بوابة الحركات الاسلامية : "من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية (طباعة)
"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
آخر تحديث: الإثنين 28/01/2019 10:54 ص إعداد: فاطمة عبدالغني
من يتصدى للمشروع
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم الاثنين 28 يناير 2019.

قالت صحيفة "الخليج" الإماراتية، تحت عنوان: ميليشيات الحوثي تنهب متحف «بينون» في ذمار، نهبت ميليشيات الحوثي الانقلابية، متحف بينون الأثري بمديرية الحداء بمحافظة ذمار، وعبثت بمحتوياته، فيما كانت قبل ذلك قد نهبت مكتبة زبيد التاريخية، وعدداً من الآثار الموجودة في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة، استمراراً لعبثها وسرقتها وبيعها للآثار اليمنية.
وحسب مدير عام فرع الهيئة العامة للمتاحف والآثار والمخطوطات بذمار، فايز الضبياني، فإن عناصر الميليشيات الانقلابية، أقدمت أمس الأول على اقتحام متحف بينون في الحداء، ونهبت العديد من القطع الأثرية المهمة التي كان يحتويها المتحف وأفرغت مكتبته الوطنية، وملأت جدران قاعاته بصور قتلاها.
ولفت إلى أن ميليشيات الحوثي، تعمدت نزع صور رموز ثورة ال 26 من سبتمبر وصور رؤساء اليمن المتعاقبين على حكمه منذ قيام الجمهورية، الموجودة في جدران المتحف واستبدلتها بصور رمز السلالة الحوثية.
وحمل الضبياني، ميليشيات الحوثي الإرهابية مسؤولية العبث بتاريخ وتراث اليمن، داعياً وجهاء وأعيان قبيلة الحداء إلى التحرك لحماية تراث أجدادهم من السلب والنهب، وتوحيد صفهم لوضع حد لمثل هذه التصرفات الحوثية المستفزة لقبيلة الحداء وأبنائها.

من ناحية أخرى قالت صحيفة "البيان" تحت عنوان: إنقاذ الهدنة أكبر اختبار للأمم المتحدة، أجمع خبراء ومحللون سياسيون سعوديون على أن إصرار الميليشيا الحوثية الإيرانية على المضي قدماً في نسف مخرجات اتفاق استوكهولم، والعودة إلى لغة القوة من خلال التصعيد المستمر والتحشيد العسكري وحفر الخنادق لمواصلة الحرب في بلد عانى ويعاني شعبها الأمرين هو اكبر دليل على أن هذه الميليشيا لا تهتم بحقن دماء الشعب اليمني ولا تفهم لغة السلام والحوار بل فقط تنفيذ الاستراتيجية الإيرانية مهما بلغت مأساة اليمنيين، معتبرين أن إنقاذ الاتفاق من الانهيار يعد أكبر اختبار للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وقال الخبير والمحلل السياسي د.علي الخيري إن رفض الحوثيين لتنفيذ اتفاق الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بجانب حرقهم للمخازن التي تحوي قوت الشعب اليمني بقصف مطاحن البحر الأحمر وصوامع الغلال في مدينة الحديدة بقذائف الهاون ينسف المسار السياسي الذي تم استئنافه خلال مشاورات السويد، ويؤكد للشعب اليمني وللمجتمع الدولي ضرورة القضاء عسكرياً على هذه العصابة المجرمة حتى يستعيد اليمن عافيته.
ومن جهته اعتبر الباحث في العلاقات الدولية د إبراهيم بن نايف الرشيدي إن قصف الميليشيا الحوثية الإيرانية الخميس الماضي لمطاحن ومخازن القمح والدقيق بعدد من قذائف الهاون، وحرق احداها، ورفضهم تنفيذ اتفاق الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، يؤكد ضرورة حسمهم عسكرياً بواسطة قوات الشرعية اليمنية وبدعم من التحالف العربي حتى لا تستمر أزمة اليمن لأكثر مما هي عليه الآن.
وأوضح أن رفض ميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية لسحب قواتها من ميناء الحديدة والذي كان من المفترض أن يتم بحلول السابع من يناير الحالي يرسخ مجدداً أزمة الثقة ويجعل من الذهاب للمحادثات مسألة تضييع وقت ليس إلا، مشيراً إلى أن صبر التحالف العربي ومن ضمنه دولة الإمارات التي تقود العمليات العسكرية على ساحل اليمن المطل على البحر الأحمر قد نفد.
وقال سحب القوات إجراء محوري لبناء الثقة اللازمة للمحادثات السياسية، ولكنه في ذات الوقت يفقد الميليشيا سيطرتها على أهم منفذ بحري يمثل شريان الإمداد الإيراني لها من السلاح والدعم المادي، لذلك فإنها لن تنسحب منه مهما كلفها الأمر.
ومن جانبه اكد استاذ العلوم السياسية والمتخصص في الشأن اليمني د. عمر باطرفي أن إفشال اتفاق استوكهولم اصبح هدفاً استراتيجياً لميليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، لأنه هزمها سياسياً وسيفقدها الميناء الرئيسي، كما سيهدم مشروعها الإيراني في اليمن، مشيراً إلى أن فشل الأمم المتحدة في إلزام الحوثيين على تنفيذ اتفاق السويد سيجدد المخاوف من تجدد القتال مرة أخرى، مشيراً إلى أن كلفة انتزاع محافظة الحديدة من قبضة الحوثيين لصالح الشرعية ستكون كبيرة جدًا من جميع النواحي الإنسانية والمادية، وهو أكبر اختبار للأمم المتحدة ومجلس الأمن.

ومن جانبها قالت فضائية سكاي نيوز تحت عنوان استجابة لنداء استغاثة.. التحالف العربي يستهدف الحوثيين بكشر، شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأحد، غارات مكثفة على مواقع لميليشيات الحوثي الموالية لإيران في مديرية كشر، بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، استجابة لنداء استغاثة وجهته قبائل المنطقة.
وكانت قبائل المنطقة قد وجهت نداء استغاثة للمساهمة في فك حصار الحوثيين عن قراهم، وفق ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
ويواصل الانقلابيون انتهاكاتهم ضد المدنيين العزل في اليمن، مخالفين الأعراف الدولية وحقوق الإنسان، حيث قصفت الميلشيات السبت، مخيما للنازحين اليمنيين في مديرية حرض بحجة، مما أسفر عن مقتل 8 مدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وجرح نحو 25 آخرين.
وقال عبد الله حدادي الذي قتلت والدته وجدته وعمه، وجرح آخرون من أقاربه، إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران قصفت مخيم النازحين بمقذوفات صاروخية، مما تسبب بحالة هلع كبيرة وسط النازحين، ودفعهم للهرب بعيدا عن مرمى الصواريخ الحوثية.
وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما استنكر نازحو المخيم وأسر الضحايا الدور الهش للمنظمات الدولية إزاء قضيتهم.
ودان مركز الملك سلمان للإغاثة في بيان، الانتهاكات الصارخة والمتكررة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية.
وقال المركز: "إننا إذ نندد بهذه الجريمة البشعة التي لم تراع مبادئ حقوق الإنسان ولا القانون الإنساني الدولي، فإننا نهيب بالأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي للوقوف بحزم أمام هذه الأفعال غير المسؤولة في الاعتداء على مخيمات النزوح، والتعدي على المساعدات الإغاثية المقدمة من المركز".
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو أسبوعين من قصف مماثل على نازحين في قرية شليلة، مما أسفر عن سقوط 15 مدنيا بين قتيل وجريح.

ومن جانبها قالت فضائية روسيا اليوم تحت عنوان " تلويح حوثي باستخدام "أسلحة استراتيجية"، اتهمت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحوثيين بتكرار خرق الهدنة في الساحل الغربي، إضافة إلى استهداف مواقع مدنية في الحديدة..
يأتي هذا بعد تحذير مصادر عسكرية حوثية أنهم سيستخدمون أسلحتهم الاستراتيجية ضد من يخرق اتفاقيات السلام في البلاد..