بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الخميس 28/02/2019 01:57 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 فبراير 2019

البوابة نيوز: قضاء مصر وجماعة الإخوان  
هاجت الدنيا، ولم تقعد بفعل اللجان الإلكترونية للإخوان بعد تنفيذ حكم الإعدام فى قتلة المستشار هشام بركات النائب العام السابق، والحقيقة أن للإخوان مع القضاء والقضاة حكايات وحكايات، قصصنا إحداها فى المقال السابق حين تحدثنا عن مقتل القاضى أحمد الخازندار، واليوم نحاول رصد بعض هذه الحكايات والتى تجلت أثناء حكم الإخوان ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا لمنع صدور حكم حل مجلس الشورى، حيث تم منع القضاة من دخول المحكمة، أما الإعلان الدستورى الذى أصدره محمد مرسى فى 22 نوفمبر 2012 فكان بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير حيث جعل القرارات الرئاسية نهائية، ولا يجوز الطعن عليها أمام أى جهة قضائية، هذا الأمر الذى لم يحدث عبر تاريخ مصر الحديث حتى فى أشد العصور ظلامًا وديكتاتورية فما بالنا ونحن نتحدث عن ديمقراطية جعلت جماعة محظورة تتصدر المشهد السياسى وتصل بها إلى سدة الحكم بعد انتخابات برلمانية ورئاسية، وبموجب هذا الإعلان الدستورى تمت إقالة النائب العام عبدالمجيد محمود وتعيين نائب عام جديد بدون الرجوع إلى مجلس القضاء الأعلى وقبل إعلان هذه القرارات بعدة ساعات ذهب مؤيدو الإخوان إلى دار القضاء العالى يحملون (الليف) فى إشارة منهم إلى التطهير ويحملون أيضا لافتات سباب وشتائم فى حق قضاة مصر ولافتات مؤيدة للإعلان الدستورى الذى لم يكن أحد من الشعب المصرى يعلم عنه شيئًا حتى نائب الرئيس محمود مكى وبعض مستشارى مرسى الذين قدموا استقالتهم تباعًا عقب هذا الإعلان المشئوم والذى صاغه أعضاء مكتب الإرشاد وكان دور مرسى فيه هو التوقيع عليه فقط ثم الدفاع عنه ببسالة أمام الملايين من أبناء الشعب الذين خرجوا فى التالى اعتراضًا ورفضًا لهذا الإعلان، فقد استشعرت الغالبية العظمى من أبناء مصر خطورة ما حدث وأدرك الجميع أننا أمام كارثة حقيقية وأمام ديكتاتورية من نوع آخر، فالعداء التاريخى بين الإخوان والقضاء جعلهم يتناسون أن قضاة مصر الأجلاء من حكموا بالبراءة عليهم فى الكثير من القضايا وتناسوا مثلا أن فى ديسمبر 2006 أحال مبارك 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلى المحاكمة العسكرية بصفته الحاكم العسكرى للبلاد ثم قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة فى 8 مايو 2007 برفض تنفيذ قرار رئيس الجمهورية، وتناسوا كذلك أن قضاة مصر هم أنفسهم الذين أشرفوا على الانتخابات الرئاسية وأقسم أمامهم مرسى اليمين الدستورية، وبداية الخلاف التاريخى بين الإخوان والقضاء يرجع إلى عام 47 عندما أصدر القاضى أحمد بك الخازندار حكمًا على بعض المنتمين لجماعة الإخوان فقررت الجماعة اغتياله فى مارس 48، وتلى اغتيال القاضى الخازندار محاولة الإخوان نسف محكمة استئناف القاهرة فى يناير 49 والتى كانت تحتوى على ملفات واعترافات أعضاء الإخوان الذين كان قد تم ضبطهم فيما عرف بقضية السيارة الجيب وهى سيارة كانت مليئة بالسلاح والذخائر والمتفجرات المنقولة إلى بيت أحد أعضاء التنظيم الخاص بالعباسية إلا أن قدر الله جعل هذه السيارة تصاب بالعطل ليكتشف أحد جنود الشرطة محتوياتها ويتم القبض على ركابها الذين اعترفوا بأنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان وتحديدا إلى التنظيم الخاص الذى يقوده عبدالرحمن السندى، واعترفوا كذلك بأن هذه الأسلحة كانت تعد لعمليات قتل سياسى وتخريب منشآت حكومية ومحطات مياه ولدور سينما، وقد زعم الإخوان أن هذه القضية ملفقة وأن النقراشى اتخذها ذريعة لاتخاذ قرار بحل الجماعة واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها، وهذا القرار الذى اتخذه رئيس وزراء مصر العظيم محمود فهمى النقراشى كان سببًا فى اغتياله على يد أحد أعضاء الإخوان.. ونصف النقراشى بالعظيم لأن أحدًا لا يعرف سيرته وكفاحه، فهذا الرجل كان مدرسًا للرياضيات فى الإسكندرية وجاء سعد زغلول وزير المعارف لزيارة المدرسة التى كان يعمل بها النقراشى وسأل الطلاب فى مسألة رياضية صعبة فإذ بالطلاب يجيبون عن مسألة سعد بمنتهى البساطة فأعجب سعد بالمدرس الشاب وقال له مكانك ليس هنا واصطحبه للعمل فى ديوان الوزارة وترقى النقراشى حتى أصبح وزيرًا للمالية ووزيرًا للمعارف ووزيرًا للداخلية فى حكومات متعاقبة ثم رئيسًا للوزراء أكثر من مرة انتهت باغتياله فى 28 ديسمبر 48، وقد واجه هذا الرجل تحديات كثيرة أهمها إعلان دولة إسرائيل وما تبعه من تباين فى آراء أبناء الأمة بين مؤيد لضرورة المواجهة العسكرية وبين رافض لهذا الأمر وكان النقراشى يرى أن مهمة جيش مصر هى الدفاع عن أرض مصر فى الوقت الذى كان البنا ينظم المظاهرات والمسيرات التى تدعو الملك فاروق للحرب والجهاد فى فلسطين وخرجت مجلة الإخوان بصورة لفاروق وقد أطلق لحيته ووصفوه بأنه الخليفة القادم وجعلوه يناصر فكرة الجهاد وسفر الجيش المصرى للحرب فى فلسطين بينما دفع النقراشى حياته ثمنًا لمعارضة الإخوان الذين يملكون قدرة عجيبة على لى عنق الحقيقة وترويج الشائعات والتأكيد على أنها هى الحقيقة تمامًا مثلما فعلوا مع عبدالناصر حين اتهموه بتدبير حادث المنشية فى 54 واعتبروها تمثيلية قام ببطولتها للخلاص منهم، وللأسف الشديد أن بعض الناس صدقوا هذا لأن العقل المصرى دأب على عدم تصديق الرواية الرسمية حتى وإن كانت واضحة أمام أعيننا، ومن غرائب الإخوان أنهم يمتدحون القضاء إذا أنصفهم ثم يلعنوه إذا أدانهم، فواقعة السيارة الجيب التى كشفت التنظيم الخاص أحيلت لمحكمة مدنية، واتهم فيها أكثر من ثلاثين شخصًا من قادتهم ثم أصدرت حكمًا يصفونه بالتاريخى حيث برأ القاضى غالبية المتهمين وحكم على أفراد قليلين بأحكام مخففة وذكر القاضى فى حيثيات حكمه بأن السلاح المنقول فى السيارة كان لغرض وطنى هو مكافحة الاستعمار، ورغم مثل هذه الأحكام فإن العداء استمر بين الإخوان والقضاء وبرز ذلك فى التسجيل المسرب لمرشدهم السابق مهدى عاكف، وهو يقول علينا أن نتخلص من 3000 قاض بتخفيض سن المعاش وتعيين بدلاء لهم من أتباعنا.

الأهرام: الإخوان يُوَرِّطُون مرسى
يعترف بعض قيادات الإخوان هذه الأيام بأن الدكتور مرسى، الذى اختاروه بأنفسهم ممثلاً لهم فى القصر الرئاسى، لم يكن على قدر المسئولية، وأنه كان يرتكب زلات مُحرِجة فى خطاباته العامة، حتى إن منهم من كان يُضطَر إلى مغادرة القاعة لعدم القدرة على تحمّل ما يراه منه! ويضيفون معلومات مهمة أخرى فى فيلم تسجيلى تعرضه لهم بعض الفضائيات الصديقة لهم. وطبعاً، فإن النية من كلام هؤلاء إبراء مسئولية الجماعة من أخطاء الرجل الطيب مرسى! وكان يمكن أن يكون لحجتهم قبول إذا كان بقدرة الرجل أن يفرض نفسه عليهم، أو أنهم رشحوه بعد أن فاز فى منافسة مع زملائه. ولكن الجميع يعلمون أن قيادة الجماعة اختارته هو بالذات، ليس لمواهب يتمتع بها وإنما لما يفتقده من قدرات!! وهنا يكمن جزء أساسى من مشكلة الإخوان المزمنة التى تُسعِد خصومهم لأنه ليس لها حل!
تعود أخطاء الإخوان فى جذرها إلى عقليتهم البسيطة التى لا تدرك تعقيدات الواقع، مثلما هو الأمر فى كل المجتمعات، وأنها لا تأخذ بالجدية المطلوبة القوى الأخرى التى تناوئهم بخطط مضادة، وأن كلاً منها تسعى إلى تحقيق فوز سياسى على حسابهم..إلخ. وقد توهمت هذه العقلية البسيطة أن الأفضل لهم فى هذا المعمعان أن يمثلهم مرسى لأن تاريخه معهم أنه يتلقى الأوامر فيسمع ويطيع، أما بدائله فى الجماعة، فهم مرفوضون بالمطلق لأن فيهم من يتصور أن بإمكانه أن يقرر بنفسه أو أن يعترض أو يناقش!
وقد نال مرسى رضاهم وإعجابهم فى شهوره الأولى، حتى إنه قَبِل أن ينسبوا إليه الانتهاكات الدستورية التى طبخوها فى المقطم دون علمه، وأمروا مساعده بإذاعتها ممهورة بإمضاء رئيس الجمهورية فشاهدها هو على التليفزيون مثله مثل غيره! ولم يُنسَب له أنه تأفف! وكان طبيعياً أن تتطور الأمور، داخلياً وإقليمياً ودولياً، وكان متوقعاً أن تضطرب وتعجز العقلية البسيطة مع المستجدات المفاجئة، وكان مرسى ينتظر أن تصله الأوامر المنقذة، فتأتيه تعليمات كارثية! وبعد كل هذا يتملصون من المسئولية ويلقون بها على الرجل الطيب!

اليوم السابع: شاهد.. "كل يوم" يفند أكاذيب الإخوان حول حديث الرئيس عن تطوير السكة الحديد
بث برنامج "كل يوم"، الذى تقدمه الإعلامية خلود زهران، عبر فضائية "ON E"، تقريراً يفند أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية التى تروج فيديو  للرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء كلمة له خلال عام 2017، عن تطوير السكة الحديد، اقتطع أجزاء منه من أجل تشويه صورة الرئيس.
وتضمن التقرير الفيديو المفبرك الذى يتحدث فيه الرئيس عن المبالغ المالية المطلوبة لتطوير السكة الحديد، ومن ثم عرض الفيديو الكامل والصحيح، ليثبت كذب جماعة الإخوان الذين يعمدون فى نشر الأكاذيب والشائعات من أجل إثارة البلبلة فى البلاد وإيهام المصريين أن الدولة غير مهتمة بتطوير المرفق الحيوى.

صوت الأمة: فبركة الإخوان في حادث محطة مصر تثير غضب رواد السوشيال ميديا.. كيف ردوا على الإرهابية؟
أثارت الأكاذيب التي بثتها جماعة الإخوان الإرهابية، بشأن حادث قطار محطة مصر، ردود أفعال كثيرة غاضبة خاصة من جانب النشطاء والمتفاعلون بمواقع التواصل الاجتماعي، الذين شاركوا هاشتاج «فبركه الإخوان في حادث محطة مصر» عبر مواقع السوشيال ميديا بكثافة.
وعقب سعى لجان الإخوان الترويج للعديد من المنشورات لزرع الفتن و إحباط المصريين ونشر الشائعات واستغلال حادث قطار محطة مصر، تصدى رواد مواقع التواصل لتلك المحاولات المشبوهة عبر المنصات المختلفة على السوشيال ميديا وتزييف التصريحات من خلال ترويج الأكاذيب والتحريض ضد الدولة.
 وأكد نشطاء تويتر على ضرورة عدم الالتفات إلى دعوات التحريض التي تبثها لجان الإخوان الإلكترونية والتي تهدف إلى الخراب وهدم الدولة والتطاول على رموزها.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، قد أكدت أن عدد ضحايا حادث حريق محطة مصر بلغ 20 وفاة و40 مصابا، مشيرة إلى أنه تم نقلهم فى البداية إلى مستشفيات الإخلاء "السكة الحديد، والهلال، وشبرا، فيما كانت الحكومة قد أعلنت عن صرف 80 ألف جنيه لكل حالة وفاة، أو عجز كلى، وكذا صرف 25 ألف جنيه لكل مصاب من مصابى هذا الحادث.

اليوم السابع: فئران الإخوان لا يجيدون إلا الشائعات والأكاذيب
مع كل حادثة يخرج الطابور الخامس من داخل وخارج مصر لنشر الأكاذيب والادعاءات وتحويلها عبر وسائل التواصل الاجتماعى أمام المتابعين كأنها حقيقة.
البعض خاصة البعيدين عن الحدث يصدقون ذلك ربما لأنهم يريدون أى كارثة تحل بمصر فيفرحون فيها عبر أبواقهم التى اعتادت الكذب والخداع. لكن المثير فى الأمر أن أى إنسان مهما كان خلافه مع بنى وطنه لا يشمت أبدا لا فى الوطن ولا فى ضحايا الوطن، ولا يصور الوهم على أنه حق ولا يذيع فيديوهات مفبركة لحوادث قديمة على إنها لحوادث جديدة.
هذا ما حدث تماما عندما خرجت جرذان الطابور الخامس من جحورها، والبعض من جماعة الإخوان فى الخارج لتنشر فيديو على كونه فيديو تصادم قطار محطة مصر اليوم، والذى راح ضحيته شهداء أبرار، ثم ظهرت الحقيقة أنه فيديو مفبرك ولا يمت للواقع بصلة.
إن الأمر الغريب والعجيب أن يتمنى هؤلاء زوال الوطن، وهذا إنما يشير إلى معنى واحد أن قلوبهم وعقولهم أصابها الوهن وفقدوا الانتماء وفقدوا معنى كلمة وطن وهى أشياء لو يعلمون عظيمة القيمة والمقدار فى الدنيا والآخرة.
لا يشمت فى وطنه مهما كانت الخلافات إلا مجنون، أو كائن منزوع الوطنية لا يهمه إلا مصلحة نفسه فقط، فمن المتعارف عليه أن مصلحة الجميع تصب فى مصلحة كل الأطراف والأفراد وليس العكس، فمنذ متى ومصلحة الفرد قد تكون مصلحة للجميع؟.
إن حادثة قطار محطة مصر بعيدا عن أكاذيب الإخوان السعداء بأحزان المصريين والمنتشين بأموال الأتراك، أظهرت المعدن الحقيقى للإنسان المصرى المحب لوطنه بدون زيف أو خداع أو مصلحة أو كرسى سلطة للسعى عليه، أظهرت المصرى الذى بادر بالتبرع بالدم والذى بادر بإنقاذ المصابين بكل ما أوتى من قوة.
إن الحوادث دائما تظهر معدن المصريين الحقيقى، ومدى تضحيتهم من أجل وطنهم، ولا سيما إنهم لم يهربوا إلى قطر أو تركيا بحثا عن المال وعن منابر للشتم فى الوطن الذى للأسف سقاهم من عطش وأطعمهم من جوع، وآواهم من عرى وحماهم من ضعف، لكن ليس كل من يجلس على مائدتك أصيل وليس كل من طعم طعامك يا وطنى تقى، فهؤلاء المارقون الهاربون يلهون على جثث أبنائك الشرفاء بالشائعات والأكاذيب، وكأن الصرع انتشر فى أجسادهم.

مبتدا: صفعة لمعتز مطر.. المصريون ينتفضون ضد إعلام الإخوان بـ«#خاف_أنت_طلعت_لوحدك»
بهاشتاج #خاف_أنت_طلعت_لوحدك، انتفض المصريون على مواقع التواصل الاجتماعى، للرد على الإخوانى معتز مطر وشماتته، بعد وقوع حادث قطار محطة مصر، الذى وقع أمس الأربعاء.
أطلق الإعلامى الإرهابى الهارب معتز مطر، هاشتاج #متخافش_ أنت _مش_ لوحدك، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، فى محاولة منه لتحريض المواطنين على العنف وتخريب المنشآت فى مصر.
ويبدو أن محاولات أنصار وأتباع جماعة الإخوان الإرهابية، لاختراق صفوف الشعب المصرى ومحاولة التلاعب باستقراره تأتى دائماً بالفشل، فخلال الساعات الماضية، وبعد دقائق من تصريحات مطر، دشن نشطاء مصريون، هاشتاج باسم #خاف أنت_طلعت_لوحدك" ليلقنوا بذلك درسا قاسيا فى الوطنية للإعلامى الإخوانى.
ولاقى هذا الهاشتاج انتشاراً سريعاً وواسعاً من المواطنين، الذى أكدوا ضرورة الوقوف مع مصر فى هذه اللحظات، وأن أمنيات جماعة الإخوان الإرهابية بعودة الفوضى للشوارع لن تتحقق، لأن المصريين أدركوا معنى بناء الدولة، والنقلة النوعية التى تشهدها نحو المستقبل.
وتنوعت التغريدات عبر الهاشتاج، إذ قال عمر فرحات "مفيش مصرى من البلد دى هيقف معاكم بعد السنة السوداء اللى حكمتنا فيها جماعة الإخوان الإرهابية، اطمئن أنت لوحدك، خاين لتراب البلد اللى أنجبتك".
فيما قالت ياسمين سند "طلبوا منهم يخرجوا يصفروا، خرجوا فى طوابير للتبرع بالدم لإخوانهم، دى الشباب اللى تشرف".

دوت مصر: عضو بـ"البحوث الإسلامية": مرصد الأزهر ساهم في كشف الاخوان
طالب الدكتور محمد أبو هاشم ، عضو مجمع البحوث الإسلامية،  جميع التيارات بمساندة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف في حربهم المقدسة ضد التيارات الإرهابية وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن المؤسسات الدينية المصرية استطاعت فضح أباطيل الإخوان التى ملأوا بها وسائل إعلامهم لتشوية صورة مصر أمام العالم في كل مرة ينفذ فيها حكما قضائيا ضد مدانين بالقتل والتفخيخ والتخريب.
وأشار  "أبو هاشم" في تصريح صحفي، " إلى أن مرصد الأزهر ومرصد دار الإفتاء قاما بدور مميز في سرد تاريخ الإخوان وواقعهم وتوصيف ذلك المنهج الإخواني الباطل  وفق رؤية شرعية قوامها حق الإنسان في المحافظة على نفسه وعرضه وماله ودينه وعقله  وهي الكليات والمقاصد الخمسة التى يقوم عليها التشريع الإسلامي ، موضحا أن الأزهر والإفتاء والأوقاف استطاعوا أن يؤلموا الإخوان الإرهابيين وأن يصيبوهم بالوجع ويسقطوا عن عورة الجماعة الإرهابية ورقة التوت التى كانوا يستترون بها .

اليوم السابع: تعليق نارى لـ"خالد أبو بكر" حول تحريف الإخوان فيديو الرئيس لتطوير السكة الحديد
استنكر خالد أبو بكر، ممارسات الإخوان، واقتطاعهم تصريحات الرئيس السيسى حول تطوير السكك الحديدية، موضحًا أن الإخوان وضعوا تصريحات الرئيس فى زاوية تخدم مصالحهم واستهدفوا بها المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضاف: الوطنية مش كلام، ويجب أن لا يساهم المواطنون فى نشر هذه الأكاذيب، وأن لا يشمتوا فى أوضاع البلد والموت، وعليهم عدم الاصطياد فى المياه العكرة، فالرئيس السيسى ليس شخصًا بل رمز للدولة التى يجب أن تعيش، والرئيس السيسى فعل ذلك بناء على أمر وإرادة من المصريين، وهو المنفذ لإرادتهم، وأقول للإخوان إن عدائكم ليس مع الرئيس السيسى بل معنا جميعًا.
وعرض "أبو بكر" خلال برنامجه "الحياة اليوم" المذاع على شاشة "الحياة"، الفيديو الأصلى لتصريحات الرئيس السيسى عن تطوير السكك الحديدية، ردًا عن تحريف منصات الإخوان له، معلقًا أن الرجوع إلى الوراء وتجميل الصورة "خيانة للبلد" ولا بد من مواجهة الحقائق، والرئيس السيسى لم يجمل الصورة واعترف بالمشكلات التى يعانيها القطاع، والحادث جاء نتيجة خطأ بشرى وليس تقنى.
وواصل منفعلًا على الهواء: "الروح السلبية فى المجتمع جريمة تستوجب القبض على كل من يقوم بها.. كيف يتم المتاجرة بأرواح الأموات!.. هل هؤلاء مصريين ومعنا!".
وأشار إلى أن ثأر الإخوان ليس مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أو شخص بعينه، ولكنه مع المصريين، مضيفًا: "هؤلاء هدفهم الفركشة الداخلية فى المجتمع المصرى، ولكن دورنا الإعلامى أن نرصد الحقيقة، وأن ينتبه الجميع لما يقال وكيف يتم التربص بالوطن.. لا تخدموا الإخوان بجهل ولا تخدموا إعلامهم الذى يواصل الكذب والتضليل ويتاجر بحادث محطة مصر".
وأوضح أن الإخوان يريدون ضرب العلاقة بين الشعب، ولكن المصريين هدفهم حماية بلدهم، مضيفًا :"البلد فى حالة حزن، والبعض يساعدهم ويعمل على نشر شائعاتهم وهؤلاء مجرمين، ومن يبث الروح السلبية ويسعى لتدميره معنويًا يجب أن يحاكم، ونحن لا ندافع عن شخص بل ندافع عن وطن أراد الإخوان أن يكسرونه".