بوابة الحركات الاسلامية : عبد الحميد الغزالي "العقل الاقتصادي " للإخوان (طباعة)
عبد الحميد الغزالي "العقل الاقتصادي " للإخوان
آخر تحديث: الأحد 04/06/2023 09:56 ص حسام الحداد
عبد الحميد الغزالي
عبد الحميد حسن الغزالي المولود في 23 فبراير 1937 بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية والمستشار السياسي السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين "العقل الاقتصادي" للإخوان.

نشأته وحياته

 نشأته وحياته
 تلقى تعليمه الأولى في كتاب القرية ليتعلم بها مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بالتعليم الابتدائي، ثم أكمل تعليمه مسقط رأسه بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية ثم حصل على دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد عن اقتصاديات التخطيط من المملكة المتحدة 1968م وأصبح عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ـ جامعة القاهرة، منذ 1968م ثم سافر إلى المملكة العربية السعودية وأسس قسم الاقتصاد الإسلامي بجامعة أم القرى، ورئيس شعبة الاقتصاد الإسلامي بها، ثم رئيس قسم الاقتصاد الإسلامي بها، وعمل مدير المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية بجدة سابقًا، ومؤسس ومشرف ومدير مركز الاقتصاد الإسلامي التابع للمصرف الإسلامي الدولي للاستثمار والتنمية بالقاهرة سابقا 1985 ـ 1990م وعضو مجلس إدارة المصرف الإسلامي الدولي للاستثمار والتنمية 1980 ـ 1990م ومستشار اقتصادي للمصرف الإسلامي الدولي 1985 ـ 1990م ونائب جمعية الاقتصاد الإسلامي المصرية عضو مجلس إدارة مركز الشيخ صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر سابقا، وخبير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بدولة اليمن سابقا ومستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية سابقا ورئيس لجنة تنسيق البحوث بين البنوك الإسلامية 1991 ـ 1995م كما عمل أستاذًا "زائر ـ معار"  لجامعة أم درمان، جامعة الكويت، جامعة الملك عبد العزيز، جامعة أم القرى وكان متزوجًا وله ثُلاث بنات متزوجات وله تسعة أحفاد.

انضمامه إلى التنظيم الإخواني

انضمامه إلى التنظيم
انضم إلى جماعة الإخوان في فترة مبكرة من عمره، في المرحلة الابتدائية فانضم إلى قسم الأشبال كشبل في أسرة إخوانية في بلدته ميت شهالة تابعة لشعبة الإخوان في مركز الشهداء، وكان عبد المجيد سليم خال والده هو المسئول الطلابي في هذه الشعبة ومارس العمل التنظيمي بقسم الطلاب من خلال نشر أفكار الجماعة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، والإشراف على نشر دعوة الإخوان المسلمين في جامعة القاهرة، وإعداد الكوادر الطلابية ثم تدرج في المواقع التنظيمية بالجماعة حتى أصبح عضوًا بمجلس شورى الإخوان العام، ومسئولًا عن القسم السياسي بالجماعة لمدة 8 سنوات، وتم إلقاء القبض عليه بسبب انتمائه للإخوان ثلاث مرات الأولى: الأولى في عام 1954 وهو في المرحلة الثانوية، والثانية في عام 1971 في انتفاضة الطلبة ثم دفعت به الجماعة مرشحُا لها في انتخابات مجلس الشعب عام 1995م، عن دائرة المنيل بالقاهرة، ودخل الإعادة ضد مرشح الحزب الوطني وقتها ولكنه انسحب فتم تحويله في نفس العام 1995م للمحاكمة العسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات مع المرشد الأسبق محمد مهدي عاكف، وعقب خروجه من السجن تم منعه من السفر مطلقًا.

أقواله

له العديد من المقولات المثيرة للجدل منها: 
1- " الإخوان في مصر 15 مليون إخواني منهم 10 ملايين إخوان عاملين والخمسة ملايين الآخرون مؤيدون لأفكارها.
 حيث قال في حوار له بتاريخ 29 أكتوبر 2009م: إن عدد الإخوان في مصر وصل إلى 15 مليون إخواني منهم 10 ملايين يسمون إخوان عاملين والخمسة ملايين الآخرون مؤيدون لأفكارها وهذه ليست أماني ولكنها إحصائيات، أما عن عدد الإخوان خارج مصر فلا أعرف الرقم بالضبط.
2- أسباب الأزمة المالية العالمية الانفِـلات وعدم الرقابة على الأداء المصرفي:
يرى أن السبب في الأزمة المالية التي يمر بها العالم تتمثّـل في الانفِـلات وعدم الرقابة على الأداء المصرفي، مع فَـساد في قمّـة إدارة المؤسسات النقدية الأمريكية أولا، ثم المؤسسات النقدية المرتبطة بها في أوروبا وآسيا وبقية دول العالم وقد مَثَّل هذا استثمارًا ماليًا وهمِـيًا، لا يرتبط بأصول حقيقية، وبالتالي، فإنه عندما حدَث الانهيار، استمرّت توابعه في المؤسسات النقدية المختلفة، داخل الاقتصاد الأمريكي وخارجه، في بقِـية دول العالم وفي مقدّمتها دول أوروبا وآسيا.
3- حماية الاقتصاد العربي بمنع الفائدة الربوية:
 اعتبر أن الفائدة الربوية هي أساس التقلبات الحادّة في الاقتصاد الرأسمالي، ومنظِّـرو الاقتصاد الرأسمالي يؤكِّـدون أن التقلُّـبات الاقتصادية ترجِـع بالأساس إلى التمويل عن طريق سِـعر الفائدة والبديل عن ذلك: يُـمكن حماية الاقتصاد العربي من الانهيار، لو عُـدنا إلى هويتنا الإسلامية، عن طريق التمويل الإسلامي؛ لأنه يقوم على نظام المشاركة في الربح والخسارة ويرتبط باستثمار حقيقي في مشروعات إنمائية، كما يقوم على العقود الشرعية التي تتكوّن من ثلاثة مجموعات رئيسية، وهي: عقود الشركة وعقود البيوع وعقود الإيجار، ومن ثمّ، فإنه لا يتصوّر أن يتعرّض اقتصاد يسير وِفقًا لهذا النمط من التمويل، إلى الهزّات التي يُـعاني منها العالم.

المؤلفات

المؤلفات
له العديد من المؤلفات منها: 
1- دراسة جدوى المصرف الإسلامي 1978م.
2- الأرباح والفوائد بين التحليل الاقتصادي والحكم الشرعي 1990م.
3- حول أساسيات المصرفية الإسلامية، 2001م.
4- العديد من المقالات في مجال المصرفية الإسلامية.
عبد الحميد الغزالي
 بالاضافة إلى الإشراف على العديد من الدراسات في مجال المصرفية الإسلامية كصادرات مركز الاقتصاد الإسلامي بالقاهرة، وللمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب بجدة والإشراف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في مجال المصرفية الإسلامية وعلى تنفيذ برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين في بالمصارف الإسلامية والعديد من الندوات وورش العمل والمؤتمرات حول المصرفية الإسلامية.

الوفاة

توفي يوم السبت 4 يونيو 2011م وشيعت جنازته من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين في محافظة الجيزة عقب صلاة الظهر، ودفن بمقابر الأسرة ببلدته ميت شهالة.
للمزيد عن أموال الإخوان "مصادرها - أباطرتها - تهريبها - غسيلها - الاختلاسات" ج1.. اضغط هنا
وللمزيد عن أموال الإخوان "مصادرها - أباطرتها - تهريبها - غسيلها - الاختلاسات" ج2.. اضغط هنا
وللمزيد عن أموال الإخوان "مصادرها - أباطرتها - تهريبها - غسيلها - الاختلاسات" ج3.. اضغط هنا