بوابة الحركات الاسلامية : ضبط خلية لـ«داعش» في شرق ليبيا/الصومال.. عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بين عناصر «الشباب»/صواريخ الجنوب تعيد التصويب على دور «حماس» في لبنان (طباعة)
ضبط خلية لـ«داعش» في شرق ليبيا/الصومال.. عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بين عناصر «الشباب»/صواريخ الجنوب تعيد التصويب على دور «حماس» في لبنان
آخر تحديث: الأحد 16/04/2023 03:55 ص إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
ضبط خلية لـ«داعش»
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 16 أبريل 2023.

الاتحاد: ضبط خلية لـ«داعش» في شرق ليبيا

ضبط الجيش الوطني الليبي، أمس، خلية تتبع تنظيم «داعش» الإرهابي ترتبط بعناصر متطرفة في خارج البلاد، والتي كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية تستهدف الوحدات العسكرية التابعة للجيش، بحسب ما نقله الإعلام الحربي الليبي.
وأكد الإعلام الحربي الليبي، أن عدد المقبوض عليهم 6 أشخاص بينهم نساء، مشيراً إلى أن عملية الضبط تمت بجهود مشتركة بين جهاز مكافحة الإرهاب بالقيادة العامة للجيش الليبي وجهاز الأمن الداخلي شرقي البلاد بعد مراقبة مستمرة لمدة شهرين متتاليين.
وفي السياق ذاته، أعلنت قوة مكافحة الإرهاب الليبية تسيير دوريات في مناطق «أبوقرين وزمزم والقداحية والوشكة» جنوبي البلاد لقطع الطريق أمام مجموعات التهريب وبعض شبكات الإجرام، مشيرة إلى أن قواتها تواصل تسيير دورياتها الثابتة والمتحركة.
وأشارت قوة مكافحة الإرهاب إلى أن شعبة الاحتياط بالقوة ستوصل تسيير دورياتها في المناطق المكلفة بالعمل فيها، بشكل منظم ووفقاً لخطة أمنية سبق اعتمادها تستهدف تضييق الخناق على المهربين والعابثين بمصير ليبيا.
ويدفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية إلى جنوب ووسط البلاد لملاحقة عصابات الهجرة غير الشرعية والعناصر المتطرفة التي تحاول إعادة التموضع في عدد مدن الجنوب الليبي خلال الفترة الأخيرة، وهو ما دفع القيادة العامة للجيش لتكثيف الدوريات العسكرية في عدد من المدن الجنوبية.
وفي سياق أخر، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الوطني الليبي، أن رئيس الأركان عبد الرزاق الناظوري بحث مع رئيس الأركان في حكومة الوحدة الوطنية محمد الحداد استكمال خطوات توحيد المؤسسة العسكرية.
وبين المركز الإعلامي رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة الليبية أنه جرى خلال اللقاء الثالث بين الجانبين والذي بدأ الخميس واستمر ليومين، مناقشة إشكالية الأرقام العسكرية وخريجي الكليات العسكرية، وكذلك خطوات توحيد رواتب أعضاء المؤسسة العسكرية.
كما جرى خلال اللقاء الذي عقد بحضور رؤساء الأركان النوعية والإدارات والهيئات العسكرية مناقشة آليات تشكيل قوة عسكرية مشتركة وتحديد أعمالها، كما تمت مناقشة آليات دعم وتسهيل عمل اللجنة العسكرية «5 + 5».

الصومال.. عشرات القتلى والجرحى في مواجهات بين عناصر «الشباب»

أعلن الصومال، أمس، مقتل ما لا يقل عن 10 مسلحين في مواجهات اندلعت بين عناصر تابعة لحركة «الشباب» الإرهابية في محافظة «جوبا الوسطى» جنوبي البلاد. 
وذكرت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» أن نحو 20 آخرين أصيبوا في تلك المواجهات التي اندلعت عقب انشقاق قيادي يدعى «إسماعيل بورو» عن صفوف الحركة، ما دفع مجموعة موالية لقيادي آخر يدعى «مهد كراتي» إلى شن هجوم على القيادي المنشق وأتباعه.  وأشارت الوكالة إلى أن المواجهات بين الطرفين التي استمرت على مدى 3 أيام أسفرت عن خسائر فادحة بين طرفي الإرهابيين، وذلك بحسب معلومات تلقتها وسائل إعلام الحكومة الصومالية.

10 قتلى بهجوم إرهابي في نيجيريا

قالت الشرطة النيجيرية، أمس، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا على أيدي مسلحي جماعة «بوكو حرام» الإرهابية في ولاية «يوبي» شمال شرق البلاد، في أحدث هجوم في منطقة تواجه فيها قوات الأمن تمرداً طال أمده. 
وقالت منظمات إغاثة دولية، إن تمرد «بوكو حرام» الذي اندلع في شمال شرق نيجيريا عام 2009، أسفر عن مقتل أكثر من 350 ألفاً، وأجبر مليونين على الأقل على الفرار من ديارهم. 
وأفاد دونجوس عبد الكريم، المتحدث باسم شرطة ولاية يوبي، بأن الهجوم وقع في منطقة «جوجبا» المحلية في بلدة «بوني جاري»، أمس الأول، عندما تعرضت مجموعة من القرويين لكمين من مسلحي «بوكو حرام» أثناء البحث عن قروي مفقود.

الخليج: الخرطوم «ساحة حرب» بين الجيش السوداني و«الدعم السريع»

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة ودول خليجية وعربية والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي عن القلق العميق حيال تصاعد الموقف في السودان، حيث دارت اشتباكات دامية، أمس السبت، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.


وأعربت الإمارات عن قلقها من التطورات الحادثة في السودان ودعت إلى التهدئة وضبط النفس. وقالت، في بيان، إنها تدعو «كافة أطراف النزاع في السودان إلى التهدئة وضبط النفس وخفض التصعيد والعمل على إنهاء هذه الأزمة بالحوار. وأشار البيان إلى أن سفارة دولة الإمارات في الخرطوم تتابع بقلق بالغ الأحداث الجارية في السودان الشقيق، وتؤكد على موقف دولة الإمارات الثابت المتمثل في ضرورة خفض التصعيد والعمل على إيجاد حل سلمي للأزمة بين الأطراف المعنية، وضرورة دعم الجهود الرامية إلى دعم العملية السياسية وتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة.


بدوره، أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، أن العنف لا يولد إلا العنف، ولا بديل عن ضبط النفس والحوار بين المتحاربين في السودان.وقال قرقاش، في تغريدة عبر تويتر أمس، «قلوبنا مع أهل السودان الشقيق، فالعنف لا يولد إلا العنف، ولا بديل عن ضبط النفس والحوار بين المتحاربين، ولا خيار إلا الانتقال السلمي وفتح صفحة جديدة تليق بهذا البلد العريق بعد طول معاناة، فرفقاً بالسودان وشعبه»


الجامعة العربية

وأعربت الجامعة العربية عن عميق القلق والانزعاج إزاء الأحداث الدائرة حالياً في السودان. وأكد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان، مسؤولية الأطراف في الحفاظ على أمن وسلامة المدنيين السودانيين، داعياً إلى ضرورة وقف التصعيد وحقن الدماء بشكل فوري. وقال إن الأمانة العامة على استعداد للتدخل مع الأطراف لتحقيق ذلك.

مصر

وقالت الخارجية المصرية في بيان أمس، إن مصر تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان إثر الاشتباكات هناك. وأضافت أنها «تطالب جميع الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني وإعلاء المصالح العليا للوطن».

السعودية

وقالت الخارجية السعودية في بيان أمس، إن المملكة تبدي قلقها البالغ إزاء التصعيد والاشتباكات في السودان، وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى تغليب الحوار على الصراع.

وأضاف البيان «دعت المملكة المكون العسكري وجميع القيادات السياسية في السودان إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وتوحيد الصف بما يسهم في استكمال ما تم إحرازه من توافق ومن ذلك الاتفاق الإطاري الهادف إلى التوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه الشقيق».

الولايات المتحدة

وقال السفير الأمريكي في السودان جون جودفري، أمس ، إن تصاعد التوترات داخل المكون العسكري في السودان إلى قتال مباشر «أمر في غاية الخطورة»، ودعا كبار القادة إلى وقف القتال. وأضاف في تغريدة أنه احتمى بالسفارة مع باقي الموظفين. 

وعبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن بالغ قلقه إزاء تقارير عن تصاعد العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ودعا إلى إنهاء فوري للأعمال القتالية. وكتب على تويتر «نحن على اتصال بفريق السفارة في الخرطوم وجميعهم بخير... نحث جميع الأطراف على وقف العنف فوراً وتجنب المزيد من التصعيد أو تعبئة القوات ومواصلة المحادثات لحل القضايا العالقة».

وقال الوزير خلال تصريحات من العاصمة الفيتنامية هانوي إن الوضع في السودان «هش» لكنه أصر على أنه لا تزال هناك فرصة لاستكمال الانتقال إلى حكومة يقودها المدنيون. وأضاف أن بعض اللاعبين «ربما يحاولون عرقلة التقدم» في السودان. 

وعبرت السفارة الروسية لدى السودان عن قلقها من تصاعد العنف في البلاد، داعية طرفي النزاع إلى وقف سريع لإطلاق النار وإجراء مفاوضات من أجل استقرار الأوضاع. 

بريطانيا

ودعا وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى أمس، إلى وقف فورى لأعمال العنف فى السودان.وحثت السفارة البريطانية في السودان رعاياها بالبقاء في أماكن مغلقة وقالت إنها تراقب الموقف عن كثب. وقالت السفارة على تويتر «نراقب عن كثب الموقف في الخرطوم والمناطق الأخرى التي تدور فيها اشتباكات».

وعبرت وزارة الخارجية التركية عن قلقها من الاشتباكات المسلحة ، ودعت طرفي النزاع إلى ضبط النفس وإجراء حوار.  

الأمم المتحدة

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، إنه ندد بشدة باندلاع القتال في الدولة. وقال في بيان «تواصلت مع الطرفين طالباً منهما وقف القتال على الفور لضمان سلامة الشعب السوداني وتجنيب البلاد المزيد من العنف».

الاتحاد الاوروبي

ودعا مسؤول السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل كل القوى في السودان إلى وقف العنف فوراً. وكتب على تويتر أن جميع موظفي الاتحاد الأوروبي في السودان في أمان.

الاتحاد الإفريقي

واعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي محمد عن قلق الاتحاد البالغ ازاء تطورات الأحداث في السودان. وقال فكي في بيان «يدعو الاتحاد الإفريقي المجتمع الدولي الى توحيد جهوده لحمل أطراف الصراع على الجلوس الى طاولة التفاوض»

الشرق الأوسط: بطلب من السعودية ومصر... اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لبحث ال

أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أنه تقرر عقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم (الأحد)، برئاسة مصر، لبحث تطورات الوضع في السودان .

وأوضح السفير زكي في تصريح له، أن عقد الاجتماع جاء بناء على طلب المملكة العربية السعودية ومصر.

واندلعت اشتباكات عسكرية عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، استعملت خلالها أسلحة خفيفة وثقيلة، فيما زعم كل طرف سيطرته على مطار العاصمة والقصر الرئاسي.

ولقي 25 شخصاً على الأقل مصرهم وأصيب 183 آخرون في أنحاء البلاد جراء الاشتباكات، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء عن نقابة أطباء السودان.

صواريخ الجنوب تعيد التصويب على دور «حماس» في لبنان

لم تحدد الأجهزة اللبنانية المعنية، رغم مرور أكثر من أسبوع على حادثة إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في شمال إسرائيل، الجهة التي تقف وراءها، بعد توجيه إسرائيل أصابع الاتهام لحركة «حماس».
ولعل ما عزز هذه الفرضية بالنسبة لمن يتبنونها أن العملية تزامنت مع وجود رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، في بيروت، ولقائه أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله.
ورغم عدم تبني أي من الطرفين إطلاق الصواريخ، فإن هذه التطورات أعادت التصويب على دور «حماس» المتعاظم في الأعوام القليلة الماضية في لبنان، بدعم وتنسيق مع «حزب الله».
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن مصادرها، أن قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني وضع خطة الهجوم الصاروخي الأخير من لبنان على إسرائيل في اجتماع ببيروت مع إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
ويعتبر الباحث السياسي الدكتور أحمد الزعبي أن «(حماس) باتت تلعب دوراً أكبر في لبنان من الدور الذي كانت تلعبه قبل نحو عقدين من الزمن، نتيجة تقاطعات إقليمية متعددة، وتأسيساً على انعكاسات سياسية ذات صلة بالداخل الفلسطيني»، ويضيف: «رغم نفيها المتكرر اتخاذ لبنان مركز عمل رئيسياً لها في المنطقة، فإن أداءها في السنوات الماضية يكشف تعاظم دورها على المستوى الشعبي والسياسي، كما على مستوى العلاقة بالعمل المسلح، وهو ما لمحت إليه تقارير متقاطعة عديدة»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «مجموعة كبيرة من قيادات الحركة باتت مقيمة في بيروت بشكل دائم».
ويشير الزعبي إلى أن «(حماس) ورغم معاناتها من صراع أجنحة، فإنها تتوسع لبنانياً»، متسائلاً: «كيف نفسر الزيارات المتتالية لهنية إلى بيروت في الأعوام القليلة الماضية وتكرار شعار وحدة الساحات والميادين؟!»، معتبراً أن «الصواريخ التي أطلقت من الجنوب اللبناني مؤخراً بدت أشبه بسيناريو هزيل للرد على ما جرى في المسجد الأقصى، وتميل إلى تكريس (قواعد اللعبة) المتبعة في جنوب لبنان لإبقائه منصة للرسائل».
أما عن علاقة «حزب الله» و«حماس»، فيقول رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - أنيجما»، رياض قهوجي، إن «الحزب يمد (حماس) بالسلاح، ويساهم بتدريب عناصرها في لبنان وخارجه منذ زمن، وهذا ليس بالشيء الجديد»، مستبعداً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن يكون هناك «تغيير في دور (حماس) في لبنان»، معتبراً أن «الهدف من عملية إطلاق الصواريخ ينحصر في إظهار الدعم بموضوع الأقصى، وللرد على ضربات إسرائيل في سوريا، وتحذيرها من أن إيران تستطيع تهديدها من عدة جبهات».
بالمقابل، ينفي الكاتب والمحلل السياسي، المتخصص في شؤون «حزب الله»، قاسم قصير، أن يكون الحزب قد سلم «حماس» أي صواريخ أو أسلحة متطورة، أو أن يكون هناك تغيير في دور الحركة في لبنان، موضحاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «التعاون والتنسيق مستمران بين حزب الله و(حماس)، والعلاقات بينهما جيدة جداً، لكن عمل الحركة العسكري محصور داخل فلسطين». ويضيف: «(حماس) حريصة على عدم القيام بأي عمل عسكري من لبنان، وحضورها هنا إعلامي وسياسي بشكل أساسي».
قراءة قصير ومعطياته لا يوافقه عليها مصدر فلسطيني مطلع من كثب على التطورات داخل الساحة الفلسطينية في لبنان، لافتاً إلى أن «دور (حماس) بدأ ينمو في لبنان منذ عام تقريباً، بعد مغادرة معظم كوادرها تركيا وقطر، وانتقال قسم كبير منهم للإقامة على الأراضي اللبنانية». ويوضح المصدر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «بعدما كان وجود الحركة في لبنان طوال 25 عاماً يقتصر على دور إعلامي واجتماعي وسياسي، سعى (حزب الله) بكل قوته لعودة (حماس) إلى محور الممانعة، وهو حالياً يعطيها غطاء في حضور قوي في لبنان، ومساحة من التحرك والعمل وبناء قوة جزء منها مرئي وجزء خفي حتى عن عيون الحزب»، ويضيف: «(حماس) ازدادت قوتها العسكرية في لبنان؛ فهي تقوم بعمليات تدريب لعناصرها ذاتياً وعبر الحرس الثوري الإيراني، كما ترسلهم في دورات إلى إيران»، مرجحاً أن يكون لديها في لبنان «ما يقارب 1500 عنصر مدرب تدريباً كبيراً، كما أكثر من 15 من الكوادر والخبراء ومهندسي المتفجرات، إضافة إلى الطائرات المسيرة وتطوير صناعات عسكرية».
وبدأت المتابعة لصعود «حماس» أمنياً وعسكرياً في لبنان تتكثف بعد الانفجار الذي وقع في ديسمبر (كانون الأول) 2021، في مخيم «البرج الشمالي» (القريب من مدينة صور)، حيث أفيد وقتها بأنه كان ناتجاً عن حريق نشب في مستودع لوقود الديزل امتد إلى أحد مستودعات الذخيرة التابعة لـ«حماس» التي نفت الموضوع، وتحدثت عن تماس كهربائي في مخزن مستلزمات وقاية من فيروس «كورونا».
وتتركز قوة «حماس» بشكل أساسي في مخيمي البرج الشمالي والبص في منطقة صور جنوب لبنان، كما في مخيم برج البراجنة في بيروت، ولديها وجود متنامٍ في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا في الجنوب.