بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الثلاثاء 01/11/2022 09:46 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 1 نوفمبر 2022.

الخليج: الحكومة اليمنية تطالب بردع الاستهداف الحوثي للنساء والأطفال

نددت الحكومة اليمنية بالجرائم الإرهابية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين في محافظتي تعز والضالع، وطالبت بموقف دولي، لردع استهداف النساء والأطفال، فيما فرضت الميليشيات الانقلابية حظر برامج التواصل المرئي في المناطق الخاضعة لسيطرتها؛ وذلك في سياق تضييقها على الأنشطة الإعلامية.

ودانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية استمرار ميليشيات الحوثي الانقلابية، باستهداف المدنيين في محافظتي تعز والضالع، والذي نتج عنه قتل وجرح عدد من الأهالي الأبرياء، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة؛ وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».

وقالت الوزارة، في بيان، إن استمرار ميليشيات الحوثي في إطلاق الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين، واستهداف النساء والأطفال والمناطق المأهولة بالسكان، جريمة حرب، وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في البلاد.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم، والتعامل بحزم وجدية لردع الميليشيات الحوثية، وطالبت الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بإدانة هذه الجريمة، وإظهارها للرأي العام المحلي والدولي من أجل محاسبة القتلة والمتورطين من قادة الميليشيات.

من جانب آخر، حظرت ميليشيات الحوثي، المسيطرة على العاصمة اليمنية، صنعاء، ومحافظات شمال البلاد، برامج خاصة للاتصال المرئي، فيما واصلت تضييقها على العمل الإعلامي في مناطق سيطرتها.

وشكا ناشطون ومواطنون، منذ يومين، عدم تمكنهم من التواصل عبر برامج «زوم» وبرامج أخرى مثل «ميت» و«إيمو» مؤخراً، بعد حظر ميليشيات الحوثي العمل بهذه البرامج، عبر وزارة الاتصالات في صنعاء، المسيطرة على قطاع الاتصالات في عموم اليمن.

ومنذ اقتحامها العاصمة صنعاء عام 2014 والانقلاب على السلطات الشرعية فيها، تسيطر الميليشيات على قطاع الاتصالات، وتتحكم بكل خدماته، ومنها الإنترنت، التي تفصله بين الحين والآخر عن مناطق الشرعية، وتحجب العديد من المواقع، ناهيك عن استيلائها على كل مواردها المالية الكبيرة، الذي خصصته لتمويل نشاطها وتحركات قياداتها ولآلتها الحربية.

كما واصلت الميليشيات تضييقها على النشاط الإعلامي في صنعاء، ومناطق سيطرتها، وافتتحت، مؤخراً، مكاتب خدمات إعلامية للعمل مع الإعلام الأجنبي؛ بهدف مضايقة المراسلين الإعلاميين، ومنعهم من التصوير ما لم يتم حصولهم على تراخيص لكل تحرك ونشاط إعلامي، ولمراقبة ذلك النشاط وتحركات الصحفيين.


البيان: اليمن..خروقات الحوثي تعيد خطاب الحرب إلى الواجهة

تخيم أجواء الحرب على حديث الشارع اليمني مع تزايد الخروقات التي يرتكبها الحوثيون في أكثر من جبهة كان أبرزها استهداف مواقع القوات الحكومية في أطراف محافظة لحج ومقتل ثلاثة من أفراد تلك القوات واستمرار حشود الحوثيين نحو خطوط التماس في غرب محافظة مأرب ومحافظة تعز.

اشتراطات

وبعد مرور نحو شهر على إفشال الحوثيين الجهود الأممية والإقليمية لتمديد الهدنة التي انتهت في الثاني من أكتوبر بسبب الاشتراطات التي وضعها الحوثيون، شهدت جبهات الضالع والبيضاء وتعز اشتباكات محدودة لكن الهجوم الكبير للحوثيين في أطراف محافظة لحج وبهدف السيطرة على جبل حمالة يشكل وفق مصادر عسكرية مؤشراً فعلياً على أن الحوثيين قد اختاروا العودة للقتال وأنهم باتوا مستعدين لذلك وأغلقوا الباب أمام جهود تمديد الهدنة.

ووفق ما تراه هذه المصادر في أحاديثها لـ«البيان» فإن الهجوم الحوثي، والذي أدى إلى مصرع ثلاثة من أفراد القوات الحكومية سيفرض واقعاً مغايراً للشهور السبعة الماضية لأن استهداف هذا المرتفع الجبلي الهام يعني أنهم يريدون فرض سيطرة نارية على معظم مناطق محافظة لحج الممتدة حتى أطراف مدينة عدن العاصمة المؤقتة اليمن، ويزيد من هذا الاعتقاد خطابات قادة الحوثيين وتهديداتهم باستئناف القتال إذا لم يتم القبول بشروطهم المتعلقة بصرف رواتب مقاتليهم وعناصرهم الأمنية والمخابراتية.

استهداف

الجانب الحكومي بدوره أكد أن استهداف الحوثيين للموانئ النفطية إعلان مكتمل للحرب، لأن ذلك سيؤدي إلى انعدام قدرة الحكومة على دفع الرواتب والوفاء بالتزاماتها تجاه السكان في مناطق سيطرتها، ولذلك فإن عودة المواجهات هو تحصيل الخروقات التي ارتكبها الحوثيون، وقال أحد المسؤولين لـ«البيان» إن الوسطاء لم يبلغوا الجانب الحكومي حتى صباح الاثنين بأي تقدم في المحادثات التي أجريت مع مفاوضي الحوثيين، وأن الأمور ما تزال متوقفة عند مطالبهم بأن يقوم الجانب الحكومي بصرف رواتب عناصرهم العسكرية والأمنية.

وذكر في بيان له أن الحوثيين أطلقوا قذائف الهاون على الأحياء السكنية في مدينة تعز ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة ستة آخرين بينهم طفلان بترت رجليهما، كما استهدف قناص الحوثيون أحد النازحين في مديرية صبر واعتبر ذلك انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهلاً واضحاً لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام.

وكالة 2 ديسمبر الإخبارية: الحوثي يستشيط غضبًا من هُتافاتٍ جمهورية دوّت في إب

في اللحظة التي تقع الفرصة المواتية بين أيادي اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، لا يترددون قط عن التغني بمجدهم وجمهوريتهم؛ وتُصبح المناسبات الوطنية موسمًا لإحياء الهتاف الوطني الطاغي رغم محاولات المليشيا الإرهابية فرض شعار "الصرخة" المنبوذ في أوساط اليمنيين؛ لارتباطه بجماعة إرهابية استنسخته في الأساس من شعارات إيرانية بذات الطابع. 
 
مؤخرًا، كان مشرف تابع لمليشيا الحوثي الإرهابية يقف على منصة مجمع السعيد التربوي في إب مخاطبًا الطالبات بنوعٍ من التهديد الفج، على خلفية مشاركتهن في عرض طلابي تخللته هتافات وطنية، قبل أسابيع، احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر في ساحة المدرسة. 
 
وبحسب ما أفادت مصادر طلابية، فإن المشرف الحوثي ظهر على الطلاب على هيئة محقق وطرح عليهم سؤال "من علمكم شعار بالروح بالدم نفديك يا يمن"؛ مستشيطًا غضبًا من عدم ترديد شعار الصرخة في طابور الصباح، الذي سبق وعممته المليشيا الحوثية بديلًا للنشيد الوطني في مناطق عدة خاضعة لسيطرتها. 
 
كانت إدارة مجمع السعيد التربوي وطلاب المجمع قد كسروا القواعد الإلزامية التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية تعسفيًا على المؤسسات التعليمية في مناطق سيطرتها، لصرفها إجباريًا عن إحياء الفعاليات الوطنية التي تنظر إليها المليشيا الإرهابية بحالة من العِداء النابع من ادعاء التفوّق العنصري، وكذا ارتباط هذه المناسبات بتأسيس الجمهورية والإطاحة بنظام الإمامة البائد الذي تُعد المليشيا الحوثية اليوم امتدادًا له. 
 
وقالت مصادر مطلعة، إن المليشيا الحوثية عازمة على تفكيك الطاقم الإداري في المدرسة النموذجية، والدفع بمعلمين مختارين من قِبلها إلى المدرسة لتنفيذ أجندتها، بعدما تم تداول أخبار المهرجان الوطني المهيب الذي أُقيم في المدرسة على نطاق كبير؛ مشيرة إلى أن المليشيا تخشى استنساخ هذه المهرجانات وتطبيقها في مدارس أخرى، وهو ما تراه تهديدًا لمشروعها الطائفي القائم أساسًا على مواجهة المشروع الوطني بكل ما يحمله من تفاصيل وأمجاد. 
 
ويشكّل التمسك بالثوابت الوطنية مبدأ راسخًا لدى اليمنيين؛ غير أن الخوف من الانتقام الحوثي يحول دون ترجمة هذا الانتماء واقعيًا عبر تنظيم مهرجانات واحتفالات ومناسبات ذات بُعد جمهوري، لكن الملاحظ، في الفترة الأخيرة خصوصًا، أن هناك حراك بدأ يتشكل معبّرًا عن الرفض الواسع للمشاريع الحوثية المستهدفة للهوية الوطنية اليمنية، مهما كان ذلك الحراك بسيطًا ومواجَهًا بالقمع من قِبل المليشيا الكهنوتية، كما برز في العاصمة المختطفة صنعاء، حيث خرج شبان للاحتفال بذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر في ميدان السبعين؛ رغم ما واجهوه فيما بعد من الملاحقة والاعتقال والتهديد.

العربية نت: للمرة الثانية.. حكومة اليمن تخاطب لبنان رسميا لإغلاق قنوات الحوثي

خاطبت الحكومة اليمنية، وللمرة الثانية، رسميا، الحكومة اللبنانية، لمطالبتها بإغلاق بث قناتي "المسيرة" و"الساحات" التابعتين لميليشيا الحوثي التي صنفتها "منظمة إرهابية".

ووجه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الأحد، مذكرة رسمية للمرة الثانية، لنظيره في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد المكاري، بشأن إغلاق قناتي المسيرة والساحات التابعتين لميليشيا الحوثي التي تم تصنيفها رسمياً "تنظيما إرهابيا" وتبثان أنشطة عدائية ضد اليمن، انطلاقاً من الأراضي اللبنانية.

وأشار الإرياني إلى أن الحكومة اليمنية سبق أن قامت بمخاطبة حكومة لبنان في سنوات سابقة، بشأن بث قنوات تتبع ميليشيا إرهابية انقلابية متمردة على الدولة في الجمهورية اليمنية، من الأراضي اللبنانية، والذي يخالف القوانين الدولية وميثاق جامعة الدول العربية.

وأكد وزير الإعلام اليمني أن القناتين تمارسان التحريض، وتنشران الأفكار الإرهابية المتطرفة والطائفية، وتهددان بتفكيك النسيج الاجتماعي، وتبثان الكراهية، وتضر بالعلاقات العربية، وتنتهكان سيادة اليمن لصالح أجندة معادية للدولة والحكومة والشعب اليمني، وتعملان دون تراخيص قانونية.

كما عبر عن بالغ الأسف أن يتجاوز هذا الأمر إلى تدريب العاملين في هذه الوسائل قناتي "المسيرة" و"الساحات"، وما يُعرف بـ«الإعلام الحربي» من خلال إخضاعهم لدورات تدريبية من قبل حزب الله اللبناني الذي يقدم الدعم لميليشيا الحوثي الإرهابية لاستمرار الانقلاب وتأجيج الحرب والإمعان في قتل اليمنيين.

وطالب بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لغلقها ومنعها من العمل في لبنان وعدم التعامل معها.

يشار إلى أن قناة المسيرة الناطقة باسم ميليشيا الحوثي أنشئت وبدأ بثها التجريبي في مارس عام 2012 على قمر النايل سات، وبمطالبة سعودية تم وقف بثها من النايل سات وأعيد بثها من القمر الروسي إكسبرس 44 ومقرها في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقناة الساحات هي الأخرى مقرها في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت ويديرها إعلامي إيراني وبكوادر يمنية وسياستها الإعلامية تخدم خطاب ميليشيا الحوثي السياسي والعسكري والثقافي.