بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 28/11/2022 10:28 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 28 نوفمبر 2022.

البيان: ألغام الحوثي سلاح عشوائي يفتك بالمدنيين في اليمن

ألغام ميليشيا الحوثي وسيلة لا تحقق هدفاً عسكرياً بقدر ما تفتك باليمنيين عشوائياً، وغالبية ضحاياها مدنيون، وفق تقارير حقوقية وأممية عديدة.أمس، أدى انفجار لغم، زرعته الميليشيا في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للميليشيا، أقصى شمالي البلاد، إلى إصابة قائد سرية لنزع الألغام في أحد الألوية العسكرية التابعة للجيش اليمني. المرصد اليمني للألغام ذكر أن المهندس رزق السلامي بُترت يده، وأصيب بجروح أخرى، إثر انفجار لغم فردي للحوثيين في مديرية الصفراء. وخلال السنوات الأخيرة،قتل وأصيب العشرات من خبراء نزع الألغام، بينهم أجانب، أثناء عملهم في نزع الألغام، التي نشرتها ميليشيا الحوثي على نطاق واسع داخل البلاد.

مليونا لغم

ووفقاً لـ«العربية.نت» أعلن المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام «مسام»، أمس، انتزاع 1242 لغماً وذخيرة غير منفجرة، وعبوات ناسفة، زرعتها الميليشيا في عدد من المحافظات اليمنية، وأشار إلى أن إجمالي الألغام والذخائر المنزوعة، منذ بداية نوفمبر بلغت 3777 لغماً وذخيرة وعبوة ناسفة. ووصل عدد الألغام التي نزعت منذ بداية مشروع «مسام» حتى الآن إلى 373 ألفاً و894 لغماً وذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة زرعتها جماعة الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات.وتتهم تقارير يمنية الحوثيين بزراعة نحو مليوني لغم منذ بدء الحرب، ما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف من المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

اتفاقية الحظر

وكانت الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية حظر الألغام «أوتاوا»، مددت أول من أمس، تقديم الدعم لليمن في مجال نزع الألغام لمدة 5 سنوات، وذلك نظير جهود وإيفاء اليمن بالتزاماتها تجاه اتفاقية حظر الألغام. جاء ذلك خلال اجتماع الدول الموقعة على اتفاقية «أوتاوا» في أعمال مؤتمر حظر الألغام المنعقد بمدينة جنيف السويسرية، وفق وكالة سبأ الحكومية اليمنية.

وأشار مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، أمين العقيلي، في كلمة الجمهورية اليمنية، خلال المؤتمر، إلى الصعوبات، التي يواجهها اليمن جراء الأعمال المتعلقة بالألغام، ومنها استمرار جماعة الحوثي في زراعتها.وأشارت تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث يتناثر في العديد من المدن اليمنية آلاف الألغام، التي زرعتها أطراف الحرب المستمرة للعام الثامن على التوالي.


الشرق الأوسط: «الرئاسي اليمني» يشدد على تنفيذ الإجراءات الرادعة لإرهاب الحوثيين

شدد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الأحد، على تنفيذ الإجراءات العقابية الرادعة بحق الميليشيات الحوثية رداً على تصعيدها الإرهابي، محمّلاً الميليشيات المدعومة من إيران كامل المسؤولية عن تداعيات هجماتها على الصعيد الإنساني ووصول السلع المنقذة للحياة.

تصريحات «الرئاسي اليمني» جاءت، خلال اجتماع افتراضي لأعضائه، الأحد، برئاسة رئيس المجلس رشاد العليمي، في سياق الاجتماعات المتواصلة الرامية إلى اتخاذ تدابير إجرائية لوقف الإرهاب الحوثي والهجمات ضد موانئ تصدير النفط.

وذكرت المصادر اليمنية الرسمية أن الاجتماع ناقش «مستجدات الأوضاع المحلية والإصلاحات الهيكلية المطلوبة في بعض الأجهزة السيادية»، إضافة إلى «الإجراءات الحكومية لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني رقم (1) لسنة 2022 المتعلق بتصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية».

وتشمل الإجراءات، وفقاً لوكالة «سبأ» الحكومية، معاقبة قيادات الميليشيات الحوثية والكيانات التابعة لها، وأفراد منخرطين في شبكة تمويلات مشبوهة لتقديم الدعم المالي والخدمي للجماعة الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.

إلى ذلك، ناقش مجلس القيادة الرئاسي اليمني «مقترحات لتعزيز دور الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب، وردع اعتداءات الميليشيات الحوثية على البنى التحتية، والمنشآت الاقتصادية، وتهديد السلم والأمن الدوليين».

وحمَّل «الرئاسي اليمني» الميليشيات الحوثية مسؤولية ما وصفه بـ«العواقب الوخيمة المترتبة على تصعيدها الإرهابي المدمر، بما في ذلك تداعياته على الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة، فضلاً عن انعكاسات نهجها العدائي إزاء جهود إحلال السلام والاستقرار في اليمن».

وأكد المجلس الذي تسلَّم الحكم في اليمن، في مطلع أبريل (نيسان) الماضي، «التزامه بالدفاع عن المصالح والمنشآت السيادية الوطنية، وتأمين الخدمات الأساسية وسبل العيش، والحد من تداعيات الاستهداف الإرهابي الممنهج للقطاع النفطي والمنشآت المدنية».

في السياق نفسه أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك بحث، الأحد، مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاجن تداعيات استمرار هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية على السفن والمنشآت الاقتصادية والنفطية.

ونقلت وكالة «سبأ» أن اللقاء تناول «الصعوبات التي تعوق مسار السلام بعد تصعيد الميليشيات الإرهابية وتهديدها للملاحة الدولية والأمن والسلم الدوليين، ومخاطر تبنّي الميليشيا مؤخراً ما يسمى بـ(مدونة السلوك الوظيفي) التي تهدف لأدْلجة المجتمع وفرض هوية فئوية، بدلاً من الهوية الوطنية».

وفي حين أشار وزير الخارجية اليمني إلى مُضي الحكومة في بلاده «في إجراءات تنفيذ قرار تصنيف الميليشيات بوصفها منظمة إرهابية» أكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتلك القرارات بما يسهم في كبح نهج العنف والإرهاب لميليشيا الحوثي.

ونسب الإعلام اليمني الرسمي إلى السفير الأميركي أنه «جدّد إدانة بلاده للهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية»، مؤكداً دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن.

على صعيد متصل، كان البرلمان العربي قد أدان، السبت، عقب أعمال الجلسة الثانية من دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث، والمنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الهجوم الإرهابي الذي شنّته جماعة الحوثي الإرهابية باستخدام الطيران المسيّر على ميناء قنا التجاري بمحافظة شبوة، وكذلك استهدافها ميناء الضبة في محافظة حضرموت، بطائرتين مسيّرتين، محذراً من خطورة وتداعيات هذه الهجمات الإرهابية على الاستقرار والأمن في المنطقة، فضلاً عن تهديدها الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر.

وأكد البرلمان العربي، في بيان، «دعمه لكل الجهود الأممية والدولية الرامية لتمديد الهدنة من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث، وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار وإفساح المجال أمام جهود التسوية السياسية».

وجدّد رفضه التام لسياسات التصعيد التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية وإصرارها على إفشال كل المساعي العربية والدولية الرامية نحو تجديد الهدنة، وحمّلها المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية لأبناء الشعب اليمني.

وثمّن البرلمان العربي «الدور المحوري الذي تقوم به كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة، وحقن الدماء وضمان تحقيق السلام والتنمية والاستقرار على كامل التراب اليمني».

العربية نت: اليمن.. ميليشيات الحوثي تعترف بمقتل 9 من قياداتها

اعترفت ميليشيات الحوثي الأحد، بمقتل 9 من قياداتها بينهم ضابطان ينتحلان رتبة عقيد وذلك بمعارك مع قوات الشرعية.

وذكرت وسائل إعلام تابعة لمليشيات الحوثي، أن المليشيات أجرت عديد عمليات التشييع لقتلاها في عدة محافظات يمنية منهم 9 قتلى شيعتهم في أمانة العاصمة وحدها وتمنحهم رتبا عسكرية مختلفة وذلك خلال يوم واحد.

ونشرت مليشيات الحوثي الانقلابية في وسائل إعلامها قائمة بأسماء القتلى الذين زعمت أنهم قتلوا في معركة الدفاع عن مشروعها منهم 2 قياديات برتبة عقيد، و2 برتبتي رائد و نقيب، و5 برتب ملازم".

ومن بين الانقلابيين القتلى المدعوان وليد مشعفل وشايف عمر الوعري اللذان ينتحلان رتبة عقيد، إلى جانب "عبدالرحمن مرشد العديني و زين العابدين علي القرعي، ينتحلان رتبتي رائد ونقيب.

ورغم التكتم الشديد لمليشيات الحوثي على خسائرها البشرية إلا أن عمليات التشييع التي تنظمها يوميا في المحافظات على غرار حزب الله تفضح الثمن العسكري الكبير الذي تدفعه إثر تصعيدها الميداني بالجبهات.

وفجرت مليشيات الحوثي على مدى الأيام الماضية معارك طاحنة كان أشدها في محوري "يافع" و"كرش" في محافظة لحج، كما امتد التصعيد الحوثي إلى جبهات تعز والساحل الغربي وتكبدت خلالها المليشيات عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادات ميدانية بارزة.

الاتحاد: «نهب الأراضي».. سياسة حوثية ممنهجة للتغيير الديمغرافي

منذ استيلائها على السلطة في 21 سبتمبر 2014، تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية، بسط نفوذها بقوة السلاح وتمويل حربها بشتى الطرق، ومن بينها السيطرة على أملاك وأراضي الدولة وخصومها السياسيين، ومؤخراً وضعت يدها على الأملاك الخاصة للمدنيين، في سياسة تهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي من خلال استقدام أتباعها من محافظة صعدة إلى المحافظات المحتلة في محاولة لإخماد أي انتفاضة متوقعة ضد الميليشيات.
ولم يقف الأمر عند ذلك، بل طالت عمليات النهب مناطق زراعية واسعة، كما حدث مؤخراً في مديرية «بني مطر» غربي محافظة صنعاء، وأراضي قبائل «همدان» شرقي محافظة الجوف. وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت بين قبائل «ذو محمد» في محافظة الجوف وميليشيات الحوثي الانقلابية، استخدمت فيها الجماعة الإرهابية الطيران المُسير للحد من التفوق البري للقبائل لمصادرة أراضيهم لصالح قبيلتين مواليتين للميليشيات في محافظة عمران المجاورة شمالي البلاد.
وذكرت مصادر أن قبائل «ذو محمد» بمحافظة الجوف، رفضت أحكاماً للميليشيات قضت باقتطاع مساحات كبيرة من الأراضي التابعة لها في «وادي العادي» لصالح قبائل في «سفيان»، وتطور الأمر إلى نزاع مسلح بين القبائل وعناصر الميليشيات الذين حاولوا فرض الأمر الواقع ومصادرة الأراضي الواقعة في الحدود الإدارية الفاصلة بين المحافظتين.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمود الطاهر أن ما تقوم به الميليشيات من نهب لأراضي القبائل في الجوف، مخطط للسيطرة على المنطقة بالكامل.
وقال الطاهر في تصريحات لـ«الاتحاد»: إن الخلافات التي زرعتها الميليشيات الإرهابية داخل القبائل اليمنية، بغرض إخضاعها بشكل كامل، بدأت بقبيلة «آل الأحمر» بعد أن طردتهم، ومن ثم قبائل «سنحان» وطوق صنعاء الذين يعيشون حالياً في ذل وهوان.
وأضاف أن «الميليشيات الحوثية بدأت تتوسع وتقدمت إلى الجوف، التي لا يمكن أن تقبل الإهانة الحوثية لقبيلتها وثقافتها، ومع ذلك تصر الجماعة الحوثية على ممارساتها، بهدف السيطرة عليهم وتعيين زعماء قبائل موالين لها من مناطق أخرى مختلفة».
وشدد الطاهر على ضرورة أن تتحرك الحكومة اليمنية لإسناد القبائل ودعمهم بكل قوة، داعياً إلى إنقاذ الشعب اليمني من هذه الجرائم.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء مصادرة الأراضي والحقول التابعة للمدنيين والقبائل في بعض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريحات سابقة: إن التقارير التي تتحدث عن سقوط ضحايا مدنيين واعتقالات وتهجير قسري بين سكان القرى التي تعرضت لنهب الأراضي مقلقة للغاية، مطالباً ميليشيات الحوثي بضرورة التصرف وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعلنت الحكومة اليمنية من قبل، بطلان أي إجراءات يتخذها الحوثيون في المناطق التي يسيطرون عليها، حول الأراضي والعقارات العامة والخاصة، وكل ما يترتب على ذلك من آثار.
ووصف السياسي اليمني الدكتور حمزة الكمالي الانتهاكات والاستيلاء على الأراضي بـ«الجريمة» وأنها استمرار لعملية نهب الأموال والممتلكات، في محاولة للاستيلاء على الموارد، وانعكاس لثقافة التجويع والتركيع، حتى تستطيع الجماعة أن تحكم وتسيطر على شؤون اليمنيين.
واعتبر الكمالي في تصريح لـ«الاتحاد» ما يحدث في الجوف بأنه انتهاك كبير لحقوق الإنسان وتعدّ على حق التملك، مشيراً إلى أن الجماعة الإرهابية ارتكبت جرائم كبيرة وسطت على أراضي المدنيين، واحتجزت أصحابها وقامت بتعذيبهم، لإخضاع أسرهم من المعترضين من أجل تسليم هذه الأراضي.