بوابة الحركات الاسلامية : مقتل 10 جنود وإصابة 50 أخرين.. الإرهاب يضرب بوركينا فاسو مجددا (طباعة)
مقتل 10 جنود وإصابة 50 أخرين.. الإرهاب يضرب بوركينا فاسو مجددا
آخر تحديث: الثلاثاء 25/10/2022 02:47 م أميرة الشريف
مقتل 10 جنود وإصابة

قتل عشرة جنود على الأقل وأصيب خمسون في هجوم إرهابي في مدينة دجيبو التي يحاصرها المسلحون منذ ثلاثة اشهر في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أفادت هيئة الأركان في جيش بوركينا.
وتعاني مدينة دجيبو منذ ثلاثة اشهر حصارا يضربه الإرهابيون، الذين قطعوا الطرق الرئيسية عبر تفجير جسور.
وكانت لجأت بوركينا فاسو إلى سلاح التجنيد لضم 3000 عنصر إضافي إلى جيشها لمواجهة العمليات الإرهابية، المتزايدة في البلاد منذ 2015.
وقالت  وزارة الدفاع في بوركينا فاسو، إنه "تم إبلاغ سكان المدن والقرى بأن تجنيدا استثنائيا لـ3000 جندي لصالح القوات المسلحة الوطنية سيتم في جميع أنحاء البلاد".
وقالت هيئة الأركان في بيان إن الفوج المسلح الرابع عشر في دجيبو تعرض لهجوم إرهابي استهدف قاعدته"، مضيفة أن "الحصيلة المؤقتة هي مقتل عشرة عسكريين خلال المعارك وإصابة خمسين".
وأضافت أن "عناصر الفوج ردوا بشجاعة على إطلاق النار المباشر وغير المباشر من جانب العدو، الذي هاجم بعدد كبير"، موضحة انه "تم إحصاء ما لا يقل عن 18 جثة في صفوف العدو خلال عمليات التمشيط التي لا تزال مستمرة".
وتابعت هيئة الأركان أنه "تم نشر تعزيزات جوية في المنطقة لضمان عمليات الإنقاذ والرد".
والسبت الماضي قتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وثمانية متطوعين مدنيين يدعمون الجيش، في هجوم لمسلحين مفترضين في شمال بوركينا فاسو.
وذكرت تقارير إعلامية بأن كمين لمجموعات مسلحة إرهابية استهدف دورية مشتركة للجنود والمتطوعين دفاعا عن الوطن في منطقة بوروم (شمال). قتل ثلاثة جنود وثمانية متطوعين، وأكد مصدر أمني آخر هذه الحصيلة موضحا أنها غير نهائية.
وعين الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو ابراهيم تراوري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب نهاية سبتمبر 2022، المحامي أبولينير يواكيم كييليم دي تيمبيلا البالغ 64 عاما، رئيسا للوزراء.  وجاء في مرسوم تمت تلاوته عبر التلفزيون الرسمي أنه تم «تعيين أبولينير يواكيم كيلييم دي تيمبيلا رئيسا للوزراء".
ويرأس كييليم دي تيمبيلا مركز البحوث الدولية والاستراتيجية، وهو مؤسسة فكرية. وهو حائز دكتوراه في القانون، وتدرب في نيس حيث درّس أيضًا. وهو مؤلف الكثير من الكتب منها "توماس سانكارا والثورة في بوركينا فاسو - تجربة تنمية متمحورة حول الذات".
ونصب المجلس الدستوري في بوركينا فاسو الجمعة الكابتن تراوري رئيسا انتقاليا، بعدما وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب في 30 سبتمبر، وقال تراوري رافعا يده اليمنى لتأدية اليمين أمام المجلس الدستوري «أُقسم أمام شعب بوركينا فاسو وبشرفي بأن أحافظ وأحترم وأدافع عن الدستور والشرعة الانتقالية والقوانين» في بوركينا فاسو.
وتراوري هو الانقلابي الثاني الذي ينصّبه المجلس الدستوري خلال ثمانية أشهر، بعد تنصيب اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداغو داميبا الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب في نهاية يناير، قبل أن يتعرّض بدوره لانقلاب في 30 سبتمبر في هذا البلد الذي يقوّضه العنف الإرهابي.
وفي 26 سبتمبر، تعرضت قافلة امدادات كانت متجهة الى دجيبو لهجوم شنه مسلحون وتبناه تنظيم القاعدة وأسفر رسميا عن 37 قتيلا بينهم 27 عسكريا. ولا يزال 70 سائق شاحنة مفقودين بحسب نقابتهم.
وكان هذا الهجوم أحد أبرز العوامل التي أدت الى انقلاب 30 سبتمبر في بوركينا، والذي قام به الكابتن إبراهيم تراوري مطيحا اللفتنانت كولونيل بول هنري داميبا.