"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 26/أكتوبر/2021 - 10:44 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 26 أكتوبر 2021.

الخليج: مصرع 105 مسلحين حوثيين وتدمير آلياتهم بغارات للتحالف

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الاثنين، مقتل 105 من عناصر ميليشيات الحوثي بغارات جوية خلال 24 ساعة على منطقتين قرب مدينة مأرب الاستراتيجية. وأوضح التحالف في بيان أنه نفّذ «88 عملية استهداف» في منطقتي الكسارة على بعد نحو 30 كلم شمال غربي مأرب والجوبة على بعد نحو 50 كلم جنوب مأرب، ما أدى إلى تدمير 13 آلية والقضاء على 105 من العناصر الإرهابية. وكان التحالف أعلن يوم الجمعة، مقتل أكثر من 92 حوثياً في 31 عملية نفذت في جبهتي الجوبة والكسارة في مأرب.

يأتي ذلك فيما تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش اليمني، مسنودة بالقبائل وتحالف دعم الشرعية، وميليشيات الحوثي الانقلابية، بمختلف جبهات محافظة مأرب، شمال شرقي البلاد. وذكرت التقارير أن مقاتلات تحالف دعم الشرعية كثفت ضرباتها الجوية على مواقع وتعزيزات وآليات حوثية في جبهات جنوبي مأرب.

وأعلن الجيش الوطني اليمني أن قواته في محافظة تعز خاضت، أمس الاثنين، مواجهات عنيفة ضد ميليشيات الحوثي، إثر هجوم على مواقع تمركز الأخيرة، في جبهة العنين، غربي المحافظة. وأوضح المركز الإعلامي لمحور تعز أن مواجهات عنيفة نشبت بين الجانبين في جبهتي العنين جبل حبشي والضباب غربي تعز. وكانت قوات الجيش الوطني هاجمت، أمس الأول الأحد، مواقع تمركز ميليشيات الحوثي الانقلابية، في وادي حذران والصياحي والتبة السوداء، غرب مدينة تعز.

وأكدت التقارير سقوط 20 قتيلاً وجريحاً في صفوف مسلحي ميليشيات الحوثي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري ميداني: أن 8 من عناصر الميليشيات الحوثية لقوا مصرعهم وأصيب 12، أمس الاثنين، في مواجهات مع قوات الجيش الوطني غرب مدينة تعز. وأوضح المصدر العسكري الميداني: إن المواجهات دارت، منذ ساعات فجر أمس الاثنين، في منطقة الربيعي ووادي حذران بمديرية التعزية وجبهة العنين بمديرية جبل جبشي.

وأضاف المصدر: إن المواجهات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ونتج عنها خسائر كبيرة في الآليات والمعدات العسكرية للميليشيات الحوثية. وكان محور تعز العسكري أشار في بيان سابق إلى أن قواته هاجمت ميليشيات الحوثي غربي تعز. وفي سياق متصل، قصفت القوات المشتركة، مواقع وتجمعات للميليشيات في منطقة البرح غرب تعز بالأسلحة الثقيلة، وكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.

إلى ذلك قصفت ميليشيات الحوثي، بالمدفعية أحياء غرب مدينة تعز وسقطت إحدى القذائف في مدينة النور القريبة من معسكر الدفاع الجوي. وجاء هذا القصف تزامناً مع استمرار المواجهات بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في جبهتي الضباب والعنين غرب محافظة تعز.


البيان: مدارس جنوب مأرب حوّلها الحوثيون إلى مراكز اعتقال

حولت ميليشيا الحوثي، المدارس في مديرية العبدية جنوب مأرب، إلى مراكز للاعتقالات وتعذيب عشرات من المدنيين، بتهمة تأييد الحكومة الشرعية ومقاومة الانقلاب، وقطعت الاتصالات عن المديرية منذ اقتحامها الأسبوع الماضي، وفق ما أكدته تقارير حقوقية، فيما وصل أول مسؤول إغاثي أممي إلى مديرية الجوبة، التي تتعرض لقصف الميليشيا منذ أسبوعين.

وطبقاً لما ذكرته هذه التقارير، فإن ميليشيا الحوثي حولت المدارس إلى أماكن احتجاز، واختطاف الجرحى، في ظل تعتيم إعلامي، بعد أن قطعت الميليشيا الاتصالات لأيام عديدة عن المديرية، وواصلت إغلاق المنافذ المؤدية إليها. وحملت المنظمات الحقوقية، ميليشيا الحوثي، المسؤولية الكاملة «عن حياة وسلامة المختطفين»، ودعت الأمم المتحدة ومبعوثها والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمجتمع الدولي أجمع، للضغط على الميليشيا «لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً، من سكان مديرية العبدية، وفك الحصار على أهاليها، وإيقاف الانتهاكات بحقهم».

ووفقاً لهذه المنظمات، فإن بعض المعتقلين تم نقلهم إلى جهات مجهولة، وتوقعت أن يكون عددهم أكثر مما ذكر في السابق، حيث تقدر المنظمات الحقوقية، اعتقال وإخفاء أكثر من 300 مدني، استناداً إلى بلاغات من أسر هؤلاء المختطفين، وتحدثوا خلالها عن استمرار حملة الاعتقالات واقتحام المنازل، واحتجاز أطفال، والتحقيق معهم للضغط عليهم، للكشف عن وجود آبائهم وذويهم.

مسؤول إغاثي

إلى ذلك، وصل أول مسؤول إغاثي أممي إلى مديرية الجوبة جنوب محافظة مأرب، بعد أسبوعين من بدء ميليشيا الحوثي مهاجمة المديرية، ونزوح الآلاف منها باتجاه عاصمة المحافظة، حيث اطلع نائب منسق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة في اليمن، ديغو زوريلا، على الأوضاع الإنسانية في المديرية.

المسؤول الأممي التقى نائب منسق الشؤون الإنسانية، مدير عام المديرية، رئيس المجلس المحلي، محمد نمران، والذي قدم له شرحاً عن مجمل الأوضاع الإنسانية في المحافظة للسكان والمهجرين إلى المديرية، من قبل ميليشيا الحوثي، والتي زادت من سوء الوضع الإنساني، في ظل غياب الدور الحقيقي والفاعل للأمم المتحدة ومنظماتها.

وذكر المسؤول اليمني، أن ما تقوم به الميليشيا من استهداف ممنهج للمساكن والمدنيين في القرى والمخيمات البعيدة والآمنة، ومنشآت الخدمات العامة بالصواريخ البالستية، والمسيرات والأسلحة الثقيلة بعيدة المدى، يهدف إلى تحويل المديرية إلى ساحة للصراع، وإجبار السكان على الهجرة من مساكنهم، أو الموت تحت القصف المتواصل والممنهج.

ودعا نمران، الأمم المتحدة، للاضطلاع بدورها الإنساني والقانوني والأخلاقي، وعدم الكيل بمكيالين، إزاء الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في مديرية الجوبة، ومختلف مديريات محافظة مأرب، أمام مرأى ومسمع العالم كله، وصمت دولي وأممي مثير للريبة.

العربية نت: الإرياني: تصريحات إيرانية تكشف حقيقة ما يحدث في مأرب

علق وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على التصريحات الصادرة مؤخراً عن رجل دين إيراني حول النزاع في اليمن.

وقال الإرياني في تغريدات على تويتر أمس الأحد إن "تصريحات القيادات السياسية والعسكرية والحرس الثوري وميليشياته في المنطقة، تكشف حقيقة ما يحدث في محافظة مأرب باعتبارها معركة مصيرية ضمن المخطط التوسعي الإيراني في اليمن والمنطقة، وتؤكد أن ميليشيا الحوثي مجرد أداة تدار من طهران لتنفيذ المخطط".

كما أضاف أن المجتمع الدولي مطالب بمواقف حازمة إزاء السياسات التدميرية التي ينتهجها النظام الإيراني لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، والتي خلفت أزمات سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية، وباتت تشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتمثل انتهاكا صارخا لمواثيق ومبادئ الأمم المتحدة.

يذكر أن المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، كان صرح لـ"العربية" الجمعة، أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران تريد إنهاء الحرب في اليمن.

تكثيف الهجمات
وخلال الفترة الماضية كثف الحوثيون هجماتهم على المحافظة الغنية بالنفط محاولين التقدم، بعد أن حاصروا منطقة العبدية، مانعين دخول الدواء والغذاء.

فيما حذرت الأمم المتحدة من تزايد أعداد النازحين، منبهة إلى الخطر الداهم الذي يلاحق آلاف اللاجئين في المحافظة، بعد هروبهم من مناطق الصراع في البلاد.

ومنذ فبراير الفائت، تشن الميليشيات هجمات على محافظة مأرب محاولة دخولها دون جدوى، وسط مقاومة شرسة من قبل القبائل والجيش.

حكومة اليمن: مأرب أكدت أن إيران تدير تحركات الحوثيين

وسط تأكيدات أممية من أن إيران لا ترغب بإنهاء الأزمة في اليمن، شدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، على أن استماتة الحوثيين في مأرب رغم خسائرهم الباهظة تؤكد أن طهران هي من يدير تحركات الميليشيا.

وأضاف في تغريدات عبر تويتر، الأحد، أن موقف ميليشيا الحرس الثوري يوضح أن معركة مأرب مصيرية ضمن مخطط التوسع في اليمن والمنطقة.

كما دعا الإرياني لتوحيد الصفوف لدعم جبهات المحافظة من أجل مواجهة مشروع إيران التوسعي.
جاء ذلك بعدما أكد المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، أنه لا يوجد أي دليل على أن إيران تريد إنهاء الحرب في اليمن، مضيفا أن دعم إيران للحوثيين وتسليحهم مصدر قلق لواشنطن.

في حين أكد أنه لا يوجد حل عسكري للحرب في اليمن، مشددا على أن التصعيد الحوثي في مأرب أكبر عقبة أمام تحقيق السلام، ويقف ضد رغبة المجتمع الدولي في التهدئة.

كما لفت في مقابلة مع "العربية"، أن الصراع في اليمن متصل مباشرة بسياسة إيران وخططها في المنطقة، موضحاً أن إيران تدعم الحوثيين بالسلاح لوجيستيا، وترسل عناصر من حزب الله لتدريبهم.

معارك ضارية والجيش يتقدم
يشار إلى أنه ومنذ فبراير الفائت، تشن الميليشيات المدعومة إيرانياً هجمات على محافظة مأرب محاولة دخولها دون جدوى، وسط مقاومة شرسة من قبل القبائل والجيش.

وخلال الفترة الماضية كثف الحوثيون هجماتهم على المحافظة الغنية بالنفط محاولين التقدم، بعد أن حاصروا منطقة العبدية، مانعين دخول الدواء والغذاء.

في حين تمكن الجيش اليمني من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية جنوب المحافظة، بعد معارك عسكرية ضارية.

فيما حذرت الأمم المتحدة من تزايد أعداد النازحين، منبهة إلى الخطر الداهم الذي يلاحق آلاف اللاجئين في المحافظة، بعد هروبهم من مناطق الصراع في البلاد.

شارك