قال مصدر أمني: قتل مسلحون ما لا يقل عن 100 مدني في منطقة ريفية بشمال بوركينا فاسو بالقرب من الحدود مع النيجر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقال المصدر الأمني ومصدران آخران لرويترز إن المهاجمين استهدفوا الرجال و تجنبوا النساء والأطفال في منطقة سيتنجا مساء السبت الماضي. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، لكن الهجوم وقع في مناطق حدودية حيث يشن متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة و "داعش". وقال مسؤول محلي طلب عدم نشر اسمه، إن نحو 3000 شخص فروا من الهجوم وصلوا إلى دوري، عاصمة منطقة الساحل المحيطة ببوركينا فاسو، حيث توجد وكالات الإغاثة على الأرض. كانت هناك روايات مختلفة عن عدد القتلى. وقال المسؤول الأمني يوم أمس الاثنين 13 يونيو 2022، إن ما لا يقل عن 100 شخص لقوا حتفهم. وقال مصدر محلي طلب عدم نشر اسمه إن العدد المؤقت بلغ 165. وقال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو ليونيل بيلغو إنه تم العثور على 50 جثة حتى الآن لكن الرقم ليس نهائيا. وأضاف إن الجنود كانوا يتنقلون من منزل إلى منزل بحثاً عن الجثث. أدى العنف المرتبط بالإرهابيين إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين في جميع أنحاء بوركينا فاسو ومالي والنيجر المجاورة منذ عام 2015. أطاح ضباط الجيش الغاضبون من الهجمات المتصاعدة برئيس بوركينا فاسو في يناير وتعهدوا بتحسين الأمن، لكن مستويات العنف ظلت مرتفعة.
وأدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الارهابي الذي شهدته منطقة سيتينجا شمال بوركينا فاسو، مسفراً عن عشرات الضحايا من المدنيين.
وتقدم مصر، حكومةً وشعبًا، وفقا لبيان صدر اليوم الثلاثاء 14 يونيو 2022، من وزارة الخارجية، خالص تعازيها وصادق مواساتها لبوركينا فاسو الشقيقة ولأسر الضحايا، مؤكدةً على وقوفها جنبًا إلى جنب مع بوركينا فاسو وتضامنها الكامل معها في جهودها لمكافحة الإرهاب.
