزج بصفوف القتال
من جانبهم، قال سكان محليون في مدن مختلفة، إن الدعوة الحوثية قوبلت برفض واسع من الأهالي والسكان، وذلك بسبب تخوفهم من غسل أدمغتهم بأفكار طائفية، تمهيداً لتجنيدهم والزج بهم في جبهات القتال، بحسب وسائل إعلام يمنية.

كما أشار الأهالي إلى أن المراكز الصيفية الحوثية موسم تستغله الميليشيا للتعبئة الطائفية والأيديولوجية للحصول على المزيد من العناصر في تلك المناطق.

عزوف في مناطق السيطرة الحوثية
وقالوا إن الميليشيا ستتحدث خلال الأيام القادمة كعادتها عن أرقام خيالية من الأطفال والشباب والفتيات، التحقت بدورتها الصيفية، لكن "المؤكد أن هناك عزوفا كبيرا عن حضور مثل هذه الدورات، خصوصا أن أغلب الأسر فقدت ذويها بسبب الدورات الحوثية التعبوية".

يشار إلى أن الميليشيا حرصت منذ العام الأول لانقلابها على استغلال المساجد والمدارس في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها لإقامة الدورات الصيفية والثقافية، واستهداف فئة الأطفال والمراهقين، لاستدراجهم إلى جبهات القتال، كما قامت بتغيير جذري للمناهج التربوية بما يتناسب مع فكرهها الطائفي.

الأمم المتحدة: 77% من النازحين في اليمن أطفال ونساء

أظهر تقرير جديد للأمم المتحدة أن النساء والأطفال في اليمن يشكلون نسبة 77‎ في المائة من النازحين داخلياً.
بحسب البيانات الأممية، فإن نحو 73% من سكان اليمن (23.4 مليون) يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية خلال العام الحالي، بعد أن اقتُلع النازحون من منازلهم، وانهار الاقتصاد والنظام الصحي بأكمله تقريباً، مما سمح بانتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مثل الكوليرا وفيروس كورونا، دون رادع، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.

أكثر من 4 ملايين نازح من الأطفال والنساء
وأكد أحدث تقرير لبرنامج الأمم المتحدة، أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً.
فيما قدر التقرير أن 77% من 4.3 مليون نازح في اليمن هم من النساء والأطفال، وأن ما يقرب من 26% من الأسر النازحة تتولى مسؤوليتها الآن نساء، مقارنة بنسبة 9% قبل تصاعد الصراع في عام 2015، عقب انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية.

كما اعتبر أن هذه الزيادة "مؤشر على زيادة هشاشة الوضع بسبب فقدان المعيل من الذكور، في حين أن المواقف المجتمعية التمييزية تجاه مشاركة المرأة الاقتصادية وحركتها بقيت على حالها".

ويقدر عدد النازحين منذ بداية الحرب بنحو 4.3 مليون شخص، يقيم 60 في المائة‎ منهم في مركز محافظة مأرب؛ حيث فروا من جحيم الميليشيا الحوثية التي حولت البلاد إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.