استمرارا للحرب الدائرة بين "داعش غرب أفريقيا" المعروفة اعلاميا "اسواب" وتنظيم القاعدة فرع نيجيريا المعروف اعلاميا "بوكو حرام" قامت اسواب بقتل اثنين من مسؤولي بوكو حرام، أبو حمزة (منذر) وأبو إبراهيم (النقيب)، عندما اقتحموا جيوب الفصيل المنافس منتصف ليل 17 سبتمبر 2022، في جيزاوا في حكومة باما المحلية.
تم قتل القائدين في عمليات صامتة من قبل "اسواب"، حيث تم العثور على رفاتهم في منازلهم في الصباح الباكر من يوم 18 سبتمبر.
وقال زغازولا مكاما، خبير مكافحة الإرهاب والمحلل الأمني في بحيرة تشاد، قبل الهجوم الأخير، تعهدت بوكو حرام بالانتقام لمقتل 29 إرهابياً بمن فيهم قائد كبير نصبه إرهابيو داعش.
كشفت مصادر مختصة أن بوكو حرام وجهت في وقت لاحق الدعوة إلى أكثر من 70 مقاتلا من محور مافا وكركوت وشيواي ولوي كانوري وكيروا وأمتيفور لمساعدتهم على تنفيذ أعمال انتقامية ضد داعش.
وقال المصدر 'لقد قسموا أنفسهم إلى مجموعتين قبل الإقلاع من جيزاوا.
لكن قبل وصولهم إلى جيب تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا، تعرضوا لنيران كثيفة أخرى من قبل "اسواب" الذين كانوا يعرفون بالفعل عن خططهم، مما أسفر عن مقتل أعداد غير محددة منهم.
وأضاف أن "مقاتلي بوكو حرام ساروا في اتجاهات مختلفة وقتل وجرح العديد بينما تم القبض على البعض على قيد الحياة والاستيلاء على أسلحتهم".
نفذ تنظيم "داعش" في غرب أفريقيا سلسلة من الهجمات ضد فصيل بوكو حرام خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى إغراق بوكو حرام في حالة من عدم التوتر وعدم الثقة في امكاناتهم.
