بوابة الحركات الاسلامية : الكعبي: نسعى للتفاوض مع ايران لإنهاء احتلال الأحواز (طباعة)
الكعبي: نسعى للتفاوض مع ايران لإنهاء احتلال الأحواز
آخر تحديث: الجمعة 07/10/2022 07:04 م علي رجب
الكعبي: نسعى للتفاوض

 

أكد رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، الدكتور عارف الكعبي، أن اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة تهدف إلى خروج ايران الأحواز، بما يحقق أمال وأهداف الشعب العربي الأحوازي.

وقال الكعبي، إن اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة تهدف للتفاوض مع طهران من أجل استعادة الدولة الأحوازية، قائلا "نريد التفاوض مع إيران من أجل خروجها من أرضنا التي احتلتها عام ١٩٢٥".

وأضاف الكعبي  أن اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، هدفها استعادة الدولة الأحوازية، وهي لا تسعى  لتغيير نظام طهران او سلوكه ، بل تهدف إلى تحقيق أهداف الشعب العربي الأحوازي بخروج إيران من الاحواز العربية.

ولفت إلى أن مبدأ اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، لا تدخل في شؤون الأخرين، ولذلك نريد التفاوض مع نظام طهران من أجل الخروج من الأراضي العربية الأحوازية المحتلة منذ 1925، ولا تسعى إلى تغيير النظام الايراني أو سياسته أو سلوكه، وهو شأن له فارسي داخلي.

 

وشدد الكعبي على أن التفاوض يشكل طريقا الأفضل في الوقت الحالي لإنهاء الاحتلال لدولة الأحواز، في ظل الأوضاع الاقليمية والدولية، لافتا إلى أن مبدأ التفاوض حقق أهداف العديد من الشعوب المحتلة في الوصول الى استعادة دولتها وإنهاء الاحتلال.

وأكد الكعبي أن اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة سوف تعمل بكل الوسائل السياسية من أجل الوصول لحلم الشعب العربي الأحوازي باستعادة دولته المحتلة.

الأحواز الدولة العربية التي ابتلعتها إيران، وتطلق عليها "خوزستان"، في محاولة لطمس هويتها العربية، و الأحواز احتلتها إيران عام 1925م، حين خشيت بريطانيا من قوة الدولة الكعبية، فاتفقت مع إيران على إقصاء أمير عربستان، وضم الإقليم الغني بالنفط إلى إيران.

 فإقليم الأحواز العربي الجذور والتاريخ والجغرافيا كان ضمن دولة حمورابي، ويعود وجود العرب فيه إلى سنة 311 قبل الميلاد، وكان تحت حكم الخلافة الإسلامية يتبع ولاية البصرة، إلى أن نشأت الدولة المشعشعية العربية، واعترفت بها الدولة الصفوية والخلافة العثمانية دولةً مستقلةً، إلى أن نشأت الدولة الكعبية (1724 - 1925م) وحافظت على استقلالها حتى سقوطها على يد الشاه بهلوي.

والأحواز العربية غنية بالثروات، خصوصاً النفط، حيث إن 85 في المائة من النفط الذي تبيعه إيران تستخرجه من الأحواز العربية.