أنا أهلاوي ..أنا زملكاوي.. أعشق الترجي.. أحب الهلال.. برشلونة حبي.. ريال مدريد عشقي.. هكذا .. نلقي بأنفسنا للتهلكة.. ونقع في المحظور.. والحرام.. وذلك حسب"فتاوى" .. بعض مشايخ العصر..!!
سؤال: ما هو الحكم في الدخول إلى ملعب كرة القدم لمشاهدة المباريات؟
الجواب: الدخول للملعب لمشاهدة مباريات كرة القدم إن كان لا يترتب عليه ترك واجب كالصلاة .. وليس فيه رؤية عورة.. ولا يترتب عليه شحناء وعداوة، فلا شيء فيه .. والأفضل ترك ذلك لأنه لهو .. والغالب أن حضوره يجر إلى تفويت واجب وفعل محرم ...
سؤال: ما حكم تشجيع الأندية الرياضية؟
الجواب: على المسلم أن يكون جادًّا في حياته، مشتغلاً بما خلق امن أجله وهو عبادة الله وحده، قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وأن يربأ بنفسه عن مثل هذه الأمور التي تضره بدينه ودنياه .. وتشغله عن مصالحه الدنيوية والأخروية .. والقاعدة المقررة عن أهل العلم في المباحات أن ما شغل عن الواجبات أو صار وسيلة إلى ارتكاب محرم فانه يكون حينئذ حرامًا.. وأما ما يشغل عن المستحب ولا يكون وسيلة إلى محرم فإنه يكون حينئذ مكروهاً، وما لا يشغل عن هذا ولا ذاك فإنه يكون مباحًا على الأصل، ولكن بالنظر إلى أحوال المشجعين في مباريات الكره نجدهم قد انهمكوا في التشجيع، وغفلوا عن كثير من الواجبات، من ذلك ترك الصلاة في الجماعة وتأخيرها عن وقتها .. وغير ذلك مما لا يخفى .. فإذا وصل الأمر إلى هذا الحد فلا شك في التحريم حينئذ.. إضافة إلى ما يصاحب ذلك من تعلق القلب وانشغاله والحب والبغض من أجلها، والموالاة والمعاداة بسببها.
