مصطلح جديد دخل قاموس التعريفات الإرهابية، معناه مقاتل ذو كفاءة عالية.. يرتدي حزامًا ناسفًا.. ومزود بأسلحة خفيفة.. يقاتل حتى تنفذ ذخيرته ثم يفجر نفسه إذا لزم الأمر، بعكس الانتحاري أو الاستشهادي بلغة المجاهدين فهو مجاهد مزود فقط بحزام ناسف أو يقود سيارة أو آلية مفخخة يقتحم وكر العدو ويفجر نفسه دون الاشتباك معهم .
وهناك خبراء يعتبرون أن الانغماسي هو مَن يشارك في العمليات الانتحارية من المنتمين الجدد، والانغماسيون هم مَن يغمسون أنفسهم في صفوف العدو أثناء المعركة ليستشهدوا ويفتحوا أبواب النصر لإخوانهم المجاهدين. حسب تصنيفهم.
وظهر المصطلح مع ظهور تنظيم القاعدة فرع الشام والعراق؛ حيث استخدم هذا المصطلح لتوصيف بعض مقاتلي القاعدة الذين نفذوا عمليات داخل العراق، ثم بعد ذلك ظهر في سوريا مع دخول القاعدة في خط المعارك والجماعات الموالية لها، مثل جبهة النصرة إلى جانب الجيش الحر في قتال الجيش العربي السوري؛ حيث نجد هذا المصطلح قد تداولته بعض مواقع القاعدة ضمن مجموعة من أخبارها عن عمليات قامت بها فصائل وجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويقول مرجع ديني شمالي مطلع على شئون القاعدة: "إن الانغماسي ينغمس أو يهاجم عددًا كبيرًا من العدو، يدخل في صفوفهم يشتبك معهم ويقتُل منهم حتى يُقتل، وإن الانغماسيين يكونون مخيرين في تنفيذ العملية الانتحارية بما تقتضيه الحاجة ولا يضعون في حساباتهم خط عودة".
