بوابة الحركات الاسلامية : السودان.. حراك مكثف يسبق مشاورات «قضايا الانتقال»... .الحوثيون يضخّون 60 مليوناً من "الدولارات المجمدة" في مناطقهم... استقالة محافظ «المركزي» لم تهدئ الشارع (طباعة)
السودان.. حراك مكثف يسبق مشاورات «قضايا الانتقال»... .الحوثيون يضخّون 60 مليوناً من "الدولارات المجمدة" في مناطقهم... استقالة محافظ «المركزي» لم تهدئ الشارع
آخر تحديث: الخميس 26/01/2023 11:05 ص إعداد - أميرة الشريف - هند الضوي
السودان.. حراك مكثف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 26 يناير 2023.

البيان...السودان.. حراك مكثف يسبق مشاورات «قضايا الانتقال»


حراك مكثف تستبق به الآلية الثلاثية والأطراف السودانية استئناف المؤتمرات المعنية بمناقشة متبقي قضايا الانتقال، إذ إن من المقرر أن تنطلق ورشة مراجعة وتقييم اتفاقية السلام مطلع فبراير المقبل، في وقت واصلت لجان المقاومة، الأجسام الشبابية الأكثر فاعلية، احتجاجها ضد الواقع السياسي الماثل، مع اتساع رقعة التظاهرات وتزايد عدد المحتجين.

وتقود الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) والاتحاد الأفريقي ومنظمة إيغاد، اتصالات متواصلة من أجل إضفاء صفة الشمولية على المشاورات الجارية، لا سيما حول قضايا السلام، شرق السودان، والعدالة والعدالة الانتقالية، من خلال إشراك أكبر قاعدة من المكونات المعنية وأصحاب المصلحة.

وكشفت مصادر سودانية لـ «البيان»، عن أن الآلية تسعى بالفعل للتواصل مع أطراف فاعلة غير موقعة على الاتفاق الإطاري من أجل إلحاقها في النقاشات الخاصة باتفاقية السلام، في ظل مواقف رافضة للاتفاق أبدتها حركتا العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وجيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، وهما من الفصائل الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان.

وأكدت المصادر أن هناك مساعي للجلوس مع المكونات الأهلية والسياسية بإقليم شرق السودان من أجل إشراكها في الورشة المخصصة لمناقشة قضية المنطقة، لا سيما المجلس الأعلى لنظارات البجا، الذي يقوده الناظر محمد الأمين ترك، الرافض أيضاً للتوقيع على الاتفاق الإطاري. وبحسب المصادر فإن الآلية الثلاثية ترى ضرورة إشراك تلك الأطراف وممثلين لأصحاب المصلحة في القضية.

غادر وفد من قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي إلى مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، بهدف التواصل مع القيادة هناك حول تطورات المشهد السياسي في السودان على ضوء توقيع الاتفاق الإطاري وبداية المرحلة النهائية للعملية السياسية، والتنسيق مع حكومة دولة جنوب السودان للمساهمة في دعم العملية السياسية بما يسرع استرداد مسار التحول المدني الديمقراطي وفق بيان صادر عن التحالف.

وبحثاً عن إيجاد دور لدولة جنوب السودان في مناقشات السلام المزمع عقدها الأسبوع المقبل باعتبارها الوسيط الذي استضاف محادثات السلام، أجرى عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية مباحثات مع الآلية الثلاثية، أكد خلالها ضرورة أن يكون لجوبا دور في الورش الخاصة بالعملية السياسية.

العراق.. استقالة محافظ «المركزي» لم تهدئ الشارع

الاستقالة التي قدمها محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب مخيف، واستبداله بمحسن العلاق مؤقتاً، لم تهدئ الشارع العراقي الذي عاد للاحتجاج مجدداً، بعد انخفاض استمر لأسابيع في قيمة الدينار العراقي.

وسجل الدينار أدنى مستوياته الجمعة حيث بلغ نحو 1670 ديناراً للدولار. وفقدت العملة نحو 7 بالمئة من قيمتها منذ منتصف نوفمبر، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس التي قالت إن السعر الرسمي هو 1470 ديناراً للدولار، فيما بلغ السعر في السوق السوداء أمس، نحو 1610 للدولار.

بعض السياسيين في العراق ألقوا باللوم، في انخفاض العملة، على الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية، حيث تمتلك الولايات المتحدة سيطرة كبيرة على إمدادات العراق من الدولارات، حيث يتم الاحتفاظ بالاحتياطيات الأجنبية للعراق في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

وأواخر العام الماضي بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في فرض إجراءات أشد صرامة على المعاملات، ما أدى إلى إبطاء تدفق الدولارات إلى العراق، وتضمنت الإجراءات إدراج عدد من البنوك في القائمة السوداء للاشتباه في غسلها الأموال.

احتجاج في بغداد

وتجمّع مئات المتظاهرين أمس، قرب البنك المركزي في بغداد، غاضبين من تراجع قيمة الدينار العراقي في الآونة الأخيرة، وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات لتثبيت قيمة العملة.

المتظاهرون - ومعظمهم من الشباب - احتشدوا وسط تواجد أمني مكثف، وحمل كثيرون منهم علم العراق ولافتات عليها شعارات، قال أحدهم «السياسيون هم من يتسترون على الفساد المالي للبنوك».

وهتف المتظاهرون، الذين اكتظ بهم شارع الرشيد وساحة الرصافي في محيط البنك المركزي العراقي، بشعارات تطالب إدارة البنك المركزي العراقي بالعمل على ضبط سعر صرف الدولار عند مستويات لا تنعكس سلباً على أسعار السلع الغذائية.

واتخذت القوات الأمنية إجراءات أمنية مشددة في محيط البنك المركزي العراقي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية التي نقلت كذلك عن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد قوله أمس، إن العراق يملك فرصاً استثمارية واعدة لكن يحتاج إلى تأهيل البنى التحتية، مطالباً الشركات العربية بالاستثمار في بلاده.

تحقيق البرنامج

وقال، خلال استقباله سفراء الدول العربية، إن الحكومة ماضية على تحقيق برنامجها «في ظل الاستقرار والسلام الذي يعيشه العراق حالياً بعد سنوات الحروب والإرهاب والعنف».

سانا...تحركات عسكرية أمريكية في شمال شرقي سوريا

في نشاط جديد لقوات التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا، بقيادة الولايات المتحدة، اجتمعت قيادات عسكرية أمريكية مع قيادة قاعدة التنف العسكرية، على الحدود السورية العراقية، أول من أمس، لبحث التطورات الميدانية على الأرض، خصوصاً بعد هجوم مسيّرات على القاعدة الأسبوع الجاري.

وشارك في الاجتماع قائد التحالف الدولي الجنرال ماثيو مكفارلين، وقيادة ما يسمى «جيش سوريا الحرة»، أحد حلفاء التحالف الدولي في سوريا.

وناقش مكفارلين خلال الاجتماع في القاعدة العديد من المسائل، وعلى رأسها التنسيق العسكري المشترك، خاصة في مجال التدريب والتسليح والدعم، إذ أكد قائد قوات التحالف الدولي على الجهود المشتركة لضمان الهزيمة الدائمة لـ «داعش»، والمضي قدماً نحو مستقبل أفضل للمنطقة.

اللافت أن زيارة المسؤول العسكري الأمريكي إلى «التنف»، جاءت بعد أيام من تعرّض القاعدة لاستهدافٍ صاروخي من 3 طائرات مسيرة، أدت إلى وقوع إصابات، بحسب ما أعلن الجيش الأمريكي في وقت سابق.

وفي السياق ذاته، نفذت القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا، عمليات أمنية ضد عناصر من «داعش»، فيما أجرت تدريبات عسكرية بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية «قسد» في إحدى القواعد العسكرية شرقي دير الزور.

التدريبات العسكرية المشتركة في دير الزور، شملت أعمالاً قتالية وهمية على نقل الجرحى والمصابين خلال الأعمال الحربية، وجرى ذلك بالتزامن مع تعزيزات عسكرية أمريكية دورية كان آخرها الأسبوع الماضي إلى الأراضي السورية. 

وام..رئيس البرلمان العربي يدين تمزيق نسخة من المصحف الشريف في هولندا

أدان عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بشدة إقدام أحد المتطرفين في هولندا على تمزيق نسخة من المصحف الشريف، محذراً من خطورة مثل هذه الأفعال كونها تؤجج مشاعر العنف والكراهية وتستفز ملايين المسلمين حول العالم، كما أنها تشكّل تحدياً سافراً للعالم الإسلامي وتتنافى مع قواعد حقوق الإنسان الدولية.
 
ودعا رئيس البرلمان العربي -في بيان أصدره اليوم- المجتمع الدولي للتصدي لهذه الظواهر والأفعال المشينة حفاظاً على الأمن والاستقرار الدوليين واحترام عقائد الأخرين، وضرورة العمل على وضع حد لهؤلاء المتطرفين الخارجين عن القانون، ومحاسبتهم منعا لتكرار مثل هذه الأمور.

العربية نت...الحوثيون يضخّون 60 مليوناً من "الدولارات المجمدة" في مناطقهم


يغزو "الدولار الأميركي المجمد" (وهي دولارات بأرقام متسلسلة معطّلة) السوق المصرفية اليمنية في صنعاء والمحافظات الشمالية، تحت غطاء وإدارة ميليشيا الحوثي.

وسجل سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية مكاسب بتحركات طفيفة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، خلال اليومين الماضيين عند 555 ريالاً للدولار، و145 للريال السعودي.

ونقل موقع "نيوزيمن" الإخباري عن مصدر يعمل في إحدى دوائر مجلس القيادة الرئاسي بالعاصمة عدن قوله إن "ميليشيا الحوثي أغرقت السوق المصرفية في صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرتها بدولارات مجمدة، حتى إن بعض البنوك تتداول هذه الأوراق النقدية دون أن تعرف ذلك".

وأضاف أنه وفقاً للمعلومات التي حصل عليها فإن أكثر من 60 مليون دولار من الدولارات المجمدة، دخلت السوق المصرفية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وينتشر الدولار المجمد بشكل كثيف في كل من تركيا والأردن والعراق وليبيا وسوريا ودول أخرى، ويتم بيعه عن طريق سماسرة وعصابات أو شبكات تهريب.

وتعد هذه الأموال سليمة لكنها فقط مجمدة بسبب تسلسلها بأرقام لا تدخل ضمن العمليات البنكية.

وأكد المصدر أن بعض المنظمات والوكالات الأجنبية العاملة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي لعبت دوراً كبيراً في مساعدة الحوثيين بإدخال دولارات مجمدة، وتصريفها في السوق المصرفية، بحسب زعمه.

وقال المصدر إن ميليشيا الحوثي أدخلت هذه الأموال إلى داخل شركات ومحال الصرافة والبنوك العاملة في صنعاء وفروعها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها ويتم تداولها بين المواطنين.

وظهر مفهوم "الدولار المجمد" منذ اندلاع حرب الخليج الأولى في تسعينيات القرن الماضي، وكذلك خرجت نثل هذه الدولارات من بنوك ليبيا عام 2011 ووصلت إلى دول عدة في المنطقة، وحتى دول آسيوية الرقابة النقدية فيها ضعيفة.

وتقوم سلطات النقد الأميركية (مجلس الاحتياط الفيدرالي) بتجميد كافة أرصدة النقد المنهوبة من البنوك المركزية لأي دولة تعاني من اضطرابات، بحيث لا يكون لها أي قيمة، ويتم تبليغ البنوك المركزية للبلدان الأخرى عن هذه الدولارات من أجل تجميدها استناداً للأرقام التسلسلية المسجلة في قواعد البيانات الخاصة بالمصارف.

وبحسب المصدر في الرئاسة، يتلقى البنك المركزي اليمني في عدن بلاغات من مجلس الاحتياط الفيدرالي عن هذه الدولارات وأرقامها التسلسلية من أجل تجميدها.

وتنفذ ميليشيا الحوثي منذ سنوات إجراءات لتمرير تداول الدولارات المجمدة، من خلال إلزام المصارف بالتعامل بـ"الدولار الأبيض" (طبعة ما قبل 2009) حتى تتمكن من تصريف مخزونها من الدولار المجمد.

ولم يعط المصدر بيانات عن حجم الكتلة النقدية للدولارات المجمدة التي دخلت مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي خلال السنوات الماضية.

وكالات.. قضية لوكربي.. تأجيل استدعاء أبو عجيلة للمثول أمام محكمة أميركية


تأجل اليوم الأربعاء استدعاء مسؤول سابق بالمخابرات الليبية للمثول أمام محكمة اتحادية في واشنطن، فيما يتعلق بتفجير رحلة بان أميركان 103 فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 وذلك بسبب تأخر توكيل محامٍ للدفاع.

ويشتبه في أن أبو عجيلة محمد مسعود خير المريمي (71 عاما) هو الذي صنع القنبلة التي تسببت في حدوث الانفجار الذي أودى بحياة 270 شخصا وهو أول مشتبه به يواجه تهما جنائية ذات صلة بالهجوم في الولايات المتحدة.

وعينت القاضية الأميركية موكسيلا أوبديايا رسميا المحامية ويتني مينتر لتمثيله، اليوم الأربعاء، بعد أن قالت مينتر إن عائلة مسعود غير قادرة على توكيل محامي دفاع على نفقتها.

كما أضافت مينتر أن مسعود ليس لديه أصول تذكر ولم يعمل منذ عشر سنوات، وأنه يدفع أقساط الرهن العقاري لمنزل في ليبيا وأن أبناءه يساعدون في تغطية نفقات معيشته وتكاليف العلاج.

وطلبت مينتر وقتا إضافيا لمراجعة لائحة الاتهام معه قبل تقديم التماس أو الاستجابة لطلب الحكومة بإبقائه محتجزا في انتظار المحاكمة.

ومن المقرر أن يتم تقديمه للمحاكمة في الثامن من فبراير شباط، وحددت القاضية جلسة لتقرير احتجازه في 23 فبراير شباط.

وتزعم وزارة العدل الأميركية أن مسعود الذي يحمل الجنسيتين التونسية والليبية اعترف بالجرائم أمام مسؤول إنفاذ قانون ليبي في سبتمبر أيلول 2012.

واستغرق الأمر من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي سنوات عديدة لجمع أدلة كافية قبل أن يتم القبض عليه وتسليمه إلى الولايات المتحدة.