بوابة الحركات الاسلامية : «5+5» تؤكد استعدادها لتأمين الانتخابات في ليبيا/«الجهاد الإسلامي» تهاجم «انحياز» الاتحاد الأوروبي لإسرائيل/الرئيس الصومالي يدعو حركة «الشباب» للاستفادة من العفو العام (طباعة)
«5+5» تؤكد استعدادها لتأمين الانتخابات في ليبيا/«الجهاد الإسلامي» تهاجم «انحياز» الاتحاد الأوروبي لإسرائيل/الرئيس الصومالي يدعو حركة «الشباب» للاستفادة من العفو العام
آخر تحديث: الأحد 09/04/2023 03:16 ص إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
«5+5» تؤكد استعدادها
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 9 أبريل 2023.

الاتحاد: العراق.. دعوات لإجراء تحقيقات بـ «حادث السليمانية»

أدانت رئاسة إقليم كردستان العراق ما وصفته بـ«الحادث» في مطار السليمانية الدولي، وأعربت عن قلقها «عما أعقبه من تعقيدات»، فيما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية «قسد» أن قائدها العام مظلوم عبدي وعناصر من القوات الأميركية كانوا موجودين في مطار السليمانية لحظة الانفجار. ودعت رئاسة إقليم كردستان العراق، في بيان أمس، «الجهات المعنية القيام بمهامهم في ما يتعلق بالتحقيق في مصدر وسبب حادث الانفجار الذي وقع في مطار السليمانية»، كما حضّت الجميع على ضبط النفس، والتعامل بطريقة سليمة مع الحدث، وما تتمخض عنه، بدل إلقاء التهم من أجل القضاء على أسبابه.
ووقع انفجار أمس الأول، قرب مطار السليمانية في كردستان العراق تسبب في اندلاع حريق دون وقوع إصابات، وفق ما أعلنت الأجهزة الأمنية، ووصف مسؤولون من الإقليم ما وقع بأنه «هجوم».
وبحث الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد مع رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أمس، تطورات الأحداث في السليمانية عقب الحادث الذي شهده محيط المطار أمس الأول.
من جانبه، قال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جوتيار عادل، إن «استهداف مطار السليمانية الدولي، يأتي نتيجة السيطرة على المؤسسات الحكومية من جانب الاتحاد الوطني الكردستاني، واستخدامها في أنشطة غير قانونية، حيث أدى سلوك السلطة الحزبية المفروضة في حدود السليمانية، إلى تعليق تركيا رحلاتها الجوية إلى مطار السليمانية الدولي، ومن ثم استهدافه».
وأضاف جوتيار في بيان أنه «ينبغي وضع حد لهذه الأفعال غير المسؤولة، وإعادة سلطة الحكومة، وتثبيت حكم يليق بأهل السليمانية، ويكون في مصلحة الأهالي وخدمتهم، وإنهاء هذا الوضع المعقد في تلك المنطقة، وتوفير حياة كريمة لأهالي السليمانية».
في المقابل، دان محافظ السليمانية هفال أبو بكر «الحادث»، ودعا في بيان «جميع الأطراف السياسية إلى إنهاء خلافاتها وعدم جعل كردستان ضحية لنزاعاتها». 
كما دان رئيس حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بافل جلال طالباني، بشدة الهجوم على المطار، والذي «استهدف زعزعة أمن منطقة السليمانية».
وشدد طالباني في بيان على أن «زعزعة أمن الإقليم ومدينة السليمانية خط أحمر».
في غضون ذلك، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية «قسد»، أمس، أن قائدها العام مظلوم عبدي وعناصر من القوات الأميركية، كانوا موجودين في مطار السليمانية لحظة الانفجار.
وكانت قوات سوريا الديموقراطية قد نفت أمس الأول، وجود مظلوم عبدي في المطار خلال وقوع الهجوم.
وأوضحت في بيان أن «النفي كان لأسباب أمنية»، قائلةً: «في إطار الاستجابة الأمنية الطارئة المتعلقة بسلامة قيادة قواتنا، تعمّد المركز الإعلامي احتواء المعلومات حول الهجوم على مطار السليمانية، أثناء وجود القائد العام لقواتنا مظلوم عبدي، حتى وصوله لمناطق شمال وشرق سوريا بشكل آمن»، مشيرةً إلى أن «عبدي لم يتعرض لأي أذى».

«5+5» تؤكد استعدادها لتأمين الانتخابات في ليبيا

أكد أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» وقيادات عسكرية وأمنية من شرق وغرب البلاد، استعدادهم التام لدعم تأمين كافة مراحل الانتخابات، وتعزيز جهود إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
ولجنة «5+5» تضم 5 أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبي،ا ومثلهم من طرف قوات الجيش الوطني، الليبي وتعقد منذ عامين حوارات داخل البلاد وخارجها لتوحيد الجيش تحت رعاية الأمم المتحدة، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020.
الاجتماع الذي انتهى فجر أمس، كان بحضور المبعوث الأممي الخاص لدى ليبيا عبد الله باتيلي وفق بيان للبعثة أمس.
وهدف اللقاء، وفق البيان، إلى «تعزيز الثقة بين القادة العسكريين والأمنيين لدعم العملية السياسية، وللمضي قدماً في توفير بيئة مناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال عام 2023 والقبول بنتائجها من الأطراف كافة».
واتفق المجتمعون، بحسب البيان، على «الالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والقادة العسكريين والأمنيين في اجتماعي تونس وطرابلس».
وأكد المجتمعون «استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم لتأمين الانتخابات بكافة مراحلها، والحث على دعم جهود اللجنة العسكرية 5+5 ولجنة التواصل الليبية المنبثقة عنها في إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب».
كما اتفقوا على «البدء بإجراءات عملية للبدء بمعالجة مشاكل النازحين والمهجرين والمفقودين، وضمان العودة الآمنة لهم بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المعنية في مختلف المناطق».
واتفقوا أيضاً، وفق البيان، على «تبادل المعلومات حول المحتجزين لدى الطرفين والبدء باتخاذ خطوات عملية لتبادل المحتجزين بسرعة».
كما تم الاتفاق على تحديد موعد الاجتماع القادم بعد شهر رمضان في مدينة سبها جنوبي البلاد.
ويأمل الليبيون بدعم أممي ودولي الوصول إلى انتخابات لحل صراع على السلطة بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع 2022 برئاسة فتحي باشاغا وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التسليم إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
وصف المبعوث الأممي لدعم ليبيا، عبد الله باتيلي اجتماع القيادات العسكرية والأمنية في بنغاري بأنه «رمز لوحدة ليبيا الجديدة وسيادتها»، حاثاً المشاركين على عدم خذلان شعب ليبيا. وأكد باتيلي، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، أن حل الأزمة الليبية بشكل كامل، ووضع حد للجمود السياسي الراهن، يحتاجان إلى وقت ومثابرة وصبر، مشدداً على أن إصرار المشاركين على دعم المساعي الحميدة للأمم المتحدة من أجل حل الأزمة الحالية، والتزامهم بإنهاء الانقسام، والمضي بثبات نحو انتخابات شاملة أمرٌ مطلوب.
ونبّه المبعوث الأممي القيادات العسكرية والأمنية الحاضرة إلى أنهم شركاء في المسؤولية مع مختلف القادة السياسيين الآخرين، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، من أجل تهيئة بيئة سلمية، وتأمين مستقبل مستقر ومزدهر للجميع في ليبيا، لافتاً إلى أن هذا التوجه الوطني الذي اخترتموه، يجب ألا يحيد عن مساره بسبب خطابات الاستقطاب التي يميل البعض للترويج لها، حاثاً إياهم على البقاء متحدين، والاستمرار في وحدتهم من أجل ليبيا.
كما أكد أن السلام والاستقرار والتنمية والازدهار هي ثمارٌ لمصالحة حقيقية، وحسن النوايا، وتقديم تنازلات البعض من أجل الصالح العام وللأمة بأسرها.

طرد «الشباب» من مدينة استراتيجة وسط الصومال

استعاد الجيش الصومالي، أمس، السيطرة على مدينة «غلعد» في محافظة «غلغدود» وسط البلاد، من سيطرة حركة «الشباب» الإرهابية في إنجاز يأتي بتنسيق مشترك بين الجيش مع السكان المحليين.
وقال قائد الجيش الصومالي العميد أدوا يوسف راغي في بيان، إن ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية فرت من المدينة المهمة، قبل وصول القوات المسلحة التي تزحف صوب المناطق الريفية القليلة التي يوجد فيها الإرهابيون.
و«غلعد»، مدينة استراتيجية تقع بولاية غلمدغ، على بعد 350 كيلومتراً شمال العاصمة مقديشو. 
وفي يناير الماضي، سيطر الجيش الصومالي على المدينة قبل أن ينسحب لأسباب فسرها الخبراء بالتكتيكية، عقب هجوم دموي شنته حركة «الشباب» على قاعدة للجيش، وخلف خسائر بشرية كبيرة بين الجيش والإرهابيين بحصيلة تجاوزت الـ100 بين قتيل وجريح. 
وظلت «غلعد» لأكثر من عقد تحت سيطرة حركة «الشباب» الإرهابية، وتتمتع بكثافة سكانية كبيرة تصل إلى نصف مليون نسمة. 
وبخسارتها، تفقد الحركة الإرهابية المنفذ البحري الوحيد الذي كان تحت سيطرتها.
وباكتمال هذه الخطوة، يتوجه الجيش إلى الجنوب، حيث أبرز معاقل التنظيم في ولايتي جوبالاند وجنوب غرب الصومال. 
ورغم التراجع النسبي في وتيرة هجمات حركة «الشباب» الإرهابية، على وقع الحملة العسكرية واسعة النطاق، تحذر أوساط تحليلية في مقديشو، من إمكانية تبدد الزخم الناجم عن مكاسب هذه الحملة، إذا لم تقترن بخطوات ملموسة، لترسيخ نتائجها على الأرض.
وتدعو هذه الأوساط، إلى وضع خريطة طريق، يمكن للسلطات الصومالية الاسترشاد بخطوطها العريضة، من أجل تحقيق الاستقرار في المناطق التي نجحت القوات الحكومية، منذ انطلاق الحملة في أغسطس من العام الماضي، في استعادة السيطرة عليها من يد إرهابيي «الشباب».
وشدد المحللون على أنه لا يتعين السماح لحركة «الشباب» بإعادة تنظيم صفوفها، والعودة إلى الأراضي التي انتُزِعَت من قبضتها.
وأشار المحللون في الوقت نفسه، إلى أن الحملة باتت تواجه تحديات لوجستية متنوعة، رغم ما يتحقق خلالها من مكاسب ميدانية، وهي التحديات التي تتمثل في طول خطوط الإمداد والتموين.
ودعا هؤلاء المحللون، في تصريحات نشرها موقع «ميدل إيست آي» الإلكتروني، إلى إطلاق حوار شامل بين الحكومة في مقديشو، والسلطات المحلية في الولايات المختلفة، وكذلك الجهات المعنية بالحرب ضد حركة «الشباب»، من أجل تحديد أولويات عمليات إعادة الإعمار، وجهود التنمية المستقبلية، بما يعزز جهود إرساء الاستقرار في البلدات والقرى التي تم تحريرها في الآونة الأخيرة.
ومن شأن تدشين مثل هذا الحوار، الحفاظ على مكاسب الحملة الحالية، التي يؤكد متابعون للشأن الصومالي، أنها تتجاوز مجرد كونها عملية عسكرية مدعومة داخلياً من العشائر وخارجياً من جانب القيادة الأميركية في أفريقيا، وذلك على ضوء أنها تشمل محاور أخرى.

الخليج: «التعاون الإسلامي»: القدس عاصمة فلسطين والأقصى للمسلمين

جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، رفض المنظمة وإدانتها الشديدة لجميع السياسات الإسرائيلية وإجراءاتها التي تستهدف طمس هوية القدس، مؤكداً أنها جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعاصمة دولة فلسطين، وأن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط.

وأكد طه، خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية المفتوحة العضوية لمنظمة التعاون الإسلامي بمقرها العام في جدة، أمس السبت، أن الاجتماع يأتي في وقت تشهد فيه مدينة القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية، تدهوراً نتيجة تصعيد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية السافرة من خلال اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين للأقصى المبارك، واعتدائها الوحشي على المصلين في باحاته وإصابة واعتقال المئات منهم، ما يشكل انتهاكاً صارخاً لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، ولاتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وحذر في الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، من أي محاولة تغيير تطال الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، لا سيما الأقصى المبارك، محملاً السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات الانتهاكات الخطيرة، التي من شأنها أن تؤدي إلى تغذية العنف والتوتر وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد على أن كل القرارات والسياسيات الإسرائيلية الرامية لتغيير وضع المدينة الجغرافي والديمغرافي والمساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة فيها، ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكد البيان الختامي لاجتماع اللجنة، التي تضم 57 دولة، الهوية العربية والإسلامية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، ورفض المساس بها بأي شكل من الأشكال، مؤكداً أن اللجنة تحذر من عواقب استمرار تطاول السلطات الإسرائيلية على حرمة المسجد الأقصى. كما تحملها مسؤولية ما سينتج من عواقب نتيجة هذه التصرفات الاستفزازية الخطيرة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية. وثمنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي مواقف الدول التي عبرت عن رفضها وإدانتها للاقتحامات الإسرائيلية الاستفزازية والعدوانية للمسجد الأقصى المبارك.

كما أكدت منظمة التعاون الإسلامي الوصاية الهاشمية الأردنية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودورها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، والتأكيد أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى. كما أكدت مجدداً أهمية دور لجنة القدس برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس في التصدي للسياسات الخطيرة التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في القدس الشريف لتغيير هوية المدينة ووضعها القانوني، وكذلك تركيبتها الديموغرافية والثقافية والتاريخية، مثمنة الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف.

البيان: قلق دولي من التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين ولبنان

أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير للعنف خلال الأيام الأخيرة في إسرائيل وفلسطين ولبنان، وعبّرت واشنطن عن رفضها «استهداف مدنيّين أبرياء، من أيّ جنسيّة كانوا»، فيما جدد البطريرك اللبناني بشارة الراعي هجومه على «السلاح المنفلت» في لبنان.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني أمس: «الليلة (قبل) الماضية مجدداً، وقعت هجمات إرهابية مميتة في تل أبيب، وأسفرت واحدة عن قتل سائح إيطالي».

وأضاف: «يعرب الاتحاد الأوروبي عن إدانته الكاملة لأعمال العنف، التي يجب أن تتوقف». وتابع: «يأتي هذا التصعيد في العنف عقب أيام من التوتر والاشتباكات في الأماكن المقدسة، بما في ذلك اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى واستخدام القوة».

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين حوادث العنف التي وقعت في الأماكن المقدسة، ويذكر بضرورة الحفاظ على الوضع الراهن لهذه الأماكن.

وتابع: «ندين أيضاً الهجمات الصاروخية العشوائية على إسرائيل من قطاع غزة ولبنان. وندين، بلا تحفظ، الهجوم الذي أودى بحياة امرأتين إسرائيليتين وأصاب ثالثة بشكل خطير». وقال البيان: إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون أي رد متناسباً.

وعبّرت واشنطن عن رفضها «استهداف مدنيّين أبرياء، من أيّ جنسيّة كانوا»، مجددة تأييدها «حقّ إسرائيل في الدّفاع عن النفس» إثر هجومَين داميَين منفصلين في تلّ أبيب والضفّة الغربيّة وإطلاق صواريخ من لبنان.

وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الأمريكيّة فيدانت باتيل في بيان: إنّ «استهداف مدنيّين أبرياء، من أيّ جنسيّة كانوا، هو أمر غير مقبول»، مضيفاً: «الولايات المتحدة تقف إلى جانب حكومة إسرائيل وشعبها».

وفي ما يتعلّق بالصواريخ التي أُطلِقَت من لبنان، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها إسرائيل. وقال متحدّث ثانٍ باسم الخارجيّة الأمريكيّة: «نحضّ على وقف التصعيد من كل الجوانب، ونعترف بأن إسرائيل تستطيع ممارسة حقّها الطبيعي في الدفاع عن النفس».

سلاح منفلت

وأكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن السلاح غير الشرعي في حالة انفلات «يجر لبنان وشعبه إلى تلقي ضربات الحروب التي لم يقررها ولم يردها»، كما جرى بالأمس على حدود الجنوب، على الرغم من قرارات مجلس الأمن وأهمها القرار 1701.

اجتماع سابق

قبل ثلاثة أيام، عقدت اللجنة المشتركة أول اجتماعاتها التحضيرية في طرابلس، حيث تبادل الأعضاء وجهات النظر حول استراتيجية وآلية العمل، وفق ما كشف عنه مكتب الإعلام بمجلس الدولة، الذي أشار إلى أن الاجتماع عقد في أجواء إيجابية تبعث إلى التفاؤل بإمكانية إنجاز التشريعات المطلوبة في أقصر الآجال.

وفشل الليبيون في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، كانت مقررة في ديسمبر، 2021، بسبب خلافات بين مجلسي النواب والدولة على قوانينها التنظيمية.

الشرق الأوسط: «الجهاد الإسلامي» تهاجم «انحياز» الاتحاد الأوروبي لإسرائيل

رفضت حركة «الجهاد الإسلامي» تصريحات منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي أدان العملية في تل أبيب، وعدَّ أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، معتبرة أنها تمثل انحيازاً لإسرائيل وتعبر عن سياسة هي السبب في تشجيع إسرائيل على ارتكاب انتهاكاتها.
وقال خالد البطش، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، إن الحركة ترفض وتستنكر تصريحات بوريل التي أدان فيها «ما قامت به المقاومة من فعل لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس».
وجاء في بيان للبطش: «إن ما قامت به المقاومة جاء كردٍ على الانتهاكات والاعتداء بالضرب المبرح على النساء والمعتكفين المصلين في المسجد الأقصى، وانتهاك حرمة الشهر الفضيل من قبل قوات الاحتلال وزعران المستوطنين، التي على ما يبدو سمعها وشاهدها (بوريل) وقرر التغاضي عنها».
وأكد البطش أن هذه الاعتداءات المهينة ومنع المصلين من إتمام صلاتهم «كانت بمثابة الشرارة التي أدت لقيام المقاومة من غزة ولبنان بواجبها في ردع الاحتلال»، مذكرين جوزيف بوريل بأن الأقصى هو قبلة كل المسلمين بغض النظر عن عرقهم ولونهم ولغتهم.
واعتبر البطش أن «صمت الاتحاد الأوروبي والمنظومة الأممية وازدواجية المعايير على هذه الممارسات الإجرامية وعدم اتخاذ خطوات جادة لوقف الغطرسة الإسرائيلية والاعتداءات على المسجد الأقصى، كانت السبب الأساس في تصاعد الأوضاع».
وجدد البطش تأكيده على أن تكرار الاعتداءات على المسجد الأقصى خصوصاً، والمعتكفين فيه ومنعهم من الصلاة، ومحاولة فرض التقسيم الزماني كفيلة لاندلاع المواجهة مرة أخرى إذا لم يتوقف الاحتلال عن هذه الممارسات.
وطالب البطش، الاتحاد الأوروبي ومنسق سياسته الخارجية، بإعادة النظر في سياستهم تجاه القضية الفلسطينية وانحيازهم للاحتلال الإسرائيلي في ظل جرائمه بحق شعبنا. وأن يأخذ بعين الاعتبار مصالحه الأكثر أهمية له مع العالمين العربي والإسلامي.
وأدان الاتحاد الأوروبي، السبت، الهجمات في إسرائيل وإطلاق الصواريخ من لبنان، ودعا إلى ضبط النفس.
وقال بوريل، بعد هجمات الجمعة في تل أبيب، إن «الاتحاد الأوروبي يعرب عن إدانته الكاملة لأعمال العنف هذه... من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وفي الوقت نفسه ينبغي أن يكون أي رد فعل متناسباً. يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العنف الدائر على الفور. ويجب فعل كل شيء لمنع اتساع نطاق الصراع».
وحض «جميع الأطراف على التحلي بالحد الأقصى من ضبط النفس، وتجنب المزيد من التصعيد والالتزام بالهدوء خلال فترة الأعياد الدينية الراهنة».

الرئيس الصومالي يدعو حركة «الشباب» للاستفادة من العفو العام

دعا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، عناصر حركة «الشباب» الإرهابية، المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، إلى «الاستفادة من العفو العام، ونبذ العنف والتطرف».
وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (السبت)، فقد خاطب الرئيس الصومالي، عناصر حركة «الشباب» بقوله إن «لكم مستقبلاً مشرقاً عندما تتخلون عن آيديولوجيات المتشددين»، وعليكم «الاستفادة حالاً من العفو العام، والكف عن ممارسة التطرف والإرهاب»، مضيفاً أن «الحكومة توفر للمنشقين كل الرعاية اللازمة، وذلك من أجل خلق فرضة أفضل لهم».
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن «العمليات العسكرية الأخيرة، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 مقاتل من (الشباب) بمن فيهم كبار قادة الحركة، كما فقدت الحركة السيطرة على ما لا يقل عن 50 منطقة رئيسية، كانت خاضعة لسيطرتهم في جنوب ووسط البلاد، قبل العملية العسكرية»، بحسب مسؤولين أمنيين.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس الصومالي لدى تفقده معسكراً لتدريب قوات الجيش بين مقديشو وضواحي مدينة بلعد بإقليم شبيلي، مؤخراً: «اعتزام الحكومة اتخاذ إجراءات للحد من المظاهر المسلحة في العاصمة مقديشو». وقال إن «الحكومة سوف تمنع الناس من حمل السلاح في شوارع المدينة»، مشيراً إلى أن «مواكب أعضاء الحكومة لن تستثنى مما وصفها بـ(الإجراءات الأمنية الصارمة)، بما فيها التدقيق الأمني».
كما نقل حسن شيخ محمود، عن بيكا هافيستو، وزير خارجية فنلندا، التي تعد من أهم داعمي الصومال في مجالات التنموية، تعهد فنلندا بـ«مواصلة تقديم مختلف أنواع الدعم للحكومة الفيدرالية وخاصة مشروعات التنمية المستدامة، لزيادة الاقتصاد والدخل في البلاد».
ووفق وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، فقد «نجحت قوات الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات المحلية، في استعادة السيطرة على مدينة بلعد الاستراتيجية التابعة لإقليم غلغدود بولاية غلمدغ وسط البلاد».

اجتماع بنغازي يؤكد دعم الجهود لإخراج «المرتزقة» من ليبيا

أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة (5 زائد 5)، التي تضم طرفي الصراع العسكري في ليبيا، أمس (السبت)، في ختام اجتماعها مع القيادات العسكرية والأمنية والميدانية في بنغازي (شرق) «الاستعداد لتقديم أشكال الدعم كافة لتأمين الانتخابات المؤجلة بمراحلها كافة».

واتفق الاجتماع، بحسب بيانه الختامي، الذي وزعته بعثة الأمم المتحدة، على «دعم جهود لجنة (5 زائد 5)، ولجنة التواصل الليبية المنبثقة منها في إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى الالتزام الكامل بكل ما نتج عن الحوار بين الطرفين خلال اجتماعي تونس وطرابلس، وعلى تبادل المعلومات فيما يخص المحتجزين لدى الطرفين، والبدء باتخاذ خطوات عملية لتبادل المحتجزين بأسرع وقت».

وطبقاً للبيان، فقد قدر المجتمعون مبادرة المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، بالإفراج عن ستة من الموقوفين من أبناء المنطقة الغربية بسبب قضايا أمنية. وقال مصدر مسؤول في الجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط»: «إن الاجتماع استهدف تعزيز بناء الثقة، واستكمال ترتيبات تشكيل قوة مشتركة للمرة الأولى بين طرفي الصراع العسكري في البلاد». وأضاف المصدر، الذي طلب عدم تعريفه، أنه تمت «مناقشة تفعيل الوحدات العسكرية وضم المجموعات والميليشيات المسلحة، والعمل على حلها حسب اتفاق جنيف».

وكان الطرفان المتحاربان في ليبيا قد أبرما اتفاقاً برعاية الأمم المتحدة؛ للهدنة والوقف الدائم لإطلاق النار في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2020. ونص الاتفاق آنذاك على رحيل المقاتلين الأجانب عن ليبيا خلال ثلاثة أشهر، لكنه ترك التفاصيل الأساسية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق، بما في ذلك مراقبة مغادرة المقاتلين الأجانب ودمج الجماعات المسلحة للجان فرعية، لم يحسمها بعد.

وضمت قائمة المشاركين في الاجتماع 15 من مسؤولي المنطقة الغربية، بمَن في ذلك رؤساء أجهزة الأمن الداخلي والأمن العام، وحرس الحدود ومندوب عن جهاز الردع.

وكان عبد الله باتيلي، رئيس بعثة الأمم المتحدة، قد أوضح في كلمته خلال افتتاح «اجتماع بنغازي» إلى أن «اللقاء يكتسي أهمية قصوى، كونه يعزز مسار المصالحة، ويؤسس لاستمرار اللقاءات مستقبلاً داخل ليبيا». وأعلن اعتزامه زيارة مدينة سبها الجنوبية خلال اليومين المقبلين، بهدف ضمان مشاركة الأطراف من أرجاء ليبيا كافة في رسم معالم الطريق نحو الخروج من هذه الأزمة، في إطار مقاربته الشاملة لمعالجة ما وصفه بـ«الأزمة المستعصية في ليبيا».

ووصف باتيلي جولته الرسمية الأولى للسودان وتشاد والنيجر بأنها «كانت ناجحة»، مشيراً إلى وجود اتفاق بين القادة جميعهم، الذين تباحث معهم، على «أهمية انسحاب منسق ومتسلسل ومتزامن ومتوازن للمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، بما لا يتسبب في إحداث آثار سلبية على البلدان الأصلية»، معتبراً أن استمرار التنسيق والتعاون «يمثل فرصة سانحة لمواصلة الحوار، وبناء الثقة، وتبادل الآراء حول كيفية توفير أساس متين لتسوية سياسية، تُتوج بحل الأزمة الليبية من خلال خلق بيئة مواتية لإجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة عام 2023».

كما دعا عمداء البلديات مجدداً للاضطلاع بأدوارهم لتمكين ليبيا من إجراء انتخابات حرة ونزيهة هذا العام، وحث المجتمعين في بنغازي على غلق كل أبواب الصراع، وفتح أبواب الحوار والبناء والمصالحة على مصراعيها.

في سياق ذلك، أوضح باتيلي أن مبادرته التي تقدّم بها، تبني مساراً محدداً زمنياً لإجراء الانتخابات في العام الحالي، وتوفر أرضية لتعزيز الإجماع حول المسائل ذات العلاقة بالاستحقاق الانتخابي. ومن هذه القضايا المهمة أمن الانتخابات والأفراد، بما في ذلك المرشحات والناخبات حتى يتمكنَّ من ممارسة حقوقهن السياسية دون خوف.

إلى ذلك، أشار مصدر في جهاز الأمن الداخلي، التابع لحكومة الوحدة «المؤقتة»، تحفظ على ذكر اسمه، إلى تعرض الجهاز لما وصفه بـ«هجوم سيبراني»، لكنه لم يحدد مصدره. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن الهجوم حدث بسبب بث الجهاز اعترافات لأحد السجناء». وبث الجهاز عبر حسابيه الرسميين على «تويتر» و«فيسبوك» فيديو لاعترافات بعض المتهمين، واشتكى من تعرضه لما وصفه بـ«حملة للتشويش» لإزالة منشوراته.

من جهة ثانية، رأى سليمان الحراري، رئيس لجنة الشؤون الداخلية بمجلس النواب، أن «سياسة الاتحاد الأوروبي في اعتراض المهاجرين وسط البحر وإعادتهم إلى ليبيا، لا يمكن أن تؤدي لتخفيف الأزمة»، مؤكداً أن ليبيا التي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية «لا يمكن أن تعالج أزمة تدفقات الهجرة نيابة عن أوروبا». وقال في تصريح وزعه الناطق باسم المجلس إنه بسبب «الظروف السيئة التي تعاني منها المؤسسات الليبية المعنية بموضوع الهجرة، وفي مقدمتها (جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة) أصبحت غير قادر عن تقديم المساعدات الغذائية والطبية لآلاف المهاجرين غير النظاميين، الذين يصلون إلى ليبيا يومياً». وطالب بنقل المهاجرين إلى بلد ثالث لمعالجة أوضاعهم.

العربية نت: 4 نساء و10 أطفال يصلون كندا من مخيمات داعش في سوريا

وصلت 4 كنديات و10 أطفال كانوا معتقلين في مخيمات يحتجز فيها مقاتلون من تنظيم داعش وعائلاتهم في شمال شرق سوريا، إلى كندا، على ما ذكرت، الجمعة، مصادر في الشرطة والقضاء، في رابع عملية من هذا النوع تجريها الحكومة الكندية.

وأوقفت 3 منهن في المطار قبل أن يمثلن أمام القضاء بشأن "التعهد بعدم المساس بالأمن العام في مجال الإرهاب"، بحسب بيان أصدرته الشرطة، الجمعة. وتم الإفراج بشروط عن إحداهن، وتبلغ 38 عاماً.

وقال محاميها لورانس غرينسبون، إنه "ليس اتهامًا جنائيًا"، مضيفا أن المدعي العام يريد "التأكد من أن الشخص يلتزم بالشروط لمدة تصل إلى سنة".

وقالت الشرطة إن الأخريين، أمارة أمجد ودور أحمد، "ستبقيان رهن الاعتقال حتى جلستهما المقبلة المقررة الثلاثاء".

وأوضح غرينسبون، وهو محام مختص بحقوق الإنسان ويمثل العائدات الأربع، أن "الأمور تسير على ما يرام" بالنسبة للمرأة الرابعة، فهي لا تواجه اتهامات جنائية ولا طلب تعهد بشأن الإرهاب.

وأضاف المحامي أن "الأطفال العشرة أعيدوا وهم مع عائلاتهم هنا في كندا".

وأعربت وزارة الخارجية الكندية، الخميس، عن قلقها حيال "صحة وسلامة" الأطفال الكنديين بسبب "تدهور الأوضاع في المخيمات.

وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعادت كندا امرأتين وطفلين كانوا محتجزين في سوريا. وعام 2020، سمحت كندا بعودة طفلة يتيمة تبلغ 5 أعوام، بعدما رفع عمّها دعوى قضائية ضد الحكومة الكندية.

ومنذ هزيمة تنظيم داعش عام 2019، باتت قضية إعادة زوجات وأبناء المقاتلين في صفوف التنظيم، مسألة حسّاسة للغاية بالنسبة لكثير من الدول، خشية تورطهم في الإرهاب مجددا.

العراق يطالب تركيا بتقديم اعتذار رسمي بعد قصف مطار السليمانية

دانت بغداد عمليات القصف التركية لمطار السليمانية في كردستان العراق، في محاولة فاشلة لاستهداف مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، ووصفت الحادث بـ"الاعتداءات السافرة".

وتوعدت الرئاسة العراقية باتخاذ موقف حازم في حال تكررت هذه "الاعتداءات". وعبرت الرئاسة في بيان عن إدانتها لهذه "الاعتداءات السافرة" على العراق وسيادته، مؤكدة على "عدم وجود مبرر قانوني يخول للقوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".

وطالبت الرئاسة العراقية الحكومة التركية "بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات، ووقف هذه الاعتداءات، وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية".

وأضاف البيان "في حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلا".

كما دانت رئاسة إقليم كردستان العراق، وقالت في بيان: "تتكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان، وآخرها قصف مطار السليمانية المدني. ونحن إذ ندين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته فإننا نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية. وفي هذا الصدد نطالب الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات، ووقف هذه الاعتداءات، وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية. وفي حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلا".

وكان مصدر خاص قد أكد وقوع هجوم تركي تحذيري على قائد قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن الهدف من الهجوم لم يكن التخلص من عبدي، الذي كان على متن مروحية لحظة الهجوم.

وأفادت وكالة أنباء كردية أن عبدي اجتمع مع أميركيين وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في السليمانية، وبعد الاجتماع توجه إلى المطار، وحينها استهدفت طائرة مسيرة موقعاً قريباً من مكان تواجده.

وحول سبب عدم استهداف الطائرة المسيرة، عبدي ومرافقيه بشكل مباشر، قال مصدر إن شخصيات أميركية كانت برفقة قائد "قسد".

وفي وقت سابق، ذكرت قناة "السومرية" التلفزيونية العراقية، نقلا عن مديرية أمن مطار السليمانية بشمال البلاد، أن انفجارا وقع قرب سور المطار، مساء اليوم الجمعة، دون حدوث إصابات.