بوابة الحركات الاسلامية : راح ضحيتها 18 قتيلاً.. روسيا تكشف "سبب" فاجعة كريمنتشوك... إجراءات مكثفة بالسودان تحسبا لـ"30 يونيو".. والشارع يصعد... ضربة أميركية تستهدف قياديا بجماعة متشددة في سوريا (طباعة)
راح ضحيتها 18 قتيلاً.. روسيا تكشف "سبب" فاجعة كريمنتشوك... إجراءات مكثفة بالسودان تحسبا لـ"30 يونيو".. والشارع يصعد... ضربة أميركية تستهدف قياديا بجماعة متشددة في سوريا
آخر تحديث: الثلاثاء 28/06/2022 02:59 م إعداد أميرة الشريف
راح ضحيتها 18 قتيلاً..
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 28 يونيو 2022.

راح ضحيتها 18 قتيلاً.. روسيا تكشف "سبب" فاجعة كريمنتشوك.


قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إنها قصفت بالصواريخ مستودع أسلحة في مدينة كريمنتشوك الأوكرانية، مما أسفر عن انفجار ذخيرة أدى إلى نشوب حريق في مركز تجاري قريب.


 وقُتل ما لا يقل عن 18 شخصاً، الاثنين، فيما قالت كييف إنه قصف صاروخي روسي على مركز تجاري مزدحم في كريمنتشوك.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "إن الروس أطلقوا صواريخ على مركز تسوق، كان يتواجد فيه أكثر من ألف مدني".

وألقت أوكرانيا باللوم على روسيا في الهجوم قائلة إنه تم استخدام صواريخ جو-أرض من طراز "إكس-22" أطلقت من قاذفات "تو-22" بعيدة المدى.

وأدان زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى الذين يجتمعون في ألمانيا الهجوم ووصفوه بأنه "فظيع".

وقالوا في بيان مشترك إن "الهجمات العشوائية على المدنيين الأبرياء تشكل جريمة حرب".

روسيا تعلن إسقاط 3 مقاتلات من طراز "سو-25" ومروحية تابعة للجيش الأوكرانى

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إسقاط 3 مقاتلات من طراز "سو-25" ومروحية تابعة للجيش الأوكراني، كما أعلنت اعتراض 7 صواريخ باليستية في لوجانسك و10 صواريخ في خاركيف ودونيتسك، بحسب تقارير إعلامية.

كان الجيش الأوكراني أعلن اليوم الثلاثاء، مقتل 35 ألفا و250 جنديا روسيا في الفترة من 24 فبراير الماضي، وحتى اليوم الثلاثاء؛ وذلك في زيادة 250 جنديا عن اليوم السابق.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية -على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ونقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية  أن: "إجمالي خسائر العدو في الفترة من 24 فبراير إلى 28 يونيو بلغت حوالي 35 ألفا و250 فردا"، مضيفة أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 1567 دبابة و3704 مركبات أفراد مدرعة و778 من النظم المدفعية و243 من الأنظمة المضادة للطائرات و217 طائرة و 185 مروحية و636 من الطائرات بدون طيار التشغيلية والتكتيكية و139 صاروخ كروز و14 سفينة و 2589 من المركبات وخزانات وقود، فضلا عن 61 وحدة من المعدات الخاصة، حيث سجلت أكبر خسائر الجانب الروسي في منطقتي باخموت وكوراخوف.

وفي سياق متصل، أعلن المدعي العام الأوكراني ارتفاع ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال إلى 963 طفلا بين قتيل ومصاب، مضيفا أن "963 طفلا سقطوا في أوكرانيا نتيجة العدوان المسلح الشامل الذي تشنه روسيا على أوكرانيا.

وحتى صباح 28 يونيو 2022، ارتفع عدد الضحايا بين الأطفال إلى 341 قتيلا و622 مصابا، إضافة إلى تضرر 2061 مؤسسة تعليمية بسبب القصف من جانب القوات المسلحة الروسية، من بينها 213 مؤسسة تم تدميرها بالكامل.

دول السبع: قصف روسيا مركزا تجاريا بأوكرانيا "جريمة حرب"

اتّهم قادة دول مجموعة السبع، ليلة الثلاثاء، روسيا بارتكاب "جريمة حرب" باستهدافها بضربة صاروخية "شنيعة" مركز تسوّق في وسط أوكرانيا، في قصف أوقع في حصيلة 16 قتيلاً على الأقل.

وقال القادة المجتمعون في قمّة في جنوب ألمانيا في بيان مشترك، إنّ "الهجمات العشوائية ضدّ مدنيين أبرياء تشكّل جريمة حرب"، مؤكّدين أنّ مجموعة السبع "تدين بشدّة الهجوم الشنيع" وتؤكّد على وجوب "محاسبة" الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

وارتفعت حصيلة القصف الصاروخي الروسي الذي استهدف، الاثنين، مركز تسوّق في مدينة كريمنتشوك في وسط أوكرانيا إلى 16 قتيلاً و59 جريحاً، كما أعلن مدير أجهزة الإسعاف الأوكرانية.

وقال سيرغي كروك عبر تطبيق تلغرام إنّه "حتى الساعة هناك 16 قتيلاً و59 جريحاً، بينهم 25 في المستشفى. المعلومات قيد التحديث".

وأضاف أنّ فرق الإسعاف تركّز جهودها في الوقت الراهن على أعمال "الإنقاذ ورفع الأنقاض وإخماد الحرائق"، مشيراً إلى أنّ "جميع فرق التدخّل تعمل بأقصى طاقتها" و"ستواصل العمل على مدار الساعة".

وناشد مدير أجهزة الإسعاف المواطنين اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر حال سماعهم دويّ صفارات الإنذار التي تنبّههم إلى حصول ضربات جوية.

وقال: "أشدّد مرة أخرى: لا تهملوا التحذيرات المتعلّقة بالغارات الجوية".

بدوره، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قصف القوات الروسية مركز تسوّق في وسط أوكرانيا بـ"الرعب المطلق"، داعياً الشعب الروسي إلى "رؤية الحقيقة" كما هي.

وقال ماكرون في تغريدة باللغتين الأوكرانية والروسية أرفقها بمقطع فيديو لمركز التسوّق والنيران تلتهمه: "إننا نشاطر عائلات الضحايا آلامهم"، مؤكّداً أنّه يشعر بـ"الغضب إزاء مثل هذا الخزي".

في غضون ذلك، دعت أوكرانيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الضربات الروسية الأخيرة على أهداف مدنية، وفق ما أفادت رئاسة الهيئة الأممية، الإثنين، مشيرة إلى أن الجلسة ستعقد مساء الثلاثاء.

وقال متحدث باسم البعثة الألبانية التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إنّ الضربة الصاروخية التي استهدفت مركزاً تجارياً في مدينة كريمنتشوك بوسط البلاد "هي المحور الرئيسي" للاجتماع المقرّر عقده الثلاثاء عند الساعة 19:00 ت غ.

وندّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، بقصف القوات الروسية مركز التسوّق، واصفاً الضربة بأنّها "عمل إرهابي سافر".

وأتى تصريح زيلينسكي بعد تقارير عن ضربتين أخريين في شرق البلاد أسفرتا عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، مع اتهام مسؤولين أوكرانيين موسكو بتعمّد استهداف المدنيين.

ضربة أميركية تستهدف قياديا بجماعة متشددة في سوريا

أعلن الجيش الأميركي، ليلة الثلاثاء، عن تنفيذ ضربة في محافظة إدلب السورية، استهدفت قياديا بارزا في جماعة متشددة متحالفة مع تنظيم القاعدة.

وأفاد بيان للجيش الأميركي أن الضربة استهدفت أبو حمزة اليمني "القيادي البارز" في ما يعرف بـ"جماعة حراس الدين" المتحالفة مع تنظيم القاعدة، بينما كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية.

وأضاف أن مراجعة أولية لم تشر إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين من جراء الضربة التي تم تنفيذها في 27 يونيو الجاري.

وقال الدفاع المدني السوري، وهو منظمة إنسانية، على تويتر، إن رجلاً قُتل قبل منتصف الليل بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفا أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب.

وذكر بيان الجيش الأميركي أن المنظمات الإرهابية، بما في ذلك المنظمات المتحالفة مع القاعدة مثل "حراس الدين"، لا يزالون يمثلون تهديدًا لأميركا وحلفائها.

وقال: "يستخدم المسلحون المتحالفون مع القاعدة سوريا ملاذا آمنا للتنسيق مع الفروع الخارجية وتخطيط العمليات خارج سوريا".

وأكد الجيش الأميركي أن "مقتل هذا القائد البارز سيعطل قدرة القاعدة على تنفيذ الهجمات ضد المواطنين الأميركيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء حول العالم".

إجراءات مكثفة بالسودان تحسبا لـ"30 يونيو".. والشارع يصعد

تواصلت الاثنين الاحتجاجات الشعبية في العاصمة السودانية الخرطوم، وعدد من مدن البلاد الأخرى، فيما كثفت السلطات الأمنية استعداداتها تحسبا لمسيرة كبرى الخميس، أعلنت عنها لجان المقاومة وقوى الثورة الأخرى، للمطالبة بالحكم المدني في ظل ضبابية تحيط بالمشهد السياسي.

وأطلقت قوات الأمن السودانية الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرات ليلية في جنوب وشرق الخرطوم ومناطق متفرقة من مدينة أم درمان غرب العاصمة.

ورفع المحتجون شعارات تطالب بالحكم المدني الكامل وتحقيق العدالة للمئات من الذين قتلوا في فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو 2019، أي بعد أقل من شهرين من الإطاحة بنظام الإخوان في أبريل من العام نفسه، إضافة إلى أكثر من 100 شاب قتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ نحو 8 أشهر، رفضا للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.

في الأثناء، بدأت أنيت ويبر، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، لقاءات مع مسؤولين في مجلس السيادة وقوى الثورة لدفع العملية السياسية المتعثرة؛ في ظل عدم وضوح أي نتائج للجهود التي تجريها الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة الإيقاد، أو تلك التي تقودها الوساطة السعودية الأميركية المشتركة.  

وتتزامن زيارة أنيت مع بروز مؤشرات على تعثر جهود الآلية الثلاثية الرامية لتسهيل الحوار بين الفرقاء السودانيين.

وفي نهاية الأسبوع الماضي أعلن السفير محمد بلعيش، المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي للسودان، والمتحدث الرسمي باسم الآلية، انسحاب الاتحاد من اجتماعات الحوار، مبررا ذلك بعدم الرغبة في المشاركة في مسار لا تتبعه الشفافية والصدق وعدم الإقصاء، لكن الاتحاد تراجع عن تلك التصريحات في وقت لاحق.

وكانت الآلية الثلاثية قد علقت الحوار بعد الجلسة الأولى التي عقدت في الثامن من يونيو والتي لم يشارك فيها سوى ممثلين عن الشق العسكري في مجلس السيادة الحالي ومجموعة التوافق الوطني الداعمة لإجراءات الخامس والعشرين من أكتوبر، وعدد من ممثلي الأحزاب الصغيرة التي كانت مشاركة لنظام الإخوان فبل الإطاحة به، في ظل غياب تام لقوى الثورة الرئيسية المؤثرة التي تقود الحراك الحالي في الشارع.

وحذرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وبلدان الاتحاد الأوروبي من أن يؤدي التأخير في حل الأزمة السودانية الحالية والتي دخلت شهرها الثامن إلى تبعات خطيرة ومزيدا من التدهور الاقتصادي.

واكد تحالف قوى الحرية والتغيير الاسبوع الماضي أنه لن يعود للشراكة مع الجيش مرة أخرى، مشيرا إلى أن آخر اجتماع عقد بين ممثله وممثل المكون العسكري في مجلس السيادة لم يتوصل إلى أي نتائج محددة.

أردنيون وأجانب.. عمان تعلن عدد قتلى وجرحى حادث العقبة

أعلن المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن، ليلة الثلاثاء، عن مقتل 12 شخصا وإصابة 260 آخرين، من بينهم أردنيون وأجانب، من جراء انفجار صهريج يحتوي على غاز الكلورين في ميناء العقبة.

وذكر المركز أن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ترأس اجتماعاً في غرفة العمليَّات في محافظة العقبة، بحضور وزيريّ الداخلية والصحة ومدير الخدمات الطبية الملكية والمسؤولين في العقبة، للوقوف على حيثيات حادث سقوط وانفجار صهريج الغاز، والجهود المبذولة للتعامل معه، موجها بفتح تحقيق بالحادث.

وبحسب المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في الأردن، تعاملت الأجهزة المعنية مع حادث التسرب، وعزلت المنطقة المتأثرة من خلال فرض طوق بمسافة 500 متر، وإخلاء الشاطئ الجنوبي من المتواجدين، وتم فتح مستشفى ميداني وإسعاف الحالات المتأثرة، وتم إرسال 4 طائرات تابعة للقوات المسلحة، لتكون على أُهبة الاستعداد لإخلاء آية إصابات خطيرة.

وتعمل الجهات المعنية حالياً على تطهير مكان الحادث من آثار التسرب، تمهيدً لعودة الحياة إلى طبيعتها.

ونقل التلفزيون الأردني رئيس الوزراء قوله: "نتابع لحظة بلحظة تداعيات سقوط وانفجار صهريج الغاز في العقبة، ونشيد بجاهزيَّة جميع الكوادر من مختلف المؤسسات في التعامل مع الحادث بحرفية".

وأفاد الأمن العام الأردني بإصابة 45 فردا بين مرتبات الأمن العام من الشرطة والدرك والدفاع المدني، والذين تعاملوا مع الحادث في لحظاته الأولى، 5 منهم لا زالوا قيد العلاج، وحالتهم متوسطة.

وأوضح أن 2500 ضابط وفرد و240 آلية متخصصة تابعة للأمن العام والدفاع المدني تعاملت مع الحادث، يرافقها فريق المواد الخطرة، وفريق الإنقاذ المائي. 

وأشار إلى وجود فريقين من إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في الموقع للكشف وجمع العينات والأدلة.