بوابة الحركات الاسلامية : موسكو: المفاوضات مع كييف مستحيلة.... باكستان تدرس حظر حزب عمران خان ... انتخابات تركيا.. حزب يميني يدعم كليتشدار أوغلو (طباعة)
موسكو: المفاوضات مع كييف مستحيلة.... باكستان تدرس حظر حزب عمران خان ... انتخابات تركيا.. حزب يميني يدعم كليتشدار أوغلو
آخر تحديث: الخميس 25/05/2023 11:00 ص إعداد أميرة الشريف
موسكو: المفاوضات
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 مايو 2023.

موسكو: المفاوضات مع كييف مستحيلة



تؤكد موسكو إصرارها على تحقيق كل أهدافها من العملية العسكرية في أوكرانيا، وأنها لا ترى أي أفق تفاوضي مع كييف التي سبق لها أن قررت عدم إجراء مفاوضات مع موسكو، التي توعد وزير دفاعها أمس مخترقي الحدود الروسية، كما جرى خلال الأيام الثلاثة الماضية على نحو مكثف، برد شديد القسوة.

وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقلت عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول، إن روسيا مستمرة في عملياتها العسكرية الخاصة حتى النهاية، حتى تؤكد مصالحها وتحقق أهدافها، إما من خلال القتال أو عبر سبل أخرى متاحة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفقاً له، فإنه لا توجد حالياً أي دلالات على احتمالية التوصل لحل سلمي، وأن المفاوضات مع كييف مستحيلة لأن القيادة الأوكرانية نفسها حظرت المفاوضات من أي نوع مع روسيا.

كذلك، تحدث الرئيس الروسي فلادمير بوتين عن الاضطراب المتزايد في العالم، وذلك في رسالة عبر الفيديو موجهة لمؤتمر أمني في موسكو.

اختراقات متنوعة

وشهدت منطقة «بيلغورود» الروسية، الواقعة على الحدود مع أوكرانيا خلال الأيام الثلاثة الماضية اختراقات متنوعة آخرها أمس.

حيث تعرضت لهجوم بعدد كبير من الطائرات المسيرة. وقال حاكم المنطقة، فياتشيسلاف غلادكوف أمس، إنه تم تدمير معظم الطائرات المسيرة بنيران مضادة للطائرات. وقال غلادكوف إن تسعة مدنيين جرحوا وما زالوا في المستشفى بينهم ثلاثة في العناية المركزة.

وقال الكرملين إن التقارير التي تفيد بأن مسلحين موالين لأوكرانيا عبروا الحدود إلى روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع استخدموا معدات عسكرية غربية الصنع تتوافق مع تورط الغرب المتزايد في الحرب بأوكرانيا.

ونقلت وكالة «رويترز» عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن تلقي القوات المسلحة الأوكرانية المزيد من المعدات من الغرب ليس سراً.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه يبدو أنه تم استخدام ما لا يقل عن ثلاث مركبات مدرعة أمريكية في إحدى الهجمات على بيلغورود. وذكرت الصحيفة الثلاثاء أن مركبتين من الثلاث، صادرتهما القوات الروسية.

استهداف سفينة

وفي مكان آخر، أعلنت الدفاع الروسية عن هجوم بزوارق مسيرة استهدف سفينة تابعة للبحرية الروسية في منطقة مضيق البوسفور.

مشيرة إلى أن طاقم السفينة صد الهجوم بنجاح. وأضافت الوزارة «قامت القوات الأوكرانية بمحاولة فاشلة لمهاجمة بواسطة ثلاثة زوارق سريعة مسيّرة، سفينة إيفان خورس التابعة لأسطول البحر الأسود، التي تقوم بمهام لضمان سلامة تشغيل خط أنابيب الغاز «السيل التركي» و«السيل الأزرق» في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية تركيا».

وأكدت الوزارة أن السفينة الروسية تمكنت من تدمير جميع الزوارق المسيّرة بنيران أسلحة عادية، كما نقلت قناة «روسيا اليوم». ورداً على ذلك، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس، إن موسكو سترد بحزم شديد على التوغلات المستقبلية.

انتخابات تركيا.. حزب يميني يدعم كليتشدار أوغلو



أعلن زعيم حزب الظفر اليميني المُعادي للمهاجرين في تركيا أوميت أوزداغ، أمس، دعمه لمرشح المعارضة للرئاسة كمال كليتشدار أوغلو، في جولة الإعادة المقررة الأحد المقبل في مواجهة الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، الذي تقول تقارير إن حزبه شهد خلافاً داخلياً ذا طابع اقتصادي.

وحث أوزداغ، الذي حصل حزبه على 2.2 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية يوم 14 مايو، مؤيديه على دعم كليتشدار أوغلو.

وقال أوزداغ في مؤتمر صحافي إلى جانب كليتشدار أوغلو «قررنا دعم كليتشدار أوغلو في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة».

ومن المحتمل أن يوازن هذا التأييد الدعم الذي حصل عليه أردوغان الاثنين من سنان أوغان مرشح تحالف اليمين المتطرف بقيادة حزب الظفر.

وقال أوزداغ إن حزبه وكليتشدار أوغلو اتفقا على خطة لإعادة المهاجرين في تركيا إلى بلدانهم الأصلية في غضون عام بعد الانتخابات «بما يتماشى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان».

وأوضح أنه أجرى محادثات مماثلة مع حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، لكنه قرر عدم تأييد الرئيس لأن خططه وحزبه لا تتضمن إعادة المهاجرين إلى بلدانهم.

وفي إطار الاتفاق من أجل تأييد أوزداغ لكليتشدار أوغلو أيضاً وقع حزب الشعب الجمهوري الذي يتزعمه منافس أردوغان بروتوكولاً مع حزب الظفر يحدد المبادئ الأساسية لتعاونهما.

خلاف وضبابية

في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة إن ثمة خلافاً وضبابية داخل حكومة رجب طيب أردوغان بشأن التمسك بما يصفه البعض بأنه برنامج اقتصادي غير مستدام أو التخلي عنه، وذلك قبل أيام من انطلاق جولة الإعادة.

وبحسب مقابلات مع تسعة مصادر، من بينهم مسؤولون حكوميون وآخرون مطلعون، أقام أفراد لا يشغلون مناصب حكومية من حزب العدالة والتنمية الحاكم تجمعات في الأسابيع الأخيرة لبحث كيفية تبني الحزب سياسة جديدة للرفع التدريجي لأسعار الفائدة واعتماد برنامج محدد الهدف للإقراض.

وقال أربعة من المصادر طلبوا عدم الكشف عن هويتهم للتحدث عن الاجتماعات الخاصة، إن أردوغان لم يشترك بشكل مباشر في المحادثات التي حضرها بعض أعضاء الحزب الذين لا يشغلون مناصب حكومية لكنهم شغلوا مناصب كبيرة في الماضي.

وعلى الجانب الآخر، يوجد مسؤولون وأفراد من الحكومة يفصحون علناً عن رغبتهم بالتمسك بالبرنامج الحالي لتعزيز الصادرات وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال خفض أسعار الفائدة ومن خلال أسواق الصرف الأجنبي والائتمان والديون الخاضعة لرقابة شديدة.

واشنطن تصادق على بيع نظام دفاع جوي لكييف بـ 285 مليون دولار



أعلنت الولايات المتّحدة الأربعاء المصادقة على بيع نظام دفاع جوي من طراز "ناسامز" ومعدّات ذات صلة بقيمة 285 مليون دولار لأوكرانيا.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية في بيان إنّ "أوكرانيا لديها حاجة ملحّة لزيادة قدراتها الدفاعية ضدّ الضربات الصاروخية والطائرات الروسية".

وأضافت أنّ الحصول على هذا النظام ونشره "سيعزّزان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن شعبها وحماية البنية التحتية الوطنية الحيوية".

وتابع البيان أنّ البيع لن يتطلب تكليف أيّ موظفين أو مقاولين متعاقدين مع الحكومة الأمريكية بالعمل في أوكرانيا.

ووافقت وزارة الخارجية على البيع، وقدّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأربعاء الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الذي يجب أن يوافق على الصفقة.

وتبرّعت دول من بينها الولايات المتحدة، بمعدات عسكرية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات إلى كييف، لكنّ الاتفاق الأخير سيكون في شكل عملية بيع.

وعندما بدأت الحرب في فبراير 2022، كانت الدفاعات الجوية الأوكرانية تتكون إلى حد كبير من طائرات وبطاريات تعود إلى الحقبة السوفييتية.

لكنّ كييف عزّزت مذاك ترسانتها بشكل كبير بفضل الدعم الغربي الذي شمل وحدات من نظام "ناسامز".

رئيس وزراء اليونان يعلن إجراء انتخابات عامة 25 يونيو



تقرر أن تجري اليونان انتخابات جديدة في غضون شهر، بعدما لم يتمخض تصويت أجري مطلع الأسبوع الجاري عن حكومة جديدة.

ونقلت قناة "ألفا تي في" اليونانية عن رئيس الوزراء المنتهية ولايته كيرياكوس مستسوتاكيس قوله في مقابلة الأربعاء: "سيتولى رئيس حكومة تسيير أعمال إدارة شؤون البلاد الخميس وحتى انتخابات 25 يونيو".

ورغم أن ميتسوتاكيس حقق فوزا باكتساح يوم الأحد الماضي، فقد أخفق بفارق بسيط في تحقيق أغلبية مطلقة في البرلمان بسبب استحداث نظام تمثيل نسبي شامل، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وسيتم التصويت في يونيو بموجب قواعد مختلفة، تنص على منح الفائز 50 مقعدا إضافية في البرلمان المؤلف من 300 مقعد، مما يسهل تشكيل حكومة من حزب واحد.

هولندا تعتزم تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16



أكدت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين في رسالة إلى البرلمان اليوم الأربعاء أن هولندا تريد تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات إف-16 المقاتلة في أقرب وقت ممكن.

وقالت أولونغرين إن التدريب سيكون بالتنسيق مع بلجيكا والدنمارك والمملكة المتحدة وإنه يمكن لدول أخرى الانضمام.

وأكد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أمس الثلاثاء أن تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 الغربية لن يجعل الحلف طرفا في الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وقال دبلوماسيون روس كبار يوم الاثنين إن إرسال مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا سيثير مسألة دور الحلف في الصراع.

ويوم الجمعة، صدق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم برامج تدريبية للطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبايدن أن الطائرات لن تستخدم في اقتحام الأراضي الروسية.

ديسانتيس يتحدى ترامب ويعلن ترشحه للبيت الأبيض



ترشح الجمهوري رون ديسانتيس الأربعاء رسمياً لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة عام 2024 ليبدأ معركة ضد دونالد ترامب يتوقع أن تكون حامية الوطيس.

وقدّم حاكم ولاية فلوريدا أوراق الترشح للجنة الفدرالية للانتخابات قبل ساعات من محادثة مقررة مع إيلون ماسك عبر موقع تويتر.

ترشّح ديسانتيس البالغ 44 عاما منتظر بشدة لدى قطاعات من الجمهوريين الباحثين عن بديل للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب البالغ 76 عامًا والذي يشاركه أفكاره ولكن ليس أسلوبه.

إلا أن اختياره إطلاق الحملة خلال محادثة مع مدير تويتر والتي سيسيّرها رجل الأعمال الجمهوري ديفيد ساكس، يعد خطوة خارجة عن المألوف.

من جهته، عبّر إيلون ماسك عن ارتياحه لهذا الخيار، وقال "إنها المرة الأولى التي سنختبر فيها أمرا من هذا النوع على شبكة للتواصل الاجتماعي". ووعد "بمحادثة تشمل أسئلة وأجوبة حينيّة وغير مكتوبة".

إلا أن الملياردير المعروف بمواقفه السياسية غير الواضحة، حرص على توضيح أن هذه المحادثة يجب ألا تعتبر رعاية.

ويعتبر حاكم فلوريدا المنافس الرئيسي لدونالد ترامب لكسب ترشيح الحزب الجمهوري. وسينافس الفائز في هذه الانتخابات التمهيدية في نوفمبر 2024 المرشح الذي يختاره الحزب الديموقراطي وسيكون على الأرجح جو بايدن.

"تفكير سليم" مزعوم
اكتسب ديسانتيس شعبية عبر إطلاقه مواقف محافظة متشددة بشأن التعليم والهجرة. وقد حوّل ولايته إلى مختبر لأفكار المحافظين باسم المعركة ضد ما يعتبره "تفكيرا سليما مزعوما". لكن طريقه إلى البيت الأبيض مليء بالعقبات.

فالحاكم الذي يعقد فيه عدد كبير من المحافظين آمالهم في الانتخابات الرئاسية بعد إعادة انتخابه في فلوريدا في نوفمبر 2022، يتقدم عليه وبفارق كبير دونالد ترامب المرشح رسميًا منذ 16 نوفمبر 2022، حسب عدد من استطلاعات الرأي.

لكن يجب النظر إلى استطلاعات الرأي بحذر لأن الاقتراع ما زال بعيدا. إلا أن دونالد ترامب سارع إلى نشر نتائجها على شبكته الاجتماعية الثلاثاء، منذ الشائعات الأولى عن إعلان رون ديسانتيس ترشحه.

والعقبة الرئيسية أمام هذا الأب لثلاثة أولاد هي أنه لا يتمتع بكاريزما، الأمر الذي يشير إليه كل الأطراف ولا يتردد معسكر ترامب في مهاجمته.

قال أحد مستشاري دونالد ترامب لوكالة فرانس برس ساخرًا إن "الإعلان عن ترشحه على تويتر ينطبق تماما على شخصيته" لأنه "بهذه الطريقة لا يحتاج إلى التفاعل مع أي شخص".

"زرع شخصية"
وبدأ تبادل الانتقادات بين الرجلين قبل وقت طويل من إعلان حاكم فلوريدا ترشحه رسميا.

وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" ساخرا "المشكلة مع ديسانتيس هي أنه سيحتاج إلى عملية زرع شخصية".

وسارع ترامب الغارق في التحقيقات القضائية لإطلاق سباقه الثالث إلى البيت الأبيض وحشد قاعدته التي ظلت إلى حد كبير موالية له.

وفي هذه المواجهة مع دونالد ترامب، يمكن لرون ديسانتيس الاعتماد على ميزانية ضخمة لمعركته تبلغ 110 ملايين دولار.

وهو ينوي الاعتماد على هذه الأموال لمحاولة تقليص الفارق بينه وبين خصمه عبر إغراق البلاد بالإعلانات الدعائية.

وفي مقطع فيديو نشرته مؤخرا لجنته للعمل السياسي، يضع رجل ملصق كتب عليه "ديسانتيس رئيسا" على آخر كتب عليه "ترامب 2016" على سيارة.

وهذا ملخص للرسالة التي يريد الحاكم توجيهها إلى الناخبين وتفيد بأن ديسانتيس الذي انتُخب حاكما لفلوريدا في 2018، بدعم من دونالد ترامب، بات يجسّد "الحرس الجديد".

وحاليا، لا تتجاوز نوايا التصويت للمرشحين الجمهوريين المعلنين الآخرين - نيكي هالي وتيم سكوت وآسا هاتشينسون - الخمسة بالمئة إلا فيما ندر.

باكستان تدرس حظر حزب عمران خان


قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، اليوم، إن باكستان تدرس حظر حزب حركة الإنصاف، الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان لمهاجمته الدولة، في قرار سيثير على الأرجح غضب أنصاره ويصعد مواجهته مع المؤسسة العسكرية.

وقال آصف للصحافيين، إن حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه خان هاجم «أساس الدولة ذاته» وهذا لا يمكن التهاون فيه.

وأضاف أن حظر الحزب قيد النظر، مضيفاً أنه سيتعين على البرلمان منح الموافقة النهائية لقرار الحكومة بحظر الحزب. وأشار إلى احتجاجات أنصار خان الذين هاجموا هذا الشهر منشآت عسكرية، بما في ذلك مقرات للجيش، ومبانٍ حكومية.

وقال علي ظفر محامي حزب حركة الإنصاف، إن أي خطوة من هذا القبيل سيتم الطعن عليها في المحكمة. وأضاف أنه لا يمكن تحميل حزب بأكمله مسؤولية أفعال ارتكبها أفراد.

ويخوض خان حملة من أجل إجراء انتخابات عامة مبكرة ويحشد أنصاره في جميع أنحاء البلاد. لكن شهباز شريف، رئيس الوزراء الذي خلفه، رفض الدعوة لإجراء انتخابات قبل حلول موعدها أواخر هذا العام.

ويواجه خان أيضاً تهماً بالفساد يرفضها ويصفها بأنها مدبرة في محاولة لإبعاده عن السياسة.

واعتُقل خان في التاسع من مايو على خلفية التهم الموجهة إليه، ما أثار احتجاجات أنصاره وهجماتهم على منشآت عسكرية. وأُطلق سراحه فيما بعد بكفالة.

تفجير انتحاري

في غضون ذلك، هاجم انتحاري نقطة تفتيش أمنية شمال غربي باكستان بسيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، في ثاني هجوم يضرب البلاد خلال أيام.

وقال مسؤولو الجيش والأمن إن انتحارياً يقود سيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش أمنية شمال غربي البلاد، اليوم، ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وشرطي ومدني.

وقع التفجير في منطقة وزيرستان الشمالية، بإقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان. وقال مسؤول الشرطة المحلية رحمات خان، إن الانفجار أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.

كما أكد الجيش في بيان وقوع التفجير وعدد الضحايا. وقال إن المهاجم أراد استهداف تجمع عام قريب لكن قوات الأمن «حالت دون وقوع كارثة كبيرة» باعتراض سيارة الانتحاري على الفور.

من ناحية أخرى، قتلت قوات الأمن ستة مسلحين في غارة على مخبأهم في وزيرستان الجنوبية، وهي منطقة تقع أيضاً على الحدود مع أفغانستان، حسبما أعلن الجيش اليوم.

هدوء نسبي بالسودان.. وتهديد أمريكي لمنتهكي الهدنة



ساد هدوء حذر أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، مع بدء تنفيذ اتفاق الهدنة بين الجيش وقوات الدعم السريع لمدة أسبوع، ما عزز الآمال في إخماد صوت السلاح مؤقتاً حتى مع حديث شهود عن سماع بعض من دوي إطلاق نار في العاصمة الخرطوم، فيما هددت الولايات المتحدة بمحاسبة المنتهكين للهدنة.

وأكد شهود عيان، من أكثر من منطقة في الخرطوم، حالة الهدوء التي تشهدها العاصمة، فيما أفادت مصادر باندلاع اشتباك في أم درمان شمال غربي الخرطوم وفي مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، وذلك بعد ساعات من بدء سريان هدنة جديدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، هي الأولى التي ستخضع لمراقبة وسطاء التفاوض.

وأصدر الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بيانين منفصلين، أكدا فيهما التزامهما بالهدنة الجديدة لأسباب إنسانية.

وفي بيان له، قال الجيش السوداني إن قواته اشتبكت مع مجموعة من الميليشيا المتمردة (الدعم السريع)، في شارع الغابة وسط الخرطوم وكبدتها خسائر كبيرة، ودمرت واستولت على عدد من السيارات المسلحة.

وذكر الجيش السوداني أن قواته وجهت ضربات للمتمردين بعدة مواقع بالخرطوم وبحري وأم درمان، نتج عنها تدمير عدد كبير من السيارات المسلحة والأسلحة والمعدات وعشرات القتلى والجرحى.

في المقابل، قالت قوات الدعم السريع إن قواتها تصدّت الاثنين لهجوم ممن وصفتها بالقوات الانقلابية والفلول (الجيش) في منطقة السوق العربي وملعب الخرطوم وشارع الحرية، وكبدتها خسائر فادحة واستولت على 7 سيارات بكامل عتادها ودمرت سيارتين مدرعتين، وقتلت عدداً من الانقلابيين وطاردت الهاربين حتى شارع الغابة، وفق البيان.

تهديدات أمريكية

وفي سياق متصل، لوح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بمعاقبة من ينتهك الهدنة الجديدة التي أبرمها طرفا الصراع في السودان. وقال بلينكن «ونحن نسعى لإسكات البنادق نؤمن بأن حكومة مدنية وحدها هي التي ستنجح في تحقيق الاستقرار والأمن وتستجيب لتطلعات السودانيين في الحرية والسلام والعدالة».

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الاتفاق يتضمن آلية دولية تراقب مدى تنفيذه، وإن السفير الأمريكي للسودان جون غودفري سيبقى في جدة من أجل قيادة الفريق الأمريكي المشرف على مراقبة الاتفاق.

بالرغم من استمرار الصراع خلال سريان فترات سابقة لوقف إطلاق النار، فإن هذا هو أول وقف لإطلاق النار يأتي بناء على اتفاق رسمي بين الجانبين بعد إجراء مفاوضات. ويشمل الاتفاق آلية مراقبة يشارك فيها الجيش وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة، اللتين توسطتا في الاتفاق بعد محادثات في جدة.

الوضع الإنساني

إنسانياً، قال المفوض العام للعون الإنساني بالسودان نجم الدين موسى إن نحو 18.5 مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بسبب اندلاع القتال.

وذلك حسب ما جاء في وكالة السودان للأنباء، بينما قال وزير التنمية الاجتماعية السوداني أحمد آدم بخيت إن حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى السودان حتى الآن بلغ 957 طناً من الدول الشقيقة والصديقة وُزّعت على 11 ولاية، ولا تزال 600 طن أخرى من المساعدات في طريقها إلى البلاد.

في هذه الأثناء، يواصل الأطباء التحذير من مصير مأساوي للمستشفيات، ففي الخرطوم، كما في دارفور، باتت المستشفيات كلّها تقريباً خارج الخدمة، أما المستشفيات التي لم تتعرض للقصف فلم يعد لديها ما يكفي من المخزون أو باتت محتلّة من قبل المسلحين.