بوابة الحركات الاسلامية : مع تصاعد الاحتجاجات.. جرائم النظام الإيراني بالجملة في مدينة خاش (طباعة)
مع تصاعد الاحتجاجات.. جرائم النظام الإيراني بالجملة في مدينة خاش
آخر تحديث: السبت 05/11/2022 12:36 م أميرة الشريف
مع تصاعد الاحتجاجات..
مع تسارع وتيرة الأحداث في إيران، تدهورت الأوضاع في مدينة خاش، التابعة لمحافظة سيستان- بلوشستان، جنوب شرقي إيران، حيث أسفرت الاحتجاجات هناك عن أعداد القتلى برصاص الأمن الإيراني إلى أكثر من 16 قتيلا وعشرات المصابين، وفق موقع "إيران إنترنشيونال".
ونظم إيرانيون تظاهرات احتجاجية جديدة، مع إحياء أربعينية محتجين أودت حملة القمع الدامية بحياتهم، وقد فتحت قوات الشرطة النار على محتجين، في حين تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"تحرير إيران".
وخرج أهالي مدينة زاهدان، ونظموا تجمعات احتجاجية بهذه المدينة، وكان خطيب الجمعة لأهل السنة في زاهدان، عبد الحميد إسماعيل زهي، قد طالب بإجراء استفتاء شعبي برعاية أممية وانتقد عمليات الإعدام والاعترافات القسرية التي يتم انتزاعها من المعتقلين.
ونظم المواطنون في مدن محافظة سيستان-بلوشستان، بما فيها سراوان وزاهدان وخاش، مسيرات احتجاجية الجمعة 4 نوفمبر 2022.
ورفع المحتجون في زاهدان شعار "الموت للحرس الثوري"، و"الموت لخامنئي"، و"من زاهدان إلى طهران، روحي فداء لإيران"، و"سأقتل من قتل أخي".
وأفادت تقارير إعلامية بأن القوات الأمنية الإيرانية في خاش فتحت النار من فوق سطح مبنى قائمقامية المدينة على المحتجين، بعدما تجمعوا أمام المبنى.
وعقب إصابة عدد من الأهالي في خاش بجروح إثر إطلاق النار من قبل عناصر الأمن، نظم عدد من المحتجين تجمعا أمام الطوارئ الطبية.
ووثقت مقاطع فيديو من الاحتجاجات العارمة في مدينة خاش، إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن باتجاه المتظاهرين في شوارع المدينة.
هذا وقد تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فعالية انتخابية في كاليفورنيا، بينما تجمع العشرات في الخارج حاملين لافتات تدعم المحتجين الإيرانيين "، بتحرير  إيران.
وأفادت منظمة "هنكاو" للدفاع عن حقوق الإنسان ومقرها النرويج، بأن سلسلة تظاهرات نُظمت، في مناطق كردية شمال غرب إيران، وقتلت قوات الأمن في هذه المدينة، بحسب المنظمة، الشاب مؤمن زند كرمي البالغ من العمر 18 عاماً.
وتشهد إيران أكبر موجة احتجاجات منذ الثورة في عام 1979، تفجرت إثر وفاة الشابة مهسا أميني ، في 16 سبتمبر الماضي، عقب توقيفها لدى شرطة الأخلاق في العاصمة طهران.
وكانت كشفت وثيقة سرية بأن عدد المعتقلين في الاحتجاجات الايرانية، أكثر من 20 ألف محتج خلال الأسابيع الماضية من عمر الانتفاضة الايرانية.
واعتقلت قوات الحر س الثوري، 9654 شخصًا و9545 شخصًا من قبل قوى الأمن الداخلي (الشرطة) و1246 شخصًا من قبل عناصر وزارة المخابرات، وفقا للوثيقة تم إعدادها لخامنئي ولدى لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وذكرت تقارير إعلامية أن قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي رفع في تقريره المرفوع إلى خامنئي أنه خلال الأسبوعين الأولين من الانتفاضة تم اعتقال 9654 شخصًا من قبل قوات الحرس و9545 شخصًا من قبل قوى الأمن الداخلي (الشرطة) و1246 شخصًا من قبل عناصر وزارة المخابرات.
ورد النظام بقيادة المرشد علي خامنئي بحملة قمع أوقعت أكثر من 170 قتيلاً وفق منظمة غير حكومية، إضافة إلى آلاف الموقوفين تم توجيه الاتهام لألف منهم، يواجهون عقوبات في حال إدانتهم تصل إلى الإعدام بحسب التقارير.