بوابة الحركات الاسلامية : القصف الجوي التركي لمناطق بسوريا يخلف ضحايا و ويدمر مستشفى (طباعة)
القصف الجوي التركي لمناطق بسوريا يخلف ضحايا و ويدمر مستشفى
آخر تحديث: الأحد 20/11/2022 05:23 م روبير الفارس
القصف الجوي  التركي
قصفت الطائرات الحربية  التركية   مناطق في شمال وشرق سوريا ،وتسببت الهجمات في استهداف   المستشفيات  و الاعلامين . 

وبحسب المصادر المحلية  فقد مراسل وكالة هاوار عصام عبدالله  لحياته و جرح مراسل قناة ستيرك محمد الجرادة أثناء متابعتهما للهجوم  التركي  على المنطقة ، كما تم  تدمير مستشفى كورونا في كوباني بالكامل  جراء القصف التركي . 
في حين ان تركيا اعلنت ان العملية الجوية شمالي سوريا والعراق دمرت أوكار الإرهابيين. 
وفي سياق متصل اعلنت منظمة حقوق الانسان بعفرين السورية عدد من   انتهاكات وجرائم مليشيا لواء سمرقند ذو الولاء التركي في 
قرية "دَلا" التي 
تتبع  ناحية معبطلي وتبعد عن مركزها بـ/13/كم، وهي  مكونة  من حوالي /30/ منزلاً، وكان فيها حوالي /200/ نسمة سكّان كُـرد أصليين، جميعهم نزحوا إبّان العدوان على المنطقة، وعاد منهم حوالي /125/ نسمة والبقية هجّروا قسراً.حيث 
تُسيطر على القرية ميليشيات "لواء سمرقند" وتتخذ من منزل المواطن "إسماعيل حمادة" مقرّاً عسكرياً، والتي بعيد اجتياح القرية سرقت من المنازل الأواني النحاسية وأسطوانات الغاز وتجهيزات وأدوات كهربائية، ومجموعة توليد كهربائية عامة ملك القرية، ومحوّلة وكوابل شبكة الكهرباء العامة، وحوامل خشبية من سقف غرفة في منزل "محمد حنيف".
وسُرقت في مدينة عفرين /5/ سيارات ملك  لأهالي القرية النازحين من قبل الميليشيات، استعيد منها /4/ سيارات بعد دفع أتاوى مالية، بينما سيارة تكسي لـ"أسعد عبد الحنان بن حميد" بقيت مسروقة.
تفرض الميليشيات إتاوة 50% على انتاج حوالي /5/ آلاف شجرة زيتون ملكا  للغائبين و/10%/ على انتاج أملاك المتواجدين من خلال إجبارهم على عصر المحصول في معصرة "نشأت عارف علي"بقرية "جومزنا" المجاورة والتي يتشارك متزعمها مع مالكها في تشغيلها عنوةً.
وقامت عناصر السمرقند بقطع واسع للغابات  الطبيعية في محيط القرية، مواقع "سَرْ كُولا Ser Gola- شمالي القرية، وادي قورقيهGeliyê Qoriqê - شرقي القرية، وادي القيامة Geliyê Qiyametê بعد إضرام النيران في أجزاء منها)، وحالياً يتم قطع غابة بين قريتي "دلا و رمضانا"، حيث الغابة الواقعة شمالي القرية والتي تُقدر مساحتها بـ/16/ هكتار قد قطعت بالكامل تقريباً، وجنوبي القرية تم قطع غابتي جبلي (كُوفا مالا رحمين) مساحة الواحدة /1.5/ هكتار وأشجارهما كانت صنوبريات معمّرة. يُذكر أنها قامت بالاعتداء على مجموعة من المواطنين  وضربهم بعد محاولتهم منعها من قطع الغابات، حيث أصيب المسن "عبد الكريم حمادة /65/عاماً" بجروح وكدمات فنقل إلى المشفى للعلاج في حينه.
كما حفرت ضمن حقل زيتون لـ"جميل عبد الحنان" جنوبي القرية، بحثاً عن الآثار والكنوز الدفينة وسرقتها. وتعرّض أهالي القرية لمختلف صنوف الانتهاكات، من اختطاف واعتقال تعسفي وتعذيب وإهانات وابتزاز مادي وغيره، كما تُجبر الميليشيات رجال القرية على الخدمة في أعمالها بالإكراه ودون دفع الأجور لهم.