بوابة الحركات الاسلامية : ألمانيا تواجه انتقادات لترددها في إرسال دبابات ثقيلة لأوكرانيا/اليمن.. عملية عسكرية ضد عناصر إرهابية في شبوة/محاولة اغتيال قائد ميليشيا.. طبول الحرب تدق في الغرب الليبي (طباعة)
ألمانيا تواجه انتقادات لترددها في إرسال دبابات ثقيلة لأوكرانيا/اليمن.. عملية عسكرية ضد عناصر إرهابية في شبوة/محاولة اغتيال قائد ميليشيا.. طبول الحرب تدق في الغرب الليبي
آخر تحديث: الأحد 22/01/2023 11:51 ص إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
ألمانيا تواجه انتقادات
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 يناير 2023.

رويترز: روسيا تكثّف قصف مناطق خارج دونباس

قال مسؤولون من منطقتي زابوريجيا وسومي الأوكرانيتين السبت إن روسيا كثفت قصفها لمناطق واقعة بشرق أوكرانيا خارج خط المواجهة الرئيسي في منطقة دونباس الصناعية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن هجوماً شنته في الآونة الأخيرة جعل قواتها تحتل مواقع مميزة بشكل أكبر على طول خط جبهة زابوريجيا وهو ما وصفه مسؤولون عسكريون أوكرانيون بأنه مبالغة.

ومنذ شن أوكرانيا هجوماً مضاداً جريئاً في أواخر أغسطس/ آب، تركز القتال في دونباس التي تشمل معظم مناطق لوجانسك ودونيتسك التي تسيطر عليها روسيا جزئياً والتي تقول موسكو إنها ضمتها.

وقال مسؤولون ومحللون إن الهجمات الروسية تستهدف زيادة العبء على دفاعات أوكرانيا ومنع كييف من استعادة الأراضي.

وأوضح أولكسندر ستاروخ حاكم منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا على تيليجرام إن روسيا قصفت المنطقة 166 مرة خلال اليوم مع استهداف 113 هجوماً مناطق مأهولة ما أدى إلى مقتل مدني. وتقول روسيا إنها لا تستهدف المدنيين.

وقال دميترو تشيفيتسكي حاكم منطقة سومي على تيليجرام إن القوات الروسية شنت 115 هجوماً في المنطقة المتاخمة لروسيا في شمال شرق أوكرانيا.

وأضاف أن شاباً عمره 17 عاماً أصيب ودُمر عدد من المنازل ومنشآت للبنية التحتية.

على وقع خلاف «الدبابات».. زيارة مرتقبة لوزير الدفاع الألماني إلى كييف

قال وزير الدفاع الألماني الجديد بوريس بيستوريوس إنه يعتزم زيارة أوكرانيا قريباً في الوقت الذي تواجه فيه برلين ضغوطاً للسماح بتزويد كييف بدبابات ألمانية الصنع.

وقال بيستوريوس لصحيفة فيلت ام زونتاج الألمانية في مقابلة نُشرت اليوم الأحد «الأمر المؤكد هو أنني سأسافر إلى أوكرانيا بسرعة. ربما حتى خلال الأسابيع الأربعة المقبلة».

ولم تتوصل ألمانيا والحلفاء الغربيون يوم الجمعة إلى قرار بشأن ما إذا كانت ألمانيا ستوافق على إرسال دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا أو تسمح للدول الأخرى التي تملك هذه الدبابات بالقيام بذلك على الرغم من مناشدات أوكرانيا تزويدها بدبابات حديثة لتعزيز جهودها الدفاعية.

ورداً على سؤال حول الدبابات، قال بيستوريوس الذي أصبح وزيراً للدفاع الأسبوع الماضي «نجري حواراً دقيقاً للغاية مع شركائنا الدوليين، أولاً وقبل كل شيء مع الولايات المتحدة، بشأن هذه المسألة».

وقالت مصادر ألمانية لرويترز إنها ستسمح بإرسال دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا للمساعدة في دفاعها ضد روسيا إذا وافقت الولايات المتحدة على إرسال دبابات من عندها. ولكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن إدارة الرئيس جو بايدن ليست مستعدة لإرسال دباباتها، بما في ذلك دبابات إم 1 أبرامز.

احتجاج في أتلانتا يتحول إلى أعمال عنف

تحول احتجاج في مدينة أتلانتا الأمريكية إلى أعمال عنف لفترة وجيزة السبت بعد أن أشعل متظاهرون النار في سيارة للشرطة وحطموا نوافذ مبان.

وكان المتظاهرون تجمعوا للاحتجاج على قتل سلطات إنفاذ القانون ناشطاً يوم الأربعاء خلال مداهمة لتطهير موقع بناء منشأة تابعة لمؤسسة شرطة أتلانتا من المحتجين.

وقال شاهد من رويترز إن التظاهرة بدأت سلمياً ثم تصاعدت بشكل مفاجئ بعد أن ألقى بعض المحتجين الألعاب النارية والحجارة وحطموا نوافذ مبان بمطارق.

وتلاشى العنف بسرعة دون إصابة أي شخص بعد تحرك الشرطة. وشاهد مصور لرويترز متظاهراً كبلت سلطات إنفاذ القانون يديه.

وقال مكتب التحقيقات في ولاية جورجيا إن المحتج لقي حتفه بعد أن أطلق النار على جندي تابع للولاية ما دفع الجنود للرد بإطلاق النار.

ونشر المكتب يوم الجمعة صورة لمسدس تقول الشرطة إنه كان بحوزة المحتج وقت إطلاق النار.

ويقول معارضو بناء المنشأة إن عملية البناء ستؤدي إلى تدمير مئات الأفدنة من الغابات وإلحاق ضرر كبير بالبيئة.

أ ف ب: ألمانيا تواجه انتقادات لترددها في إرسال دبابات ثقيلة لأوكرانيا

أسف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لعدم إرسال الدول الغربية دبابات ثقيلة لقواته رغم دفعات الأسلحة الجديدة الضخمة التي أعلنها الحلفاء، فيما القوات الروسية تعزز هجومها في باخموت وجنوب أوكرانيا.

وفي انتقاد علني نادر، حضّ وزراء خارجية دول البلطيق برلين صباح السبت، على «تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد فوراً»، معتبرين أن ألمانيا كونها القوة الكبرى في أوروبا تتحمّل مسؤولية خاصة في هذا الصدد.

من جهتها، أعربت أوكرانيا، السبت، عن أسفها «للتردد العام» من جانب حلفائها الغربيين الذين رفضوا في اليوم السابق تزويدها بدبابات ثقيلة، وهو قرار «يؤدي إلى قتل المزيد من مواطنينا»- وفقاً لمستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك.

وكتب بودولياك على تويتر: «التردد في هذه المرحلة يقتل المزيد من مواطنينا»، داعياً حلفاء كييف إلى «التفكير بشكل أسرع».

ومساء الجمعة، اعتبر زيلينسكي أن «لا خيار آخر» سوى أن ترسل الدول الغربية دبابات ثقيلة إلى بلاده، معرباً عن أسفه لموقف ألمانيا الحذر في هذا الشأن.

كذلك، وجّه السناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، انتقادات مباشرة إلى برلين عقب زيارة لكييف، الجمعة.

وكتب على تويتر: «لقد سئمت من (مهزلة) من سيرسل دبابات ومتى.. أقول للألمان: أرسلوا دبابات لأوكرانيا لأنها في حاجة إليها، وإلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن: أرسلوا دبابات أمريكية حتى يحذو الآخرون حذونا».

في قاعدة رامشتاين الأمريكية في ألمانيا، لم تتوافق الدول الخمسون الممثلة الجمعة على إرسال دبابات ثقيلة إلى كييف رغم مطالباتها المتكررة.

ونقلت إذاعة «ذي فويس أوف أميريكا» عن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، أن جنوداً أوكرانيين سيتدربون قريباً على دبابات ليوبارد في بولندا، مضيفاً: «سنبدأ بذلك، وسنرى ما سيحدث لاحقاً».

من جهته، بدا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، كأنه يرجئ الأمر بقوله إنه لا تزال هناك «فرصة سانحة بين الآن والربيع» لتسليم دبابات غربية.

وبحسب روسيا، فإن إرسال هذه الدبابات لن يغيّر شيئاً في الوضع على الأرض، فيما اتهم الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الدول الغربية «بالتشبث بوهم مأساوي حول قدرة أوكرانيا على تحقيق النصر على أرض المعركة».

لكن بالنسبة إلى العديد من الخبراء، فإن دبابات ثقيلة حديثة ستحدث فارقاً حقيقياً لكييف في المعارك في شرق أوكرانيا.

- أعلام منكّسة في كييف

ودّع فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا زيلينسكا، إضافة إلى العديد من القادة الأوكرانيين، صباح السبت، وزير الداخلية دنيس موناستيرسكي الذي قتل الأربعاء، بحادث تحطم مروحية مع 13 شخصاً آخر.

داخل المبنى الذي أقيمت فيه المراسم والواقع قرب ساحة ميدان في قلب كييف، وضعت سبعة نعوش حملها رجال بالزي العسكري ملفوفة بالعلم الأوكراني وإلى جانبها صور الضحايا بالأبيض والأسود.

وفي الخارج، نكّست الأعلام الأوكرانية والأوروبية، فيما شوهد وجود كثيف للشرطة في كل أنحاء المبنى.

ومن المقرر أن تُقام جنازة موناستيرسكي في وقت لاحق السبت، في مقبرة تاريخية في وسط العاصمة الأوكرانية.

وفي تقريره الصباحي، قال الجيش الأوكراني السبت، إنه تعرض ل«إطلاق نار» في الليلة السابقة في عشرات القرى في المنطقة.

من جهته، قال الجيش الروسي السبت، إن قواته شنت هجوماً على منطقة زابوريجيا.

وأوضحت القوات الروسية في تقريرها اليومي: «في ناحية زابوريجيا، وإثر عمليات هجومية، سيطرت وحدات المنطقة العسكرية الشرقية على خطوط ومواقع مؤاتية أكثر»، بدون إضافة تفاصيل.

ويشهد خط التماس بين الجيشين الأوكراني والروسي في هذه المنطقة الجنوبية، جموداً منذ أشهر، ولم تحدث أي اشتباكات كبيرة هناك، بخلاف منطقتي خيرسون (جنوب) حتى تشرين الثاني/نوفمبر، ودونيتسك (شرق) مركز الاشتباكات الحالية.

في محيط باخموت، استمرت الاشتباكات العنيفة، الجمعة، بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي.

وقال مسؤول أمريكي كبير، إن أوكرانيا يجب أن تركز على هجوم مضاد كبير في الربيع، وليس على الدفاع عن هذه المدينة التي دمّرت بشكل شبه كامل، وأصبحت خالية من سكانها تقريباً.


واشنطن ترحب بانسحاب القوات الإريترية من شمال إثيوبيا

رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بانسحاب القوات الإريترية من شمال إثيوبيا في اتصال هاتفي السبت مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، حسبما قال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس.

وعبر بلينكن عن ترحيبه بهذا التطور، مشيراً إلى أنه أساسي لضمان سلام دائم في شمال إثيوبيا وحاضاً على السماح بدخول مراقبي حقوق الإنسان الدوليين، وفق ما ذكر برايس.

وقال بلينكن إن هذا يعتبر تقدماً كبيراً، في إشارة منه إلى اتفاق السلام الموقع في تشرين الثاني/نوفمبر في جنوب إفريقيا بين أديس أبابا ومتمردي تيغراي.

ولم تدل إريتريا بأي تعليق رسمي في شأن انسحاب قواتها.

وجدد بلينكن التزام الولايات المتحدة بدعم عملية السلام علماً أنها كانت شاركت في المحادثات في بريتوريا.

لكنه أثار أيضاً مخاوف بشأن عدم الاستقرار في أوروميا، وهي منطقة أخرى في هذا البلد يتصاعد فيها صراع آخر.

وينصّ اتّفاق بريتوريا على أن تنسحب من تيغراي القوات الأجنبية وتلك غير التابعة للجيش الفيدرالي بالتزامن مع نزع سلاح المتمردين.

وشكل انسحاب الجيش الإريتري الذي كان دوره أساسياً في الحرب إلى جانب القوات الإثيوبية، مطلباً أساسياً للمتمردين كما للدول الغربية.

لكنّ اتفاق السلام الذي وقّع في بريتوريا لم يذكر الجيش الإريتري على وجه التحديد.

سكاي نيوز: اليمن.. عملية عسكرية ضد عناصر إرهابية في شبوة

بدأت قوات دفاع شبوة، عملية عسكرية لتطهير مديرية نصاب بمحافظة شبوة، من العناصر الإرهابية التي نشطت مؤخرا في المديرية بالتنسيق مع ميليشيات الحوثي الارهابية، وفقا لمصادر ميدانية.

وأشارت المصادر إلى أن العملية تهدف إلى القضاء على ما تبقى من الإرهابيين الفارين من أبين.

إلى ذلك، أصيب 4 جنود من قوات دفاع شبوة، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة المجازة بمركز مديرية الروضة في شبوة.
 وتزامنت العملية في نصاب، مع اندلاع معارك بين القوات المرابطة في شبوة، وميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة حريب جنوبي مأرب، عقب محاولة تسلل لعناصر حوثية في المديرية.

محاولة اغتيال قائد ميليشيا.. طبول الحرب تدق في الغرب الليبي

أجواء مشحونة تخيم على ورشفانة، في ظل استنفار الميليشيات المتمركزة بالمدينة الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس، وذلك على خلفية محاولة اغتيال أحد قادة تلك المجموعات.

هاجم مسلحون منزل آمر "مليشيا 3 مشاة" رمزي اللفع أمس الجمعة، في منطقة أولاد عيسى، حيث أدت المواجهات مع أفراد الميليشيا إلى إصابة اثنين من الوافدين، أحدهما حالته خطيرة، إضافة إلى أحد سكان المنطقة.

استنفار في ورشفانة
تحمل "ميليشيا 3 مشاة"، مسؤولية الهجوم لـ"ميليشيا 55" التابعة لمعمر الضاوي، التي تعد الأقوى والأكبر في ورشفانة، حسب مصادر "سكاي نيوز عربية".

كما شهدت المدينة خلال الساعات القليلة الماضية استنفارا للمسلحين، بالإضافة إلى المعدات والأسلحة الثقيلة، حيث أصبح الوضع معرضا للانفجار في أي وقت، واندلاع مواجهات مفتوحة، وفق المصادر.

تمركزت عدة سيارات مسلحة لميليشيا "اللفع" وسط المدينة، بينما تداولت أنباء غير مؤكدة عن مقتل أحد أفراد مجموعة الضاوي في هجوم على بوابة يتمركزون بها.

مواجهات سابقة
سبق أن خاض الطرفان مواجهات عنيفة مطلع سبتمبر الماضي، بمنطقة غوط أبو سابق، استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث أدت الاشتباكات إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.

خلال الشهر نفسه، حشدت مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية، عناصرها لاقتحام المدينة لإنهاء ميليشيا الضاوي، قبل أن تنجح جهود أهلية في نزع فتيل الأزمة، ويعلن عن هدنة ظلت صامدة حتى عودة التوترات حاليا.

الضاوي ينفي مسؤوليته
نفى الضاوي مسؤوليته عن الهجوم على "اللفع"، واصفا ما أثير في هذا الإطار بأنه "جملة من الافتراءات والكذب"، وأشار إلى التزام عناصره بعدم زعزعة أمن واستقرار ورشفانة.
 أعرب عن ترحيبه بجميع الجهود والوساطات من أجل التهدئة والسلام داخل المدينة، موجها الشكر إلى الحكماء منهم، والذين سبق أن لعبوا دورا بارزا في تحقيق التهدئة.

انفلات تام
تعيش المنطقة الغربية في ليبيا حالة انفلات تام مع الصراعات التي لا تتوقف للمجموعات المسلحة على النفوذ، حيث تكثر جرائم السرقة والقتل، ويتصدر المشهد قادة الميليشيات المتورطين في جرائم التهريب والفساد، كما يشير الخبير العسكري أسامة العلاقي.
 ما يحدث في ورشفانة وقبلها العجيلات هو نتاج الفشل في إقامة مؤسسات أمنية وعسكرية حقيقية في تلك المناطق، ففي الوقت الذي نجح فيه الجيش الوطني الليبي في فرض الأمن بالمنطقتين الشرقية والجنوبية، ظل الغرب يعاني في ظل المجموعات المسلحة، التي ترتبط بعضها بمتطرفين، وتعمل وفق أجندات لمخابرات أجنبية، كما يشير العلاقي.

واشنطن: مقتل 30 من حركة الشباب بالصومال في ضربة عسكرية

قالت القيادة الأميركية في أفريقيا في بيان إن ضربة عسكرية أميركية أدت إلى مقتل نحو 30 من مسلحي حركة الشباب المتشددة بالقرب من بلدة جلعد الواقعة في وسط الصومال والتي شهدت قتالا عنيفا بين الجيش الصومالي ومسلحين.
وأضاف البيان أن العملية التي وصفها الجيش الأميركي بأنها "ضربة منظمة للدفاع عن النفس" نُفذت الجمعة على بعد نحو 260 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو حيث تعرضت القوات الوطنية الصومالية لهجوم مما يزيد على 100 من مسلحي حركة الشباب.

وقالت القيادة الأميركية في أفريقيا، الذراع العسكري لوجود الحكومة الأميركية في القارة، إنه لم يصب أو يُقتل مدنيون في الضربة.

وأضافت أن ثلاث سيارات دمرت.

واقتحم مسلحو الشباب قاعدة عسكرية صومالية في جلعد الجمعة وقتلوا سبعة جنود على الأقل، وفقا لما ذكرته الحكومة الصومالية والجماعة المتشددة. وفجَّر المسلحون سيارات ملغومة وأطلقوا نيران أسلحتهم لكن تم صدهم في نهاية المطاف.

وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان إن القوات الصومالية قتلت 100 من مقاتلي حركة الشباب ودمرت خمس شاحنات صغيرة مثبت عليها مدافع.

وتقاتل حركة الشباب منذ عام 2006 للإطاحة بالحكومة المركزية في البلاد وتطبيق حكمها الخاص على أساس التفسير المتشدد للإسلام.

وسلط هجوم الجمعة الضوء على التهديد الهائل الذي تشكله حركة الشباب للجيش الصومالي، رغم النجاحات التي حققتها الحكومة في مواجهة المتشددين المتحالفين مع تنظيم القاعدة العام الماضي.