بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الأحد 24/02/2019 01:08 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 فبراير 2019

بوابة الحركات الإسلامية: مظلومية جماعة الإخوان الإرهابية .. الدوافع والمألات
تعتمد جماعة الإخوان الارهابية على تبني نهج المظلومية عبر ثلاث مراحل، هي: "التحريض ثم التنفيذ ثم المظلومية" حيث إن هذه الدورة هي التي تعتمد عليها الجماعة الارهابية في تحشيد عناصرها، ففي كل واقعة تبدأ الجماعة الارهابية بخطوات التحريض ضد الدولة ثم التخطيط لأعمال تخريبية للمنشآت واستهداف للشخصيات العامة والرموز الوطنية وتنفيذها، وما إن تلقى تلك العناصر عقابها، تبدأ حلقات المظلومية في الممارسة على المستوى المحلي والدولي؛ لكسب تعاطف الداخل وإضفاء مشروعية على نشاطها في الخارج.
كان هذا جزء من الدراسة الأخيرة التي أصدرها مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الافتاء بعنوان "مظلومية جماعة الإخوان الإرهابية .. الدوافع والمآلات" والتي جاء فيها:  "إن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت منذ نشأتها على استغلال عناصرها من الشباب وتجييشهم للدفع بهم نحو الهاوية من أجل هدف الجماعة الإرهابية في إبراز "المظلومية التاريخية"، ذلك الشعار الذي راح ضحيته مئات من الشباب الذين خدعتهم الجماعة الإرهابية بشعاراتها وانطووا تحت فرمانات قياداتها، متوهمين أنهم جنود جيش الخلافة وحماة ثغور الإسلام، ولَم يعلموا أنهم في حقيقة الأمر وقود يُرمى بهم في لهيب المعارك لتظل الجماعة باقية ومستمرة ما بقي مداد الوقود مستمرًّا ومندفعًا".
وأضاف المرصد في دراسته الحديثة، أن تاريخ الجماعة الإرهابية مليء بأحداث وجرائم طوعتها تلك الجماعة الإرهابية لتحقق مظلوميتها المتصورة، لكسب التعاطف وجذب الأتباع والتغطية على الجرائم.
كما أوضح المرصد في دراسته أن الجماعة الإرهابية وظَّفت جرائمها العنيفة على وجهين أساسيين:
الأول: القضاء على الخصوم والرموز الوطنية الذين يتصدون للجماعة الإرهابية.
والثاني: كسب التعاطف والظهور بثوب المنكَّل به والمطارد والمعذب، وقد بدا ذلك واضحًا في كافة الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية منذ استحلال دم المستشار أحمد الخازندار، مرورًا بقتل النقراشي باشا في 28 ديسمبر 1948، لكونه أصدر قرارًا بحل الجماعة  لما تمثله من خطر على المجتمع المصري، ثم المحاولة الفاشلة لنسف محكمة استئناف القاهرة  يوم 13 يناير 1949، ثم محاولة أخرى فاشلة لاغتيال خلف النقراشي إبراهيم باشا عبد الهادي في 5 يونية 1949م، تلا ذلك محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر في حادث المنشية  عام 1954 بعد رفضه المحاولات الإخوانية السيطرة على الحكم والاستيلاء على الدولة، وصولًا إلى جرائم اليوم في حق الشعب المصري، وخاصة تخريب المنشآت والهجوم على الكمائن ونقاط التفتيش وزرع القنابل والعبوات الناسفة، والهجوم على الكنائس وإثارة الفتنة الطائفية، واغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ومحاولة الاغتيال الفاشلة لمفتي مصر السابق فضيلة الدكتور علي جمعة وقت دخوله المسجد لأداء صلاة الجمعة.
لفتت الدراسة أن منهج الجماعة الإرهابية في حملات النواح والتباكي على عناصرهم اعتمدت بالأساس على عنصرين مهمين؛ الأول: مغازلة الجانب الإنساني لكسب التعاطف والتضامن جراء العقاب الذي يقع على عناصرهم، خاصة أن منفذي جرائم الجماعة غالبًا ما يكونون من الشباب الصغير السن، الأمر الذي يسهل من مهمة الجماعة الإرهابية في تحويل التعاطف الإنساني مع هؤلاء الشباب المغرر بهم، ليصبح تعاطفًا مع الجماعة باعتبارها الحاضنة لهؤلاء الشباب، وتوجيه هذا التعاطف إلى نقد واتهام صريح للدولة باستهداف الجماعة الإرهابية والتنكيل بها وتشريد عناصرها.
العنصر الثاني: التدليس في عرض الحقائق على الرأي العام، وتجاهل الحديث عن جرائم عناصر الجماعة الإرهابية في مقابل الادعاء بأن العقاب الذي وقع على تلك العناصر إنما هو نتيجة كونهم "جماعة الإسلام" والداعين إلى تطبيق الشريعة وإقامة الخلافة وتحكيم شرع الله بدلًا من التحاكم إلى القوانين الوضعية، والمثال الواضح على ذلك حادثة العرض العسكري لطلاب الإخوان في جامعة الأزهر الذي تم بأوامر واضحة من قيادة التنظيم، فلما وقع العقاب على الطلاب المشاركين في هذه الجريمة، سارعت الجماعة الإرهابية إلى تدويل القضية في المحافل الدولية ووسائل الإعلام لإظهار أن الدولة المصرية تعاقب طلابًا مصريين وفقًا لتوجههم الديني، دون الإشارة من قريب أو بعيد إلى جريمة الجماعة في حق الطلبة والدولة معًا، واستخدامهم كوسيلة لإرهاب الدولة المصرية واستعراض القوة، ومع علمها المسبَّق بأن هذا العمل من شأنه أن يضر بمستقبل الطلاب التعليمي، إلا أن الجماعة الإرهابية وكما هي العادة تصل لمبتغاها على أجساد شبابها.
واختتم المرصد بيانه بتأكيد عزمه مواصلة التصدي لجرائم هذا التنظيم وفضحه لدى دوائر الرأي العام المحلي والعالمي، بل وكشفه أمام عناصره المغرر بهم، والعمل على تحصين فئات المجتمع المصري من دعايته السوداء وأكاذيبه المضللة.

بوابة الحركات الاسلامية: مرصد الأزهر: جماعة الإخوان الإرهابية تسير على خطى داعش
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن جماعة الإخوان الإرهابية تسير على خطى داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية التى تسعى إلى نشر الفوضى وتحقيق أجندات خفية وتحاول عبثاً أن تهدد أمننا وأماننا وأن الواجب على كلّ فردٍ يعيش على أرض مصر أن يحافظ على تماسك الوطن، ويعمل على تنميته، ويسعى إلى ازدهاره، فحبُّ الوطن لا يتحقق بالعبارات الرنانة، والأقوال البراقة، والشعارات المُزيَّنة، والهتافات الجذابة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأفعال الأفراد وتصرفاتهم، وحريٌّ بكلّ فردٍ في المجتمع أن يُظهر حبّه لوطنه بالالتزام بالقوانين والأنظمة، والمحافظة والحرص على سلامة ممتلكاته، وأن يؤدّي مهامّه ووظائفه بإخلاصٍ وحبّ، وأن يحافظ على مال الوطن وثرواته ومقدّراته ضد عبث العابثين ومكر الماكرين.
وأضاف المرصد، فى رده على بيان جماعة الإخوان الإرهابية الصادر أمس، بعنوان: "رسالة الإخوان المسلمين: عزاءٌ مؤجلٌ وقصاصٌ مستحق" حيث صدرت الجماعة بيانها بقول الله تعالى: "وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ" وهو استشهاد فى غير موضعه وتحريف للكلم عن مواضعه، فالشهداء الحقيقيون هم من يدافعون عن أوطانهم ضد كل معتد ويدفعون أرواحهم فداءً لحماية ترابه وسماءه وأهله وكل من يعيشون على أرضه، وليس هؤلاء الذين يروعون أهله ويهددون أمنهم وأمانهم ويسعون إلى نشر الفساد والفوضى فى ربوعه.
وقد دعا بيان الجماعة الإرهابية المصريين صراحة إلى العمل على نشر الفوضى فى ربوع بلادهم التى ينعمون فيها بالأمن والأمان ليكشفوا بذلك عن وجههم القبيح الذى طالما حاولوا إخفاءه لخداع الشباب ولتتضح أهدافهم الحقيقة والبعيدة المنال، ويعترفوا صراحة بأنهم جماعة تمارس العنف وأن هذا ديدنهم وأن هذا الهدف البائس واليائس الذى يسعون إلى تحقيقه هو هدم أركان الدولة وإيقاع الفتنة بين أبناءها والدخول في تيه الفوضى والاحتراب والذى عانت منه دول عديدة فى المنطقة.
 ومما يسترعى الانتباه عنوان هذا البيان الذى تصدَّر بعبارة "عزاءٌ مؤجل" وهو لاشك عنوان له دلالته التى تفصح فى استدعاء واضح لثأر الجهال ودعوة واضحة للخروج على مؤسسات الدولة ونظامها العام، ويوضح المرصد أن هذه الرغبة الجامحة لدى الجماعة الإرهابية فى الثأر والانتقام لا علاقة لها بتعاليم الدين والذى تحاول الجماعة عبثا اختطافه وتوظيف تعاليمه لخدمة أغراضهم الخبيثة؛ لا سيما وقد تضمَّن البيان اعتراف الجماعة بأنهم والنظام في مفاصلةٍ، وقد وصلوا وإياه لمنتصف الطريق، ولابد من مواصلة السير وإلا لو تراجعوا فلن يحيوا ما مضى، ولن ينقذوا ما تبقى! والمطالع لنتاج جماعة الإخوان من خلال ما سطرته أقلام كتابهم يدرك مدى تطرفهم وانحرافهم عن تعاليم الدين الحقيقية وأن ما يقومون به لا يخدم تعاليم هذا الدين الذى أرسل الله نبيه رحمة للعالمين وأن نظرتهم للمجتمع ثابتة لا تتغير، فالمجتمع في نظرهم مجتمع جاهلي، يتحاكم إلى طواغيت، ومن ثمَّ ففكرة الخروج والتمرد على هذا المجتمع متأصلة عندهم، ولا أدلَّ على ذلك مما كتبه سيد قطب عن الحاكمية والجاهلية وتكفير الحكومات والمجتمعات المسلمة بدعوى ترك الحكم بما أنزل الله! وقد استند البيان إلى بعض أشعار هذا المتطرف لإلهاب حماسة الشباب وحثهم على القتل والإرهاب،. والحقُّ الذي لا يُنْكَر أنَّ نصب العداء لدولةٍ نعيش على أرضها ونستظل بسمائها ونأكل من خيراتها من العبث الذي يتنزه عنه العقلاء.
وغير خافٍ أنّ من واجبات المسلم أن يكون وفيًّا ومُحبًّا لوطنه، وحاميًا ومدافعًا عنه بكلّ ما يملك من قولٍ أو فعلٍ وأن حب الأوطان من الإيمان، وإنّ ذلك مما تؤيده العقيدة الإسلاميّة، والسنة النبوية، بل ويتفق عليه أصحاب الفطرة السليمة، والعقول المستقيمة. وتأمّل إن شئت وتعجَّبْ ما شئت من هذه التناقضات الواردة في هذا البيان، ففي حين أن الجماعة تدعو إلى ثورة تنقذ الوطن، يذكر البيان أنَّ المكتبَ العام لجماعةِ الإخوان الإرهابية يمدُ يديه، ويفتحُ أبواب مؤسساته مشرعةً أمامَ كلِ غيورٍ ضمن إعدادٍ لم ولن يتوقف إلا بنصرٍ تقرُ به أرواحُ الشهداءِ، ويذهبُ به الله غيظ قلوب المؤمنين! وهذه الدعاوى من شأنها تمزيق الدولة، والزّجُّ بشبابها ورجالها في دائرة مفرغة، تُسفك فيها الدماء، وتتسع الهُوّة بين نسيج المجتمع المصري، مما يعود ضرره إلى الجميع دون استثناء لأحد، فإن مركب الوطن إذا تعرَّضت للغرق – لا قدّر الله- فلن ينجو أحد.
ويتساءل المرصد عمن يقف وراء هذه الجماعة ويدعمها بالمال والسلاح لتقوم بهذا الإعداد حتى تتمكن من سفك دماء الأبرياء والمدافعين عن أمن أوطانهم والواقفين على الثغور ظلماً وعدواناً. من أين لهم بهذا المدد الذى يجعلهم يعلنون أن أبوابهم مشرعة لهؤلاء الذين سيقفون فى وجه وطنهم، أليس هذا إعلاناً صريحاً عن خيانة الجماعة الإرهابية واعترافاً بعمالتها !

اليوم السابع: قائد مراجعات الإخوان بالسجون يكشف فضائح بيان الجماعة المحرض على العنف
كشف عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، فضائح بيان الإخوان الأخير الذى اعترفت فيه بمسؤولياتها عن العمليات الإرهابية، وتوعدها بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة، مشيرا إلى أن هذا البيان، هو استمرار لحالة الإنكار والهروب من الواقع التي يحيها العقل الإخواني منذ أحداث الثالث من يوليو 2013، والتي جعلتهم يقفون عندها ولم يتجاوزوها رغم ما جرى في الواقع السياسي.
وأضاف قائد مراجعات الإخوان فى السجون، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا البيان لازال يتحدث عن ثورة وشيكة لا يملكون في الواقع أدواتها حيث بلغت الجماعة من الضعف والتشتت مبلغا كبيرا، وانتهت حالة الوحدة بين التيارات السياسية عامة وبين التيارات الإسلامية بمختلف أشكالها، مما يجعل حالة الاصطفاف التي تمثل بداية لأي تحرك شعبي ضد السلطة أمرا غير مأمول.
ولفت عماد على، إلى أن  الجماعة لازالت ترفض مراجعة مواقفها وترى أن ما تعرضت وتتعرض له هو صراع بين حق وباطل، ولا ترى في نفسها أي خطأ أو عيب، كما يعكس البيان حالة اليأس التي وصلت لها الجماعة والتي جعلتها ترى أنها في مرحلة وصفتها ب"المفاصلة"  وأن السبيل الوحيد أمامها هو الموت الذي تراه خلاصا مما تحياه، كما يعكس فهما مغلوطا للجهاد الذي كان قديما وسيلة لإيصال الإسلام لأفراد لم يكن هناك سبيل لمعرفتهم بالاسلام الا بهذا الشكل، ولكنه تحول الآن لدى هؤلاء إلى مجرد وسيلة للانتقام ، إذ أكد البيان عن القصاص ، مما يجعل الواقع مفتوحا على احتمالات اتساع دائرة الصراع اكثر.
فى بيان صادر عن جماعة الإخوان الإرهابية، نشرته عبر موقعها الرسمى، اعترفت الجماعة بمسئوليتها عن الأعمال الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، كما توعدت بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.


أخبار اليوم: مسئول الإخوان بالأمن الوطني: لقاءات الجماعة وحماس تمت في تركيا ولبنان
 واصل اللواء عادل عزب، مسئول ملف الإخوان في الأمن الوطني إبان يناير 2011، شهادته عن "اقتحام الحدود الشرقية"، وذكر بأن مكتب الإرشاد كلف كل من سعد عصمت الحسيني وحازم فاروق ومحمد البلتاجي وعصام الحداد وصلاح متولي عبد المقصود وسيد عبد المقصود عسكر وإبراهيم أبو عوف وأسامة سعد، بإجراء اتصالات مع حماس وقيادات التنظيم الدولي للتشاور والتدارس بين قيادات جماعة الإخوان وحماس.
وذكر الشاهد بأن أغلب اللقاءات تمت في تركيا وجزء منها في لبنان، وذكر منها لقاء تم بتاريخ 30 يونيو 2007، شارك فيه محمد سعد الكتاتني وسعد صفوت الحسيني باعتبارهم أعضاء من مكتب الإرشاد العالمي، وتم خلاله إرسال التقارير الصادرة من مكتب الإرشاد في مصر حول الأوضاع في البلاد فيما يتصل بصلات النظام القائم والإخوان، وفي تاريخ 12 نوفمبر حضر الكتاتني والحسيني وحسين إبراهيم اجتماع مع مجلس الشورى الدولي وكان في تركيا، تم خلاله وضع آلية إيصال قرارات المجلس لمختلف أجنحة التنظيم، واتفقوا على استمرار دعم حماس بالمال والسلاح، وذكر الشاهد بأنه تم ضبط محضر الاجتماع مع محي حامد.
وأشار اللواء إلى لقاء خطير تم بين علي أكبر ولايتي، مستشار مرشد الثورة الغيراني علي الخامنئي، مع خالد مشعل، مسئول مكتب حماس، وتم الاتفاق بينهم فيه على تولي عناصر من حرس الثوري تدريب العناصر التي سيتم دفعها لاجتياح الحدود من غزة إلى مصر لإحداث الفوضى، وذكر بأن قيادي من حماس تولي التخطيط لاجتياح الحدود يُدعى "أكرم" من ضمن نطاق مسئوليته التنسيق مع لجنة الإخوان الموجودة في سيناء التي يرأسها عبد الرحمن الشروبجي وعادل حمدان قطامش
وأوضح الشاهد بأن الجانب الإيراني عرف من "مشعل" أن حركة حماس رفعت درجة الاستعداد القصوى داخل كوادرها بتعليمات من الإخوان في مصر، وسلم خالد مشعل خلال ذلك اللقاء مجموعة جوازات سفر مصرية مزورة، يستخدمها عناصر الحرس الثوري الإيراني وحزب الله أثناء تنفيذ الشق العسكري داخل البلاد، وذكر الشاهد بأن الفترة التي شهدت تلك الاتصالات كانت بين 2005 إلى 2010.
وذكر الشاهد بأن هناك اجتماع رابطة المصريين بالخارج في 21 سبتمبر 2008 شارك فيه إبراهيم منير مع الكتاتني وسعد الحسيني وتم خلاله إعلان الجماعة الخطة  التي يجب تنفيذها حتى 2012، وما يتصل بها من تمويل.
 وأشار الشاهد إلى وثيقة أوضح فيها إبراهيم منير أن حماس في الضفة وفي غزة هو مشروع إخواني خالص، وأن تغيير مصر قادم، وأن انهيار النظام وشيك.
وفي 2009 نظمت الاتحادات الطلابية اجتماع تم خلاله تدارس توسيع دائرة استقطاب في الأوساط الطلابية لتحريكهم وفق مشيئة التنظيم لإشاعة الفوضى البلاد، واستقطاب من يصلح التدريب في غزة، والتدريب في مجال الإنترنت في لبنان.
وأشار الشاهد إلى لقاء تم بين عنصر حمساوي وحازم فاروق، تحدث فيها مسئول التنظيم الفلسطيني بسرعة التحرك لإسقاط النظام، وأكد أن حماس جاهزة لتقديم الدعم العسكري لجماعة الإخوان في الوقت الذي تطلبه تحديدًا، وذكر أن حازم فاروق أكد أن ذلك مطروح لدى الجماعة، ولكنها ستقطب دوائر من الأحزاب و التيارات السياسية، ورد عنصر حماس بأنه سبق لهم ونفذوا ذلك دون تنسيق وأنهم انضموا لهم عقب ذلك.

مبتدأ: نائلة عمارة: «الإخوان» تعيش فى هلع.. وشبابها انقلبوا على القيادات
 قالت الإعلامية الدكتورة نائلة عمارة، إن جماعة الإخوان تعيش فى فترة من الهلع والخوف بعد أن نفذت الدولة حكم الإعدام بحق قتلة النائب العام المستشار هشام بركات.
وأضافت، خلال تقديم برنامجها "ماذا ولماذا"، المذاع عبر موجات الراديو 9090، اليوم السبت، أن الجماعة تحاول عن طريق إعلامها أن تضلل الرأى العام وتشتت الحقيقة عنه، لشعورها بأن الدولة تتخذ خطوات جادة نحو تنفيذ القانون.
وأوضحت نائلة عمارة أن الجماعة الإرهابية تعانى فى الفترة الحالية من فجوة أو انشقاق بين الشباب والقيادات، لا سيما بعد أن اتهم شباب الجماعة القيادات بأنهم يعيشون فى القصور ويدفعون الشباب إلى الموت والتهلكة.
وأشارت مقدمة برنامج "ماذا ولماذا"، إلى أن الدولة سوف تستمر فى تنفيذ القانون، ولن تنظر إلى الخلف، مؤكدة أن محاولات الإخوان على السوشيال ميديا لن تؤثر على الدولة، وأن الدليل الأبرز على ذلك، مؤتمر القمة العربية الأوروبية، المقرر إقامته فى مدينة شرم الشيخ، والمقرر انطلاقه غدا الأحد.

اليوم السابع: عميد إعلام القاهرة الأسبق: إعلام الإخوان معاد للشعب المصري وكل ما يبثه فتنة
 قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد إعلام القاهرة الأسبق، إن إعلام الجماعة الإرهابية فى الخارج هو إعلام غير مهني ولا يمكن تصنيفه من الأساس أنه إعلام، بل هو مجموعة من المأجورين الذين يخدمون أجندة معينة يقومون ببثها ليل نهار من الخارج لنشر الفوضى فى المجتمع المصري.
وأضافت عميد كلية إعلام القاهرة الأسبق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا الإعلام الإخوانى هو عدو حقيقي للشعب المصري، وليس النظام أو الحكومة المصرية، فهو يتعمد بث المواد التى تثير الفتنة فى المجتمع ويلقى الضوء عليها من أجل أهدافه الخاصة، وأهداف الدول التى تمول هذه الجماعات الإرهابية، فالوقت الحالى يحتاج إلى تكاتف الجميع لمواجهة هذه الفتن التى تبثها قنوات الإرهاب.
وتابعت ليلى عبد المجيد، على الجميع من المؤسسات أن يتعاون فى أن تكون هناك توعية المواطنين، بعدم مشاهدة هذه القنوات الإرهابية التي تبث من الخارج وتقوم ببث مواد إعلامية معادية للدولة وللشعب المصري.

الأهرام: باحث إسلامي: قضية الشهيد هشام بركات سببت إحباطا في صفوف "الإخوان"
أكد مختار نوح، الباحث في الشئون الإسلامية، أن إعدام المتهمين في قضية النائب العام السابق هشام بركات، سببت إحباطًا في صفوف اللجان النوعية لجماعة الإخوان، ولذلك جعلت الجماعة ضجة كبيرة حول القضية.
وأضاف "نوح"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "أم بي سي مصر"، السبت، "لماذا لا تفعل الجماعة مع حبارة، مثل ما فعلت في قضية النائب العام، على وسائل التواصل الاجتماعي؟".
وتابع: "هناك مرض نفسي للإخوان لفعل أي شيء يضر الوطن من خلال أي عملية صغيرة تقوم بها حتى ولو كسر ماسورة مياة"، مشيرا إلى أن "الآلة الإعلامية الإخوانية تعمل الآن بقوة 6 سليندر من أجل ترويج الأكاذيب".
وأشار إلى أن "اللجان النوعية موجودة الآن، والإخوان يهددون المواطنين بها"، مؤكدا أن اللجان النوعية هي من قامت بعملية النائب العام.
ولفت إلى أن "يحيى موسى، هو المجرم الحقيقي في القضية، وهو من جند شباب المجموعة التي نفذت جريمة القتل"، مؤكدا أن "يحيى موسى، هو من درب الخلية وجعلها تابعه للأزهر".
ووجه "نوح"، رسالة للمواطنين قائلاً: "حافظوا على أولادكم ولا تدعوهم ينضمون لجماعة الإخوان"، مشيرا إلى أنهم يستقطبون الشباب صغير السن.

مصراوي: الإفتاء: شباب جماعة الإخوان الإرهابية أصيبوا بالإحباط بسبب شعاراتها الكاذبة
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تمارس سياسة التضليل والتشويش لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب مادية، ليس فقط على حساب من اتبعهم من الشباب، بل على حساب الوطن والدين، والعالم أجمع.
وأضافت دار الإفتاء، في تقرير لمرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لها، أن أحدث دليل على ذلك ما حدث في إحدى الوقفات الاحتجاجية في إسطنبول ضد إعدام الإرهابيين قتلة المستشار الشهيد "هشام بركات"، إذ خرج أحد شباب الجماعة الإرهابية المخدوعين فاضحًا قيادات الإخوان وأنهم بحسب تعبيره "ودتنا في 60 ألف داهية".. متابعًا أنهم خدعوهم بالقدوم إلى تركيا حيث لم يجدوا إلا الإهمال، وأن هذه القيادات ليست مهتمة إلا بمصالحها الخاصة فقط ، لافتا إلى أن شعارات الجماعة الكاذبة لم تعد تجدي نفعًا وأنها مجرد مسكنات ومهدئات للشباب الغاضب.
وتابع المرصد أن هذه الحادثة تكشف بوضوح مدى إحباط شباب الجماعة الإرهابية بعد أن خدعهم قادة الجماعة وتلاعبوا بعقولهم، فسلبوهم القدرة على التفكير وألزموهم "السمع والطاعة"، وهو الأسلوب الذي اتبعوه منذ نشأة الجماعة الأولى، ونتيجة لذلك وتحت تأثير شعارات الإخوان الكاذبة هرب هؤلاء الشباب إلى تركيا؛ أملًا في جنة الخلافة الإسلامية الموعودة بزعمهم.
وأكد المرصد أن هذه الحادثة مؤشر على انقلاب تيار الشباب في الجماعة الارهابية على قياداتها التي تعمل لحساب أجهزة استخباراتية خارجية بهدف تخريب الوطن وتدميره، وتتلقى ملايين الدولارات للمتاجرة بدماء المخدوعين، لتنفيذ العمليات الإرهابية، بينما يعيشون هم في قصور فارهة وتتضخم حساباتهم البنكية.
وأضاف المرصد أن المتاجرة بدماء الشباب التي تمارسها الجماعة الإرهابية تؤكد بلا شك مدى وصولية قيادات الجماعة وممارساتها الانتهازية، بحيث لا تتورع عن التضحية بكل غالٍ ونفيس في سبيل تحقيق أهدافها والوصول إلى غاياتها. 
واختتم التقرير مؤكدًا أن الضرر الذي ألحقته جماعة الإخوان الإرهابية في الداخل المصري بخداعها وأكاذيبها لا يبعد كثيرًا عن الضرر الأكبر الذى ألحقته ممارسات الجماعة وأذنابها بالإسلام وصورته كعقيدة وسلوك في الغرب، وهو الأمر الذي ساهم في زيادة ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في الغرب، وانتشار السلوك المعادي للمسلمين والعرب.
كما أدى إلى إلحاق الضرر بأوطان من المفترض أنهم ينتمون إليها، غير أن طموحاتهم في السيطرة على السلطة والتحكم في العالم وضعتهم في صدارة التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى السيطرة على العالم، مهما تكلف ذلك من خداع وأكاذيب، وصولًا إلى القتل والتدمير.