بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الإثنين 11/03/2019 01:20 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 11 مارس 2019

الاهرام: الأزهر وراء فشل رهانات الإخوان
علاقة الإخوان بالأزهر علاقة معقدة جداً، فقد تعلم مؤسس الجماعة حسن البنا، ومفكرها الرئيسى سيد قطب فى مؤسسة أنشئت كبديل للأزهر، وهى كلية دار العلوم، التى أسسها على مبارك فى 1886 لتخريج متخصصين فى الشريعة الإسلامية واللغة العربية من خارج التقاليد الأزهرية, التى كانوا يرون أنها محافظة فى ذلك الوقت، وتقف عائقاً أمام عملية التحديث التى دخلت فيها مصر فى عهد إسماعيل باشا.
وحين أنشئت جماعة الإخوان عام 1928 لم يكن ضمن مؤسسيها، ولعقود تالية أى أزهري، وقد أرجع المرجع الشيعى المعروف السيد صدر الدين القبانجى سبب فشل جماعة الإخوان، وعدم قدرتها لأجيال متتالية على أن تحقق أهدافها فى الإصلاح, أنها نشأت خارج المؤسسة الدينية الطبيعية وهى الأزهر الشريف، وأنها حاولت من خلال مؤسسة مصطنعة, غير معهودة فى التقاليد الإسلامية, وهى الحزب أو الجماعة أن تحقق إصلاحاً شاملاً فى الأمة الإسلامية، ويؤكد السيد القبانجى أن عداء الإخوان للأزهر، وتعاليهم عليه كان هو السبب الرئيس لفشلهم التاريخي.
وحين حدث التغيير فى مصر بعد يناير 2011، وضع الإخوان عيونهم على الأزهر الشريف، وخطب القرضاوى فى ميدان التحرير متوهما أنه سيكون مثل الخميني، وما إن وصل محمد مرسى الى رئاسة مصر حتى بدأ الإخوان فى حالة من العجلة والتسرع يتآمرون للسيطرة على الأزهر، وحينها حدثت حالات تسمم فى المدينة الجامعية لجامعة الأزهر، وبغض النظر عن السبب فى هذه الحوادث، وهل هى حقيقية أم مصطنعة إلا أن الإخوان استغلوا هذه الحوادث للمطالبة بعزل شيخ الأزهر, على الرغم من أن فضيلته لا علاقة قانونية تربطه بالمدن الجامعية الأزهرية، وليس مسئولاً عما يحدث فيها، وبينه وبينها سلم إدارى طويل، ولكن التنظيم أراد استغلال أى شيء لتحقيق أهدافه، وقد افتضح موقف مرسي، والتنظيم أن رئيس الدولة زار مجموعة من الطلاب قيل إنهم تسمموا فى مدينة الأزهر الجامعية، ولم يهتم بحادث مات فيه خمسون طفلا فى تصادم قطار بأتوبيس فى أسيوط.
فى هذه اللحظة الحرجة فى تاريخ مشيخة الأزهر، حين كان طلاب الإخوان يحاصرونها, منحت دولة الإمارات العربية المتحدة جائزة الدولة لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتم استقباله على أعلى المستويات فى أبوظبي، وأصدر رئيس دولة الإمارات قراراً بالإفراج عن جميع المسجونين المصريين فى الإمارات، ومنهم أحد بلدياتى مسجون بسببه قتله اثنين دفعة واحدة. وحينها كانت جامعة زايد التى كنت أعمل فيها, هى المؤسسة الإماراتية التى زارها شيخ الأزهر قبل تسلم الجائزة، وكلفتنى الجامعة بإلقاء كلمة ترحيبية بالشيخ أحمد الطيب، وفى كلمتى رويت قصة والد الإمام الأكبر الذى كان قد أسس وقفا لمساعدة طلاب العلم فى الأزهر القادمين من خارج مصر، وكان نصيب طلاب العلم من منطقة الشام ألف جنيه سنويا، وكان يحملها الشيخ أحمد الطيب حين كان طالباً فى الستينيات لتوزيعها على زملائه، أردت أن أقول إن الشيخ الطيب من بيت أصيل وعزيز، وأن تطاول دهماء الإخوان من شذاذ الآفاق عديمى الأخلاق لا يليق مع من هم فى مقام الشيخ الطيب.
واصلت الإمارات دعمها الأزهر ممثلاً فى شيخه بعد ذلك، لأن قيادتها استشعرت خطورة سيطرة الإخوان على الأزهر، فكانت عين قيادتها على الأزهر، لأنها تعرف قيمته، وتؤمن أنه هو مرجعية المسلمين، وأنه على المسلمين جميعا الاحتماء به، وحمايته، هذا الموقف المبدئى من قيادة دولة الإمارات مرتبط بالأزهر المؤسسة والتاريخ والدور، كان له الفضل فى منع الإخوان من التعدى على الأزهر، والسيطرة عليه فى لحظة كانت مصر كلها بيد صبيان الإخوان.
ولم ييأس الإخوان كعادتهم من أمل الاستحواذ على الأزهر الشريف، فقد توهموا أن هناك خلافاً بين الأزهر والدولة المصرية، وأن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب من الممكن أن يعولوا عليه فى النيل من شرعية الحكم فى مصر، لذلك أوقفوا صبيانهم وغلمانهم من الهجوم عليه، فعلى الرغم من أن الشيخ الدكتور أحمد الطيب هو الذى وقع وثيقة الإخوة الإنسانية فى أبوظبى مع بابا الفاتيكان، إلا أن منصات الإخوان وقطر لم تهاجمه، بل تعدت وتجاوزت فى حق العلامة الشيخ عبدالله بن بيه.

ولكن الأزهر هو الأزهر يستعصى على التوظيف أو الاستحواذ، ويأبى إلا أن يكون مؤسسة للأمة، وليس لجماعة، وكانت المفاجأة فى البيان الذى أصدره مرصد الأزهر، والذى نزع الشرعية عن تنظيم الإخوان أحياءً وأمواتاً، فقتلاهم ليسوا شهداء طالماً ماتوا فى مواجهة الدولة ومؤسساتها، وهم جماعة خارجة عن الشرعية والشريعة، وكل دعاواهم باطلة لأنهم يسعون الى السلطة مثل أى حزب أو جماعة طامحة فى السلطة والسطوة والتحكم.
لقد أفشل الأزهر كل رهانات الإخوان عليه، فمهما تكن لهم خلايا نائمة، أو ذئاب منفردة فى أروقته، ومؤسساته تحقق حماية وقتية للإخوان، أو تخلق لهم وهما من سراب زائل، إلا أن الأزهر، بالبركة المتوارثة فيه، سريعاً ما يطرد الخبث، ويستعيد رونقه وتألقه، ويظل مؤسسة للأمة والدين.

مبتدا: ردح وفضائح وكراهية.. الإخوان وقعوا فى بعض
"انقلب السحر على الساحر"..  أظهرت حملة "الصافرات" التى أطلقها معتز مطر، زيف وأكاذيب قيادات وإعلاميى جماعة الإخوان، التى يمارسونها من خلال قنواتهم التى تبث من تركيا، من أجل الدفع بشباب الجماعة إلى الهلاك، وتحقيق مصالح شخصية. كما يستهدفون الرقص فوق جثث المصريين مقابل تدمير مصر بل والوطن العربى بأكمله، بأكاذيبهم وأفعالهم المفضوحة.
ومؤخرًا انقلب بعض أعضاء الجماعة الإرهابية على قنوات التنظيم، وكشفوا زيفهم، وأظهروا خداع الجماعة وأذرعها الإعلامية، بل ووصل الأمر إلى أن فضحوا أنفسهم وقاموا بالتراشق بالألفاظ وسب بعضهم البعض.
شن عمرو عبدالهادى، الإخوانى الهارب، هجومًا حادًا على سياسات أيمن نور، مالك قناة الشرق الإخوانية، بسبب فشل الحملة التى دعت إليها قناته مؤخرًا، للهجوم على الدولة المصرية، نظرًا لصعوبة تنفيذها، بل وأوضح أن كل من يشارك فيها يقع تحت طائلة القانون، مما أظهر مدى غباء قيادات الجماعة وأذرعها الإعلامية.
 وأكد عبدالهادى، أن الدعوة جائت لتوريط المشاركين فى الحملة، وليس للدفاع عنهم، بعد مناداة معتز مطر بالمشاركة فى حملة طرق "الحلل" من النوافذ، وبث الفيديوهات عبر قناة الشرق، مما يمثل عملية خداع وتضليل للمشاركين وأعضاء الجماعة.
وتابع: "معتز مطر يبيع الجماعة على الهواء، مما يكشف عدم احترام هؤلاء لأنفسهم وأنهم على استعداد لفعل أى شئ  للنجاة".
وفجر عبدالهادى، مفاجأة جديدة خلال مقطع فيديو بثه على موقع التواصل الاجتماعى "يوتيوب"، كاشفًا أن الحملة التى دعا لها "مطر" ليست جديدة، وأنها مسروقة من فكرة تم الدعوة لها عبر الإنترنت منذ فترة.
وتساءل كيف لسيدة عمرها 70 عامًا، ويقصد بها والدة معتز مطر، أن تهرب من أمن النادى الأهلى؟، ليكشف أن "مطر" ماهو إلا كاذب وأفاق، يفعل أى شئ للوصول إلى ما يريده، كما وجه كلمة للإعلامى الكاذب قائلاً: "رأس مال الإعلامى المصداقية والمعلومة".
كما هاجم خالد إسماعيل، أحد المفصولين من قناة الشرق، أيمن نور، وكشف عبر كتاباته على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه اكتشف وبعض من زملائه مخططه لفبركة حسابات تنشر الأكاذيب ضد معارضيه.
وقال: "عنتيل اسطنبول شال البوست بتاع الصورة المدعومة بحسابات وهمية فلبينية وروسية بعد ما فضحه، ونزل الصورة تانى فى حسابات وعبر لجان إلكترونية مصرية وهمية"، لافتًا إلى أن "نور" يستخدم هذه الصفحات الوهمية فى تمجيد نفسه، موضحًا أن زيف وكذب قادة الجماعة الإرهابية أدى إلى انشقاق الكثير من الشباب عن التنظيم بل واتجاه بعضهم إلى الإلحاد.
هجوم من نوع أخر ضد أيمن نور، حيث هاجمه طارق قاسم، مقدم برامج بقنوات الإخوان الكاذبة، واتهمه بالتزوير والفبركة، ووصفه بالكاذب على أنصاره.
وقال عبر صفحته على الفيس بوك: "القضية العادلة لن يخدمها الكذب لأن الكذب عربون شر وسقطة تجعلك لقمة سائغة للابتزاز".
وكأنهم مجموعة من العاهرات، قاموا برشق بعضهم البعض، حيث هاجم أحمد المغير، والمعروف بفتى خيرت الشاطر المدلل، حملة معتز مطر، المزعومة بـ"اطمن انت مش لوحدك"، ساخرًا من هذه الدعوات حيث قال عبر صفحته على الفيس بوك: "الحقيقة والأمانة أنا سخرت منها لأنها بتطلب من الناس التصفير وتخبيط الحلل".
كما أكد عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فشل إعلام الجماعة الإرهابية فى الخارج، رغم ميزانيته الضخمة، والتى تعادل ميزانيات دول، قائلاً: "كيف تفسر أن القنوات الإسلامية ومعها قناة مصر 25 المعبرة عن الإخوان فشلت أمام القنوات الآخرى قبل 30 يونيو، وقنوات الإخوان فى إسطنبول فى الفترة الحالية فشلت أيضًا".
كما هاجم الإخوانى بهجت صابر، خلال كلمة بثها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" جماعة الإخوان الإرهابية بشدة، واصفا قياداتها وأنصارهم بالـ"الطراطير"، الذين ورطوا الشباب فى أزمات كبرى.
واستغاث "صابر" بمتابعيه لنشر فيديوهاته، قائلاً: "أبوس على دماغكم انشروا الفيديو، وأنا لسانى زفر ولا أبطل الشتائم"، واصفا الإخوان وأنصارهم بالبهائم، قائلًا: "إحنا عايشين وسط بهائم، وقيادات الإخوان وحلفائهم شخصيات طراطير، ومنهم مرتزقة يتلقون أموالاً باسم المعارضة، ومسكوا أموالاً كثيرة لم يحلموا بها".

العربية نت: ماليزيا تعلن رسمياً تسليم 5 من عناصر الإخوان لمصر
أعلنت ماليزيا رسمياً ترحيل 5 من عناصر جماعة الإخوان لمصر، بالإضافة لشاب مصري كان إخوانياً وانضم لاحقاً إلى "أنصار الشريعة" وشخص تونسي آخر ينتمي لنفس الجماعة، كل إلى بلاده.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء ووسائل إعلام ماليزية عن المفتش العام للشرطة الماليزية محمد فوزي هارون قوله، إن المرحلين هم خمسة مصريين اعترفوا بأنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، بالإضافة لمصري آخر وتونسي.
كما قال فوزي إن التونسي وأحد المصريين المبعدين هم أعضاء في جماعة "أنصار الشريعة" التونسية التي أدرجتها الأمم المتحدة كجماعة إرهابية، مضيفاً أن هذين الشخصين، وهما في العشرينيات من العمر، قد اعتقلا من قبل لمحاولتهما دخول ماليزيا بشكل غير قانوني في 2016. وتعتقد الشرطة الماليزية أنهما استخدما جوازي سفر مزورين لدخول ماليزيا بنية السفر إلى بلد ثالث وشن هجوم هناك.
وقال محمد فوزي إنه يُشتبه بأن أعضاء هذه المجموعة الإرهابية شاركوا في خطط لشن هجمات واسعة النطاق في دول أخرى.
واعترف 5 من المصريين المبعدين، وفق بيان فوزي، بأنهم أعضاء في جماعة الإخوان ويواجهون اتهامات بإيواء ونقل وتشغيل الشخصين الآخرين المرتبطين بجماعة "أنصار الشريعة".
وقال فوزي إنه "نظراً لأن وجود هؤلاء الأجانب يشكل خطرا أمنيا فقد تم ترحيل كل المشتبه بهم إلى أوطانهم، وتم تقديم توصيات بإدراجهم في القائمة السوداء لحظر دخولهم ماليزيا مدى الحياة".
وكانت شبكات ومواقع وحسابات تابعة لجماعة "الإخوان" قد كشفت عن ترحيل السلطات الماليزية إلى مصر عناصر من الجماعة هاربين ومحكوم عليهم في قضايا عنف.
وأكد شباب موالون للجماعة احتجاز السلطات الماليزية أربعة مصريين ينتمون لجماعة الإخوان، وصلوا إليها بطرق غير شرعية، تمهيداً لترحيلهم إلى مصر بدعوى مخالفتهم لقوانين الإقامة فيها.
وكشف الشباب عن هوية هؤلاء الأربعة، وهم: عبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفى، وعبدالله محمد هشام مصطفى، ومحمد عبد العزيز فتحي عيد، وعزمي السيد محمد إبراهيم، مؤكدين أن أسرهم وعائلاتهم استغاثوا بقيادات الإخوان في تركيا وقطر وماليزيا لوقف ترحيلهم لمصر خشية تعرضهم للسجن.
وتبيّن من المعلومات التي حصلت عليها "العربية.نت" أن 20 مطلوبا أمنيا لمصر من شباب "الإخوان" المتورطين في ارتكاب جرائم عنف وإرهاب ومحكوم عليهم بالسجن، فروا إلى ماليزيا بطريقة غير شرعية وحاولوا الإقامة فيها بصفة غير قانونية. وتوسطت قيادات الإخوان المقيمة في تركيا للإبقاء على 16 فقط من هؤلاء الشباب في ماليزيا بحجة أنهم ينتمون للجماعة بالفعل، فيما أعلنوا تبرؤهم من الأربعة الآخرين بزعم أنهم "ينتمون لجماعات جهادية".
وكانت جماعة الإخوان قد تعرضت لهزة وبلبلة داخل صفوفها بعد ترحيل السلطات التركية للشاب محمد عبد الحفيظ المحكوم بالإعدام في قضية اغتيال النائب العام المصري.
ونفذت السلطات المصرية قبل أيام حكم الإعدام بحق 9 من عناصر الجماعة المتورطين باغتيال النائب العام السابق، فيما كان الباقون قد فروا إلى خارج مصر، وتقدمت مصر بطلبات عبر "الإنتربول" للقبض عليهم.

المصري اليوم: «الحركة العربية» تصدر قائمة سوداء لـ 18 منظمة على صلة بـ«الإخوان»
أعلنت الحركة العربية لحماية منظمات حقوق الإنسان، وهي أول آلية ‏عربية لمراقبة أداء منظمات حقوق الإنسان‏، قائمة سوداء من 18 منظمة على صلة بتنظيم الإخوان المسلمين.
وأوضح تقرير الحركة الصادر الأحد، أن هذه القائمة جاء من واقع متابعتها لعمل ‏بعض المنظمات الحقوقية الدولية، مشيرة إلى أن «هناك بعض المخالفات الجسيمة التي ‏شابت عمل عدد من المنظمات الحقوقية، وتتعارض مع قواعد العمل ‏الحقوقي وهي أن العمل الحقوقي غير هادف للربح وأن نشطاءه لا ينحازون ‏لأي طرف أو طائفة أو سياسة».
وأشارت إلى أن أوراق الأمم المتحدة، تؤكد أن مبدأ استقلالية عمل منظمات ‏المجتمع المدني أحد أهم المحاور الرئيسية باتجاه الإيفاء بدور تلك ‏المنظمات، وذلك بصدد قدرتها ووظيفتها الرامية إلى تعزيز الفضاء ‏الديمقراطي والحريات واحترام حقوق الإنسان والتأثير بالتشريعات ‏والقوانين لمناصرة مصالح الفئات الاجتماعية الأكثر تهميشاً وفقراً في ‏المجتمع.‏
وتابع التقرير: «لا يخفى على أحد تأثر الحركة الحقوقية بالصراع السياسي بين إمارة ‏قطر ودول الرباعي العربي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ‏وللأسف وصل ذلك الصراع إلى استخدام الأدوات الحقوقية في المحافل ‏الدولية وتبادل التشويه والمعلومات المغلوطة عن حالة حقوق الإنسان في ‏المنطقة العربية والتي تتألم شعوبها من الحرب ضد الإرهاب والانتهاكات ‏للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية سواء من قبل الحكومات أو ‏المجموعات الدينية المسلحة أو المصنفة إرهابيا على نطاق دولي كجماعة ‏الإخوان المسلمين».
وأضاف: «وقد طبقت الحركة المكونة من عدة منظمات عربية معيار الاستقلالية ‏والمهنية فيما تطرحه تلك المنظمات محل الرصد حتى يكون حكمها مبنى ‏على أساس حقوقي عالمي، وتحليل مضمون البيانات الصادرة ‏عنهم ‏وأنشطتهم بالمجلس الدولي ‏لحقوق الإنسان خلال الدورات السابقة، ‏وكانت النتيجة أن المنظمات الواردة أسماؤهم سجلت مخالفات لمعيار ‏الاستقلالية والمهنية والنزاهة ومعايير منحها الصفة الاستشارية ‏بإصرارها على تقديم غطاء حقوقي لتيارات متطرفة مثل جماعة الإخوان ‏المسلمين وميليشيا الحوثي وإصدار تقارير مرسلة تفتقد لمنهجية البحث ‏حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر والسعودية والبحرين والإمارات».
وأكد أن تلك المنظمات لعبت دورا سياسيا بالتركيز على انتقاد أوضاع حقوق الإنسان في دول ‏المقاطعة الأربعة مصر السعودية البحرين الإمارات لصالح قطر المتهمة ‏بتمويل الإرهاب والتدخل في سيادة الدول العربية التي تأوي إرهابيين ‏على أراضيها.‏
واستطرد التقرير: «لذلك وجدت الحركة العربية، أنه من المحتم عليها تحذير المجتمعات ‏العربية والآليات الدولية من تلك المنظمات بإصدارها قائمة سوداء بأسماء ‏تلك المنظمات حتى يتم الانتباه لحركتها في المحافل الحقوقية الدولية ولدى ‏الرأي العام العربي والدولي، كما ستتبع ذلك البيان بيانات عن المنظمات ‏التي تسييس عمل منظمات حقوق الإنسان وكذلك بعض ‏المنظمات ‏التي ‏مارست العمل السياسي في الدورة 40 ‏ لأعمال المجلس الدولي لحقوق ‏الإنسان، وذلك حماية لنزاهة ومصداقية عمل منظمات حقوق الإنسان في ‏العالم.‏
وطالبت الحركة العربية لحماية منظمات حقوق الإنسان السلطات ‏السويسرية بمراجعة أنشطة المنظمات الموجودة في سويسرا ومصادر ‏تمويلها ومراقبة أوجه إنفاقها.‏
وشملت القائمة السوداء كلا من:
‏1- مؤسسة الكرامة (تمول من إمارة قطر وأسسها عبدالرحمن ‏النعيمي المدرج على قوائم الإرهاب العالمي وتعمل في جنيف)‏.
‏2-‏ ‏ كوميتى فور جيستس (وهى منظمة سويسرية يديرها الإخواني أحمد ‏مفرح).
‏3-‏ المركز الدولي للعدالة الانتقالية ومقره نيويورك.
‏4-‏ ‏ «المنظمة العربية لحقوق الإنسان» بلندن.
‏5-‏ ‏ منظمة «ليبرتي» بلندن.
‏6-‏ منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية.
‏7-‏ ‏ المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان‎ .‎
‏8-‏ الائتلاف العالمي للحقوق والحريات«ومقراته في جنيف وباريس ‏وواشنطن ولندن.
‏9-‏ منظمة المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية.
‏10-‏ المنظمة العربية للإصلاح الجنائي.
‏11-‏ مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.
‏12-‏ المفوضية المصرية للحقوق والحريات.
‏13-‏ مركز عدالة للحقوق والحريات.
‏14-‏ مركز بلادي للحقوق والحريات.
‏15-‏ مبادرة الحرية.
‏16-‏ المؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية-نضال.
‏17-‏ الشهاب لحقوق الإنسان.
‏18-‏ هيومن رايتس مونيتور.

Rt عربي: السيسي يكشف تفاصيل جديدة عن أحداث2011 وما نصح به الإخوان قبل الانتخابات الرئاسية
كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تفاصيل جديدة عن الأحداث التي شهدتها مصر في يناير 2011، والمظاهرات التي عمت الشوارع، ونصيحته للإخوان المسلمين قبل الانتخابات الرئاسية.
وقال السيسي في كلمة ألقاها خلال الندوة التثقيفية التي أقامتها القوات المسلحة أمس الأحد، بمناسبة يوم الشهيد إنه "شارك في اجتماعات مع جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية بصفته مديرا للمخابرات ومسؤول الاتصالات بهم، وأبلغه الإخوان والإسلاميون رغبتهم في ترشيح رئيس للبلاد منهم"، مؤكدا أن رده كان سلبيا قائلا لهم "لا لأن مصر محتاجة شعب يقوم بمواجهة تحدياتها، وليس رئيسا أو جماعة أو حكومة، لأن حجم تحديات مصر كبير ولا يمكن لأحد أن يواجهه بجماعته".
وأضاف أن "هذه الجماعة تستخدم سلاح الشائعات لضرب استقرار البلاد ولا تدرك حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وتحتاج لإرادة قوية وأفكار غير تقليدية".
وأشار الرئيس المصري إلى ما قامت به جماعة الإخوان خلال "أحداث محمد محمود"، موضحا أنها "حاولت الوقيعة بين الشعب والجيش واتهام القوات المسلحة بقتل المتظاهرين في محمد محمود وماسبيرو واستاد بورسعيد"، وأضاف أن "الهدف كان تصوير قادة الجيش والمجلس العسكري على أنهم قتلة وتهييج الرأي العام ضدهم لإبعادهم عن المشهد".
وأكد السيسي أن "الحروب التي توجه حاليا لتدمير الدول وتفتيتها هي حروب الجيل الرابع وتعتمد بشكل أساسي على الشائعات ووسائل الاتصالات الحديثة مثل ما يتردد عن تمويل العاصمة الإدارية (لمصر) من موازنة الدولة، وهي شائعات تستهدف التشكيك فيما تقوم به الدولة من إنجازات"، مشيرا إلى أن "العاصمة الإدارية وغيرها من المشروعات الكبرى يتم تمويلها من خارج الموازنة العامة".
وقال السيسي إن جماعة الإخوان "سعت لخلق شرخ بين المواطنين والمتظاهرين باسم المجلس العسكري لإجباره على الابتعاد عن المشهد، ولذلك طلبنا منذ سنوات تشكيل لجنة لدراسة الأحداث التي تمت في أعوام 2011 و 2012 و 2013 لنضعها أمام الشعب والجميع بأمانة وشرف".