"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 28/فبراير/2019 - 02:25 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم  الخميس 28 فبراير 2019.

 صحيفة "البيان" الإماراتية : تحت عنوان "القبائل تلحق خسائر كبيرة بالميليشيا في حجة" قالت إن قبائل حجور في محافظة حجة اليمنية، بإسناد ودعم التحالف العربي، تمكنت من صد جميع محاولات ميليشيا الحوثي الإيرانية التقدم وسط مديرية كشر، وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتمكنت من تأمين عدد من المواقع، في وقت سيطرت قوات الجيش اليمني على سلاسل جبلية استراتيجية في محافظة صعدة. ونقلت الصحيفة عن مصادر قبلية إن قبائل حجور تحولت من الدفاع إلى الهجوم بعد أن كسرت الهجمات المتتالية للميليشيا، وتمكنت من تحرير عدد من المواقع في محيط البعيسة والمندالة، وإعطاب عدد من آليات الميليشيا، منها عربة مدرعة وآليات دفع رباعي تحمل مقاتلين وتستخدم كمنصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا والأسلحة الرشاشة المتوسطة. ووفقا لمصادر الصحيفة أوضحت أن أكثر من 20 من عناصر الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح، إثر غارات لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعاتهم في حصن المنصورة غرب منطقة العبيسة، في حين تمكنت القبائل من إسقاط طائرة مسيرة للميليشيا في منطقة العرام بجبهة حجور الجنوبية. 
صحيفة "الشرق الأوسط": اهتمت بالانتهاكات الحوثية المتبعة في السواحل اليمنية والتي أدت إلى حرمان آلاف الصيادين اليمنيين من مصدر رزقهم، خصوصاً في الساحل الغربي للبلاد، في وقت تؤكد الحكومة الشرعية أن الشعاب المرجانية التي دمرت بفعل الألغام الحوثية تحتاج إلى 10 أعوام لإعادتها بيئياً. وقالت الصحيفة يتابع المجتمع الدولي ما ستؤول إليه الخطة الأممية بشأن إعادة الانتشار في الحديدة، وأن يكون من نتائج ذلك تمكين العاملين بقطاعات خفر السواحل وسلطة الموانئ وحرس المنشآت من القيام بمهامهم، على غرار تنظيف الشواطئ وإعادة الحياة البحرية كما كانت عليه سابقاً. ونقلت عن وزارة المياه والبيئة اليمنية تاكيدها أن الميليشيات عمدت في الآونة الأخيرة إلى بيع المياه المحلاة بأسعار خيالية ومتفاوتة من منطقة إلى أخرى، وأن قيادات الميليشيات أمرت المشرفين في مواقع سيطرتهم باستقطاع الأموال من المواطنين في حال طلبهم تزويدهم بالمياه، وذلك بعد سيطرة الميليشيات على الكثير من الآبار وخزانات المياه.
 ووفقا للصحفة قال وزير المياه والبيئة اليمني، عزي هبة الله شريم، إن كافة المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات على الساحل الغربي من البلاد دُمرت وأُتلفت بشكل ممنهج، بدءاً بزرع الألغام، التي تعد من أكبر الجرائم ذات الانعكاس السلبي على البيئة وعلى الصيادين الذين تضرروا وأصيبوا جراء اصطدامهم بهذه الألغام طيلة الفترة الماضية. وأوضح أن هذه الألغام كانت سببا رئيسيا في إتلاف الشعاب المرجانية ومواقع توالد الكائنات البحرية.
 صحيفة "العربي الجديد": تحت عنوان "امتحان ثالث اليوم لتطبيق خطة لوليسغارد في الحديدة " قالت قبل ساعاتٍ من الموعد الثالث لبدء المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق "إعادة الانتشار" الخاص بمدينة الحديدة غربي اليمن، عقد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اجتماعات مع قيادات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، في محاولة لإنقاذ اتفاق الحديدة، الذي يبدو مهدداً أكثر من أي وقتٍ مضى، إذا ما استمرّ تعثّر تنفيذ الاتفاق الخاص بـ"المرحلة الأولى"، والذي تذهب أغلب المؤشرات إلى احتمال تأجيله مجدداً، على نحوٍ يهدّد بانهيار خطة الأمم المتحدة في المدينة، والتي يقودها الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.
 ونقلت الصحيفة عن مصادر متطابقة قريبة من الحكومة والحوثيين، إنه من المقرّر أن تشهد مدينة الحديدة اليوم الخميس، بدء عملية إعادة الانتشار من قبل قوات الحوثيين من خلال الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى في المدينة، بعد أنّ تأجلت الخطوة مرتين متتاليتين يومي الأحد والإثنين الماضيين، بسبب بروز تحفظات من قبل الحوثيين، على ضوء الضمانات التي طالب بها الوفد الحكومي، كشرط للموافقة على بدء التنفيذ.
 وحتى مساء الأربعاء، أفادت مصادر قريبة من الفريق الحكومي في الحديدة للصحيفة ذاتها بأنّ لا مؤشرات على تغيير في موقف الحوثيين الذي أدى إلى التأجيل يوم الإثنين الماضي، وبأنّ فريق الحكومة لم يُبلغ بأي تغييرات من الفريق الأممي المعني بالرقابة على الاتفاق في الحديدة. وأشارت المصادر إلى أنّ الموقف ينتظر نتائج زيارة غريفيث التي بدأها الثلاثاء إلى صنعاء لعقد اجتماعات مع قادة الحوثيين تتناول بشكل أساسي التحفظات التي أظهرتها الجماعة على بدء تنفيذ اتفاق "المرحلة الأولى".
وذكرت سكاي نيوز، أن حدة التوتر في مدينة الحديدة تصاعدت عقب تعثر تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار، جراء رفض المتمردين الحوثيين البدء بالانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى بموجب الاتفاق.
وشهدت الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة تبادلاً للنيران بين المتمردين وقوات المقاومة المشتركة، وامتد تبادل القصف والنيران الى الدريهمي والتحيتا وحيس في ريف محافظة الحديدة.
ويتزامن ذلك مع استمرار زيارة المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث لصنعاء في مسعى لإقناع قادة المتمردين بتنفيذ اتفاق السويد.
وقالت مصادر يمنية بصنعاء، إن غريفيث ورئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد ، أكدا للقيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي، أنه لا مناص من تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار، لكن بقاء غريفيث لليوم الثالث في صنعاء يؤكد أنه لم يحصل على أية تأكيدات جديدة أو يحقق أَي اختراق مع المتمردين الذين عرقلوا تنفيذ الاتفاق أكثر من مرة.

شارك