"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 25/نوفمبر/2021 - 02:50 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 نوفمبر 2021.

المبعوث الأمريكي ليندر كنج يستمع الى مداخلات عدد من ابناء الجنوب في نيويورك


التقى ممثل الرئيس الامريكي بايدن ومبعوثه الخاص الى اليمن السيد تيم ليندر كنج مع كوكبة من ابناء الجنوب في مدينة نيويورك الامريكية في اطار المشاورات التي يجريها مع الاطراف اليمنية ، ووصف اللقاء بالمثمر والايجابي وأتسم إلقاء بجدية نقل المعانات الى حكومة الرئيس بايدن .

وفي اللقاء تحدث الخضر سليماني رئيس جمعية يافع الامريكي وممثل المجلس المجلس الانتقالي في الامم المتحدة نييورك عن مجمل المطالب الانية وابرزها :

- الوضع الاقتصادي المتدهور وتنفيذ الجانب الاقتصادي من اتفاق الرياض واهمية اعادة تشكيل البنك المركزي.
- اتفاق الرياض ومن هو المعرقل له…وهو الطرف الاخر.
- انتقاد الحكومة الامريكية بدعمها للشرعية غير مسؤولة والتي اعتبروها جزءا اساسيا من التدهور الاقتصادي والانساني والعسكري ولها نشاط في زعزعة الامن في عدن ومحافظات الجنوب.
- اسراتيجية باب المندب والملاحة الدولية واهمية الحماية لهما عبر شراكة اقليمية ودولية.
- التسويه السياسية ومحادثات السلام التي ينبغي ان تعكس الاطراف على الواقع واخص بالذكر المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينبغي ان يكون له تواجد في كل المحادثات وفي كل مراحلها.
-  نحن كجنوبيين امريكيين نعرف كامل حقوقنا ونطالب بها كاملاً ولا نرضى باي انتقاص لاي حق من حقوقنا.
وفي سياق اللقاء تحدثت سمر ناصر المفلحي عن الوضع الاقتصادي المتدهور وعن الانهيار المتسارع للعملة وارتفاع الاسعار الغذائية الاساسية والمشتقات النفطية وطالبت باعادة النظر وهيكلة الموسسات الاقتصادية والمالية واهمها البنك المركزي اليمني.

كما تحدث الدبلوماسي الجنوبي وائل الخيلي الذي تناول نشأة الحراك الجنوبي ابتداء من 94م الذي انبثق عنه الحراك السلمي الجنوبي وقدم قوافل من الشهداء ولهذا وجب على الحكومة الاميركية دعم حق شعب الجنوب بتقرير مصيره من خلال العمليه السياسية مشيرا ان الجنوبيين موحدين حول الهدف في استعادة الدولة الجنوبية على كأمل حدودها.
كما انتقد الخيلي الادارة الاميركية بدعمها لفساد الشرعية ومن خلال تجربته كدبلوماسي في الحكومة فان الفساد مستشري في كل مفاصل ألدولة وكل المسؤولين متهمين بتهريب الاموال الى الخارج وهذا ما يدعى للاستغراب بان الحكومة الاميركية تقف خلف هذا العبث الحاصل .

وفي سياق متصل تحدث  المهندس عبدالغفار اليزيدي وضعها في نقاط معينه عن الارهاب وقال اليزيدي ان ملف مكافحة الارهاب الذي ينبغي ان ياخذ بجدية عبر من سبق لهم التجربة في اجتثاث الارهاب من المنطقة وهو عبر القوات المسلحة الجنوبية.
وان في ٢٠١٥ كان الارهاب منتشر بشكل فظيع في الجنوب واستطاعت القوات الجنوبية بمشاركة حقيقية مع التحالف ، ان يقضوا على الارهاب شبه كلي وباقل الامكانيات. ومن المؤسف ان الارهاب يعود نشاطه مجدداً في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب المفتعلة من قبل ايادي الغدر وبدعم وتنسيق من اطراف تتوسع تحت مظلة الشرعية.

واضاف الخضر  السليماني الى مداخلة اليزيدي طالب فيها الحكومة الامريكية التعامل مع القوات الجنوبية متمثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي سبق ولها تجربة ناجحة في ملف مكافحة الارهاب بدلاً عن التواصل عبر مؤسسات فاسدة الذي تسعى لزعزعة الامن والاستقرار والمراد هو البقاء في الوضع الراهن الكارثي.


هل تدخل واشنطن وراء خسائر الحوثيين المتلاحقة في اليمن؟


مشهد معكوس تماماً بدت عليه الساحة اليمنية خلال الساعات القليلة الماضية. فبعد سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة التي نفذتها مليشيا الحوثي مؤخراً عاد التحالف الذي تقوده السعودية ليعلن عن تنفيذ ضربات جوية على أهداف عسكرية وصفها بأنها "مشروعة" في الأحياء الشمالية من العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال التحالف ومصادر مختلفة إن الهجمات دمرت هدفاً "عالي القيمة" للصواريخ البالستية في صنعاء، وهو ما اعترف به الحوثيون دون ذكر تفاصيل عن سقوط قتلى أو وقوع أضرار.

لكن على شبكات التواصل الاجتماعي تصاعدت انتقادات حادة للعملية التي قال يمنيون إنها جاءت في وسط مناطق شديدة الكثافة السكانية، فيما أكد التحالف أنه حذر المدنيين من التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة بحسب ما نشرت وكالة الانباء السعودية.

حتى الآن لا يوجد سبب محدد لتغير المشهد بهذه الوتيرة السريعة في اليمن. فالتحالف بعد أن كان قد مني بعدة هزائم بدأ في استهداف مناطق لم يكن قد استهدفها طوال السنوات الماضية. وفي الوقت الذي ظن فيه الحوثيون أنهم قد اقتربوا من السيطرة على مأرب آخر معاقل الجيش اليمني الكبرى شمال اليمن، عاد ليُمنى بهزائم في عدة ساحات.

وسبق العملية العسكرية الأخيرة إعلان التحالف عن مقتل 115 عنصراً حوثياً في محافظة مأرب شمال شرقي البلاد، خلال اليومين الماضيين عقب "تنفيذ 22 عملية لاستهداف ميليشيات الحوثي"، وتدمير 16 آلية عسكرية تابعة لهم. وأضاف التحالف أنه تم أيضاً تنفيذ 5 عمليات استهداف بالساحل الغربي، فضلاً عن استهداف آليات وموقع لتخزين الصواريخ الباليستية.

ويوم الأحد الماضي أعلن التحالف مقتل أكثر من 40 عنصراً حوثياً عقب تنفيذ 10 استهدافات في مأرب والبيضاء والجوف، إلى جانب عمليات أخرى بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفاً عسكرياً لقدرات الحوثيين، شملت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق المسيرات. كما أعلن التحالف خلال الأسابيع الماضية مقتل حوالي 4000 من المتمردين الحوثيين بالقرب من مدينة مأرب الاستراتيجية.

الهجوم الكبير على صنعاء جاء بعد ساعات من إعلان التحالف تدمير طائرة مسيّرة، حاولت استهداف مطار نجران جنوب غرب المملكة. وأوضح التحالف أن "المسيّرة انطلقت من مطار صنعاء الدولي لتنفيذ الهجوم العابر للحدود".

قبل ذلك حدثت عدة اختراقات على المستوي الميداني من قبل الحوثيين، إذ شهدت الحديدة انسحابات مفاجئة ومتعددة لمواقع كانت تسيطر عليها قوات الجيش اليمني لتسقط في يد الحوثيين. كما أعلنت الجماعة من جانبها إطلاق 14 طائرة مسيرة على عدة مدن سعودية واستهدفت منشآت تابعة لشركة أرامكو السعودية في جدة.

وصعّد الحوثيون في شباط/فبراير عملياتهم العسكرية للسيطرة على مدينة مأرب، التي قد يغير سقوطها في أيديهم، مسار الحرب، إذ من شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تسهّل توسّع الحوثيين إلى محافظات أخرى كما أنه قد تعزز موقفهم التفاوضي في محادثات السلام.

وفي اتصال هاتفي معه، قال براء شيبان الباحث والمحلل السياسي اليمني من بريطانيا لـ DW عربية إن ما يحدث الآن هو فتح جبهات جديدة، أي أن الحرب تدخل مرحلة جديدة وهناك عودة واضحة لعمليات عسكرية هجومية يقودها التحالف لان كل الجهود التي قامت بها الإدارة الامريكية في بداية العام واضح أنها فشلت في احتواء الأزمة للوصول إلى حل سياسي، حتى مع التعهد الذي كان قد وضعه الرئيس الأمريكي بايدن عندما تولى السلطة.

يرى شيبان أن ما يحدث الآن هو انفتاح لجبهات جديدة بعد فشل الجهود الأمريكية لاحتواء الأزمة للوصول إلى حل سياسي.

وأضاف شيبان أن العمليات الجديدة للتحالف تأتي في أعقاب مرحلة هدوء نسبي خلال الفترة الماضية وهذا ما سمح للمقاتلين الحوثيين بالتمدد لفترة طويلة خاصة أن الضغوط الأمريكية على السعودية كانت كبيرة لوقف العمليات الهجومية التي كانت تقودها في اليمن ما يعني أن هناك الآن تغيرا في هذا المعطى بشكل واضح.

قبل أيام اقتحم الحوثيون مجمّع السفارة الأمريكية المغلقة وقاموا باحتجاز عدد من موظفي السفارة اليمنيين بصنعاء، ما أثار غضباً شديداً في واشنطن. وكانت الولايات المتحدة قد نقلت موظفيها الدبلوماسيين إلى الرياض في عام 2015 بسبب الحرب الأهلية في اليمن.

وقال متحدّث باسم الخارجية الأمريكية في بيان إنّه تمّ الإفراج عن غالبية الموظفين المحليين في السفارة، وأضاف أن "موظفين يمنيين في سفارتنا ما زالوا محتجزين دون تفسير وندعو إلى الإفراج الفوري عنهم وإلى إخلاء المقار فوراً وإعادة جميع الممتلكات الأمريكية التي تمّ الاستيلاء عليها".

وعن دلالات اقتحام السفارة الامريكية يقول براء شيبان الباحث والمحلل السياسي اليمني إن "العلاقة بين الولايات المتحدة والحوثيين هي من الأصل متوترة لكن كان هناك تفاؤل لدى الإدارة الامريكية أن تتعاطى جماعة الحوثي بشكل إيجابي مع قدوم الرئيس بايدن للبيت الأبيض، إلا أنه من الواضح أن الرهانات الأمريكية باءت بالفشل، فالعلاقة توترت للغاية بعد هذه الواقعة والتي شبهها الأمريكيون بحادثة احتجاز الرهائن في طهران عقب الثورة الإيرانية وهو المشهد الذي يؤرق صانع القرار الأمريكي بشكل دائم".

وأضاف الباحث اليمني أن "الحادثة وتّرت العلاقة بشكل أكبر ما كانت عليه، كما انقطع حبل التواصل الذي كان قد امتد بين المبعوث الأمريكي لليمن وبين الحوثيين.. لكني لا أظن شخصياً أن الولايات المتحدة قد تتورط بشكل مباشر في حرب اليمن لكن على الأقل قد تخفف الواقعة من الضغوط التي كانت تمارسها واشنطن على الرياض لتتوقف عن عملياتها العسكرية في اليمن".

تتزايد الضغوط الإقليمية والدولية يوماً بعد يوم على إيران خصوصا مع خيبة أمل واسعة من المسار الذي تجري فيه المباحثات الخاصة بالملف النووي الإيراني والتهديدات الإسرائيلية المتصاعدة في هذا الجانب إلى جانب الضغوط المتزايدة على حزب الله اللبناني الموالي لإيران وأيضاً الهزائم المتلاحقة التي منيت بها الميليشيات والجماعات الموالية لإيران في الانتخابات العراقية.

ويرى مراقبون أن كل هذه الأحداث ربما تكون قد أضعفت الدعم الإيراني للحوثيين خلال الأيام الماضية ما أدى لسلسلة من الهزائم المتعاقبة التي مُني بها الحوثيون مؤخرا.

ويرى براء شيبان الباحث السياسي اليمني "أننا اليوم أمام مشهدين، فقد كانت هناك مقاربة جاءت بها الإدارة الأمريكية وهي محاولة فصل قضية اليمن عن علاقاتها المتوترة مع إيران، وهناك مشهد آخر تقوده دول الإقليم وعلى رأسها السعودية مفاده أن الأمر كله مرتبط ببعضه، أي أننا لا نستطيع أن نفصل مسألة الحوثي عن مسألة حزب الله عن الموضوع الإيراني، وإذا ما أراد أحد أن يمارس ضغوطاً فعليه أن يضغط من خلال هذا المحور بالكامل".

وتابع المحلل السياسي اليمني أن "هذه المقاربة لاتزال موجودة لدى دول الإقليم التي ترى أن حربها مع الحوثيين هي جزء من صراعها مع محور إيران في المنطقة بشكل عام. في المقابل ترى الإدارة الأمريكية أن الملف النووي الإيراني ومباحثاته يجب فصلها عن باقي القضايا".

ويضيف شيبان أنه لا يعتقد أن إيران يمكن أن تخفف من دعمها للحوثيين "لأن الجماعة حققت مكاسب كبيرة خلال الفترة الماضية ما جعلهم ورقة رابحة للإيرانيين رغم أنهم لم يستثمروا فيها كثيراً، حتى ولو ظهر أن الحوثيين في مرحلة تراجع ولو بشكل مؤقت".

ويدور النزاع في اليمن بين حكومة يساندها تحالف عسكري بقيادة السعودية، وبين جماعة أنصار الله الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014، وهو النزاع الذي أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص، بينهم الكثير من المدنيين. كما تسبب في أزمة إنسانية مريعة وفق منظمات إنسانية عدة.

إشادة واسعة بمبادرة طبيب عائد من السعودية أعلن استقبال المرضى الفقراء مجانا


أشاد نشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي، بشكل واسع بالمبادرة التي أعلن عنها الدكتور عبدالوهاب الماتري، أخصائي القلب العائد من السعودية، باستقبال المرضى الفقراء مجانا في عيادة بعدن.
واعتبروها في تعليقات رصدها عدن تايم، بأنها مبادرة استثنائية وغير مسبوقة، وتعبر عن مدى الإنسانية التي يتحلى بها الماتري وقل ما نجدها في أطباء آخرين.

وفي هذا الصدد قال الباحث السياسي أمين اليافعي : "الدكتور عبدالوهاب الماتري من أفضل الأطباء في تخصصه، ترك السعودية قبل أشهر، وقرر العودة نهائيا إلى عدن، ليعلن عن هذه المبادرة، فكل التحية والتقدير له على هذه المبادرة الاستثنائية في ظل ظروف الناس القاهرة والقاتلة".
وأضاف: "ولأجل هذا فليتنافس المتنافسون!".

وعلق عادل حمران، على هذه المبادرة، وقال : "الجميع تداول هذه الكلمات التي كتبها الدكتور عبدالوهاب من قلبه، وسكنت قاع قلوبنا جميعا، تفاعل الجميع مع كلماته ونقلها عنه لانه لم يتعامل معنا بانه طبيب بل انسان وهذا ما نفتقده، نملك جيوش من الاطباء لكننا نفتقد للإنسان الذي يتغطى بملابس الطبيب طبعا نمتلك دكاترة عظماء امثاله لكنهم قلة مقارنه بتجار الصحة".
وأضاف: "كلماتك يا دكتور اسعدت قلوبنا كثيرا فما بالك بقلوب زوارك ومرضاك اثق بان قلوبهم ستجبر من اخلاقك ورحمتك وانسانيتك عبدالوهاب المغترب، بارك الله عملك ورزقك وزادكم من فضله وكثر لهذه البلاد امثالك فحالة الناس مرعمصه يا دكتور وقلوبهم موجعة جدا".

وامس الثلاثاء، أعلن الدكتور الماتري، عن مبادرته، عبر حسابه على فيسبوك، وقال : "عيادتي في المنصوره حي عبدالعزيز برج الأطباء، مفتوحه لكل مرضى القلب، كل يوم العصر عدا الخميس والجمعة، واي مريض لايستطيع الدفع يدخل مجاناً، واي مريض يعتقد ان قيمة المعاينه كثيرة يدفع اللي يقدر عليه، اي مريض يعتقد ان المعاينه ماتستاهل القيمه المدفوعه يحدد السعر بنفسه ويدخل".
وأوضح : "الشباب في الاستقبال عندهم التعليمات هذه بالنسبة لعيادتي، ولو كان بالامكان عملها مجانًا لكل الناس لما ترددت لحظة، وسيكون لنا عيادة اسبوعية في المستشفى الحكومي قريباً باذن الله تعالى.. نسال الله الشفاء التام لكل المرضى".
وجرى تداول هذه المبادرة على نطاق واسع من قبل مئات النشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروها مبادرة تستحق الإشادة، والتشجيع، وتحث أطباء آخرين على المبادرة لمثل هكذا اعمال إنسانية وخيرة.

جدير بالذكر أن الدكتور عبدالوهاب الماتري، من أمهر الأخصائيين في مجال القلب، وحاصل على الزمالة العربية في أمراض القلب، وكان يعمل في مستشفى الملك عبدالعزيز بالرياض، وقرر مؤخرا العودة إلى العاصمة عدن.

قيادي جنوبي: سنبدأ بالتصعيد السلمي إذا لم يكن هناك قرار من التحالف العربي والرئي


قال الشيخ لحمر بن علي, قيادي في المقاومة الجنوبية,.. "الملتقى في نصاب أتي على اثر تداعيات الـ25 شهر الماضية من سيطرة الإخوان المسلمين على المحافظة والذي جعلوا منها إمارة إسلامية تم إقصاء كل موظفين ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء الدوائر العسكرية والأمنية والمخابراتية في المحافظة واخوتنها 100% وتجريدها من الخبرات والتاهيلات والتخصصات وجعل منها مؤسسة او جمعية خيرية".

وتابع في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق".." وما حصل مؤخرا هو تداعيات لقضية أبناء شبوة والمتوقع ظهور النتائج الايجابية على الأرض واللجان تم تشكيلها قبل 16 نوفمبر واللجنة منعقدة بشكل دائم وتشكيل لجان على مستوى المحافظة ومن كل المديريات للتصعيد السلمي إذا لن يكون هناك قرار من التحالف العربي والرئيس هادي في حلحلة قضية شبوة".

التحالف يدمر ورشا للصواريخ الباليستية ومخازن تحت الأرض في صنعاء


أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليل الأربعاء، عن تنفيذ ضربات جوية لمعسكرات وأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

وكشف أن العملية في صنعاء استهدفت معسكرات دار الرئاسة، وقال: "دمرنا ورشا للصواريخ الباليستية والمسيرات ومخازن تحت الأرض بصنعاء".

ولفت التحالف الى أن "الميليشيا تعيد تأهيل استخدام المعسكرات والمواقع للتمويه في صنعاء". وأكد أن "المتورطين بالعمليات العدائية والقيادات الإرهابية هم أهداف عسكرية مشروعة".

وقال التحالف: "اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية".

وأكد التحالف على أن "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وفي وقت سابق، نفذ التحالف 15 استهدافا ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأكد التحالف تدمير 11 آلية عسكرية وخسائر بشرية وصلت إلى 95 عنصرا من ميليشيا الحوثي.

وأعلن تحالف دعم الشرعية، فجر الأربعاء، بدء تنفيذ غارات على أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

وأوضح أن العملية بصنعاء استهدفت مواقع سرية لنشاط الطائرات المسيّرة.

ولفت إلى أن الميليشيا استخدمت مبنى قيد الإنشاء كمعمل سري للطائرات المسيّرة. وقال: "اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية".

وكان التحالف طلب من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة، مؤكدا أن "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".

وكان أعلن في وقت سابق وصول دعم لوجيستي وتعزيزات إلى جبهة مأرب، فيما تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة على أكثر من جبهة.

مجلس وزراء اليمن يثمن دعم التحالف في المعركة ضد مشروع إيران


ثمّن مجلس الوزراء اليمني في اجتماع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، الدعم والإسناد العسكري المقدم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لمساندة الشعب اليمني في المعركة الوجودية والمصيرية ضد مشروع إيران الدموي والتخريبي، الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة ويهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وأثنى على الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة في جبهات جنوب الحديدة وغرب تعز ضد ميليشيا الحوثي، وآخرها تحرير كامل مديرية حيس، ومناطق في مديريتي جبل راس والجراحي، إضافة إلى مواقع في مديرية مقبنة غرب تعز.

وأكد المجلس، في بيان صادر عن الاجتماع، أن هذه الانتصارات هي ترجمة لدعوات توحيد الصف الوطني وتوجيه المعركة نحو عدو اليمنيين والعرب جميعا والمتمثل في ميليشيا الحوثي، منوها بصمود القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ورجال القبائل والشعب اليمني في كسر كل المحاولات الانتحارية الحوثية في مأرب والضالع وغيرها من الجبهات.

واطلع مجلس الوزراء اليمني، على تقرير من وزير الدفاع، حول الأوضاع الميدانية في جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي، مشيرا إلى الدعم الكبير للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لإسناد جبهات القتال والمعنويات العالية للجيش ورجال القبائل والمقاومة الشعبية والشعب اليمني في استكمال معركة اليمن والعرب المصيرية ضد ميليشيا الحوثي ومشروع إيران الدموي في اليمن.

قال وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي إن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية، وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، "تمثّل اليوم المشروع العربي في وجه مخططات التوسع الفارسية والأطماع الاحتلالية"، مؤكداً أن "الأمة العربية تخوض اليوم معركة قادسية جديدة على أرض اليمن".

جاء ذلك خلال تفقده، ومعه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، اليوم الأربعاء، للخطوط الأمامية للجيش والمقاومة الشعبية في المنطقة العسكرية السابعة، للاطلاع على سير العمليات القتالية ضد ميليشيا الحوثي.

المقدشي والإيراني يتفقدان الخطوط الأمامية للجيش والمقاومة الشعبية في المنطقة العسكرية السابعة
المقدشي والإيراني يتفقدان الخطوط الأمامية للجيش والمقاومة الشعبية في المنطقة العسكرية السابعة
ولفت المقدشي إلى أن "الشعب اليمني والأمة العربية يعولون على الجيش والمقاومة في تحرير صنعاء وكل التراب اليمني من الشرور الإيرانية"، مؤكداً ثقته "بتحقيق النصر وتهاوي المشروع الفارسي"، وبأن "الأحرار، بإخلاصهم وصلابتهم وصبرهم، قادرون على تغيير المعادلات وفرض الخيارات الوطنية وتلبية تطلعات اليمنيين في استعادة حقهم وحرياتهم واستقلال أرضهم وبناء مستقبلهم المنشود".

وأشاد كل من المقدشي والإرياني بـ"جهود ومواقف الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندتهم الدائمة للعمليات العسكرية ووقفتهم الأخوية إلى جانب الشعب اليمني وحكومته لاستعادة دولته وسلامته وسيادته وقطع الأذرع الإيرانية المتربصة بأمن اليمن ومواجهة أطماع فرض الهيمنة على المنطقة وتهديد المصالح الحيوية العالمية".

من جهته، أكد وزير الإعلام اليمني أن ميليشيات الحوثي الإرهابية "هي مجرد أداة رخيصة لتنفيذ مخططات أسيادها في طهران والضاحية" الجنوبية لبيروت، في إشارة إلى حزب الله.

وأضاف: "المعركة التي نخوضها اليوم هي من أقدس وأنبل المعارك في تاريخ اليمن، وليست معركة قبيلة أو محافظة أو حزب أو فئة، بل معركة كل اليمنيين وكل العرب"، داعياً كل الأحزاب والمكونات والقيادات السياسية والوطنية والإعلاميين "لتقدير تضحيات المقاتلين في الميدان وتوحيد الجهود ورص الصفوف في هذه المعركة المصيرية".

شارك