كنز جديد من الوثائق يكشف التفاصيل الأهم عن التنظيم الدموي

السبت 20/يناير/2018 - 05:40 م
طباعة كنز جديد من الوثائق
 
تمكنت عناصر مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية في قيادة عمليات نينوى من الاستيلاء على أكبر مستودع لخزن الوثائق المهمة والخطيرة والحساسة تعود لعصابات داعش الإرهابية، بالإضافة إلى حاسبات وطابعات وكتب تروج لأفكارهم المتشددة المتطرفة.
وبحسب ما ذكره بيان  سابق  وزارة الدفاع العراقية على موقعها الإلكتروني، أشار مصدر في الاستخبارات العسكرية إلى أن الوثائق تحتوي على قيمة عالية من المعلومات عن "المجاميع الإرهابية وأسمائهم وعناوينهم من الذين يتاجرون بالأراضي التي تم مصادرتها وسلبها من الشبك والمسيحيين والتركمان والشيعة الذين تم تهجريهم أو هروبهم من قرى سهل الموصل".
وأشارت السجلات والوصولات والعقود التي تم العثور عليها إلى مبالغ بملايين الدولارات كانت تستوفى جراء بيع الدور والأراضي السكنية والزراعية المصادرة، حيث تذهب أغلب تلك الأموال لشراء الأسلحة والاعتدة والمتفجرات والمواد التي تدخل في عمليات التفخيخ لاستهداف المدنيين والقوات الأمنية.
وتابع البيان أن الاستخبارات العسكرية ما زالت تدرس وتحلل وتأرشف تلك الوثائق لغرض استخدامها كمبرز جرمي ضد الجماعات المتعاونة والداعمة لعصابات داعش لغرض أحالتهم للقضاء في حالة إلقاء القبض عليهم  
يذكر انه سبق و قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن القوات العراقية عثرت على وثائق داعش السرية في العراق،  وأنها كشفت عن  حدوث تمرد ضد قيادات التنظيم، وأن العديد من المقاتلين الأجانب يرفضون القتال وأن الوثائق تشير إلى أن مقاتل بلجيكي ادعى تعرضه لآلام بالظهر تمنعه من القتال، وزعم فرنسي أنه يريد العودة لفرنسا حتى ينفذ عملية انتحارية هناك وطلب البعض نقلهم إلى سوريا، بينما رفض آخرون القتال بصورة صريحة. 
وذكرت الصحيفة أن الوثائق التي تم العثور عليها ترصد 14 مشكلة يواجهها مقاتلي مجموعة تحمل اسم "طارق بن زياد" في إحدى أحياء الموصل التي سيطرت القوات العراقية عليها، الشهر الماضي،  وأن داعش التي كانت تسيطر على ثلث مساحة العراق في أوج قوتها إضافة إلى استقطابها لآلاف المقاتلين من دول العالم بدأت تتراجع بصورة ثابتة بفقدانها الأراضي التي كانت تسيطر عليها إضافة إلى تذمر مقاتليها.

شارك