فرنكوفونية

الإثنين 14/ديسمبر/2015 - 01:39 ص
طباعة فرنكوفونية
 
مصطلح يشير في بداية ظهوره، بمعرفة العالم الجغرافي الفرنسي ركلوس، إلى البلدان التي تستخدم اللغة الفرنسية، ثم تطور المفهوم ليشمل البلاد التي تحررت من الاستعمار الفرنسي، وفي منتصف الثمانينيات من القرن العشرين، أضيف إلى فرنسا ومستعمراتها القديمة، دول أخرى ناطقة بالفرنسية، مثل بلجيكا وسويسرا ومقاطعة "كيبك" الكندية، وعُقدت القمة الفرنكوفونية الأولى في باريس سنة 1986، وأضافت قمة هانوى في العام 1997 منصب أمين الحركة، وكان المصري الدكتور بطرس بطرس غالي أول من انتخب لشغل المنصب، وتقلده بين عامى 1997 و2002.
يصل عدد الناطقين بالفرنسية إلى نحو 170 مليون شخص في العالم، ويعني المصطلح الجماعات والشعوب التي تتحدث بالفرنسية، كما يستوعب مجموعة الدول التي تنخرط في المنظومة الدولية للفرنكوفونية.
تسعى الحركة إلى استغلال الروابط التي تجمع الدول المتحدثة بالفرنسية؛ لخدمة السلام العالمي، وتحقيق التطور والديمقراطية، والحيلولة دون اشتعال الصراعات والحروب، والحفاظ على حقوق الإنسان، وتعميق الحوار بين الحضارات، واحترام سيادة الدول وثقافات شعوبها، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول المستقلة.
للمنظمة الدولية الفرنكوفونية ثلاثة أجهزة رئيسة:
-    قمة رؤساء الدول والحكومات، وهي الهيئة العليا للفرنكوفونية، وتجتمع مرة كل عامين.
-    المؤتمر الوزاري، وتُمثل فيه الدول على مستوى وزراء الخارجية، ويقوم بالتحضير لجدول أعمال القمة، وتنفيذ القرارات الصادرة عنها.
-    المجلس الدائم، ومهامه متابعة أعمال القمة تحت رعاية المؤتمر الوزاري، ويرأسه الأمين العام.

شارك