بوابة الحركات الاسلامية : ضمن جرائمهم الممنهجة بحق المدنيين.. الميليشيات تستهدف مناطق آهلة بالسكان في الحديدة (طباعة)
ضمن جرائمهم الممنهجة بحق المدنيين.. الميليشيات تستهدف مناطق آهلة بالسكان في الحديدة
آخر تحديث: الإثنين 13/06/2022 08:59 ص فاطمة عبدالغني
ضمن جرائمهم الممنهجة
في ظل تعثر مشاورات فتح طرق المدينة المحاصرة لأكثر من سبع سنوات من قبل الحوثيين، واصلت الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا الدفع بالمزيد من التعزيزات القتالية إلى جبهات تعز. 
وذكرت مصادر ميدانية، أن الميليشيات أرسلت المئات من المقاتلين معززين بالأسلحة المتنوعة إلى جبهات تعز الشرقية والشمالية والغربية، مشيرة إلى أن الحوثيين يحشدون منذ أسبوع في مناطق سيطرتها والدفع بهم إلى تعز.
ووفقا للمصادر، فإن مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ كاتيوشا شوهدت وهي تصل من محافظة إب إلى منطقة الحوبان شرق تعز، وأخرى عبرت شارع الستين باتجاه الجبهتين الشمالية والغربية، في تطور ينبأ عن معارك قادمة تستعد لها الميليشيات.
ووفقًا لمصادر ميدانية ارتكبت ميليشيا الحوثي ، في جبهات الساحل الغربي خلال الـ24 ساعة الماضية، أكثر من 36 خرقًا، تسببت في إصابة أحد منتسبي القوات المشتركة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، بأن وحدات الرصد وثّقت 22 خرقًا جديدًا لميليشيا الحوثي في محور حيس جنوب الحديدة، شملت تحركات وإطلاق النار بأسلحة متنوعة بينها سلاح المدفعية صوب مواقع عسكرية في خطوط التماس.
وأكد أن الميليشيا التابعة لإيران، أطلقت- ضمن خروقاتها- قذيفة هاون عيار 82 صوب موقع عسكري، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد القوات المشتركة.
ووثّقت في محور البرح غرب تعز، وحدات الرصد 14 خرقًا جديدًا منها 8 خروقات في قطاع الكدحة و6 غرب مقبنة، مستخدمة مختلف الأسلحة الرشاشة والمعدلات والطيران المسيّر الاستطلاعي.
وضمن جرائمها الممنهجة بحق المدنيين وخروقاتها للهدنة الأممية، استهدفت ميليشيات الحوثي بالصواريخ مناطق آهلة بالسكان في الساحل الغربي لليمن. 
وأكد مصدر محلي أن ميليشيات الحوثي استهدفت قرية "النفسة" الواقعة في الحدود الإدارية بين مديريتي "حيس والجراحي" جنوبي  الحديدة بقصف بقذائف صاروخية.
وأشار المصدر إلى أن استهداف ميليشيات الحوثي للقرى المحرّرة حديثاً في محور "حيس"، يأتي وفق سياسة ممنهجة تستهدف إقلاق أمن واستقرار المدنيين وإجبارهم على العودة مجدداً إلى مخيمات النزوح بعد أن تخلصوا منها وعادوا إلى مناطقهم عقب تحريرها.
وكثّفت الميليشيات الإرهابية من استحداث التحصينات والخنادق ضمن خروقاتها المتصاعدة في جبهات الساحل الغربي. 
وقد دفع تصعيد الميليشيات، قيادة الجيش اليمني إلى عقد اجتماع موسع برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، برؤساء هيئات وزارة الدفاع وقادة المناطق العسكرية الثالثة والسادسة والسابعة، لمناقشة الخيارات المتاحة لمواجهة التعنت الحوثي بشأن تنفيذ بنود الهدنة، وارتفاع مؤشر الخروقات القتالية في جبهات القتال.
وفي الاجتماع دعا رئيس الأركان، الأمم المتحدة للقيام بالدور المنوط بها في إلزام ميليشيات الحوثي، بتنفيذ تعهداتها وجعل الهدنة واقعاً ملموساً، ومنع الحوثيين من إفشالها بالتصعيد القتالي.