بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 12/02/2019 12:50 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 12 فبراير 2019

العين: "الإخوان" في سوق النخاسة التركي
إحدى فضائل برجماتية الرئيس التركي أردوغان السياسية أنه يعيد خلال هذه الأيام تذكير البعض -ممن اعتقدوا أنه "طيب"-بتلك المقولة التاريخية المنسوبة للزعيم النازي أدولف هتلر عندما سئل عن أحقر الناس الذين مروا عليه، فكان رد الديكتاتور الألماني هم الذين ساعدوني على احتلال بلدهم.
ذكرنا أردوغان بتلك المقولة عندما سلمت حكومته مواطناً مصرياً قد لا يكون عضواً في جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وهو أحمد عبدالحفيظ ،الضالع في عملية قتل النائب العام السابق هشام بركات إلى السلطات المصرية. إلا أن الأمر لا يخلو من "بروفة سياسية" يعدها الرئيس التركي للذين هربوا من عدالة بلاده لأننا اعتدنا منه أنه عندما يستشعر أن المصلحة غابت فهو يتخلى عن أصحابه واتباعه، ففي ظل البرجماتية الأردوغانية .
الفترة المقبلة ستشهد تغيرات جذرية في علاقة الإخوان المنبوذين في دولهم وهي الساحة الإقليمية التي يمكن أن تلعب فيها تركيا دورها الاستراتيجي، ما يعني أن المتاجرة بهم والمساومة عليهم في "سوق السياسة" أمر وارد بل إن الأمر لن يتجاوز قطر باعتبار أن كبيرهم الذي يعلمهم السحر "القرضاوي" موجود هناك
بشكل عام، من الصعب أن تتكلم عن الثوابت في اللعبة السياسية، ويزداد الأمر صعوبة لدى أردوغان لأن لديه سجل حافل في المتاجرة السياسية على المستوى الداخلي عندما تخلى عن رفقاءه ممن أوصلوه إلى السلطة بدءاً من فتح الله غولن ومروراً بالرئيس التركي السابق عبدالله غول الذي مهد له الطريق للوصول إلى السلطة وكذلك منظر حزب العدالة والتنمية وصاحب نظرية "صفر مشاكل" أحمد أوغلو.
أما على المستوى الخارجي فهو من أدار مسرحية سياسية كبيرة في حق شعب غزة والقضية الفلسطينية واستطاع من خلالها أن يكسب الرأي العام العربي والإسلامي بعضهم سياسيون فيما عرف عن سفينة مرمرة أو أسطول الحرية، وكذلك مغادرته لجلسة تضمنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بيريز في منتدى دافوس وبالتالي فإنه ما حدث مع الإخوان شيء وارد ومتوقع وربما سيحصل مع نظام الحمدين وينبغي ألا يدعي أحد بأنه متفاجئ.  
إن لغة السياسة الدولية الحقيقية كما هي معروفة عبر كل العصور وهي: المصالح ، فلا يوجد عدو دائم ولا صديق دائم ولكن تبقى المصالح هي التي تقرر من هو الصديق ومتى يتحول إلى عدو، وإذا كانت مصلحة "الطيب" أردوغان في حماية الإخوان المسلمين الفارين من بلدانهم الأصلية في فترة معينة فإنه من اليوم لن يكون "طيباً" لسببين: الأول إقليمي ودولي لأن موازين القوى تغيرت ولم تعد مصر كما كانت خلال عام 2013، فهي استطاعت بدبلوماسية متعددة الأطراف أن تخلخل الموقف التركي المتصلب في المنطقة سواء من خلال الضغط عليها عن طريق تطوير علاقاتها مع الدول المجاورة لها مثل قبرص واليونان، أو من خلال عودة الدور المصري الدولي واقتناع المجتمع الدولي بأهمية تلك العودة لتلعب دوراً إقليمياً يوازن الكفة مع تركيا وإيران.
أما السبب الثاني: فالكل يعرف الأزمة الاقتصادية التي يعيشها أردوغان هذه الأيام والناتجة عن سياساته العدائية مع الغرب والناتجة أيضاً من "الهدر" المالي سواء في استضافة الهاربين من العدالة من البلدان الأصلية أو القنوات التلفزيونية التي كان يعول أردوغان عليها في التأثير على الرأي العام العربي والمصري تحديداً ضد نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ولكن يبدو الأمر لم يحقق أي نتيجة مطلوبة، مما كان له الأثر في ضغط المؤسسات الحكومية مثل الاستخبارات والأجهزة الأمنية على أردوغان ومطالبته بوقف "سياسة الدعم المجاني" غير المجدية، فورقة الإخوان للضغط، انتهت.
لذا فإن التوقعات تشير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرات جذرية في علاقة الإخوان المنبوذين في دولهم وهي الساحة الإقليمية التي يمكن أن تلعب فيها تركيا دورها الاستراتيجي، ما يعني أن المتاجرة بهم والمساومة عليهم في "سوق السياسة" أمر وارد بل إن الأمر لن يتجاوز قطر باعتبار أن كبيرهم الذي يعلمهم السحر "القرضاوي" موجود هناك ولكن لن يكون أكثر غلاء في السوق التركي إلا لدى أصحاب الأفق الضيق وعلى الذين لا يتعظون من مواقف أردوغان ولا يقرأون التحولات السياسية في منطقة الشرق الأوسط.     
الأغلب لم يفاجأ بموقف أردوغان فهو مثله مثل غيره من السياسيين؛ لأنه لا يوجد إنسان طبيعي يرضى بشر على وطنه إلا الخائن ولذلك هو لن يكون أحرص على "الوطن البديل" أكثر ، وهو لا يستحق احترام أبناء بلده الأصليين الذين ستكون سقطتهم كبيرة لأنهم غفلوا أن أردوغان ليس له صديق.
حينما تكررت مشاهد تخلي أردوغان عن أتباعه وحلفاءه السياسيين وخلال فترات قريبة، وحينما تكون تصريحاته متناقضة بين تهديد إسرائيل في العلن والتعاون معهم في الخفاء، فإن هذا لا يعني أن الإخوان المسلمين لم يفهموا المعاني والدلالات السياسية لها لكنه يعني أنهم لم يعد لديهم خياراً سوى إطالة مدة البقاء قبل أن يقدمهم "قرابين" لإعادة العلاقات مع مصر والدول الخليجية!!

اليوم السابع: بيان.. عاصم عبد الماجد: قلت للإخوان بحضور القرضاوى إن عودة مرسى موهومة
اعترف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بأن الإخوان جماعة فاشلة، ولا يمكن لأحد أن يستند لها، وأن تجربتها محكوم عليها بالفشل.
وقال عاصم عبد الماجد، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إنه نفض يديه عن الإخوان منذ فترة كبيرة، حيث وجد مجمل المتواجدين بالخارج لا زال أكثرهم يعول على الإخوان، متابعا: آثرت الصمت.
وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: أعلم أن الإخوان كجماعة فشلوا.. وسيفشلون..وسيحكم بالفشل على كل من يستند إليهم..عرفتم الآن لماذا نفضت يدى.
وتابع عاصم عبد الماجد: دعوت بقوة لتشكيل لجان شعبية فى عهد الإخوان وكان هذا باتفاق سابق بين الجماعة الإسلامية والإخوان، ثم فوجئت برفض الإخوان علنا لهذه الفكرة.
وواصل عاصم عبد الماجد اعترافاته قائلا: بعد حوالي عامين من خروجنا من مصر، صارحت الحضور في جلسة جمعت بدون سابق ترتيب يوسف القرضاوي وعلي السالوس ومحمد عبد المقصود ومحمد الصغير والشيخ نشأت وبعض رموز الإخوان غير المشهورين، صارحتهم جميعا، بأن الواجب الآن هو الاصطفاف لتحقيق أهداف أقل درجة من عودة مرسى، فهاجمني بعض المتواجدين بشدة وعلت الأصوات، فقلت لهمم نحن عاجزون عن إعادة مرسي فلننتقل إلى هدف آخر يمكننا تحقيقه، مشيرا إلى أنه وصف عودة مرسي بالموهومة والتي عجزنا عن تحقيقها.
وكان الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد القيادة بالجماعة الإسلامية، واصل هجومه اللاذع لجماعة الإخوان وحلفائها، وسلط لسانه هذه المرة نحو الداعية الإخوانى وجدى غنيم، والقيادية بتحالف الإخوان آيات عرابى، واصفا إياها بالمرأة التى تعمل لصالح إسرائيل .

الدستور: جحيم الإخوان.. حكايات عناصر «الإرهابية» فى سجون تركيا
جدل كبير شهدته أوساط جماعة الإخوان الإرهابية عقب قرار السلطات التركية، فى يناير الماضى، ترحيل الشاب الإخوانى محمد عبدالحفيظ «٢٩ عامًا» إلى مصر، بعد هبوطه فى مطار أتاتورك، قادمًا من مطار مقديشو بالصومال.
ونشأ الجدل بسبب عدم تحرك الجماعة لإنقاذ هذا الشاب، رغم كونه أحد أبنائها، وازداد بعد قيام أحد قادة «الإخوان»، وهو صابر أبوالفتوح، بإبلاغ الأمن التركى بأن «عبدالحفيظ» ينتمى لحركة «حسم»، وأنه يواجه حكمًا بالإعدام، بعد مشاركته فى اغتيال النائب العام المصرى الشهيد هشام بركات.
المفاجأة التى لم يتخيلها أعضاء الجماعة، وتكشف عنها «الدستور» فى السطور التالية، أن حالة محمد عبدالحفيظ ليست فريدة من نوعها، بل سبق للجماعة الإرهابية أن تخلت عن كثير من أبنائها الذين فقدوا أهميتهم لديها، وفقًا للمبدأ الشهير لمؤسسها حسن البنا بأن هؤلاء «ليسوا إخوانًا.. وليسوا مسلمين».
أحد الشباب: حبسونى لأنى ماليش ضهر.. ولما اشتكيت على «الواتس» عملوا لى «بلوك»
البداية مع السجون التركية التى تشهد على تخلى الجماعة عن عناصرها تباعًا، حتى إن بعضهم يواجه عقوبة السجن، نظرًا لكونه دخل إلى تركيا دون «فيزا»، كما أن بعضهم الآخر، مثل محمد عبدالحفيظ، يواجه الترحيل دون السماح بتسرب الأمر إلى وسائل الإعلام. 
أول هؤلاء كان «عبدالله إبراهيم أبوالنجا»، وهو أحد أبناء محافظة بورسعيد، وسبق له أن وصل إلى مطار أتاتورك بإسطنبول منذ عامين تقريبًا، إلا أنه فشل فى دخول تركيا، واحتجزته قوات أمن المطار، ثم أودعته السجن الذى لا يزال قابعًا به حتى الآن، لكونه لا يحمل «فيزا» دخول.
ورغم علمهم بانتمائه للجماعة، رفض قادة «الإخوان» فى تركيا مساعدة هذا الشاب، بل نفوا عضويته فى الجماعة بشكل رسمى، رغم ما عُرف عنه من تأييده لرئيسهم المعزول محمد مرسى، ومشاركته فى الفعاليات الداعمة له قبل الفرار إلى تركيا.
ومع تسرب الأنباء عن حالته، عمل البعض من شباب الجماعة على الإفراج عنه، واستخدموا وسيلتهم المفضلة فى استخراج تقارير معينة من بعض المنظمات الحقوقية المعروفة بتأييدها لـ«الإخوان»، لإجبار النظام التركى على الإفراج عنه، وهو ما لم ينجح على أية حال.
الأمر نفسه، تكرر مع المدعو «نبيل سعد»، الذى وصل إلى تركيا منذ عام تقريبًا، وهو من مواليد الإسكندرية، وخرج من مصر عقب ثورة ٣٠ يونيو، هروبًا مع بعض عناصر الجماعة الآخرين إلى دولة السودان، مع زوجته وأبنائه الخمسة.
وهناك واجه رفضًا من عناصر الجماعة الإرهابية، الذين اعتبروه من غير المنتمين تنظيميًا، خاصة أنه كان أحد الناشطين فى صفوف «الجماعة الإسلامية»، متجاهلين بذلك قضاءه عقوبة السجن فى عهد الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك بتهمة الانتماء لـ«الإخوان».
وفى ظل الأوضاع الصعبة التى واجهها فى السودان، قرر الرحيل مرة أخرى إلى «جنة الإسلاميين» فى تركيا، التى فوجئ فيها بنفس الفتور من قادة الجماعة، حتى إنه تعرض للخداع منهم بحجة وجود خطأ فى إجراءات دخوله البلاد، وقام أعضاء التنظيم بتسليمه إلى الأمن التركى الذى أودعه السجن.
ورغم أن «سعد» يمكنه أن يحصل على الإفراج بسهولة حال دفع غرامة تقدر بنحو ٢٥٠٠ دولار فقط، إلا أنه فشل طيلة العام الماضى فى توكيل محامٍ للترافع عنه، فيما رفض قادة الجماعة فى تركيا تقديم أى مساعدة له.
وطيلة الأشهر الماضية، لا تزال جهود بعض شباب الجماعة مستمرة، بالتعاون مع صحفى تركى تابع لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، من أجل التوسط لـ«نبيل سعد» لدى النظام التركى، حتى يسمح بالإفراج المشروط عنه ومنحه حق اللجوء السياسى.
الحالة نفسها لا تختلف كثيرًا عند الشاب الإخوانى «عبدالرحمن أبوالعلا» الذى احتجز فى السجون التركية منذ سبتمبر الماضى، إثر رفض عناصر الجماعة التعاون معه، نظرًا لكونه محسوبًا على الجهات المعارضة للقيادى الإخوانى محمود عزت، مرشد الجماعة المؤقت.
وفور وصوله إلى تركيا أصدر الشاب الإخوانى بيانًا صحفيًا فضح فيه تعامل جماعته معه، وقال: «أنا عبدالرحمن أبوالعلا، ومحتجز فى مطار أتاتورك بإسطنبول، من يوم ٢٨٩٢٠١٨، ومهدد بالترحيل فى أى لحظة، وتواصلت مع المسئولين فى تركيا من الجانبين المكتب العام والمكتب الرئيسى، وقالوا إنهم مهتمون بالموضوع، ولكن الحقيقة عكس ذلك، فلا يوجد أى اهتمام من أحد».
وأضاف: «أكثر من شخص وصل المطار واحتجزوه، والمسئولون الأفاضل من الجانبين توسطوا ودخلوهم، أو سفروهم مكان تانى، وأنا موجود وشايف وسامع قدام عينى، من اللى بيخش معايا الحجز من المصريين، وحاولت أتصل بأكثر من مسئول، وكان الرد المحترم الرائع من تركيا: (أنت مش جاى عامل حسابك على كده؟)، بلا مبالاة».
هذه الشهادة على طبيعة معاملة قيادات الجماعة لأبنائها، طالت أيضًا باقى القيادات فى الدول الأخرى، إذ تابع «أبوالعلا» بقوله: «اتصلت بالأخ المسئول فى ماليزيا، اللى عايش دور الملاك المصلح، إلا أنه عملى (بلوك) على (الواتس)، ويعمل (بلوك) على (التليجرام)، وأنا مهدد بالترحيل طبعًا». وواصل: «هل ما يسمى بالمكتب العام شايفين إنى نكرة، وإنى مش تبعهم وتبع ما يسمى بالمكتب القديم فمنفضين؟، ولا المكتب القديم شايف إنى ماسواش وماليش ضهر؟، ولا أنا مجرم اتحبست انفرادى فى السودان بسببهم ٨ شهور وطلعونى فى الآخر سورى مش مصرى؟». وأكمل: «كان الناس بتسأل عليا فى السودان يطمنوهم إنى مرتاح ومش محتاج حاجة، وباكل أحسن أكل، فى وقت كنت فيه محبوس ٨ شهور انفرادى بطقم واحد وباكل الزبالة، نفس الكلام دلوقتى بيتقال عليا، وفى الآخر حسبى الله ونعم الوكيل فى الشخص اللى جابنى وقال لى: هادخلك تركيا، ولما معرفش شاع فى الناس إنى مدفعتش الفلوس، والكلمة بقت لبانة على لسان الكل، وكل واحد يكلمنى يقولى: مدفعتش الفلوس ليه؟، وطبعًا ده محصلش».
عناصر الصف الثانى تواجه السجن فور الوصول إلى مطارات أنقرة.. والقيادات ترفع شعار «الغدر أولًا»
فى ديسمبر ٢٠١٦، شهدت صفوف الإخوان أزمة كبرى، بسبب الشاب «عبدالله الحايس» الذى رفضت قيادات الجماعة فى تركيا استقباله، بل حاول إعلام التنظيم طمس قصته تمامًا، إلا أنها تسربت على لسان بعض الشباب الناقمين داخل الجماعة. 
وبدأت القصة إثر نشاط الشاب، الذى قاد وشارك فى تنظيم العديد من تظاهرات جماعة الإخوان الدورية، التى تلت عزل رئيسهم محمد مرسى، كما تزعم الهجوم على الدولة المصرية، ما جعله أحد المطلوبين أمنيًا.
وقبل إلقاء القبض عليه، نجح العنصر الإخوانى بمساعدة آخرين فى الهروب إلى السودان، ومنها إلى تركيا، التى فشل فيها فى الحصول على أى دعم من قيادات الجماعة، رغم مناشداته المستمرة ضرورة توفير منزل وفرصة عمل ليكمل حياته، وينفق على أسرته التى تركها فى مصر.
ومع تجاهل التنظيم طلباته، نظرًا لكونه أحد معارضى المرشد المؤقت محمود عزت، وانتمائه إلى ما يعرف بـ«جبهة محمد كمال»، ازدادت معاناة الشاب الإخوانى فى تركيا، ثم انقطعت الأنباء عنه تمامًا، وسط تأكيدات مقربين منه أنه يقبع حاليًا رهن الاعتقال فى أحد السجون التركية.
ومن بين المشاهير من أبناء الجماعة الذى تعرضوا للتجاهل، يأتى اسم الناشط الإخوانى «عبدالرحمن عز»، الذى وصل إلى تركيا عام ٢٠١٦ قادمًا من محطة إيوائه الأولى فى قطر، التى اضطرت لترحيله إثر المقاطعة العربية. ورغم نجاح «عز» فى دخول تركيا، إلا أن فشله فى إيجاد وظيفة فى بعض القنوات الإخوانية، دفعه للهجوم على قادة الجماعة، على موقع «فيسبوك»، ما اضطره للانطلاق نحو مأوى الإخوان الثالث فى دولة ماليزيا، التى عاش بها فترة من الوقت قبل أن يتوجه مع أسرته إلى ألمانيا، فى طريقه للوصول إلى مركز الإخوان الأوروبى فى بريطانيا.
وفور وصوله إلى ألمانيا، واجه العنصر الإخوانى الاحتجاز فى المطار، فى ١٥ أغسطس ٢٠١٧، نظرًا لإدراج اسمه على قوائم «الإنتربول الدولى»، ومع تزايد احتمالية ترحيله إلى مصر، نجح «عز» فى التواصل مع المنظمات الحقوقية الداعمة للجماعة، ما تسبب فى الإفراج عنه، ليصل إلى بريطانيا التى منحته حق اللجوء السياسى فور وصوله.
قصة «عز» تكررت بشكل أو آخر مع «أحمد المغير» المعروف بالفتى المدلل لـ«خيرت الشاطر» نائب المرشد العام للجماعة، حتى إنها بدأت قبل هروبه من مصر.
فأثناء رحلة هروبه، أبلغه الإخوان بأنه سيواجه الاحتجاز فى المطارات التركية والقطرية فور وصوله، نظرًا لنشاطه المعروف فى التحريض على العنف والعمليات الإرهابية بشكل علنى، ما جعله يغير وجهته، ويقتنع بالإقامة فى إحدى الدول الفقيرة مثل الصومال.
ولا تزال مجموعة أخرى من شباب الجماعة، تواجه عقوبات السجن فور الوصول إلى مطارات تركيا دون الإعلان عن ذلك، ومعظمهم من شباب الصف الثانى بالجماعة أو من غير المعروفين داخل التنظيم، وعلى رأسهم عناصر مثل نورالدين السيد، وعبدالرحمن مدحت، وأحمد عبدالفتاح.

صدى البلد: موسى: الإخوان "كانوا هيولعوا في البلد" إذا تمسك مبارك بالحكم 
قال الإعلامي أحمد موسى إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك إذا تمسك بالحكم واستمر فيه "الإخوان كانوا هيولعوا في البلد"، موضحا أن جماعة الإخوان كانت على أتم الاستعداد لذلك "هما اللي قاموا بـ28 يناير".
وأضاف موسى خلال تقديمه لبرنامجه "على مسؤوليتي" والمذاع على فضائية "صدى البلد"، أن كواليس خطاب تنحي الرئيس مبارك تضمنت أن الفريق أحمد شفيق قد طلب من اللواء عمر سليمان، بالتحدث للرئيس مبارك وكان حينها في مدينة شرم الشيخ مساء يوم الجمعة 28 فبراير وشرح الأوضاع له، موضحا أن الطائرة الرئاسية أقلعت من مطار ألماظة يوم الجمعة عقب الصلاة مباشرة لشرم الشيخ.
وأكد موسى أن بعد كتابه خطاب التنحي الخاص بالرئيس الأسبق تلاه اللواء عمر سليمان عليه ووافق عليه مبارك ولكنه طلب منه استبدال كلمة "تنحى" بـ"تخلي" عن الحكم والتي تم استبدالها في البيان وأذيع على الفضائيات.

الوطن: مختار نوح: الإخوان اغتالت هشام بركات لأنه صاحب قرار فض اعتصام "رابعة" 
قال المفكر السياسي مختار نوح والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن "الإخوان" الإرهابية أصبحت مميزة في التفجير عن بعد، حيث إنهم يضعون المتفجرات ويبتعدون عن مكان الحدث، ولكن دائمًا يكون هناك شخص لتصوير ما يحدث لإذاعة العمليات، ومن يصور العملية يقترب من موقع التفجير أكثر من المفجر نفسه.
وأضاف "نوح"، خلال استضافته في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مع الإعلامي محمد الباز، مساء الإثنين، أن الإخوان اغتالوا الشهيد هشام بركات النائب العام السابق، لأنه كان صاحب قرار فض اعتصام رابعة العدوية.