صراع الإرهاب.. الجولاني يحسم معركة"جبل التركمان" ويقصى "جندالله"

الإثنين 08/نوفمبر/2021 - 09:04 ص
طباعة صراع الإرهاب.. الجولاني علي رجب
 

 

 حالة من الاستنفار بين صفوف هئية تحرير الشام- بقيادة أبو محمد الجولاني، المقرب من تنظيم القاعدة الإرهابيةـ  في ظل تصاعد الصراع بين الجماعات الإرهابية ي مناطق شمال سوريا، أدى لهيمة هيئة تحرير الشا  على مناطق نفوذ جماعة "جندالله" المتشددة، في تغير يفضي بفرض جماعة "الجولاني" على مناطق جبال التركمان وريف اللاذقية.

 

وذكرالمرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفارًا لهيئة تحرير الشام والتركستان في ريف جسر الشغور الشمالي، تزامنًا مع اجتماع بوساطة الحزب الإسلامي التركستاني ضم كل من قيادات في هيئة تحرير الشام وجماعة “جند الله” التي تضم جهاديين أتراك وأذريين ومن دول أوروبا الشرقية، ويقودها المدعو “أبو فاطمة التركي”.

اجتماع "التركي"  انتهى الاجتماع بخضوع جماعة “جند الله” لمطالب هيئة تحرير الشام، والتي تتضمن تجريد الفصيل من كامل السلاح، وتسليم المطلوبين أمنيًا ممن بحقهم أحكام قضائية، فيما هددت هيئة تحرير الشام العناصر الرافضين بمغادرة مناطق نفوذها أو القتال، وذلك بعد اندلاع مواجهات عنيفة في نهاية أكتوبر الماضي في ريف إدلب الغربي وجبل التركمان في ريف اللاذقية، أسفر عن مقتل 34 شخص من الطرفين.

ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في أواخر أكتوبر الماضي26 جهاديا من جنسيات تركية وأذرية ومن دول أوروبا الشرقية في الاشتباكات العنيفة مع هيئة تحرير الشام في جسر الشغور وجبل التركمان بريف اللاذقية، جراء هجوم شنته "هيئة تحرير الشام" طال مقرات عسكرية تتبع لفصيلي "جنود الشام وجند الله" بريف اللاذقية، وذلك بعد أشهر من طلب الهيئة من قائد "جنود الشام"، "مسلم الشيشاني"، مغادرة مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا.

 

 

وأفضى الاقتتال إلى سيطرة تحرير الشام على تلة أبو عارف في جبل التركمان بعد طرد مجموعات “جند الله” الجهادية منها، كما سيطروا على عدة مواقع كان يتخذها الجهاديون الأتراك نقاطًا لهم قرب قريتي الليمضية والزيتونة بجبل التركمان في ريف اللاذقية، حيث انسحبت جماعة “أبو فاطمة التركي” من عدة تلال في الجبل.

 

كذلك تمكنت تحرير الشام من أسر 12 جهادي على الأقل، بينما تمكنت التنظيمات الجهادية من أسر أكثر من 20 عنصر في تحرير الشام، وعقب ذلك جرى الاتفاق على انسحاب تنظيم جند الله من جبل التركمان خلال وقت لاحق وتبادل الأسرى بين الطرفين.

 

كذلك تدخل تنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني”- غالبية من قومية الإيغور ، باقليم تركستان الصيني،  لفض النزاع وجرى التوصل بالفعل لاتفاق أفضى لإخراج مسلم الشيشاني متزعم تنظيم “جند الشام” من جبل التركمان”.

 

و"جند الله"، جل عناصرها  من القومية الأذرية، وعددهم يتراوح من 130 إلى 150 عنصراً وسبق أن تأسست على يد "أبو فاطمة التركي".

 

 

شارك