بوابة الحركات الاسلامية : روسيا تعدل الجغرافيا العسكرية إلى ما بعد دونباس.."ميركوسور" ترفض طلب زيلنسكي إلقاء خطاب خلال قمّتها... ماكرون خلال لقائه أبو مازن: لا بديل عن إحياء الجهود من أجل السلام (طباعة)
روسيا تعدل الجغرافيا العسكرية إلى ما بعد دونباس.."ميركوسور" ترفض طلب زيلنسكي إلقاء خطاب خلال قمّتها... ماكرون خلال لقائه أبو مازن: لا بديل عن إحياء الجهود من أجل السلام
آخر تحديث: الخميس 21/07/2022 10:49 ص إعداد أميرة الشريف
روسيا تعدل الجغرافيا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية،تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 21 يوليو 2022.

تاس..روسيا تعدل الجغرافيا العسكرية إلى ما بعد دونباس

قامت روسيا بتحديث تعريفها للجغرافيا التي تشملها عمليتها العسكرية في أوكرانيا لتتجاوز حوض «دونباس» (الجمهوريتين الانفصاليتين في لوغانسك ودونيتسك)، وهو ما يعني توسيع الأهداف العسكرية في المرحلة المقبلة إلى مناطق خارج ما يعرف بـ«شرق أوكرانيا».

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن مهام موسكو العسكرية في أوكرانيا تجاوزت منطقة دونباس الشرقية، في أوضح اعتراف حتى الآن بأن أهداف الحرب اتسعت في الأشهر الخمسة الماضية. وقال لافروف في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية الرسمية «ريا نوفوستي»: إن حقائق الجغرافيا تغيرت منذ أن عقد مسؤولون من روسيا وأوكرانيا مفاوضات في تركيا في أواخر مارس، فشلت في تحقيق أي انفراجة. في ذلك الوقت قال لافروف إن التركيز ينصب على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد في شرق أوكرانيا، اللتين تقول روسيا إنها ترغب في إخراج القوات الأوكرانية منهما.

عملية مستمرة

وقال لافروف أمس: «الآن الجغرافيا اختلفت، لم تعد تتعلق بالجمهوريتين، بل أيضاً بمنطقتي خيرسون وزابوريجيا وعدد من المناطق الأخرى»، مشيراً إلى أراضٍ خارج الجمهوريتين سيطرت عليها روسيا سواء كلياً أو جزئياً. وأضاف: «العملية مستمرة بشكل منطقي ودؤوب»، مشيراً إلى أن روسيا قد تحتاج للدخول في العمق بدرجة أكبر. وحذّر لافروف من أنه إذا استمر الغرب في إمداد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، مثل قاذفات الصواريخ المتعددة الأمريكية هيمارس، فإن الأهداف الجغرافية لروسيا ستتطور أكثر.

ووزير الخارجية هو أكبر مسؤول روسي يتحدث صراحة عن أهداف الحرب في ما يتعلق بالأراضي بعد نحو خمسة أشهر من الحرب.

كييف تطلب الدعم

ورداً على توسيع موسكو أهدافها العسكرية، حضّت أوكرانيا حلفاءها على فرض مزيد من العقوبات على روسيا وتسريع تسليمها أسلحة. وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: «من خلال الاعتراف بأحلامه بالاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية، يثبت وزير الخارجية الروسي أن روسيا ترفض الدبلوماسية».

قصف متبادل

ميدانياً، قصفت القوات الروسية شرق أوكرانيا وجنوبها بعدما قالت واشنطن إنها رأت إشارات على استعداد موسكو لضم أراضٍ سيطرت عليها خلال قرابة خمسة أشهر من الحرب. وأفاد الجيش الأوكراني وسياسيون بحدوث قصف روسي عنيف في خضم محاولات للقوات البرية الروسية للتقدم.

من جهته، كتب رومان ستاروفويت حاكم منطقة تورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا أن القوات الأوكرانية قصفت معبراً حدودياً في المنطقة.

ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس بلدية مدينة هورليفكا، الواقعة في دونيتسك المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا، قوله إن شخصاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون، بينهم طفل، جراء القصف الأوكراني.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وزير الدفاع سيرغي شويغو تفقّد القوات المقاتلة في أوكرانيا. ونقلت عنه أنه أمر بضرورة بذل مزيد من الجهد لإسقاط الطائرات المسيّرة الأوكرانية العاملة في المناطق الحدودية، وإيقاف قصف المناطق التي فقدت أوكرانيا السيطرة عليها.

وكالات..أوروبا.. إجلاء جماعي جراء الحرائق


تحصي دول غرب أوروبا الأضرار بعد موجة حر مصحوبة بحرائق مدمرة، لا سيما في جنوب غرب فرنسا، بينما أشار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى وفاة أكثر من 500 شخص بسبب موجة الحر. وكافحت خدمات الطوارئ وفرق الإطفاء حرائق الغابات التي اشتعلت في مساحات كبيرة من جنوب أوروبا، ونفذت السلطات عمليات إجلاء جماعية، أمس.

وفر مئات في وسط إيطاليا مع انفجار خزانات غاز في حريق غابات قرب بلدة لوكا في إقليم توسكانا، بينما فرت أعداد مماثلة في اليونان مع استعار الحرائق، بينما سارع مهندسون في بريطانيا لإصلاح قضبان السكك الحديدية التي تعرجت بسبب شدة الحرارة. وفي اليونان، غطت سحب كثيفة من الدخان السماء فوق جبل بينتيلي. أما في فرنسا فقال وزير الزراعة مارك فيسنو: «إن هناك حاجة لاستثمار المزيد من الأموال لمواجهة مثل هذه التهديدات».

أ ف ب.."ميركوسور" ترفض طلب زيلنسكي إلقاء خطاب خلال قمّتها

رفضت "ميركوسور" طلبا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء خطاب خلال قمة للتكتل التجاري، وفق ما أعلنت باراغواي التي تستضيف الحدث.

وأخفقت حكومات مجموعة ميركوسور (الأرجنتين والبرازيل والأوروغواي وباراغواي) في التوصل إلى اتفاق بشأن طلب زيلينسكي، الذي تقدّم به للدولة المستضيفة الأسبوع الماضي، بحسب نائب وزير العلاقات الخارجية راوول كانو، الذي رفض ذكر أسماء الدول غير الموافقة على إلقاء زيلينسكي خطابه.

وسبق لزيلينسكي أن ألقى خطابات عبر الإنترنت أمام عدد من البرلمانات وفي محافل إقليمية ودولية منذ الغزو الروسي لبلاده في فبراير.

وتحدّث زيلينسكي مع رئيس باراغواي ماريو ابدو بينيتيز الأسبوع الماضي وطلب منه السماح له بتوجيه كلمة إلى القمة التي تعقد الخميس، بعد اجتماع وزاري الأربعاء، لكن كانو قال "لم يحصل توافق"، مضيفا أنه تم إبلاغ كييف بالقرار.

د ب أ ...بوتين يتعهد بإعادة إعمار دونباس

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإعادة إعمار المدن في منطقة دونباس الأوكرانية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في المنطقة بعد اشهر من القتال هناك.

وقال بوتين، في لقاء عبر الفيديو مع الأطفال والشباب" هذا هو السبب وراء مسعى بلادنا لمساعدة جمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين".

ولكنه حذر من أن جهود إعادة الإعمار يمكن أن تستغرق "شهوراً واسابيع وسنوات".

غير أنه وجه كلامه لفتاة مطمئناً إياها بالقول" بالتأكيد ،سنقوم بذلك، بصرف النظر عن أي شئ".

وتعهد بوتين أيضا للفتاة بأنه سوف يكون الرئيس لوكالة جديدة لم يتم بعد تسميتها لمنظمات الأطفال والشباب الروس.

ريا نوفوستي.. روسيا توسع أهدافها في أوكرانيا لتتجاوز الشرق

وسّعت روسيا الأربعاء أهدافها لتشمل مناطق غير تلك الموجودة في شرق أوكرانيا وحوض دونباس الذي ما زال يتعرض للقصف في سياق حرب تحرم جزءا من العالم من الحبوب وتهدد أوروبا بنقص في إمدادات الغاز.

وبعد خمسة أشهر تقريبا من اندلاع الحرب، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء أن الأهداف العسكرية الروسية في أوكرانيا لم تعد تقتصر فقط على الشرق بل تشمل أيضا "أراضي أخرى"، ويمكن أن تمتد.

وبرر لافروف هذا التغيير في مقابلة بوضع "جغرافي مختلف" مقارنة بالوضع على الأرض في نهاية مارس، عندما قالت موسكو إنها تريد التركيز على الشرق، بعدما فشلت في السيطرة على العاصمة الأوكرانية، كييف.

وأعلن لافروف لوكالة "ريا نوفوستي" ومحطة "ار تي" أن أهداف روسيا العسكرية "لم تعد (تشمل) فقط جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين (الانفصاليتين في شرق أوكرانيا) بل أيضا منطقتي خيرسون وزابوريجيا (في الجنوب) وسلسلة من الأراضي الأخرى والعملية متواصلة بثبات".

وقال لافروف أيضا إن إجراء محادثات مع كييف "لن يكون له معنى في الوضع الحالي" معتبرا أن الاتصالات السابقة "كشفت فقط عدم وجود الإرادة لدى الجانب الأوكراني لمناقشة أي شيء بجدية".

رويترز...ماكرون خلال لقائه أبو مازن: لا بديل عن إحياء الجهود من أجل السلام


دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في قصر الإليزيه إلى استئناف «الحوار السياسي المباشر» بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكّراً بأن أعمال عنف جديدة قد تندلع «في أي لحظة». وقال ماكرون خلال اللقاء إن «التوترات وأعمال العنف والإرهاب تتواصل في الشرق الأوسط».

وتحدث عن «استئناف الحوار السياسي المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، المتعثّر حالياً. وقال «إنه طريق صعب، مليء بالعثرات، لكن ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام»، مستعيداً بذلك تصريحات أدلى بها قبل 15 يوماً أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد. وأكد أن «حلقة دامية جديدة قد تندلع في أي لحظة» مطالباً «بإنهاء التدابير الأحادية».