بوابة الحركات الاسلامية : شي يختتم زيارة "بناءة" لموسكو دون التوصل لانفراجة بشأن أوكرانيا.. الولايات المتحدة تعتزم التعجيل بتسليم دبابات أبرامز لأوكرانيا ... مجدداً.. مسيرات مجهولة تهاجم مرفأ في القرم وروسيا تتصدى (طباعة)
شي يختتم زيارة "بناءة" لموسكو دون التوصل لانفراجة بشأن أوكرانيا.. الولايات المتحدة تعتزم التعجيل بتسليم دبابات أبرامز لأوكرانيا ... مجدداً.. مسيرات مجهولة تهاجم مرفأ في القرم وروسيا تتصدى
آخر تحديث: الأربعاء 22/03/2023 11:39 ص إعداد أميرة الشريف
شي يختتم زيارة بناءة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 22 مارس 2023.

د ب ـ.. شي يختتم زيارة "بناءة" لموسكو دون التوصل لانفراجة بشأن أوكرانيا



غادر الرئيس الصيني شي جين بينج عائدا إلى بكين اليوم الأربعاء، بعد زيارة لروسيا استمرت ثلاثة أيام شهدت توقيع البلدين اتفاقيات بشأن تمديد الشراكة الاستراتيجية، دون وجود إشارة على التوصل لانفراجة فيما يتعلق بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وهيمنت أوكرانيا وكذلك قضايا الطاقة والتجارة على المحادثات التي استمرت عدة ساعات بين شي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ورحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخطة السلام الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا والتي قدمها الرئيس الصيني شي، ولكنها قوبلت بانتقاد من القوى الغربية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن العلاقات بين بكين وموسكو أشبه بـ"زواج مصلحة" وليست تحالفا حقيقيا.

وأضاف كيربي "إذا كانت الصين تريد الاضطلاع بدور بناء هنا في هذا الصراع فيجب أن تضغط على روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا والأراضي ذات السيادة الأوكرانية"، مشيرا إلى أنه ينبغي على شي التحدث للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وفي مؤتمر صحفي، قال شي إنه أجرى "محادثات بناءة" في الكرملين في اليوم الثاني من زيارته الرسمية التي استمرت ثلاثة أيام، مشيرا بالأخص إلى توسيع التعاون الاقتصادي مع روسيا.

رويترز.. تقرير أممي يحذّر من "خطر وشيك" بحدوث أزمة مياه عالمية



حذّرت الأمم المتّحدة في تقرير نشر أمس الثلاثاء من أنّ الاستهلاك المفرط للمياه والتغيّر المناخي جعلا "نقص المياه مستوطناً" في جميع أنحاء العالم ممّا أدّى إلى "خطر وشيك" بحدوث أزمة عالمية.

وقال مؤتمر الأمم المتّحدة للمياه ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تقرير مشترك صدر في نيويورك قبيل ساعات من افتتاح مؤتمر نادر حول هذه القضية الشائكة إنّ نحو ملياري شخص يفتقرون إلى مياه شرب مأمونة في حين يفتقر 3.6 مليار شخص إلى خدمات صرف صحّي موثوق بها.

وفي مقدّمة التقرير، وجّه الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراً من أنّ العالم "يسير بشكل أعمى في طريق خطر".

كما حذّر غوتيريش من أنّ الإفراط في استخدام المياه الجوفية وارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب والتلوّث تؤدّي مجتمعة إلى "استنزاف شريان حياة البشرية" المتمثّل بالمياه.

وبحسب التقرير فإنّ استخدام المياه زاد حول العالم بنسبة تناهز 1% سنوياً على مدار السنوات الأربعين الماضية.

ولمواجهة هذا العطش، يلجأ البشر إلى المياه الجوفية ولا يتوانون عن استخراج المياه بكميات مفرطة في بعض الأحيان: ما بين 100 و 200 كيلومتر مكعب من احتياطيات المياه الجوفية تنضب كل عام، وفقاً للتقرير.

كذلك لفت التقرير إلى أنّ حوالي 10% من سكّان العالم يعيشون في دول تعاني من مستوى إجهاد مائي (العلاقة بين استخدام المياه وتوافرها) عالٍ أو حرج، ممّا يحدّ "بشكل كبير" من توافر المياه لتلبية احتياجات الناس.

وبحسب التقرير فإنّه من المتوقع أن يرتفع عدد سكّان المناطق الحضرية المعرّضين لخطر نقص المياه من 933 مليون نسمة في عام 2016 إلى ما بين 1.7 و 2.4 مليار نسمة في عام 2050.

أ ف ب... الولايات المتحدة تعتزم التعجيل بتسليم دبابات أبرامز لأوكرانيا



أكد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء أن الولايات المتحدة تعتزم التعجيل بتسليم دبابات أبرامز لأوكرانيا ما يوفر المعدات الحيوية لدى كييف في وقت قريب قد يكون خريف هذا العام.

وتعهدت الولايات المتحدة في يناير بإمداد أوكرانيا بـ 31 دبابة متطورة من طراز إم1 إيه2 أبرامز بعد رفض فكرة نشر الدبابات التي تصعب صيانتها هناك على مدى شهور.

وأبلغ مسؤولون أمريكيون ومصدر مطلع رويترز في وقت سابق بتغيير توقيت التسليم.

وأكد مسؤول إن الخطة الجديدة ستمنح أوكرانيا دبابات أبرامز من طراز إم1 إيه1 إس.إيه التي يمكن تشغيلها بالديزل مثل معظم الأسطول الأوكراني، كما يسرع التغيير بالتسليم نحو عام، وفقا لما ذكره أحد المساعدين بالكونغرس جرى إطلاعه على هذه الخطة.

وقال باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون إن الوزارة، "بالتنسيق الوثيق مع أوكرانيا، اتخذت قرارا بتوفير البديل إم1 إيه1 من الدبابة أبرامز، وهو ما سيمكننا من تعجيل مواعيد التسليم بشكل كبير وتقديم هذه القدرة المهمة إلى أوكرانيا بحلول خريف هذا العام".

ولم تكشف وزارة الدفاع من قبل عن أي موعد محدد لتسليم الدبابات إلى الأوكرانيين، واكتفت بقول إن الأمر سيستغرق "شهورا". وقال رايدر إن الجدول الزمني السابق كان يزيد على عام.

وأكد مساعد الكونغرس الذي اطلع على الخطة لرويترز إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بحث عدة خيارات لتعجيل التسليم.
ومن بين تلك الخيارات تغيير المواقع في قائمة انتظار التسليم أو استخدام الدبابات الأمريكية التي أزيلت معداتها الحساسة بحيث لا يمكن أن تستولي القوات الروسية عليها وتدرسها.

ويُكمل خط إنتاج شركة جنرال دايناميكس حاليا تصنيع نحو 12 دبابة أبرامز شهريا. وقال رايدر إن الدبابات إم1 إيه2 سيتم الحصول عليها من جهات مملوكة للحكومة وتجديدها خصيصا لأوكرانيا.

ستأتي الأموال اللازمة لتعديل أو شراء دبابات أبرامز من صندوق يُعرف باسم مبادرة المساعدة الأمنية الأوكرانية والتي تسمح لإدارة الرئيس جو بايدن بالحصول على أسلحة من الصناعة بدلا من السحب من مخزونات الأسلحة الأمريكية.

وخصص البنتاغون 400 مليون دولار من أموال المبادرة في يناير للدبابات لعدد 31 دبابة إم1 إيه2 المقرر إرسالها مبدئيا. وقال رايدر إن هذه الأموال نفسها ستُستخدم في تصنيع هذه الدفعة من دبابات إم1 إيه1.

زاخاروفا تحذر: تزويد كييف باليورانيوم المنضب سيدمرها



على الرغم من التوضيحات البريطانية بشأن قذائف اليورانيوم المنضب، فلا تزال الانتقادات الروسية تتوالى.

فقد اعتبرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات جديدة اليوم الأربعاء، أن نية بريطانيا تزويد كييف بذخائر اليورانيوم المنضب تؤكد نية الغرب المعلنة بتدمير أوكرانيا بشكل نهائي.

وقالت بمقابلة إذاعية: أود أن ألفت الانتباه إلى أنه ليس هناك شك اليوم في نية الغرب المعلنة بوضوح، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، في تدمير أوكرانيا بشكل نهائي".

كما رأت أنه "بعد التصريحات البريطانية الأخيرة انتهت جميع الأحاديث حول رؤيتهم لخير أوكرانيا في المستقبل".

وكانت زاخاروفا أكدت سابقا أن "استخدام هذا النوع من السلاح يمكن أن يؤدي إلى تلوث بيئي وانتشار لأمراض السرطان لدى الناس، وقد حدث هذا بالفعل أثناء قصف الناتو ليوغوسلافيا"، وفق تعبيرها.

فيما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس بأن بلاده "ستضطر إلى الرد" إذا أرسلت المملكة المتحدة قذائف مصنوعة من اليورانيوم المنضب إلى القوات الأوكرانية، متهماً الغرب بنشر أسلحة تحمل "مكوّنات نووية".

أتت تلك التصريحات بعدما أعلنت وزيرة الدولة في وزارة الدفاع البريطانية، أنابيل جولدي، بأن بلادها تسعى لنقل ذخيرة اليورانيوم إلى كييف، ضمن جهودها لتوفير قذائف خارقة للمدرعات ودبابات "تشالنجر 2" القتالية.

إلا أن الدفاع البريطانية عادت وأوضحت أن تلك القذائف لا علاقة لها بالسلاح النووي كما يروج له الكرملين، متهمة إياه بتعمد التضليل.

سبوتنيك... مجدداً.. مسيرات مجهولة تهاجم مرفأ في القرم وروسيا تتصدى

بعد أقل من يومين على استهدافها، تعرضت شبة جزيرة القرم مجدداً على ما يبدو لهجوم مجهول بالطائرات المسيرة.

فقد أعلن حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجايف، اليوم الأربعاء، قصف المدينة بمسيرات، لافتاً إلى أن أنظمة الدفاع الجوي في أسطول البحر الأسود تصدت للهجوم.

وقال عبر قناته على "تليغرام": "في الصباح الباكر، صد أسطولنا هجوما بطائرات مسيرة فوق المياه، وتم تدمير ثلاثة مسيرات حتى هذه الساعة".

كما أوضح أن المسيرات "حاولت العبور إلى الخليج في سيفاستوبول لكن البحارة أطلقوا النار عليها بالأسلحة النارية المحمولة، وكذلك تصدت أنظمة الدفاع الجوي أيضاً للهجوم".

وكانت شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014، تعرضت قبل يومين أيضا لهجوم بالمسيرات على سكك الحديد بجانكوي، ما أدى لتدمير صواريخ كروز روسية، كان يعتزم الأسطول الروسي في البحر الأسود استخدامها، بحسب ما أعلنت حينها وزارة الدفاع الأوكرانية.

إلا أن الدفاع الأوكرانية لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم في حينه.

لكن إذا تأكد تورط الجانب الأوكراني في تلك الهجمات التي بدأت تتكرر، فيرجح أن يأتي الرد الروسي عنيفاً، لاسيما أن القرم تعتبر بالنسبة إلى موسكو خطاً أحمر.

فبعد الهجوم الذي استهدف جسر القرم في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (2022)، شنت القوات الروسية هجمات ضاربة على الأراضي الأوكرانية استهدفت بشكل أساسي البنى التحتية والكهربائية في البلاد.

جزء من الصين.. تايوان تنتقد موسكو "تتناغم مع موقف بكين"

دانت تايوان البيان المشترك لبكين وموسكو الذي وصف الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي بأنها جزء "غير قابل للتصرف" من الصين، متهمة روسيا "بالرقص على النغم الصيني".

وذكر البيان التايواني، اليوم الأربعاء، أن "وزارة الخارجية تحتج بشدة وتدين الحكومة التوسعية الصينية لاستمرارها في إصدار بيانات كاذبة على الساحة الدولية للتقليل من سيادة بلادنا والإضرار بها"، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

كما دان "محاولة روسيا الغناء والرقص على أنغام الصين لمؤامرة العدوان والتوسع"، على حد تعبيره.

واستضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني شي جين بينغ على مدى يومين من المحادثات هذا الأسبوع، حيث وقع القادة بياناً مشتركاً تعهدوا فيه بتعميق شراكتهم الاستراتيجية وتأكيد دعم روسيا للصين في تايوان.

كذلك أكدت موسكو في البيان المشترك، من جديد تمسكها بمبدأ بكين "صين واحدة"، واصفة تايوان بأنها "جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية"، وفقا لوكالة أنباء شينخوا الرسمية.

ونقلت شينخوا عن البيان قوله "(روسيا) تعارض أي شكل من أشكال" استقلال تايوان "وتؤيد بشدة الإجراءات التي تتخذها الصين لحماية سيادتها ووحدة أراضيها".

يشار إلى أن بكين تنظر إلى الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي على أنها جزء من أراضيها، ويجب استعادتها يوماً ما بالقوة، إذا لزم الأمر.

وتعيش تايوان تحت تهديد مستمر بالقيام بعمل عسكري من قبل الصين، وقد أدت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى تعميق المخاوف في الجزيرة، من أن بكين قد تحاول القيام بشيء مماثل.

وصعدت بكين ضغوطها العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت تدريبات عسكرية مكثفة حولها العام الماضي، وزعمت تايبيه أنها كانت تحضيراً لغزوها.