بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الخميس 07/03/2019 01:10 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 مارس 2019

مصراوي: وزير الأوقاف: دعوة الإخوان للإضرار بمصالح البلاد "خيانة وطنية"
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن دعوة بعض قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية إلى الإضرار بالوطن ومصالحه العليا وصورته في الداخل أو الخارج، وقيام المفسدين في الأرض منهم، باستهداف مقدرات الوطن ومحاولة النيل منه وسفك دماء الآمنين من أبنائه بغير حق، افتراء على الله ورسوله.
وأضاف وزير الأوقاف في بيان اليوم الخميس: "كل ذلك فضلا عن كونه إجراما وإثما كبيرا، فإنه يعد من أسوأ أنواع الخيانة الوطنية، من هؤلاء الخونة الذين باعوا أنفسهم للشيطان ولأعداء الأمة".
وأشار إلى أنه يجب التعامل مع أعضاء جماعة الإخوان ومع كل من يروج لأفكارهم أو يتبناها أو يدعو إليها بمنتهى الحسم، حتى نستأصل شأفة الإرهاب الغادر ونقتلعه من جذوره، ونخلص البشرية كلها من شروره وآثامه، كما يجب أن نتعامل بنفس القوة والحسم مع كل من يروج لهذه الدعوات بأي طريق كان.
وأكد أن التستر على أي من هذه العناصر خيانة للدين والوطن، أما التمكين لأي من هذه العناصر في أي مفصل من مفاصل الدولة فهو جريمة كبرى في حق الوطن.

اليوم السابع: قائد مراجعات الإخوان بالسجون: الجماعة كانت تستقطب طلاب الجامعات وتضلل أفكارهم
كشف عماد على، قائد حركة المراجعات الإخوانية داخل السجون، والمنشق مؤخرا عن التنظيم، طريقة استقطاب الجماعة لطلاب الجامعات، مشيرا إلى أن هناك فئات معينة تكون لدى الجماعة أولوية في ضمها للتنظيم، لتضليل أفكارهم.
وردا على سؤال عن الفئات التى تسعى الجماعة لاستقطابها، قال قائد مراجعات الإخوان فى السجون لـ"اليوم السابع"، إنهم يركزون على الأفراد الذين ينتمون لمستوى اجتماعي ومادي مميز أو يعملون في مهن مميزة كالأطباء والمهندسين والمحامين مثلا، ويوجد فئة عمرية كذلك مميزة وهى الشباب فى المرحلة الإعدادية والثانوية والجامعة لسهولة تشكيل العقل فيها.
 وتابع عماد على: "لذلك تهتم الجماعة بقسم الطلاب كثيرا وتحرص على استقطاب أعضاء في المدارس والجامعات لتولى عملية الاستقطاب، كما تستعين بالمدرسين والأساتذة التابعين لها في ذلك".
وكانت جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على الإخوانى الهارب أيمن عبد الغنى، صهر خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان،  ويحيى موسى الإخوانى الهارب فى تركيا الصادر ضده حكم الإعدام فى قضية اغتيال النائب العام، لاستقطاب طلاب الجامعات، حيث يعد الإثنين متورطين فى استقطاب الشباب وإشراكهم فى اللجان النوعية التابعة للجماعة لتنفيذ عمليات إرهاب وعنف ضد الدولة المصرية.

المصري اليوم: حقوقيون في ندوة بالأمم المتحدة: الإخوان والجماعات الإرهابية دمروا أكثر من 60 كنيسة
عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على هامش فعاليات الدورة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بجنيف، ندوة تحت عنوان حرية الاعتقاد: «الطوائف المسيحية في الشرق»، وتزامنت الندوة مع عرض مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني لحرية الاعتقاد تقريره على المجلس.
وبحسبب بيان، الأربعاء، أدار النقاش الدكتور حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وكان من بين المتحدثين عصام شيحة أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والسفير إبراهيم سلامة، مدير شعبة معاهدات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة وجون ماهر، أمين عام منظمة CHEDRO المعنية بالدفاع عن حقوق مسيحيي الشرق والدكتور ألكسندر ماهر، نائب رئيس المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان.
وافتتح «أبوسعدة» الجلسة بكلمة ناقش خلالها تأثير الإرهاب والتطرف على حرية الاعتقاد في المنطقة واستشهد باستهداف الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى لدور العبادة المسيحية في مصر وتدميرهم لأكثر من 60 كنيسة، وأكد أهمية الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية والمجتمع المدني في نبذ التطرف وتشجيع تجديد الخطاب الديني.
وألقى جون ماهر كلمة باسم منظمته تطرق فيها إلى المصاعب التي تواجهها بعض الطوائف المسيحية في المنطقة وندد بتساهل المجتمع الدولي في تعامله مع انتشار التطرف والإرهاب في المنطقة.
أما الدكتور ألكسندر ماهر، فقد ناقش أوضاع المسيحيين في مصر وأشار إلى ممارسات التمييز التي يتعرض لها بعض المسيحيين في المدارس وإمكان العمل وفرص التوظيف وأقسام الشرطة. وقال إن قيادات الدولة المصرية حريصة على منع تكرار مثل هذه الوقائع وأشاد بلقاء الإمام الأكبر أحمد الطيب الأخير بالبابا فرنسيس في أبوظبي ورسائل التسامح التي بعث بها خلال هذا اللقاء. كما طالب ألكسندر بمراجعة المناهج في المعاهد الأزهرية، في إطار جهود نبذ التطرف.
وعرض السفير إبراهيم سلامة- مدير شعبة معاهدات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة– مبادرة المفوض السامي لحقوق الإنسان (الإيمان من أجل الحقوق) وسرد المسؤول الأممي مراحل تطور هذه المبادرة منذ 2009 حتى إعلانها من بيروت في 2014. وشدد سلامة على تركيز هذه المبادرة على تصويب أفكار الأفراد وزرع فيهم قيم التسامح الديني وقبول الآخر بعيدا عن الحكومات والمؤسسات الدينية.
وأكد سلامة على ضرورة إلغاء قوانين ازدراء الأديان واستبدالها بتشريع يجرم نشر الكراهية باسم الدين. واختتم سلامه كلمته بالتأكيد أن حقوق الإنسان لا تتجزأ فحتى نحترم حرية الاعتقاد يجب أن نتمكن من حماية حرية الرأي، وحتى نحمي حرية الرأي نحتاج إلى تعزيز الحق في التعليم وحتي نتمكن من تعزيز حق التعليم يجب أن توفر الحق في الطعام.
وعقب عصام شيحة- أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان- على المتحدثين، مؤكدًا على خطورة الإرهاب والتطرف على حرية الاعتقاد، وأكد أن ثورة 30 يونيو في مصر خير شاهد على نبذ السواد الأعظم من المصريين الطائفية والإرهاب، وندد بأفكار الكراهية التي يتلقها بعض رموز التيار السلفي في مصر وأكد على معارضة غالبية الشعب المصري لها.
كما أكد أبوسعدة وشيحة على تبني المنظمة لمبادرة المفوض السامي لحقوق الإنسان (الإيمان من أجل الحقوق) وشددا على أهميتها لمواجهة أفكار التطرف والإرهاب وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في مصر والمنطقة، واختتم الفعالية بالتأكيد على الحاجة لتحقيق المواطنة بين المواطنين دون أي شكل من أشكال التميز وتبني برنامج لنشر ثقافة التسامح والقبول بالآخر ومكافحة خطاب الكراهية الذي تتبناه جماعات سياسيّة دينيّة.

الأهرام: حالة حوار.. المصيدة والإخوان
وقع فى يدى كتاب مهم، يكشف بعض ما جرى فى بلادنا فى عملية يناير 2011، ويميط اللثام عن حقيقة المؤامرة التى تعرضنا لها.. وبداية فإننى قرأت عشرات النصوص بالغة الأهمية ولكننى ـنادرا ما وجدت نصا بهذه البلاغة وامتلاك أداة اللغة، كما وجدتها فى كتاب محمود بسيوني: (المصيدة.. كيف تسلل الإخوان إلى منظمات حقوق الإنسان؟) إصدار كتاب الهلال, يشرح بوضوح لا يقبل أى التباس حدود الاختراق الإخوانى لمنظمات حقوق الإنسان، ويبدأ ذلك بنقطة الغزو الأمريكى للعراق الذى كانت مصر الدولة تناهضه بينما جماعة الإخوان تؤيده، ورأى أن الجماعة استوعبت درس التدخل الأجنبى وكانت جزءا من الأحزاب العراقية التى أيدت التدخل عبر (الحزب الإسلامى العراقي) برئاسة أسامة التكريتي، وعمدت جماعة الإخوان إلى ركوب موجة مبادرات الإصلاح التى انتشرت عقب سقوط بغداد وأطلقتها مؤسسات بحثية أمريكية نجحت فى تحويلها من قضية تخص مكتبا فى وزارة الخارجية إلى قضية تخص الرئيس الأمريكى والإدارة الأمريكية ككل، وفى هذا الإطار طرحوا مبادرة الشراكة مع دول الشرق الأوسط فى ديسمبر 2002، مركزين على دعم المجتمع المدنى من أعلى إلى أسفل، وقد تعاونت مع المبادرة هيئة المعونة الأمريكية، وذكر الكاتب مقولة لأحد الحقوقيين البارزين قال فيها: (إن معظم المتدربين فى هذا الإطار ينتمون إلى الإخوان المسلمين، ولكن يبدو أن التدريبات مشروع مربح جدا)، وعلى الجانب الأوروبى كان العقل الأوروبى يدير سياساته إزاء المنطقة وفقا لفكرة دوامة الصمت التى ابتكرتها الباحثة الألمانية إليزابث نويل ـ نيومان عام 1974 والتى تقوم على افتراض رئيسى فحواه أن وسائل الإعلام، حين تتبنى آراء أو اتجاهات خلال فترة من الزمن فإن معظم الأفراد سيتحركون فى الاتجاه الذى تدعمه وسائل الإعلام وهو ما يفسر ما تتبناه بصرامة بعض وسائل الإعلام الأجنبية فى مصر مهما تغير مراسلوها، ويفسر على نحو صار مضحكا ما نشرته (الجارديان) لتهييج الجماهير فى مصر عن ثروة النظام الأسبق التى قيل إن حجمها (70مليارا)، وتبين أن صاحبة المعلومات هى أمانى جمال الباحثة فى جامعة برينستون الأمريكية وهى عضوة بالإخوان المسلمين سارع بعض كبار الكتاب المصريين فى ترديد معلوماتها الكاذبة وأسهموا فى إثارة الناس.. كتاب (المصيدة) يمتلئ بالمعلومات والتحليلات المهمة جدا لمعرفة بعض مما حدث.
العربية نت: صدمة بين شبابها.. هل رحلت ماليزيا 4 من الإخوان لمصر؟ 
بعد أسابيع قليلة من ترحيل السلطات التركية للشاب الإخواني، محمد عبد الحفيظ حسن، المحكوم عليه بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات إلى مصر، أعلنت شبكات ومواقع وحسابات تابعة لجماعة الإخوان ترحيل السلطات الماليزية لـ 4 من عناصر الإخوان الهاربين والمحكوم عليهم في قضايا عنف لمصر.
وأكد شباب موالون للجماعة على مواقع التواصل صحة الأنباء التي صدرت عن احتجاز السلطات الماليزية أربعة مصريين ينتمون لجماعة الإخوان، وصلوا لديها بطرق غير شرعية، تمهيداً لترحيلهم إلى مصر بدعوى مخالفتهم لقوانين الإقامة فيها.
وكشف الشباب عن هوية هؤلاء الأربعة، وهم: عبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفى، وعبدالله محمد هشام مصطفى، ومحمد عبد العزيز فتحي عيد، وعزمي السيد محمد إبراهيم، مؤكدين أن أسرهم وعائلاتهم استغاثوا بقيادات الإخوان في تركيا وقطر وماليزيا لوقف ترحيلهم لمصر خشية تعرضهم للسجن.
المعلومات التي حصلت عليها" العربية.نت" وأكدها عدد من شباب الجماعة تكشف أن 20 مطلوبا أمنيا لمصر، من شباب الإخوان المتورطين في ارتكاب جرائم عنف وإرهاب ومحكوم عليهم بالسجن، فروا لماليزيا بطريقة غير شرعية وحاولوا الإقامة فيها بصفة غير قانونية، مضيفين أن قيادات الإخوان المقيمين في تركيا، توسطوا للإبقاء على 16 منهم بحجة أنهم ينتمون للجماعة بالفعل، فيما أعلنوا تبرؤهم من الأربعة الآخرين بزعم أنهم ينتمون لجماعات "جهادية".
وكشف شباب الجماعة أن السلطات الماليزية احتجزت الأربعة، تمهيدا لترحيلهم لمصر، مؤكدين أنهم استغاثوا بقيادات الجماعة والسلطات الماليزية لمنع ترحيلهم، فيما أكدت شبكة رصد الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان أن السلطات الماليزية قامت بترحيل الشباب الأربعة بالفعل لمصر.
ورغم تأكيد شباب الجماعة وشبكة رصد الإعلامية بترحيل المطلوبين الأربعة لمصر، نفت قيادات بالجماعة ذلك وأكدت أن المفاوضات مازالت جارية مع السلطات الماليزية لتسوية أوضاعهم ومنع ترحيلهم لمصر، كما نفت مصادر مصرية وصول أي من هؤلاء الشباب الأربعة للقاهرة.
وكانت جماعة الإخوان قد تعرضت لهزة وبلبلة داخل صفوفها بعد ترحيل السلطات التركية للشاب محمد عبد الحفيظ المحكوم بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري.
وأثار الموقف غضبا عارما داخل الجماعة، وحالة من الفزع والرعب بين شبابها وعناصرها المقيمين في تركيا ضد قادتهم والحكومة التركية.
ودشنت مجموعة من شباب الجماعة المقيمين في تركيا عدة حملات للتنديد بتسليم السلطات للشاب الإخواني، مطالبين بالتحقيق مع قادة الجماعة الذين تقاعسوا عن التدخل لمنع ترحيله، بحجة أنه لا ينتمي للجماعة، وأنه ينتمي لحركة داعش.
وأقام شباب الجماعة وقفات احتجاجية واعتصامات في اسطنبول اعتراضا على تقاعس قادة الجماعة لوقف ترحيل شاب آخر يدعى عبد الرحمن أبوالعلا جاء إلى تركيا قادما من السودان منذ 6 أشهر، واحتجز لفترة في مطار أتاتورك، قبل أن يتم إيداعه أحد السجون بغازي عنتاب، ثم الإفراج عنه لاحقا والسماح له بدخول تركيا عقب احتجاجات زملائه.
ونفذت السلطات المصرية قبل أيام حكم الإعدام في 9 من عناصر الجماعة المتورطين باغتيال النائب العام السابق، فيما فر الباقون خارج مصر، وتقدمت مصر بطلبات عبر الإنتربول للقبض عليهم.

الشرق الأوسط: ماليزيا على خطى تركيا بترحيل 4 من «الإخوان» لمصر
عقب خطوة تركيا ترحيل شاب من «الإخوان» إلى مصر قبل أسابيع، أفيد أمس بأن السلطات الماليزية تعتزم بدورها ترحيل 4 من شباب «الإخوان» لمصر خلال الساعات المقبلة. وقال عمرو عبد المنعم، الخبير في شؤون الحركات المتشددة، لـ«الشرق الأوسط»: إن الحكومة الماليزية قدمت أوراق الشباب الأربعة لمصر، وتبيّن أنهم محكوم عليهم بالسجن المؤبد في قضايا عنف.
وشنّ نشطاء من «الإخوان» حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للضغط على السلطات الماليزية لوقف ترحيل الأربعة المقيمين في ماليزيا منذ 4 سنوات، وهم عبد الله محمد هشام، وعبد الرحمن عبد العزيز أحمد، وهما طالبان في الجامعة الإسلامية العالمية، ومحمد عبد العزيز فتحي، وعزمي السيد محمد، وهما يعملان في التدريس.
وتأتي عملية الترحيل بعد خطوة مماثلة قامت بها السلطات التركية لشاب مصري يدعى محمد عبد الحفيظ في فبراير (شباط) الماضي، محكوم عليه بالإعدام في قضية استهداف النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات. وعقب ترحيله سيطرت حالة من الرعب بين صفوف شباب «الإخوان» خشية تعرضهم لنفس مصير عبد الحفيظ. كما بث شُبان من «الإخوان» في تركيا أشرطة فيديو على موقع التواصل، شنّوا فيها هجوماً على التنظيم، معتبرين أن قادته «تخلوا عنهم» في تركيا».
من جانبه، قال عبد المنعم: إن الأسباب التي تدفع السلطات الماليزية إلى ترحيل الشبان الأربعة من تنظيم «الإخوان» هي أنهم «قاموا بمحاولات للتحريض ضد مصر، وضد أحكام الإعدام الأخيرة، وشنّوا حملة بالفعل على مصر في البرلمان الماليزي وفي الحكومة الماليزية»، لافتاً إلى أن هؤلاء «لم ينتبهوا إلى أن هناك اتفاقية بين مصر وماليزيا لتسليم المطلوبين المدانين في أحداث عنف، والصادر ضدهم أحكام قضائية بالسجن».
ونفذت مصلحة السجون بوزارة الداخلية في وقت سابق أحكام إعدام بحق 9 مدانين من «الإخوان» باغتيال النائب العام المصري السابق؛ الأمر الذي دعا قيادات التنظيم الهاربة للخارج إلى استغلال ذلك والسعي إلى التشكيك في أحكام القضاء.
وأشار عمرو عبد المنعم إلى «فرار الكثير من عناصر تنظيم الإخوان إلى ماليزيا عقب فض اعتصامي رابعة في القاهرة والنهضة في الجيزة، أغسطس (آب) 2013»، متحدثاً عن «هرب 20 شخصاً إلى ماليزيا من دون أوراق هم 16 من الإخوان و4 ممن يُعرفون بالجهاديين».
ويقول مراقبون إن «السلطات الماليزية تقوم بين فترة وأخرى بحملات تفتيش تستهدف المناطق والتجمعات التي يكثر فيها الأجانب، وذلك بغرض التأكد من قانونية وصلاحية الإقامة». وزعمت صفحات تابعة لـ«الإخوان»، أمس، أن الشبان الأربعة أُوقفوا بسبب مخالفتهم شروط الإقامة فقط.