بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 19/02/2019 02:14 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 19 فبراير 2019

موقع 24: كيف تغلغل إرهابيو الإخوان في إسبانيا؟
   عادت الرئيسة المشاركة لـ"مجموعة العمل على تذكر ضحايا الإرهاب" ماريا لوزانو أليا، إلى بدايات تأسيس تنظيم الإخوان الإرهابي مشيرة إلى أنّ مؤسسه حسن البنا يُعتبر أبا الإسلاموية المعاصرة.
منتصف التسعينات، بدأ مسجد أبو بكر باستقبال شبّان من بيئات متطرفة. راح هؤلاء الشبان يوزعون بروباغندا الجهاد الإسلامي وحماس والجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر. أرادوا تأسيس خلية إرهابية مرتبطة بالقاعدة في إسبانيا وكتبت في مركز "عين أوروبية على التطرف" أنّ الإلهام وراء ما يسمى بالربيع العربي مستمد بشكل كبير من أيديولوجيا الإخوان المسلمين. وينظر قسم كبير من الغرب بالكثير من الريبة إلى هذا التنظيم بسبب تأثيره الواسع على مجموعات متطرفة عنيفة مثل حركة حماس ومليشيا حزب الله. يعتقد تنظيم الإخوان الإرهابي أنّه من خلال انخراطهم في السياسة يمكنهم إطلاق التغيير في المجتمع. لكنهم في حالات كثيرة لجأوا إلى الإرهاب والعنف لتحقيق أهدافهم.
عبر بناء المدارس والمستشفيات والمساجد تمكن التنظيم من كسب فئات واسعة من المجتمع. في الأربعينات تمدد الإخوان إلى سوريا وفلسطين والأردن ولبنان. لكنّ غزو أوروبا سيأتي بعد بضع سنوات. ومن أجل الإضاءة على كيفية اختراق الإخوان المسلمين لتلك البلاد بدأت أولاً بتسليط الضوء على ممارستهم التوسعية المشتركة.
أربعة أساليب أساسية
يكيف أعضاء التنظيم منظمتهم مع بيئة وهيكليات الدولة التي تستقبلهم. هنالك حرية حركة كاملة للمنظمات الناشئة لديها تواصل كامل مع البنية الأم. بعدها، يستولون على قلوب وعقول المدنيين عبر تقديم خدمات إنسانية. ثالثاً، ترفض جميع المنظمات الإخوانية بشكل علني العنف. لكنّ هذا لا يمنع التيار من إلهام مجموعات إرهابية، وإنشاء خلايا عنيفة في الدول المضيفة. على صعيد موازٍ، يحافظ أعضاء التنظيم في أوروبا على سرية تامة، حيث هنالك نقص خطير في البيانات الرسمية عن ارتباطات زعماء المنظمات الإخوانية الأساسية.
الظروف خدمتهم
مع وصول أوائل الإخوان إلى إسبانيا في الستينات، جذبت السياسة التعليمية والثقافية عدداً كبيراً من الطلاب الشرق أوسطيين. شكلت إسبانيا أيضاً خياراً أفضل للطلاب العرب بفعل انخفاض كلفة المعيشة فيها بالمقارنة مع دول أوروبية أخرى. ومع تعرض الإخوان في سوريا للضغط في تلك الفترة، طلب العديد منهم اللجوء في إسبانيا. عقب إصدار قانون الجمعيات سنة 1964 وقانون الحريات الدينية سنة 1967 في إسبانيا، تم تأسيس الجمعيات الإسلامية الأولى. كانت أهم جمعية المركز الإسلامي في غرناطة الذي أسسه طلاب سوريون وأردنيون وفلسطينيون سنة 1966. قاد أعضاء من التنظيم إدارة هذا المركز في مناسبات عدة.
الانقسامات من الدول الأم إلى إسبانيا
هدفت النشاطات الأساسية لهذا المركز خلال تلك السنوات إلى تنسيق التعليم الديني وتبشير غير العرب. قدّم المركز نفسه كمساحة آمنة للنقاش السياسي حول دول الأعضاء الأم وجذب حضوراً كبيراً فازداد عدد المنتسبين. غالباً ما نُقلت الانقسامات الموجودة في الدول الأم إلى إسبانيا. على سبيل المثال، برز فصيلان إخوانيان في سوريا: الطليعة المقاتلة التي فضلت المواجهة المسلحة وتنظيم عصام العطار، أو الطلائع الإسلامية التي دعمت التغيير عبر الوسائل السياسية. سنة 1971، أسس أتباع العطار الجمعية الإسلامية في إسبانيا بمدريد منفصلة بذلك عن المركز الإسلامي في غرناطة. إنّ المركز والجمعية جلبا معهما جميع الإخوان إلى إسبانيا وقد شكلا مساحة لمناقشة المبادرات التي تعزز دور المتطرفين والمناصرين.
التسعينات.. فترة ضعف الإخوان
قاد نزار أحمد الصباغ الإخوان حتى موته سنة 1981 وتصرف كنقطة تواصل بين التنظيم في إسبانيا ورابطة العالم الإسلامي والجمعية العالمية للشباب الإسلامي. في التسعينات، بدأ المشروع الإسباني مما أدى إلى انفصال تدريجي مع سوريا، لكنّ الانقسامات برزت فأضعفت التنظيم في إسبانيا. من هنا، خسر فرصته في تعزيز نفسه كمنظمة قوية، كما حصل في دول أخرى مثل ألمانيا والمملكة المتحدة. كان للجمعية الإسلامية في إسبانيا الكثير من التأثير في هذا السياق. حاولت التصرف كمحاور شرعي مع الدولة من أجل التوقيع على اتفاقات التعاون الضرورية. كان هدفها موجهاً أكثر باتجاه تمكين موقعها المؤسساتي لإدارة أعداد المسلمين المتزايدة في إسبانيا عوضاً عن اتباع توجيهات الإخوان المسلمين. لكن برزت وجوه أخرى في إسبانيا كانت على علاقة واضحة بأعمال إرهابية.
علاقة الإخوان بالإرهاب
منتصف التسعينات، بدأ مسجد أبو بكر باستقبال شبّان من بيئات متطرفة. راح هؤلاء الشبان يوزعون بروباغندا الجهاد الإسلامي وحماس والجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر. أرادوا تأسيس خلية إرهابية مرتبطة بالقاعدة في إسبانيا. من بين هؤلاء برز الإخواني مصطفى ست مريم نصار وهو الجهادي الذي عُرف لاحقاً بكنية أبي مصعب السوري. كانت لديه روابط أيضاً مع الجماعة الإسلامية المسلحة في الجزائر ومع طالبان أفغانستان. وظهرت صورته سنة 2010 في العدد الأول من مجلة إنسباير الإلكترونية التابعة للقاعدة مع مقال منشور تحت اسم أبي مصعب السوري.
كذلك، برز شاب آخر وهو أبو دحداح الذي كان أيضاً عضواً في الإخوان المسلمين في سوريا لكنه هرب منها. بعد سفره إلى دول عدة استقر في إسبانيا، حيث أسس أول شبكة جهادية هناك. مجموعته المعروفة بالنسبة إلى الأجهزة الأمنية باسم شبكة أبو دحداح هي نقطة انطلاق لبعض المشاركين في هجمات الدار البيضاء سنة 2003 أو مدريد في 2004.
أرض خصبة مثالية لنمو التطرف
حالياً، لا بيانات جازمة تؤكد إعادة الولادة الرسمية للإخوان المسلمين في إسبانيا أو تؤكد وجود منظمة أو هيكلية مرتبطة بهم. يقال عن رياض تتاري، رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في إسبانيا إنّه ينتمي للإخوان المسلمين لكنّه نفى ذلك في مناسبات عدة. مع ذلك، يبدو أنّ منظمات مختلفة ذات رابط محتمل بالإخوان في إسبانيا تظهر بحذر مثل الإغاثة الإسلامية في إسبانيا وهي مرتبطة بالإغاثة الإسلامية العالمية، وتضم أعضاء في مجالس إدارتها على صلة بالإخوان. ثمة أيضاً الرابطة الإسلامية للحوار والتعايش في إسبانيا، وهي تروج وتنسق وجود الإخوان في إسبانيا وتعمل كممثل للتنظيم أمام اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا وهو فرع للإخوان في أوروبا. وإذا كانت أيديولوجية هذه المنظمات ليست راديكالية بحد ذاتها فالمرتبطون بها يشكّلون أرضاً خصبة مثالية لتسهيل نمو التطرف وإيقاف المسلمين عن الاندماج في المجتمع الإسباني.
روسيا اليوم: باحث إسلامي: هناك رغبة لدى شباب الإخوان في التمرد على قياداتهم
أكد الباحث الإسلامي المصري هشام النجار رغبة وإرادة شباب الإخوان لإحداث انقلاب على قياداتهم بسبب كثرة الخسائر التي تلقاها الإخوان خلال الفترة الماضية، ووضعهم السيئ في الخارج.
وقال الباحث الإسلامي في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الدعم المادي لإنجاح تمرد وانقلاب الشباب الإخواني على قياداتهم غير متوافر حتى الآن، كما أنهم يفتقدون وجود قوة إقليمية تتبناهم وتدعمهم ماديا وإعلاميا، علاوة على الحصار المفروض عليهم من القيادات القديمة التي تسعى لإخضاعهم بالكامل لإرادتها.
وأشار النجار إلى أن أحد أسباب عدم قدرة شباب الإخوان على التمرد على قياداتهم هو القوى الإقليمية الداعمة للإخوان، رغبة في إنهاء هذا الانقسام الإخواني والدفع باتجاه توحيد القيادة وتوحيد صفوف الجماعة، تمهيدا للتأقلم مع المرحلة المقبلة.

الأخبار: خبير أمني: الإخوان زرعوا التكفير والعنف بالمجتمع
اتهم اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز الأمني الوطني الأسبق، الإخوان المسلمين بزرع الفكر التكفيري والعنف بالمجتمع . 
وقال، في مداخلة هاتفية عبر فضائية ten الثلاثاء 19 فبراير، أن كافة الجماعات التي تشكلت في فترة الستينيات خرجت من رحم الإخوان، وأن "حسن البنا" أول من تبنى الفكر التكفيري، موضحا أن عملية التفجير الإرهابي الذي وقع أمس بمنطقة الدرب الأحمر، لها دلالة قوية وهي تحول من جماعات لأفراد، وهو الأمر الذي مكّن الداخلية من تتبع وكشف إرهابى الدرب الأحمر.
وشدد على رجال الشرطة بالتحقق من الأشخاص الموجودين معه بالحي القاطن فيه والجيران والأقارب والسؤال عن سلوكه اليومي لأن شخصا إرهابيا بالتأكيد كانت له أفعال غير مألوفة ولافتة للنظر.

صدى البلد: استكمال شهادة مسئول ملف الإخوان في اقتحام الحدود الشرقية 
تنظر الدائرة 11 إرهاب بمحكم جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، جلسات إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية على راسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية".
ومن المقرر أن تستمع المحكمة لاستكمال سماع شهادة اللواء عادل عزب مسئول ملف النشاط الأخواني بالأمن الوطني.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم. 
كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية المتهمون من الاول حتى السادس والسبعين بارتكاب وآخر متوفي وآخرون مجهولون من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم عن 800 شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية واحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 واخرون مجهولون الى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية.. فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر.. وخطفوا 3 من ضباط الشرطة وأحد امنائها ودمروا المنشأت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.

المصري اليوم: ديفيد ريبوى يكتب: قطر.. واحة الإخوان المسلمون.. و«الجزيرة» بوقهم الإعلامي
على مدى نصف قرن، ظلت قطر بمثابة واحة صحراوية صغيرة لجماعة الإخوان المسلمين، وللعديد من الإسلاميين الأكثر دموية في العالم، ففي ستينيات القرن الماضي، وبعد أن حظر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الجماعة اضطر الآلاف من أعضائها إلى الذهاب إلى أماكن أخرى فى الشرق الأوسط، وأوروبا، وأمريكا الشمالية.
ومنذ ذلك الحين، ظلت قطر قاعدة العمليات الأكثر ترحيبا لدى الإخوان المسلمين، ومع مرور الوقت برز نموذج الإسلام الخاص بالجماعة باعتباره الأيديولوجية الفعلية لدولة قطر، حيث رحبت عائلة آل ثاني، الحاكمة، بالإسلاميين من خلال التمويل السخى، ومنحهم أعلى مراتب في الدولة، وإنشاء مؤسسات إسلامية جديدة تسعى إلى تلقين آلاف الناس.
ومنذ أن تأسست القناة الفضائية الأبرز في قطر، قناة الجزيرة المملوكة للدولة، فى عام 1996، لعبت جماعة الإخوان المسلمين دورًا حاسمًا فى وضع السياسة التحريرية للقناة، ما أدى إلى دعم الشبكة الأيديولوجى القوى للإسلاميين.
ولسنوات عديدة، كان البرنامج العربى الأكثر شعبية فى الشبكة هو «الشريعة والحياة»، من تقديم رجل الدين المعادى للسامية، يوسف القرضاوى، وهو أبرز فقهاء الإخوان المسلمين، وعلى الرغم من ادعاء القناة بأنها مشروع إعلامى شرعى، فإن قناة الجزيرة هى بمثابة أداة لاستخدام النفوذ من قبل النظام القطرى، وطالما كانت مهمتها هى دعم قطر والإخوان، ومهاجمة أعدائهم فى الولايات المتحدة، وإسرائيل، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وكما قال أحد أعضاء شبكة إذاعة الشرق الأوسط، ألبرتو فرنانديز، خلال مؤتمر فى واشنطن حول استخدام النفوذ فى قطر، الأسبوع الماضى: «صحيح أن مسألة تقديم مادة معادية للسامية فى الجزيرة، وتقديم مادة معادية للولايات المتحدة بشكل يومى هى أمور مهمة، ولكن المشكلة الأكبر التى تواجهها الجزيرة هى تطبيعها، وتعميمها، لخطاب الإسلاميين، وهو الأمر الذى كان بمثابة الوقود الأساسى لنمو جميع أنواع الحركات الإسلامية».
وبعد عودة ظهور الإخوان الإقليميين فى الربيع العربى، بدعم صريح من قطر، أصبح نمو الجماعة مسألة ملحة يجب مواجهتها بالنسبة للسعودية والإمارات، فبالنسبة إلى هذه الدول الخليجية المتحالفة مع الولايات المتحدة، فإن رعاية قطر للإخوان لم تكن فقط تحرض على الإرهاب العنيف فى الأمريكتين وأوروبا، ولكنها كانت تحرض على الثورة داخل بلادهم كذلك.
وعندما أصدر جيران قطر قائمة من المطالب فى عام 2017 من أجل استئناف العلاقات معها، كان وقف بث قناة الجزيرة على رأس هذه القائمة.
ولطالما كانت النخبة الأمريكية، وصانعو السياسات، أهدافاً سهلة للنفوذ القطرى، وللعمليات المعلوماتية (تُعرف كذلك بعمليات التأثير، وهى عمليات تتضمن جمع معلومات تكتيكية عن الخصم، ونشر البروباجندا سعيا لتحقيق الأفضلية عليه، ونشر الشائعات عمداً، على نطاق واسع، للتأثير على الآراء)، حتى إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون أثنت على هذه الشبكة الإسلامية، التى تديرها الدولة، بشكل كبير، فقد قالت أمام الكونجرس، فى عام 2011: «سواء أحببتموها أم كرهتموها فقناة الجزيرة مؤثرة، ونسبة مشاهدة القناة ترتفع فى الولايات المتحدة لأنها تقدم أخبارا حقيقية»، وأضافت كلينتون، فى نفس الجلسة: «نخوض حرب معلومات، ونحن نخسر هذه الحرب».
وفى الواقع، الجزيرة هى هيئة العمليات المعلوماتية الأكثر نجاحاً، وتطوراً، وتأثيراً، فى العالم، فهى تعمل بطريقة عدوانية، بشكل ملحوظ، فى خدمة مصالح السياسة الخارجية لقطر، والتى تشمل 4 عناصر رئيسية: تقويض استقرار جيرانها، خاصة السعودية والإمارات، والترويج للإسلاميين مثل الإخوان المسلمين فى المجتمعات الضعيفة، والغربية، المفتوحة، ودعم الجماعات الإرهابية العنيفة مالياً، ودبلوماسياً، مثل حماس، والقاعدة، وطالبان، وأخيرا مساعدة أكبر دولة راعية للإرهاب فى العالم، إيران، فى تجنب العقوبات الأمريكية فى سعيها لتطوير الأسلحة النووية.
ويظهر تطور الجزيرة باعتبارها عملية معلوماتية من خلال قدرتها على الترويج لرسالتين مختلفتين للغاية إلى جمهورين فى وقت واحد، ففى نسختها العربية تقدم قناة الجزيرة مجموعة من نظريات المؤامرة الخسيسة، والمعادية للسامية، وتحاول شحن المسلمين المتدينين، والمتطرفين، ضد محاولات الإصلاح الإيجابية فى مجال حقوق الإنسان فى مصر، والسعودية، ودول عربية أخرى.
أما فى النسخة الإنجليزية فتقدم الجزيرة نفسها على أنها قناة تقدمية ويسارية، وتهاجم جهود هذه الدول فى الإصلاح، وتصفها بأنها وهمية، وغير كافية، كما تعمل قناة «Aj+»، وهى بمثابة إعادة صياغة لعلامة «الجزيرة» التجارية باللغة الإنجليزية، على إخفاء اسم الشبكة التى يديرها الإسلاميون، وتهدف لجذب الشباب فى الغرب، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعية باللغات الإنجليزية، والعربية، والفرنسية، والإسبانية، لكنها لم تحصل على تقييمات عالية حتى الآن.
وفى العام الماضى، بدأ الكونجرس الأمريكى أخيراً تحركا جاداً بشأن دور الدول الأجنبية فى العمليات المعلوماتية الموجهة إلى المواطنين الأمريكيين، ولمتلقى الإعلام، ويطلب قانون تصريح الدفاع الوطنى لعام 2019 من جميع وسائل الإعلام الأجنبية الموجودة فى الولايات المتحدة، بما فى ذلك شبكة روسيا اليوم، الروسية، وقناة الجزيرة، أن يعرّفوا أنفسهم بوضوح باعتبارهم منافذ إعلامية أجنبية، وأن يقدموا تقارير إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية كل 6 أشهر حول علاقاتهم مع مديريهم الأجانب، ولكن حتى الآن لم يتواصل أى منفذ إعلامى أجنبى مع لجنة الاتصالات الفيدرالية، كما لم يقدم أى منهم تقارير إلى الكونجرس.
وبعد انتخابات عام 2016، صنف الديمقراطيون بعض وكالات الأخبار الروسية، مثل روسيا اليوم، وسبوتنيك، باعتبارها تهديدات خطيرة للديمقراطية الأمريكية، ولكن لأسباب حزبية، تجاهلوا إلى حد كبير قناة الجزيرة التى تظهر أعمالها بوضوح للجميع، ولكن إذا كان هؤلاء السياسيون مهتمين فعلاً بمخاطر العمليات المعلوماتية الأجنبية المعادية التى تؤثر بشكل كبير على تصورات الجمهور الأمريكى، فإنه يتعين عليهم التعامل بحزم مع أعدائنا فى الجزيرة.

الأخبار: ثروت الخرباوي: «الإخوان دموعهم دموع التماسيح»
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي إن دموع جماعة الإخوان المسلمين، ما هى إلا دموع التماسيح.
وأضاف خلال حوار خاص له ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان الإرهابية ليس لهم علاقة بأخلاق الدين الإسلامي، مشيرا إلى أن الإخوانى جمال عبد الستار قام بجمع اموال وتبرعات من جميع أثرياء الإخوان بالعالم من أجل جامعته الوهمية مما دعا العديد من طلاب الإخوان باتهامة بالنصب عليهم.

البوابة نيوز: الخرباوي: الإخوان يؤمنون بفكرة "العنف المؤجل" 
قال الكاتب والمفكر ثروت الخرباوي، إن جماعة الإخوان نفذت عمليات إرهابية من أجل زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية.
وأضاف: "كان هناك خناقة بين محمود عزت ومحمد كمال حول إدارة تنظيم الإخوان في الخارج، وتدخل التنظيم الدولي وحاول فض تلك المنازعات برئاسة يوسف القرضاوي بين الإرهابيين".
وأوضح الخرباوي أن هناك خلافا عقائديا تكتيكيا بين عناصر الإخوان، كما أن هناك خلافات على الأموال أيضًا، مشيرًا إلى أن هناك فكرة يؤمن بها الإخوان وهي "العنف المؤجل"، مؤكدًا أن حسن البنا في رسائله قال إنه سيتم استخدام العنف في مواجهة المجتمع والوطن.
وتابع "الخرباوي"، في حواره على قناة "صدى البلد"، أنه في حال امتلاك جماعة الإخوان ذرة خشية من الله أو إحساس بقيم الإسلام ما نفذوا عمليات نهب ونصب وعنف وقتل.