بوابة الحركات الاسلامية : نهب وقتل واختطاف.. 3519 جريمة للحوثي بمحافظة إب في ثلاث سنوات (طباعة)
نهب وقتل واختطاف.. 3519 جريمة للحوثي بمحافظة إب في ثلاث سنوات
آخر تحديث: الأربعاء 24/05/2023 02:53 م أميرة الشريف
نهب وقتل واختطاف..
رصد  تقرير حقوقي عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ارتكاب جماعة الحوثي، أكثر من 3519 جريمة وانتهاك في محافظة إب، وسط اليمن، من الفترة من 1 يناير 2020 وحتى 30 مارس 2023.
ووثق التقرير تورط جماعة الحوثي في مقتل 213 مدنياً أعزل من مختلف مديريات المحافظة بينهم أطفال ونساء ورجال طاعنين في السن، وإصابة 189 بينهم 9 أطفال و8 نساء و8 مسنين، فضلاً عن الاعتداء بالضرب على 121 آخرين بينهم 26 طفلا و21 امرأة و18 مسنا.
وسجل التقرير 13 جريمة اغتيال، و9 جرائم إعدام وتصفية لقيادات سياسية ووجهات اجتماعية، و9 جرائم قتل تحت التعذيب لمختطفين.
و وفق وكالة سبأ الحكومية، كشف التقرير الحقوقي عن اختطاف جماعة الحوثي 582 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، فيما لا يزال نحو 123 مختطفاً من أبناء محافظة إب في سجون الجماعة حتى اللحظة، كما وثق الفريق الميداني للشبكة 65 حالة تعذيب للمختطفين في سجون جماعة الحوثي.
ووثق التقرير 532 حالة تضرر لحقت بالممتلكات العامة والخاصة جراء المداهمة الحوثية، بينها 492 منشأة سكنية تعرضت للاقتحام والتفتيش والعبث بالمحتويات وترويع ساكنيها بمن فيهم النساء والأطفال، بالإضافة تفجير 12 منزلا.
فيما أكد التقرير على قيام جماعة الحوثي بنهب عدد 65 مزرعة وإتلاف 12 مَزارع أخرى كليا، فضلا عن نهب عددِ 38 من مركبات ووسائل نقل، وتدمير خزانين لتجميع المياه.
كما سجل التقرير اقتحام واحتلال الميليشيات الحوثية لعدد 32 مدرسة حكومية ومدرسة واحدة أهلية وتحويل 9 منها إلى سجون خاصة لاحتجاز أبناء المحافظة.
واتهم التقرير ميليشيات الحوثيين بتجنيد نحو 1322 طفلاً تحت سن 17عاما، دفعت بهم الميليشيات إلى جبهات القتال في محافظات تعز والضالع والبيضاء وشبوة ومأرب، اغلبهم من دون علم أهاليهم، كما سجل الفريق الميداني للشبكة قيام الحوثي بتهجير وتشريد 278 أسرة في المحافظة.
وقالت الشبكة في تقريرها إن معدلات الجريمة والقتل اليومي وأعمال النهب والسطو في أوساط السكان والمواطنين ارتفعت بشكل غير مسبوق، نتيجة تفشي حالة الفقر المدقع وانعدام مصادر الدخل.
واعتبر التقرير أن الأرقام المهولة لحجم الجرائم التي شهدتها محافظة إب خلال العامين الماضية، تكشف مدى الفوضى الأمنية العارمة التي تعيشها مناطق سيطرة المليشيات، وتؤكد الثمن الباهظ الذي دفعه سكان محافظة إب جراء ذلك الانفلات المروع.