بوابة الحركات الاسلامية : التأليف الحكومي في لبنان.. شد وجذب... روسيا تدمر مستودع صواريخ وقذائف أسلحة أمريكية في أوكرانيا.. لقطع الطريق على روسيا والصين بالمنطقة.. واشنطن تستحدث منصب سفير للقطب الشمالي (طباعة)
التأليف الحكومي في لبنان.. شد وجذب... روسيا تدمر مستودع صواريخ وقذائف أسلحة أمريكية في أوكرانيا.. لقطع الطريق على روسيا والصين بالمنطقة.. واشنطن تستحدث منصب سفير للقطب الشمالي
آخر تحديث: السبت 27/08/2022 03:22 م إعداد أميرة الشريف
التأليف الحكومي في
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 27 أغسطس 2022. 

التأليف الحكومي في لبنان.. شد وجذب


اشتعل السِجال مجدّداً على جبهة التأليف الحكومي في لبنان مجدداً، وجاء هذه المرّة مباشراً بين الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء المكلّف نجيب ميقاتي، ما رفع منسوب المخاوف على مصير التأليف، بين حدَّي التشاؤم والتفاؤل. ذلك أنّ المتشائمين يؤكدون أنّ الحكومة لن تولد، وأنّ البلاد ذاهبة إلى البقاء في عهد حكومة تصريف الأعمال، سواء انتُخِب رئيس جديد للجمهوريّة في المهلة الدستورية أو لم يُنتخب، بينما يقول المتفائلون: إنّ التأليف سيحصل، ولكنْ سيتأخر إلى الأيام الأخيرة من موعد انتهاء ولاية الرئيس عون في 31 أكتوبر المقبل. وتتأرجح المعطيات المحيطة بالملفّ الحكومي والمساعي الجارية على خطّه بين هبوط وصعود، وفي حين أن الاستحقاق الداخلي الأبرز، أي انتخابات رئاسة الجمهورية، التي تبدأ المهلة الدستوريّة لإجرائها في الأوّل من سبتمبر المقبل، لا يزال الجميع يتصرّف كأن لا انتخابات، وخصوصاً في ضوء القدرة التعطيلية المتبادَلة للنِصاب الدستوري، وفي غياب القدرة لدى أيّ مرشح محتمل، أقلّه حتى الآن، على جمع أصوات 65 نائباً (من أصل 128)، مطلوبة لنجاحه، في حال تأمين النِصاب.
وما بين حدّيْ التشاؤم والتفاؤل، لا تزال مواقف المعنيّيْن بالتأليف (عون وميقاتي) على حالها، لم تتبدّل، فالأوّل لا يزال مصراً على توسيع الحكومة الحالية من 24 إلى 30 وزيراً، بضمّ 6 وزراء دولة سياسيّين إليها، وذلك من منطلق شدّ عصب الحكومة ومدّ جسمها التكنوقراطي بشيء من القوّة السياسيّة التي تمكّنها من التصدّي لمرحلة ما بعد انتهاء ولايته، في حال تعذّر انتخاب خلف له خلال المهلة الدستوريّة، وفق تأكيد مصادر لـ«البيان». أمّا الثاني، فلا يزال متمسّكاً بإعادة تأليف حكومته الحالية، مع تبديل بعض وجوهها، شرط ألا يخلّ أيّ تغيير في التوزير بالتوازن الموجود فيها، والذي كان قد ارتضاه الجميع عند تأليفها.

ويبدو أنّ عتمة الفراغ الرئاسي بدأت تدقّ الأبواب، وذلك من بوّابة كوْن عون بدأ يحذّر وينبّه من فراغ مزدوج، رئاسيّاً وحكوميّاً، ويعد أمام زوّاره أنّ الفراغ على مستوى السلطة التنفيذيّة، عبر حكومة غير مكتملة المواصفات وغير حائزة ثقة مجلس النواب، لا يمكن أن يملأ فراغاً على مستوى رئاسة الجمهورية، مع ما يعنيه الأمر، في حسابات مصادر سياسيّة متعدّدة، من كوْن الرئيس اللبناني بات يلمّح إلى أنّه لا يستطيع أن يسلّم رئاسة الجمهورية إلى حكومة تصريف الأعمال القائمة فهل يمكن، بعد هذا الكلام، أن يعلّق اللبنانيّون آمالاً على اللقاء الخامس بين عون وميقاتي، والذي سينعقد مبدئياً الأسبوع المقبل؟
وإلى ما تقدّم، فإنّ كلّ الأنظار تتّجه إلى سبتمبر المقبل، وما تحمله أطراف هذا الشهر من استحقاقات، وأوّلها دخول البلاد في مرحلة الاستحقاق الرئاسي دستورياً، وسط قناعة راسخة في أذهان الجميع، ومفادها أنّ الفراغ الرئاسي واقع لا محالة، إذ إنّ انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، في ظلّ خريطة سياسيّة ونيابيّة مبعثرة، هو أمر صعب، إنْ لم يكن شديد الاستحالة.

روسيا تدمر مستودع صواريخ وقذائف أسلحة أمريكية في أوكرانيا


دمرت القوات الروسية مستودعا كبيرا في وسط أوكرانيا يحتوي على صواريخ وقذائف للأسلحة الأمريكية التي يستخدمها الجيش الأوكراني.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف في إفادة صحفية، أوردت مقتطفات منها قناة"آر تي عربية" اليوم السبت: "باستخدام أسلحة برية عالية الدقة، تم تدمير مستودع ذخيرة كبير تابع للواء المدفعية 44 الأوكراني قرب بلدة بريوبراجينكا بمقاطعة دنيبروبيتروفسك، يحتوي على قذائف لراجمات الصواريخ هيمارس ومدافع الهاوتزر/ أم 777/أمريكية الصنع".

 

مخاطر إشعاعات نووية تلوح في الأفق.. «زابوريجيا» تستحضر رعب «تشرنوبيل»


حذرت الشركة الأوكرانية العامة المشغلة لمحطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية، من مخاطر "انتشار مواد مشعة".

وأفادت "إينرغو أتوم" أن القوات الروسية "قصفت مرارا خلال يوم أمس" الموقع وثمة مخاطر تسرب هيدروجين وانتشار مواد مشعة"، مشيرة في الوقت نفسه إلى "مخاطر كبيرة باندلاع حريق".

ويتصاعد القلق الدولي في ظل استمرار قصف مجمع يضم محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، خاصة مع نفي كييف وموسكو استهدافها، وتبادلهما الاتهامات بـ«الإرهاب النووي»، بعد ضرب المحطة الأكبر في أوروبا، وسط موجة تنديد دولية، تخشى من تكرار فاجعة كارثة «تشيرنوبل».

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهام بالمسؤولية عن قصف بالقرب من المحطة أدى يوم الخميس إلى اندلاع حرائق في أفران بمحطة قريبة تعمل بالفحم، الأمر الذي أدى لفصل المحطة عن شبكة الكهرباء.

وسعت كل منهما لتبديد المخاوف من أن معركتهما للسيطرة على المحطة قد تؤدي إلى كارثة.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت القوات الأوكرانية بقصف مجمع محطة زابوريجيا للطاقة النووية ثلاث مرات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي وصف أي هجوم على المحطة النووية بأنه "عمل انتحاري"، دعا إلى السماح لمفتشين تابعين للمنظمة بدخول المحطة.

وتقع المحطة، وهي الأكبر من نوعها في أوروبا، بالمنطقة الجنوبية التي استولت عليها القوات الروسية في مارس الماضي، وتستهدفها أوكرانيا الآن في إطار هجوم مضاد.

وطالبت كييف بجعل المنطقة منزوعة السلاح والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، بدخولها.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تؤيد أيضاً زيارة مفتشي الوكالة، متهمة أوكرانيا بعرقلة ذلك، في محاولة منها "لأخذ أوروبا رهينة بقصف المحطة".

وألقت أوكرانيا باللوم على روسيا في الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي على المحطة، التي لا يزال يديرها فنيون أوكرانيون. وقالت إن ثلاثة أجهزة استشعار لمراقبة الإشعاع تضررت وتم نقل عاملين إلى المستشفى بسبب إصابتهما بشظايا.

ودعا بترو كوتين رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية إنرجواتوم، إلى نشر قوات حفظ سلام في مجمع زابوريجيا وإدارته، مع تسليم مسؤولية تشغيله إلى أوكرانيا.

وأشار إلى خطر سقوط قذائف على حاويات الوقود النووي المستهلك ذي النشاط الإشعاعي العالي، ووصف ذلك بأنه أمر خطير للغاية. وقال إنه إذا تم إتلاف حاويتين أو أكثر "من المستحيل تقييم حجم الكارثة الناتجة".

وقال كوتين "مثل هذه التصرفات المجنونة قد تجعل الوضع يخرج عن نطاق السيطرة، وسيكون مثل كارثتي فوكوشيما أو تشيرنوبل".

زابوريجيا

وأنشئت محطة زابوريجيا النووية في العهد السوفييتي، في عام 1980، وهي واحدة من أربع محطات نووية عاملة في أوكرانيا، وتولد نحو 42 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء، ما يمثل نحو 40% من إجمالي الكهرباء المولدة من المحطات النووية الأوكرانية.

وبدأ عمل المحطة فعلياً في عام 1984، وأنتجت أكثر من 1.23 تريليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء اعتباراً من ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وتتكون المحطة من ست وحدات مفاعلات الماء المضغوط (PWR)، بسعة كهربائية إجمالية تبلغ 1000 ميغاوات لكل منها.وشغلت الوحدة الأولى في عام 1984، وشغلت الوحدات الأربعة الأخرى، خلال الأعوام اللاحقة.

وفي عام 1990، وبسبب مخاوف من تكرار كارثة تشيرنوبل، أوقفت بناء وحدات نووية جديدة، فتعطل بناء في الوحدة 6، لكن سرعان ما دفع زيادة الطلب على الكهرباء، إلى الإسراع فيها، لتدخل الخدمة عام 1995، لتصبح أول وحدة مفاعل نووي في أوكرانيا المستقلة.

وأشعلت الحرب الأوكرانية الروسية، المخاوف حول العالم من كارثة نووية، على غرار مأساة مفاعل تشيرنوبل التي تعد أسوأ حادث نووي في التاريخ، شهده العالم عام 1986، بعدما انفجر مفاعل نووي في المحطة، ما أرسل سحابة مشعة عبر أوروبا. وتمت تغطية المفاعل التالف فيما بعد بغطاء واقٍ، لمنع التسربات، فيما لا تزال منطقة المحطة محظورة، وما زالت خسائر البشرية موضع جدل.

 

لقطع الطريق على روسيا والصين بالمنطقة.. واشنطن تستحدث منصب سفير للقطب الشمالي


أعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة استحداث منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي بهدف تكثيف دبلوماسيتها هناك ووسط تعزيز روسيا والصين لوجودهما في المنطقة القطبية مع ظهور ممرات مائية جراء التغيّر المناخي تسهل الوصول إليها.

وقال فيدانت باتل، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية أنطوني بلينكن سيعيّن قريبا سفيرا متجولا مهمته التعامل مع دول القطب الشمالي ومجموعات السكان الأصليين وأصحاب المصلحة الآخرين.

وأضاف باتيل إن "منطقة القطب الشمالي، التي يعمها السلام والاستقرار والازدهار وتتمتع بالتعاون، تشكل أهمية استراتيجية أساسية للولايات المتحدة وأولوية للوزير بلينكن".

وسجّل القطب الشمالي ارتفاعا في درجات الحرارة بمستويات تتجاوز بكثير بقية مناطق الأرض، ما يزيد من احتمال فتح مزيد من الممرات المائية التي كان يستحيل عبورها أمام السفن التجارية والعسكرية.

وتعزز روسيا وجودها بالقرب من القطب الشمالي سواء من خلال نشر غواصات أم طائرات حربية، بينما تبني الصين محطات أبحاث في القطب الشمالي يُنظر إليها على على أنها مقدمة لتواجد أكبر.

وقال بلينكن في اجتماع لمجلس القطب الشمالي العام الماضي في أيسلندا إن دول المنطقة لديها "مسؤولية" لضمان "التعاون السلمي".

ويأتي الإعلان عن منصب السفير الأمريكي المتجول لمنطقة القطب الشمالي في الوقت الذي تبدأ فيه محادثات تستمر عدة أيام في غرينلاند بشأن منطقة القطب الشمالي.

وعلّقت سبع دول من ثمان يتشكل منها المجلس مشاركتها في وقت سابق هذا العام لأن الرئاسة الدورية تتولاها روسيا التي تواجه مقاطعة غربية بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وسيحل منصب السفير الأمريكي لدى منطقة القطب الشمالي الجديد مكان منصب المنسق الأمريكي لشؤون القطب الشمالي والذي يشغله الدبلوماسي جيم ديهارت.
 

زيلينسكي محذراً: الوضع في محطة زابوريجيا النوويّة لا يزال خطراً


حذر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي من كارثة محتملة في محطة زابوريجيا للطاقة النووية المحاصرة بجنوب أوكرانيا، بعدما تسبب انقطاع للكهرباء في إغلاق طارئ لاثنين من المفاعلات بالمحطة.

وقال زيلينسكي في كلمة بالفيديو مساء أمس الجمعة "أريد أن أؤكد أن الموقف لا يزال خطرا للغاية.. أي تكرار .. سوف يعيد محطة الطاقة مجددا إلى حافة الكارثة".

كما جدد زيلينسكي دعوته لقيام فريق من الخبراء الدوليين بفحص المحطة وكذلك لانسحاب القوات الروسية المحتلة من المحطة.

الرئيس الباكستاني يستغيث بالداخل والخارج لمساعدة ضحايا الفيضانات


ناشد الرئيس الباكستاني عارف علوي أمس الجمعة أبناء شعبه في الداخل والخارج والمجتمع الدولي لدعم ضحايا الفيضانات، الذين أصبحوا في أمس الحاجة إلى الإنقاذ والإغاثة وإعادة التأهيل بعدما أدت الأمطار والفيضانات غير المسبوقة إلى إزهاق الأرواح وتدمير سبل معيشة السكان عبر مناطق البلاد المختلفة، وفقا لما أوردته وكالة أسوشيتد برس الباكستانية.

وأعرب الرئيس، في بيان، عن أمله في أن يتقدم الباكستانيون، الذين أظهروا بالفعل روحا خيرية ملحوظة في الماضي، مرة أخرى ليساهموا بسخاء بصورة نقدية وعينية لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة التي تبذلها الحكومة والمنظمات الأخرى ذات الصلة.

ودعا جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين إلى تقديم خبراتهم ودورهم القيادي لإنقاذ وإجلاء وتأهيل المتضررين من خلال توفير المأوى والغذاء والمرافق الطبية لهم.