"المنجد" يحرّم الزواج من المرأة التونسية.. والصوفية

الأربعاء 08/أبريل/2015 - 08:09 م
طباعة المنجد يحرّم الزواج
 
في وقت سابق من عام 2011 حرّم الشيخ الوهابي "محمد صالح المنجد" الزواج من المرأة الصوفية لأنها واقعة في الشرك الأكبر، حسب اعتقاده، فيما اعتبر شيخ مشايخ الطريقة العزمية علاء ماضي أبو العزايم أقوال أصحاب مثل هذه الفتاوى بـ "الخبل".
وأفاد موقع "صحيفة بلا قيود" حينها ان المنجد قال: "إن الطرق الصوفية تعتمد على الابتداع والانحراف ومنها من يصل لحد الكفر والشرك بالله من خلال دعواتهم للأموات والاعتماد على كرامات أهل البيت (عليهم السلام) في رفع البلاء"، حسب قوله.
واستشهد الشيخ الوهابي في تكفيرهم بقولهم "مدد يا سيد" التي اعتبرها المنجد شركا بالله، وشدد على حرمة الزواج من المرأة الصوفية خاصة إذا كانت تحتفل بالموالد والأعياد وأهل البيت (عليهم السلام)
في المقابل، أثارت هذه الفتوى حفيظة الطرق الصوفية وشيخ مشايخ الطريقة العزمية علاء ماضي أبو العزايم.
وقال الشيخ ابو العزايم ردًا على هذه الفتوى: "ان المنجد بعد فتواه بقتل ميكي ماوس، وجعله القاصي والدانى والغريب والقريب يضحك علينا وبعد أن جعل الإسلام والمسلمين مضغة في أفواه الذين لا يعلمون قرر المنجد أن يمارس هوايته في إلحاق السخرية بالإسلام والمسلمين في محراب الصوفية".
وأضاف: "أن الرد علي صاحب الفتوى نوع من العبث لأن مثله لا يقام له وزن وكلامه ضرب من العبث"، وشبه المنجد قائلا "فمثله كمثل رجل يريد دليلا على أن السماء فوقنا والأرض تحتنا".
وأوضح أبو العزايم أن مثل هؤلاء الذين يقف المنجد وبقية إخوانه على قمتهم لا يستحقون الرد عليهم، ووصف أقوال أصحاب مثل هذه الفتاوى بـ "الخبل" وقال إنها عبث مكانه "مستشفى المجانين".
وعلى هدى  هذه الفتوى الغريبة قد حرم صالح المنجد الزواج من المرأة التونسية لأنها بحسب قوله كثيرة الكلام و شروطها مجحفة، موضحاً أن المرأة التونسية تعتمد على مجلة الأحوال الشخصية الابتداعية و الانحرافية عن المنهج القويم والتي تضم قوانين تصل لحد الكفر والشرك بالله من خلال تحليل الإجهاض والتبني ومنع تعدد الزوجات، مستشهدا في تكفيرهم بأنهن قبلوا اهانة القوانين و لم يرفضوها حتى بعد وفات العلماني بورقيبة.
وكان المنجد شدد على حرمة الزواج من المرأة التونسية، خاصة إذا كانت تحتفل بالموالد والأعياد وغيره من البدع الشركية.

شارك