بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الأربعاء 30/01/2019 12:00 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 30 يناير 2019.

البيان: سياسي ليبي: «الإخوان» ارتكبوا جرائم بشعة بدعم قطري
اتهم ممثل بلدية طبرق الليبية بمحادثات جنيف وبروكسل فرج ياسين، تنظيم الإخوان الإرهابي بارتكاب أبشع الجرائم في حق الشعب الليبي بدعم تركي وقطري، مشيرا إلى أن دعوة عدد من النواب الليبيين لتجريم الانضمام إلى الجماعة هو تحرك لإنقاذ ليبيا من شرورهم.
وأشار ياسين في تصريحات لموقع «العين الإخبارية» إلى أن جماعة الإخوان تقف وراء الجرائم المتعددة التي وقعت في ليبيا منذ اندلاع أحداث 17 فبراير 2011، مؤكداً أن الجماعة تقف وراء دخول طرابلس بعد فشلهم في السيطرة على البرلمان، وذلك بضوء أخضر من أحد سفراء الدول الأجنبية الداعمة للجماعة.
وأكد السياسي الليبي، أن جماعة الإخوان دخلت طرابلس لاستخدامها كورقة للمقامرة بها وفرض سلطة الأمر الواقع، مشيراً إلى أنهم يسيطرون على المؤسسات الكبرى ومنها مصرف ليبيا المركزي ومؤسسة النفط والسفارات الأجنبية ومقار الشركات العالمية.
وأشار السياسي الليبي إلى تصريحات رئيس الوزراء الليبي الأسبق علي زيدان حول الضغوطات التي تعرضت لها حكومته من دول أجنبية (لم يسمها) كي تبقى جماعة الإخوان في المشهد السياسي حتى لو فشلوا في الانتخابات.
وتطرق ياسين إلى جرائم جماعة الإخوان في ليبيا ومنها تدمير مطار طرابلس العالمي بطائراته ومرافقه وخزانات الوقود، مؤكدا ممارسة بعض الدول الأجنبية لضغوطات تفرض توازناً عسكرياً، وذلك بإسناد حقيبة وزارة الداخلية الليبية إلى الإخوان وهو القرار الذي نفذه رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج.
وأكد أن جماعة الإخوان تعمل من أجل السيطرة علي مفاصل الدولة الليبية بالهيمنة على المجلس الرئاسي، وإصرارها على محاربة الجيش الذي أنقذ البلاد من الدواعش وغيرهم، حيث دعمت جماعة الإخوان التنظيمات الإرهابية لخلق الفوضى في البلاد للسيطرة على مقدراتها.

ناس العرب: ضبط 54 من الإخوان المسلمين لقيامهم بالتخطيط لأعمال عدائية في ذكرى ثورة يناير في مصر
 أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس الثلاثاء 29 يناير 2019، ضبط 54 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لقيامهم بالإعداد لتنفيذ "مخطط عدائي" في البلاد بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير 2011.
وذكرت الوزارة في بيان أن "معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني تفيد قيام قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربة للخارج بالإعداد لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهري يناير وفبراير، تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير، من خلال القيام بأعمال تخريبية وقطع الطرق العامة وتعطيل حركة المرور وترويع المواطنين".
وأضافت أن "قيادات التنظيم اضطلعت في سبيل تحقيق ذلك بتشكيل كيان عبر شبكة الإنترنت تحت مسمى (اللهم ثورة)، وقاموا بعقد عدة اجتماعات خارج البلاد وعبر شبكة المعلومات الدولية، للاتفاق على خطوات تنفيذ مخططهم العدائي ضد الدولة".
وتابعت أنه "تم الكشف عن الكيان المسمى (اللهم ثورة)، وتبين تولي قيادته عدد من الكوادر الإخوانية الهاربة خارج البلاد، وأبرزهم الإخواني الهارب بتركيا ياسر العمدة".
وأردفت أنه "تم كشف العناصر القائمة على تنفيذ المخطط، حيث أمكن ضبط عدد من عناصر ذلك التحرك، وبلغ عددهم 54 من العناصر الإخوانية، وعثر بحوزتهم على مبالغ وأدوات تخريبية تستخدم في أعمال الشغب".
وأشارت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة، وجار تحديد باقي عناصر التنظيم.
وتصنف مصر جماعة الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا" منذ ديسمبر من العام 2013، ويقبع عدد كبير من قادة الجماعة وكوادرها، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، والرئيس الأسبق محمد مرسي في السجون بتهم تتعلق بالإرهاب والعنف.

الأهرام: كلمة عابرة.. علاقة الإخوان بثورة يناير!
يُثير الإخوان حيرة من لا يعرفهم عند مشاهدة فضائياتهم هذه الأيام التى يولولون فيها على ثورة يناير، التى يزعمون أنها ثورتهم وأنهم كانوا قادتها ولا يزالون حماتها! فهل ضعفت ذاكرتهم؟ أم أنهم يراهنون على أن الجموع تنسي؟ أم تُرَى أن حالتهم أسوأ وأنهم صاروا يصدِّقون أكاذيبهم؟!
لقد رفضتم، يا إخوان، تلبية نداء الشباب الداعين إلى الخروج ضد مبارك الذى تحدَّد له 25 يناير 2011، وقال قائلكم (مش ها نمشى ورا شوية عيال!)، ثم بعد مداولاتكم السرية التى لا يعرف عنها غير القليل من قياداتكم، وضعتم قدماً فى كل خندق، كعادتكم، وأعلنتم أنكم سمحتم لشبابكم بحرية قرار المشاركة أو الامتناع!! وهذه تدخل فى باب النصب على الجمهور الذى يعلم أن شبابكم ليس له حرية اختيار شيء، وإنما يسمع ويطيع ما ينزل إليه من قدس الأقداس، ولا يملك إلا أن يُنَفِّذ! مثلما لبّوا أمر الاحتشاد فى ميدان رابعة ككومبارس فى مسرحية لا يعرفون لها أولا من آخر، ثم عندما جاءهم الأمر بأن ينسحبوا وأن يلبدوا فى العتمة استجابوا فوراً، ولا يزالون لابدين حتى الآن، يظهرون فقط بالأمر ليدمروا يناير وكل شهور السنة!
ثم إن قياداتكم لم يظهروا فى مشهد يناير إلا بعد التيقن من انهيار مبارك، ثم قمتم بعملية خداع تاريخية تورَّط فى تصديقكم فيها بعض النخب، وردَّدوا معكم، فى أكبر الأخطاء، أنكم شركاء فى الثورة وأن لكم تاريخاً وطنياً قديماً..إلخ، وساعدوا على توصيل ممثلكم إلى القصر الرئاسي، ولكنكم أحللتم أنفسكم من كل الوعود التى قطعتموها بأنفسكم، واستوليتم بالخديعة على كل شيء، وتسرَّب قولكم إنكم باقون فى السلطة 400 عام! وكانت هذه نسفاً لمبدأ تداول السلطة الذى كان أهم شعارات ثورة يناير! ثم تلاحقت جرائمكم إلى الضرب الهمجى فى أهم قيم الشعب المصري، والتى رفعها فى يناير، باعتمادكم سياسة طائفية، فكان أن تحديتم عموم المصريين الذين كانوا، فى الوقت نفسه، يحلمون بالثورة التى تصون الوحدة الوطنية وتحقق مبدأ المواطنة..إلخ. وهذه باختصار علاقتكم بثورة يناير!!

الشرق الأوسط: الإخوان.. تلون الحرباء
إنه الإفلاس والتذبذب السياسي لدى جماعة الإخوان، وهذا مرده إلى الجهل بفقه الواقع، وإصرارهم على البقاء، رغم خسارتهم ليست فقط الصندوق الانتخابي، بل حتى ثقة الناس بهم، وهذا ما حدث للتنظيم في ليبيا، وسبقه الأمر ذاته في مصر.
وما محاولات أعضاء الجماعة استنساخ وسيلة الأفاعي في استبدال جلودها لتتعايش مع تغيرات الطبيعة والمناخ المختلف، إلا محاولات بائسة، يظنون بجهلهم أنها تنطلي على الناس، وهذا ما يفعله التنظيم الإرهابي وأعضاؤه من حين إلى آخر، فالتنظيم الإرهابي الذي اعتاد على الكذب والتقيّة السياسية، التنظيم السياسي في جلباب ديني، التنظيم المفلس سياسياً والمبتدع دينياً... هو الآن في حالة استخفاف بالعقول.
مناورة الاستقالات دأب عليه التنظيم وأعضاؤه، ولكن المشري كان أول إخواني يعلن أنه «يستقيل» من الجماعة، وكذبة كبيرة ومخادَعة كبيرة، لأن استقالته تترتب عليها تبعات خطيرة قد تودي بحياته، والمشري القيادي في التنظيم يعرف هذا جيداً، ويعي تماماً ما يقول
في ليبيا تقدم رئيس ما يسمى «مجلس الدولة» غير الدستوري، القيادي الإخواني خالد المشري، بالاستقالة من جماعة الإخوان، والتي لا يمكن فهمها إلا من خلال قراءة منهج الجماعة وتموضعها وسكونها وتكتيكاتها حين تحاصَر وتخسر المعركة، وتحاول الاستعداد لخديعة جديدة.
فالمشري قال في بيان استقالته المتلفز: «إنني أعلن استقالتي وانسحابي من جماعة الإخوان المسلمين، مع استمراري في العمل السياسي والحزبي والاحتفاظ بكل الود والاحترام لكل أعضاء الجماعة». الود الذي كان ولا يزال، لم ولن يقطعه المشري مع الجماعة، بسبب طاعة الميت للمغسِّل، والبيعة للمرشد، والتي لو قطعها لانتهى أمره، لنقضه البيعة للمرشد.
البيعة التي يقول العضو فيها: «أضع نفسي تحت تصرف القيادة سامعاً مطيعاً لأوامرها في العسر واليسر والمنشط والمكره، معاهداً على الكتمان وعلى بذل الدم والمال، فإن خنت العهد أو أفشيت السر، فسوف يؤدي ذلك إلى إخلاء سبيل الجماعة منك، ويكون مأواك جهنم وبئس المصير». البيعة التي تتم في طقوس كتلك التي تمارسها الجماعة الماسونية في الغرف المظلمة. فهل يستطيع المشري الهرب والفرار من كل هذا الكم من التحذير، ما لم يكن الأمر قد دُبِّر بليلٍ بهيمٍ بينه وبين صاحب البيعة؟
جماعة الإخوان الإرهابية والتي تَقدم بعض النواب بمقترح للبرلمان الليبي بحظرها وتصنيفها جماعةً إرهابية، لم تكفّ عن محاولات عرقلة تقدم الجيش الليبي في معركة تطهيره للجنوب، والتي سيطر فيها على عاصمة الجنوب الغربي سبها، وسيطر على كبرى القواعد العسكرية وهي قاعدة تمنهنت.
لقد انتهت محاولات التنظيم إلى الفشل والتي للأسف ضللت معها المبعوث الدولي سلامة، وجعلته ناطقاً باسمها في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن.
استقالة المشري، هي مجرد مناورة وتقيّة سياسية يستخدمها قيادي إخواني مثل المشري، وهي تكرار لسيناريو الكذب والتضليل الذي سبقه إليه القيادي المصري عبدالمنعم أبوالفتوح، فتنظيم الإخوان ليس في منهج أدبياته مفهوم الاستقالة بعد البيعة للمرشد، لأن التنظيم سيعتبره «مرتداً»، وبالتالي استقالة الإخواني الليبي المشري هي مجرد اختبار بالون وتلون حرباء، ففي الانتخابات السابقة مثلاً دخل القيادي الإخواني نزار كعوان الانتخابات بصفة «مستقلاً» وعندما فاز في الانتخابات عن طرابلس، سرعان ما أعلن ولاءه للتنظيم الذي باعترافه أنه كان ولا يزال عضواً فيه، وأصبح رئيس كتلة الإخوان، في المؤتمر الوطني، وجاهر بالقول «إنه من الإخوان والإخوان تاج على رأسه»، ما يجعل ما فعله خداعاً لناخبيه، لكونه في إعلانه الانتخابي كان قد أعلن أنه مرشح مستقل.
أعضاء تنظيم الجماعة أصحاب البيعة للمرشد، في العادة ما يستقيلون من الحزب وليس الجماعة، وهناك فرق بين الحزب والجماعة، بل كثيراً ما ينكرون الانتماء إلى الجماعة، ولعل تصريحات عراب الجماعة في ليبيا المطلوب الدولي (للرباعية العربية) في قضايا إرهاب علي الصلابي، الذي أنكر انتماءه إلى تنظيم الجماعة الضالة، وقال إنه «فقط مؤمن بفكر الجماعة»، خير شاهد.
مناورة الاستقالات دأب عليه التنظيم وأعضاؤه، ولكن المشري كان أول إخواني يعلن أنه «يستقيل» من الجماعة، وكذبة كبيرة ومخادَعة كبيرة، لأن استقالته تترتب عليها تبعات خطيرة قد تودي بحياته، والمشري القيادي في التنظيم يعرف هذا جيداً، ويعي تماماً ما يقول، وبالتالي فإن الأمر لا يخرج عن كونه تبادُل أدوار وتنسيقاً بين الجماعة والمشري، وبنصيحة من دول صديقة للجماعة ومنها قطر، ليمكن لها إعادة تدوير هؤلاء، ضمن لعبة الكراسي التي يجيدها التنظيم المخادع.
فالموضوع برمّته لا يخرج عن كونه تكتيكاً لأعضاء تنظيم الإخوان، ومناورة سياسية، تهدف إلى إرسال رسائل للداخل والخارج، تبدأ بالاستقالة المزعومة، التي لا تساوي ثمن الحبر الذي كُتبت به.
فتنظيم الإخوان المبتدع دينياً والمفلس سياسياً لا يمكنه الخروج في سلوكه عن تلون الحرباء، واستبدال الأفاعي جلودها للاختباء والظهور مع تغير الظروف.

عماد أبو هاشم المنشق عن الإخوان يكشف سبوبة الكيانات السياسية للجماعة
فضح عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، الكيانات السياسية لجماعة الإخوان، كاشفا أن هذه الكيانات السياسية كشفت عن انهيار صفوف التنظيم، مؤكدا فى ذات الوقت أن هناك انشقاقات كبيرة داخل الجماعة وتحالفها.
وقال عماد أبو هاشم، فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": يتقافزون كالقردة فى قفصٍ حديدىٍّ مغلق!، ففكرة الهيئة التأسيسية التى طرحها الإخوان مؤخرًاـ إلى من يطلقون عليهم "رفقائهم" بدعوى ما أسموه "واجب الوقت" كنواةٍ لكيانٍ موازٍ للدولة، للأسف كنتُ أنا منذ سنواتٍ أيام الجاهلية الأولى أول من دعا إليها، و وضع تصورها كاملًا إلا أنهم وقتها قابلوها بالرفض، و الحمد لله أنهم رفضوها .
وأضاف أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، أن اجترار الإخوان الأفكار القديمة التى سبق أن رفضوها من قبلُ كهذه الفكرة مثلًا أكبر دليلٍ على إفلاسهم الفكرىِّ المزمن، و اصطلاح "واجب الوقت" الذى أطلقوه كتبريرٍ لطرحها فى هذا التوقيت، وقد انكشف أمرهم ما يشير إلى أنهم يفتقرون إلى الإحساس بالوقت، و" مصطلح "الرفقاء" الذين يدعونهم إلى المشاركة معهم هم "فرقاء الثروة " الباحثون عن المنفعة الشخصية .
وتابع أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا: الإخوان يتقافزون كالقردة فى قفصٍ حديدىٍّ مغلق لن يتجاوزوه أبدًا مهما علت قفزاتهم، حتى و إن ظلوا فى هرجهم هذا إلى يوم الدين ، إنهم لا يفقهون شيئًا عن أىِّ شىءٍ فكيف بهم يقحمون أنفسهم فى إطلاق مسمياتٍ لا يدركون معناها و يستحضرون عفاريت لا يعرفون طريقة صرفها، و فى تبنى أفكارٍ لا تتناسب ـ البتة ـ مع عقول العصافير التى يحملونها، فيما يسمى مجازًا رؤوسهم التى تتشابه فى الحقيقة مع أدبارهم .
واستطرد عماد أبو هاشم: إنهم ينتظرون من يفتح لهم باب القفص الحديدىِّ المغلق الذى يقبعون خلف قضبانه ليخرجوا منه كيأجوج و مأجوج ، لكن أقفال الباب صدئةٌ ـ كرؤوسهم الكبيرة ـ تستعصى على الفتح بسهولةٍ ؛ لذلك فإنهم لا يقدرون اليوم  على شىءٍ ، وأستطيع بكل ثقةٍ و أنا صاحب فكرة مبادرة الإخوان المشئومة تلك ومهندسها الأول أن أقول لهم و من منطلق " واجب الوقت" أيضًا،  إن الوقت لم يعد مناسبًا لتمريرهذه الفكرة لا هى و لا غيرها من أفكاركم الشيطانية، أتدرون لماذا ؟ لأن القلة القليلة التى بقيت معكم و قد كنتُ ـ أنا ـ واحدًا منهم قد أدركت ـ الآن ـ حقيقة أمركم فانفضت عنكم ، إنكم لن تجدوا أحدًا يقف ـ اليوم ـ للاصطفاف معكم لا من "رفقاء " و لا من "فرقاء الثروة" و لا من "فقراء المال" .