بوابة الحركات الاسلامية : تايوان: الصين أطلقت عدة صواريخ باليستية خلال المناورات... إصابات عدة في إطلاق نار بكوينزلاند الأسترالية.. مقتل عضو الكونغرس الأمريكي جاكي والورسكي واثنين من مساعديها (طباعة)
تايوان: الصين أطلقت عدة صواريخ باليستية خلال المناورات... إصابات عدة في إطلاق نار بكوينزلاند الأسترالية.. مقتل عضو الكونغرس الأمريكي جاكي والورسكي واثنين من مساعديها
آخر تحديث: الخميس 04/08/2022 02:16 م إعداد أميرة الشريف
تايوان: الصين أطلقت
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 4 أغسطس 2022. 

أ ف ب..تايوان: الصين أطلقت عدة صواريخ باليستية خلال المناورات

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية أن الصين أطلقت صواريخ بالستية "عدة" في المياه المحيطة بتايوان خلال تدريبات عسكرية اليوم الخميس.

وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب "أطلق الجيش الصيني دفعات عدة من صواريخ دونغفينغ البالستية في المياه المحيطة بشمال شرق تايوان وشمال غربها اعتبارا من حوالي الساعة 13,45".

ولم يؤكد الجيش التايواني الموقع الدقيق لمكان سقوط الصواريخ أو ما إذا كانت قد حلقت فوق الجزيرة.

وأكد جيش التحرير الشعبي الصيني أيضا إطلاق صواريخ.

وقال الكولونيل شي يي المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي للعمليات إن القوات الصينية شنت "هجوما بقوة الصواريخ التقليدية متعددة النماذج على مناطق بحرية محددة سلفًا قبالة الجزء الشرقي من جزيرة تايوان".

وأضاف الكولونيل شي أن "جميع الصواريخ أصابت الهدف بدقة وجرى اختبار دقة الضربة وموانع دخول المنطقة".

رويترز...كوريا الشمالية: لن نتهاون مع اتهامات أمريكا لبرنامجنا النووي

حذرت كوريا الشمالية من أنها "لن تتهاون مطلقا" مع انتقادات الولايات المتحدة لبرنامجها النووي، ووصفت واشنطن بأنها "محور انتشار الأسلحة النووية" وقالت إنها لن تسمح بأي انتهاك لحقوقها السيادية.

وأجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام ويعتقد خبراء دوليون أنها تستعد لتجربتها النووية السابعة، وهي الأولى منذ عام 2017.

وأصدرت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة بيانا الليلة الماضية فيما يجتمع دبلوماسيون في نيويورك في مؤتمر للأمم المتحدة لمدة شهر لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال الاجتماع إن كوريا الشمالية "تواصل توسيع برنامجها النووي غير المشروع" و "تستعد لإجراء تجربتها النووية السابعة".

وذكرت كوريا الشمالية في البيان أن "الولايات المتحدة هي محور انتشار الأسلحة النووية".

وأضاف البيان أن كوريا الشمالية انسحبت من معاهدة حظر الانتشار النووي منذ فترة طويلة، لذلك لا يحق لأحد التعدي على حق البلاد في الدفاع عن النفس.

وقالت كوريا الشمالية في بيانها "لن نتهاون أبدا مع أي محاولة من جانب الولايات المتحدة وقواتها لاتهام دولتنا بلا أساس والتعدي على حقوقنا السيادية ومصالحنا الوطنية".

والأسبوع الماضي قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إن بلاده مستعدة لمواجهة أي صدام عسكري مع واشنطن.

بيلوسي تتعهد بدعم نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية

تعهدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي ونظيرها الكوري الجنوبي اليوم الخميس بدعم الجهود المبذولة للحفاظ على قوة ردع قوية ضد كوريا الشمالية وتحقيق نزع سلاحها النووي.

وصدر بيان مشترك بعد اجتماع بيلوسي ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيم جين بيو في سول، أعربا فيه عن مخاوفهما من تطور التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.

وقال البيان "أعرب الجانبان عن مخاوفهما بشأن الوضع المتردي للتهديد المتزايد من كوريا الشمالية".

وأضاف "اتفقنا على دعم جهود الحكومتين لتحقيق نزع السلاح النووي الفعلي والسلام من خلال التعاون الدولي والحوار الدبلوماسي على أساس الردع القوي والموسع ضد الشمال".

وقالت بيلوسي أيضا في مؤتمر صحفي مشترك إنها ناقشت مع كيم سبل تعزيز التعاون في قضايا الأمن الإقليمي والاقتصاد والمناخ.

ووصلت بيلوسي إلى كوريا الجنوبية في وقت متأخر أمس الأربعاء بعد توقف قصير في تايوان، والتقت بمسؤولي السفارة الأمريكية في سول في وقت سابق اليوم الخميس قبل محادثات مع كيم ومشرعين آخرين.

وقال مسؤول كوري جنوبي إن بيلوسي تخطط في وقت لاحق اليوم الخميس لزيارة المنطقة الأمنية المشتركة بالقرب من الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين، التي تنفذ دوريات مشتركة بها قوة تابعة للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والجنوبية.

وستكون أعلى مسؤول أمريكي يزور المنطقة بعد الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي التقى بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هناك في عام 2019.

وقال مكتب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، وهو في إجازة مقررة هذا الأسبوع، إنه لن يجتمع ببيلوسي لكنه سيتحدث معها عبر الهاتف في وقت لاحق اليوم الخميس.

تايوان : نستعد للحرب لكننا لانسعى إليها

أكدت القوات المسلحة التايوانية الخميس أنها "تستعد للحرب من دون السعي إلى الحرب" بينما بدأت الصين أكبر مناورات عسكرية في التاريخ حول الجزيرة.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن "وزارة الدفاع الوطني تؤكد أنها ستلتزم مبدأ الاستعداد للحرب من دون السعي للحرب".

كما أصدرت وزارة الدفاع التايوانية بيانا اتهمت فيه الحكومة الصينية بـ "السلوك غير العقلاني" من خلال تدريباتها بالذخيرة الحية، وذلك قبل دقائق من انطلاق التدريبات.

وأضافت أن المناورات "تهدف إلى تغيير الوضع القائم وتعطيل السلام والاستقرار الإقليميين"، وفقا لما نقلته صحيفة "جارديان" البريطانية.

وأوضحت أن "الجيش الوطني سيواصل تعزيز حالة التأهب، وستجري القوات على جميع المستويات تدريبات يومية".

وبدأ الجيش الصيني اليوم الخميس تدريبات عسكرية واسعة النطاق حول تايوان.

وأفادت شبكة تلفزيون الصين الدولية بأن التدريبات شملت إطلاق ذخيرة حية.

وجاءت تلك المناورات في أعقاب الغضب الذي عبرت عنه بكين جراء زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة.

وقالت تايوان إنها ستعزز قدراتها في مجال الدفاع عن النفس وستنسق عن كثب مع الولايات المتحدة والدول ذات التفكير المماثل، حسبما أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جوان أو خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس .

الجيش الصيني يبدأ مناورات ضخمة حول تايوان

بدأ الجيش الصيني الخميس أهم مناورات عسكرية في تاريخه حول تايوان ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي للجزيرة التي تعتبرها بكين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.

وأعلنت القناة التلفزيونية الصينية الحكومية (سي سي تي في) بدء أكبر تدريبات على الإطلاق تنظمها بكين في محيط الجزيرة التي تطالب بها. وقالت القناة في رسالة نُشرت على شبكة ويبو للتواصل الاجتماعي "التدريبات بدأت".

وفور بدء المناورات، أكد الجيش التايواني أنه "يستعد للحرب من دون السعي إلى الحرب". وقالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان إن "وزارة الدفاع الوطني تؤكد أنها ستلتزم مبدأ الاستعداد للحرب من دون السعي للحرب".

واستغرقت زيارة نانسي بيلوسي إلى هذه المنطقة التي تطالب بها الصين، أقل من 24 ساعة لكنها أثارت غضب بكين لأنها أعلى مسؤول أمريكي يزور تايبيه منذ 25 عامًا.

وأكدت بيلوسي بحزم أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الجزيرة.

ورد وزير الخارجية الصيني وانغ يي قائلا إن "الذين يسيئون للصين سيعاقبون حتما".

وردا على هذه الزيارة، تجري بكين مناورات عسكرية كبيرة اعتبارا من ظهر الخميس (04,00 ت غ) في عدد من المناطق حول تايوان عند طرق التجارة المزدحمة.

وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" نقلا عن محللين عسكريين أن التدريبات ستجري على مدى "غير مسبوق" لأن الصواريخ ستحلق فوق تايوان للمرة الأولى.

وقالت الصحيفة المعروفة بلهجتها القومية "هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الجيش الصيني ذخيرة حية ونيران مدفعية بعيدة المدى فوق مضيق تايوان".

وفي إجراء احتراز لضمان السلامة، منعت إدارة الأمن البحري الصينية السفن من دخول المناطق المعنية.

وستجرى هذه التدريبات في سلسلة من المناطق التي تطوق تايوان - وبعضها على بعد عشرين كيلومترا فقط عن الساحل التايواني -، وستستمر حتى ظهر الأحد.

وقال مصدر عسكري صيني طلب عدم كشف هويته "اذا اصطدمت القوات التايوانية عمدا (بالجيش الصيني) وأطلقت رصاصة عرضا، سيرد (الجيش الصيني) بقوة وسيكون على الجانب التايواني تحمل كل العواقب".

ودانت سلطات الجزيرة هذا البرنامج مؤكدة أنه يهدد أمن شرق آسيا.

وقال سون لي فانغ المتحدث باسم وزارة الدفاع التايوانية إن "بعض مناطق المناورة الصينية تتداخل (...) مع المياه الإقليمية لتايوان"، مدينا "العمل غير العقلاني الذي يهدف إلى تحدي" النظام الدولي.

وذكرت الوزارة أن الجيش التايواني أطلق قذيفة مضيئة ليل الأربعاء الخميس لإبعاد طائرة مسيرة كانت تحلق فوق جزيرة كينمن التي تبعد عشرة كيلومترات فقط عن مدينة شيامن في الصين القارية. ولم يحدد نوع الطائرة المسيرة أو مصدرها.

وتؤكد بكين أن هذه التدريبات - وكذلك تدريبات أخرى محدودة بدأت في الأيام الأخيرة - هي "إجراء ضروري وشرعي" بعد زيارة بيلوسي.

وقالت هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية للصحافيين إن "الولايات المتحدة هي المحرض والصين هي الضحية. الصين في وضع الدفاع الشرعي عن النفس".

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية أن التدريبات تهدف إلى محاكاة "حصار" للجزيرة وتشمل "مهاجمة أهداف في البحر وضرب أهداف على الأرض والسيطرة على المجال الجوي".

وتبقى فرضية الحرب على تايوان التي تضم 23 مليون نسمة غير مرجحة، لكنها تعززت منذ انتخاب الرئيسة الحالية تساي إنغ وين في 2016.

وخلافا للحكومات السابقة، ترفض تساي القادمة من حزب الاستقلال الاعتراف بأن الجزيرة والبر الرئيسي هما جزء من "صين واحدة".

د ب أ ...إصابات عدة في إطلاق نار بكوينزلاند الأسترالية

تلقت الشرطة الأسترالية بلاغات عن إطلاق نار على عدة أشخاص في بلدة بوجي، بولاية كوينزلاند.

ولم ترد بيانات رسمية بشأن المشتبه به، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن طواقم الطوارئ تستجيب للتقارير التي تفيد بإطلاق النار على أربعة أشخاص، بينما لا يزال مطلق النار طليقا.

أ ب ..مقتل عضو الكونغرس الأمريكي جاكي والورسكي واثنين من مساعديها

قال مكتب عضو الكونغرس الأمريكي جاكي والورسكي وشرطة ولاية إنديانا إن والورسكي واثنين من مساعديها لقوا حتفهم أمس الأربعاء عندما اصطدمت السيارة، التي كانوا يستقلونها بسيارة انحرفت عن مسارها ودخلت الاتجاه المعاكس.

وكانت النائبة الجمهورية والورسكي (58 عاما) عضواً في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الثانية في ولاية إنديانا، وكان من المعروف عنها سعيها المستمر للتعاون مع زملائها الديمقراطيين لخدمة مصالح أبناء دائرتها.

وكتب وزير النقل بيت بوتيجيج، وهو ديمقراطي، على تويتر "على الرغم من أننا ننتمي إلى خلفيات سياسية مختلفة للغاية، إلا أنها كانت دائما على استعداد للتعاون طالما وجدت هناك أرضية مشتركة".

وقال مكتب مدير شرطة مقاطعة إلكارت إن النائبة كانت تسير على طريق إنديانا بعد ظهر أمس الأربعاء مع مساعدتها إيما طومسون (28 عاما) وأحد مديري دائرتها زاكري بوتس (27 عاما).

وأضاف المكتب أن سائقة السيارة الأخرى لقيت حتفها في موقع الحادث بالقرب من بلدة ناباني بشمال إنديانا.

مقتل جنديين وإصابة 15 في اشتباكات بين قوات أذرية وأرمينية في ناغورنو كاراباخ

لقي جنديان، على الأقل، حتفهما في قتال اندلع بين قوات من أذربيجان وأرمينيا في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، والتي تشرف عليها حاليا قوات حفظ سلام روسية بمقتضى هدنة أنهت حربا بين الدولتين منذ 2020.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن جنديا أرمينيا لقي حتفه، وأصيب 15، عندما نفذت قوات أذرية هجوما استخدمت فيه قاذفات قنابل وطائرات بدون طيار، بحسب ما ذكرته جمهورية ناغورنو كاراباخ، غير المعترف بها.

وقالت وزارة الدفاع في باكو، عاصمة أذربيجان، في بيان إن جنديا أذريا قتل عندما تعرضت وحدات من الجيش لإطلاق نار من "تشكيلات أرمينية مسلحة غير قانونية".

واندلع القتال في ممر "لاشين"- وهو شريط من الأرض يربط بين منطقة ناغورنو كاراباخ وأرمينيا عبر أذربيجان، وتشرف عليه قوات حفظ سلام روسية- وأيضا شمالي المنطقة.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية أذربيجان بانتهاك وقف إطلاق النار.

وفي العام 2020 استعادت أذربيجان مناطق واسعة من منطقة ناغورنو كاراباخ بعد حرب قصيرة الأمد.

واضطرت أرمينيا إلى قبول التنازل عن مساحات كبيرة من الأراضي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك عدم إمكانية الوصول إلى ناغورنو كاراباخ من جانب أرمينيا إلا عبر ممر تراقبه قوات حفظ سلام روسية.

وجرى انتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات منذ ذلك الحين.

وكان تم إرسال حوالي 2000 جندي روسي للمنطقة بموجب اتفاقية توسط فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضعت نهاية للحرب التي استمرت 44 يوميا بين أذربيجان وأرمينيا، وأودت بحياة الآلاف، أواخر العام 2020.