بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 11/10/2022 02:09 م إعداد أميرة الشريف
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 11  أكتوبر 2022.

اجندة إخوانية تهدد امن الجنوب واستنساخ صنعاء بالعاصمة عدن


تنفّذ المليشيات الإخوانية الإرهابية أجندة في غاية الخطورة، كونها تعمد إلى محاولة العمل على تهديد الأمن في الجنوب، وتقوده إلى سيناريو يهدد أمن المنطقة وهو إحلال النفوذ الإيراني على أراضيه.

التكالب على الجنوب العربي من قِبل قوى الشر الإرهابية والإجرامية يتضمن مشاركة فصائل عديدة من تلك القوى المتطرفة التي تستهدف فرض احتلالها على الجنوب، في محاولة لاستنساخ سيناريو صنعاء في العاصمة عدن.

فالمناطق التي تخضع لسيطرة المليشيات الحوثية تشهد تفشيا مرعبا في الأفكار السرطانية والطائفية، تنفيذا لخطة وأجندة إيران في هذا الصدد، وبدعم إخواني مشبوه فإن الغاية في المرحلة المقبلة هو استنساخ هذا السيناريو في الجنوب.

باتجاه الجنوب...الدفع بتعزيزات عسكرية حوثية دعما للإخوان

قالت مصادر خاصة " أن ميليشيا الحوثي الإرهابية دفعت بتعزيزات خلال ال 48 ساعة الماضية من محافظة البيضاء عبر طريق مديرية الزاهر الواقعة على تخوم جبهة الحد بيافع، وذلك لتعويض هزيمتهم والخسائر الكبيرة التي تلقوها في الأرواح والعتاد والضربات القاسية من قبل قواتنا المسلحة الجنوبية وتخوفهم من تقدم أبطالنا وتحميل عليهم الزاهر ومابعدها.

ويأتي ذلك محاولة منهم لتخفيف الضغط والتقدم على احفادهم في عملية #سهام_الشرق بمحافظة أبين، وقطع التخادم بينهم وبين هذه المليشيات والتحالف الثلاثي ضد الجنوب .

هستيريا تعصف بمليشيات الإخوان في وادي حضرموت

قالت مصادر، إن قوات المنطقة العسكرية الأولى متخوفة جدا من مليونية الخلاص التي ستقام في الذكرى ال59 لثورة 14 أكتوبر، يوم الجمعة المقبل، بمدينة سيئون.

وأشارت إلى أن قوات المنطقة العسكرية الأولى متخوفة من تنامي التصعيد الشعبي في وادي حضرموت، المطالب بإخراجها من الوادي والصحراء وترحيلها إلى جبهات القتال في مواجهة الحوثي، للدفاع عن أرضها وعرضها من الانقلابيين .

وأوضحت المصادر أن جيش الاحتلال يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد التحركات الشعبية والمجتمعية التي شهدها وادي حضرموت خلال الشهر الماضي في تنظيم مسيرات حاشدة وفعاليات جماهيرية ترفض تواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى وتطالب باحلال قوات النخبة الحضرمية وتشكيل قوة دفاع حضرموت.

إقرار حوثي بمصرع 14 قائدا ميدانيا وعنصرا في المعارك

وبحسب وسائل إعلام مليشيات الحوثي فإن الجماعة الإرهابية أجرت، الأحد والإثنين، مراسيم تشييع لجثامين أكثر من 14 قائدا ميدانيا وعنصرا لقوا مصرعهم في المعارك مؤخرا وذلك في العاصمة صنعاء وبحضور قيادات رفيعة وعوائلهم وذويهم.

ووفقا لقائمة القتلى التي حللتها "العين الإخبارية"، فإن 7 قيادات ميدانية ينتحلون رتب "مقدم" و"رائد" و"نقيب" قتلوا وهم "عبدالله الحمزي"، و"عماد النهمي"، و "جمال راجح"، و "خالد الحسني"، و"وحيد الحكمي" و"عبدالكريم فارع" و"محمد الحكمي".

أما العناصر فحددت لهم مليشيات الحوثي الإرهابية شارات "ملازم أول" و"ملازم ثاني" و"شارة "مساعد"، وزعمت أن الجميع قتلوا وهم يؤدون واجبهم في معركة الدفاع عن مشروعها التدميري في اليمن.

ويتكتم الحوثيون عن حجم خسائرهم، لكن عمليات التشيع التي تنظمها المليشيات على غرار حزب الله الإرهابي ولعدد محدود من المقاتلين تفضح حجم النزيف البشري.

والإثنين، تصدت القوات لهجومين بريين لمليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا غربي وجنوبي محافظة تعز.

واستهدف الهجوم الأول عبر محاولة تسلل جبهة "الأحطوب" بأطراف مديرية جبل حبشي غربا، فيما استهدف هجوم آخر مماثل جبهة "الأقروض"، بمديرية المسراخ جنوبا من المحافظة المحاصرة منذ 8 أعوام.

وأكد بيان تلقته "العين الإخبارية"، إجبار العناصر الإرهابية الحوثية الهجومية على التراجع والفرار، عقب تكبيدها خسائر في الأرواح والعتاد.

وقدر الجيش اليمني خسائر مليشيات الحوثي خلال عام واحد بأكثر من 27 ألف عنصر وذلك بفعل الضربات الجوية للتحالف والمعارك الطاحنة لا سيما على يد العمالقة مؤخرا.

النقيب: هجمات المليشيات الحوثية ناتج لما وفرته الهدنة الأولى

قال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية- المقدم محمد النقيب "الهجمات والاعمال العدائية التي تنفذها المليشيات الحوثية المدعومة من ايران كانت نتيجة من تائج ما وفرته الهدنة الأولى وبنسختها الثانية من هذه المليشيات إعادة ترتيب صفوفها والتزود بمزيد من السلاح الإيراني".

وتابع في حديثه لبرنامج "بين السطور" على قناة "الغد المشرق".. "كانت قد وصلت المليشيات الى مستوى مخيف من التقهقر والانهزام في جبهة الساحل الغربي واوصلت قوات العمالقة الجنوبية والقوات المشتركة الى مشارف الحديدة ولولا اتفاقية ستوكهولم لكانت قواتنا قد حسمت مسالة الحديدة كمدينة والميناء عوضا عن ما تلقته من ضربات موجعة وخسائر في جبهات الضالع قبل الهدنة الأولى والثانية

وأضاف "في وقت ليس ببعيد تلقت المليشيات الحوثية هزيمة نكراء في مديريات بيحان وعملية إعصار الجنوب التي نفذتها قوات العمالقة الجنوبية اعتقدت المليشيات انها اعادت ترتيب صفها وهيكلت قوتها لتنفيذ هجمات لكن نتائج اختباراتها الأولى كانت مخيبة جدا وتلقت هزائم قاسية وضربات موجعة وخسارة هي الاقسى منذ انتهاء الهدنة الأممية"