في مثل هذا اليوم الخامس من سبتمبر 2013: تعرض وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم لمحاولة اغتيال، إثر تفجير سيارة مفخخة أثناء عبوره الشارع بسيارته.

اللواء محمد أحمد إبراهيم مصطفى، ولد بمحافظة السويس في 10 أبريل 1953، وتخرج من كلية الشرطة عام 1976، وعقب تخرجه بدأ مهام عمله في وزارة الداخلية برتبة ملازم أول بمديرية أمن السويس عام 1980، وظل في مديرية أمن السويس يعمل في مجال البحث الجنائي لفترة طويلة بلغت 14 عامًا، حتى تم نقله في عام 1994 للعمل في مديرية أمن الدقهلية.

وظل اللواء محمد إبراهيم يعمل في مباحث الدقهلية لمدة عام، وتم عقب ذلك نقله في 1995 للعمل في إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن قنا، واستمر عمله بها لمدة عامين، حتى تم نقله عام 1997 للعمل في مديرية أمن الإسماعيلية في المباحث الجنائية، وظل يعمل بها لفترة طويلة بلغت 9 سنوات متواصلة حتى تم نقله في عام 2006 للعمل في قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية.

تدرج اللواء محمد إبراهيم في المناصب داخل قطاع التفتيش والرقابة التي عمل بها لفترة بلغت 4 سنوات، حتى تم نقله في عام 2010 للعمل في مديرية أمن أسيوط، وتم تنصيبه نائبا لمدير أمن أسيوط، وظل في ذلك المنصب لمدة عام واحد فقط، حتى تم ترقيته في 2011 ليتولى منصب مدير أمن أسيوط، ومع بداية تكليف اللواء أحمد جمال الدين بمنصب وزير الداخلية في بداية شهر أغسطس 2012، قرر ترقية اللواء محمد إبراهيم خلال حركة ترقيات بوزارة الداخلية ليتولى أخيرا منصب مساعد أول لوزير الداخلية مديرا لقطاع مصلحة السجون والذي ظل يعمل به حتى تم تكليفه بتولي وزارة الداخلية في عهد رئاسة محمد مرسي للجمهورية في 5 يناير 2013.

أسفر الحادث عن إصابة 21 شخصاً، 8 من رجال الشرطة والباقي من مدنيين، وعثر على أشلاء بشرية من ضمنها رأس يعتقد أنها تخص انتحاري. 

وفي مثل هذا اليوم الخامس من سبتمبر 1997: توفت الأم تريزا، وهي راهبة هندية من أصل ألباني حاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1979.

وفي مثل هذا اليوم الخامس من سبتمبر 2010: أعلن الرئيس الافغاني حامد كرزاي تشكيل "مجلس سلام" أفغاني مهمته السعي لإجراء مفاوضات سلام مع حركة طالبان، حسبما جاء في بيان أصدره مكتبه. 

وجاءت هذه الخطوة بعد تصديق زعماء كبرى القبائل الأفغانية على خطة لإشراك مسلحي الحركة في عملية صلح تهدف الى انهاء الحرب التي تشهدها البلاد.

وجاء في البيان الذي أصدره الرئيس الأفغاني أن تشكيل اللجنة - التي اطلق عليها اسم "المجلس الأعلى للسلام" - يعتبر "خطوة مهمة نحو مفاوضات السلام." 

وفي مثل هذا اليوم الخامس من سبتمبر 2007: نالت حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الجديدة ثقة البرلمان التركي بفضل الأغلبية التي حصل عليها حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة.. فقد أعلن رئيس البرلمان التركي كوكسال توبتان أن حكومة أردوغان فازت بثقة 337 نائبًا من أصل 535، في حين امتنع نائب واحد عن التصويت.

وتضم الحكومة الجديدة، التي صادق على تشكيلتها رئيس البلاد المنتخب عبد الله غل، وهو من حزب العدالة والتنمية، 25 وزيرًا بينهم أعضاء في الحكومة السابقة.

وبموجب التشكيلة الجديدة للحكومة التركية، حل علي بابا جان وزير الاقتصاد السابق محل الرئيس غل في منصب وزير الخارجية، لكنه احتفظ بمنصبه ككبير المفاوضين مع الاتحاد الأوروبي.. يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان حصل في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم 22 يوليو الفائت على 339 مقعدًا بالبرلمان، مما منحه أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة منفردة دون الحاجة لدعم الأحزاب الأخرى.. وجاء فوزه في الانتخابات المبكرة بعد أزمة خطيرة بين الحكومة والعلمانيين المدعومين من المؤسسة العسكرية نشأت على خلفية ترشيخ غل لمنصب رئيس الجمهورية.

وفي مثل هذا اليوم الخامس من سبتمبر 2007: اعتقلت السلطات الألمانية ثلاثة رجال للاشتباه في التخطيط لهجمات "واسعة النطاق" على مطار فرانكفورت الدولي والقاعدة العسكرية الأمريكية في رامشتاين وعدد من الأهداف تشمل ملهى ليليًّا.

وقال وزير الدفاع الالماني، فرانز جوزيف جانج: إن المشتبه فيهم كانوا في المراحل النهائية لتنفيذ مخططهم وإنهم شكلوا تهديدًا وشيكًا.

وقال البيت الأبيض: إن هذه المخططات تثبت الخطر الذي يمثله الإرهابيون، وتعهد بالاستمرار في مواجهته.

وقالت المدعية الفيدرالية مونيكا هارمز: إن الاشخاص الثلاثة تدربوا في معسكرات في باكستان وإنهم حصلوا على 700 كيلوجرام من المواد الكيميائية لاستخدامها في تصنيع متفجرات.. وأضافت أن المتهمين سعوا إلى استهداف منشآت يتردد عليها الامريكيون، مثل الحانات والملاهي الليلية أو المطارات.

وأوضحت هارمز أن اثنين من المشتبه فيهم يحملان الجنسية الالمانية وإن الثالث تركي وأنهم في العشرينيات من أعمارهم ويشتبه في أنهم يشكلون خلية في ألمانيا لجماعة تسمى الاتحاد الاسلامي للجهاد.. وقالت هارمز إن الرجال خططوا لاستخدام سيارات محملة بالمتفجرات لقتل أو جرح أعداد كبيرة من الناس.