بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الخميس 14/03/2019 11:50 ص حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 14 مارس 2019

بوابة الحركات الاسلامية: مرصد الإفتاء : الرباعي العربي نجح في هدِّ أركان الجماعات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن نجاح دول الرباعي العربي - مصر والسعودية والإمارات والبحرين- في محاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وإصرار الدول الأربع وعزمها على كشف وملاحقة المتورطين فيه، كان له أثر بالغ في محاصرة تمويل الحركات الإرهابية، وكبح جماحها بصورة كبيرة؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة نشاط الجماعات الإرهابية بالتعامل بصورة قوية بالعملة الرقمية المشفرة الافتراضية البيتكوين التي تستحوذ على القيمة السوقية الكبرى حول العالم من بين العملات الرقمية، وعملة الإثريوم التي تأتي في المركز الثاني في التداول بعد البيتكوين.
وقد أكدت وحدة الرصد والمتابعة بالمرصد أن داعش والقاعدة وتنظيم الإخوان الإرهابي وبعض الجماعات والحركات التي تنتمي فكريًّا وحركيًّا لتنظيم الإخوان من التنظيمات والجماعات الإرهابية، أطلقت عدة حملات تمويلية تحثُّ كل من تعذَّر عليه الجهاد والانضمام للتنظيم، أن يؤيد التنظيم ويناصره عبر التبرع لتمويله وتجهيزه عن طريق الأداة الأكثر أمانًا (البيتكوين)، حيث إنها الأداة الموثوقة لديهم في عمليات التمويل، لأنها توفر السرية في تحويل الأموال من وإلى أي دولة حول العالم بطريقة تقنية متوفرة لدى الجميع، إذ إن التقنية المتبعة في التعامل بالبيتكوين تخفي الهوية الحقيقية للدافع والمتلقي وراء رمز رقمي، الأمر الذي يجعل التعامل بها آمنًا للجانبين، بعيدًا عن المشاكل المالية والفنية واللوائح والقوانين المنظمة للمعاملات المالية عبر القنوات الشرعية للتحويل، ورصد أيضًا العديد من الحملات الترويجية، للحملات التمويلية ونشر الحساب الرقمي لتلقي التبرعات عبر البيتكوين، على قنوات التليجرام خاصة ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة عامةً، والعديد من المواقع الإلكترونية الأجنبية.
كما أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، اعتماد تنظيم الإخوان الإرهابي طرقًا ملتوية واستحداث حيل وأساليب جديدة، لاختراق حالة الحصار المفروضة على أنشطتها الإجرامية؛ لتدبير الأموال لدعم مؤيديها وأذرعها الإعلامية لتشويه صورة مصر في الداخل والخارج، وتوجيه الدعم اللوجيستي والدعم المالي اللازم للقيام بالعمليات الإرهابية.
من جانبه أشار الدكتور إبراهيم نجم -مستشار فضيلة المفتي- إلى تأكيد دار الإفتاء المصرية على عدم شرعية تداول عملة "البتكوين" والتعامل من خلالها بالبيعِ والشراءِ والإجارةِ وغيرها، لعدم توافر المعايير الشرعية المعتبرة في العملات، لما تشتمل عليه من الضرر الناشئ عن الغرر والجهالة والغش في مصرِفها ومِعيارها وقِيمتها، فضلًا عما تؤدي إليه ممارستُها من مخاطرَ عاليةٍ على الأفراد والدول. جاء ذلك ردًّا على فتوى تنظيم داعش بجواز التعامل بالعملات الرقمية، بناءً على فتوى تقي الدين المنذر في وثيقة "بيتكوين وصدقة الجهاد"، بأن «العملة الافتراضية تمثل حلًّا عمليًّا للتغلب على الأنظمة المالية للحكومات الكافرة».
وأكد د. نجم أن تمويل الجماعات الإرهابية ودعمها حرام شرعًا، وأن مثل هذه الحملات تقوم ضد الإسلام والدين والإنسانية، وأنها حملات بغي وإفساد في الأرض ينطبق على قائمها وممولها حد الحرابة؛ مؤكدًا أن شريعتنا وهَدْيَ نبينا ﷺ يأمران بحفظ حياة الإنسان وصيانة كرامته وعدم الاعتداء عليه بأي صورة من الصور.
وبيَّن أن النفس الإنسانية لها حرمة كبيرة في دين الله وأن المساس بها يمثل عدوانًا على الناس جميعًا، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة:32]، وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا جَمِيعًا أَهْوَنُ عَلَى الله مِنْ دَمٍ يُسْفَكُ بِغَيْرِ حَقٍّ»؛ وعليه أكد مستشار فضيلة المفتي أنه لا يوجد في الإسلام جهاد أو قتال يخرج عن النظام العام للدولة وسلطان الحاكم وإذنه، ولا يعترف الإسلام بأية راية يقاتل تحتها المسلم إلا راية الدولة الوطنية التي تحمي الإسلام وجميع الأديان.
وأخيرًا، شدد الدكتور إبراهيم نجم على ضرورة السعي لوضع آليات وقوانين منظمة للعملات الرقمية، ودعم وحدات التحريات المالية في كل دولة، لتجفيف منابع تمويل الإرهاب حتى لا تعاد هيكلة الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى في الأرض فسادًا.

اليوم السابع: شبكة العناكب.. كيف تدير لجان الإخوان حرب الشائعات
لم تكن تصريحات الرئيس السيسي عن حرب الشائعات التي تتعرض لها مصر حديثا عبثيا أو كلمات مكررة، بل مثلت إعلانا رسميا عن مدى خطورة المؤامرة التي يتعرض لها المجتمع من قبل لجان جماعة الإخوان الإلكترونية وداعمي مخططات الفوضى.
فشل الإخوان
أدرك تنظيم الإخوان وفقا لمعطيات الواقع أن الشعب المصري رافض تماما لأي وجود لهم على الساحة، وأن مخططات العمل المسلح التي استهدفت إرباك الحكومة وتشتيت الأجهزة الأمنية، لإيهام الرآى العام المحلي والدولي بوجود اقتتال أهلي «فشلت» بفضل جهود مكافحة الإرهاب
وفقا للتقارير الأمنية المقدمة للجهات القضائية مطلع العام الجاري، بشأن نتائج تتبع المضطلعين في المخططات العدائية، ورصد نشاط عناصر الإخوان المرتبطة بالقيادات الهاربة خارج البلاد، تبين وجود تغيير في استراتيجة التنظيم بعد تفكيك جناحه المسلح حركتي حسم ولواء الثورة، تمثلت في الاعتماد بشكل كلي على ثلاث لجان تقود ما أسموه بـ«الحراك الثوري».
كيف يدير الإخوان حرب الشائعات؟
وكشفت تقارير أمنية أن قيادات التنظيم المقيمة في دولة تركيا، اتفقت على  أهداف ثانوية تحقق هدف الإخوان الأساسي المتمثل في إشعال الفوضى تمهيدا للاستيلاء على السلطة، تبدأ بخلق «مناخ تشاؤمي» يؤهل الرآي العام لتقبل أي شائعات حول الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد، وتمرير معلومات خاطئة تمس فئات معينة في المجتمع المصري للضغط على الحكومة ومؤسسات الدولة وإرباكها لتعطيل المشروعات التنموية الكبرى.
اللجنة الإعلامية
وبحسب المعلومات الموثقة في محاضر اعترافات بعض العناصر الإرهابية التي سقطت في قبضة الأمن، تعتمد الاستراتيجية الجديدة على اللجنة الإعلامية كـ«رأس حربة» في تنفيذ مخطط التنظيم العدائي، عن طريق استخدام العاملين في قنوات الشرق والجزيرة القطرية ومكملين وتيلفزيون وطن، لبث الشائعات ضد أجهزة الدولة وإثارة الرآي العام بالأخبار الكاذبة.
وكان الضابط بقطاع الأمن الوطني الرائد «أحمد.س» قدم تقريرا رسميا للجهات القضائية نهاية العام الماضي، رصد فيه معلومات خطيرة حول مخطط التنظيم العدائية لاستقبال العام الحالي 2019، كشفت عن استخدام 26 شخصية من أعضاء اللجنة الإعلامية في حرب الشائعات التي انطلقت يناير الماضي، وهم كل من: معتز مطر، ومحمد ناصر، وحمزة زوبع، وهيثم أبو خليل، ووجدي غنيم، وأسامة جاويش، وسلامة عبد القوي، ومحمد القدوسي، وأيمن عزام.
مروجو الشاعات
بالإضافة إلى كلا من صابر عبد اللطيف عبد المقصود علي، وياسر عبد الحليم أحمد عبد الحفيظ، وقطب عبد الرحمن جاد قطب، وأحمد محمود عبد الحافظ أحمد، وأحمد عبد الرحمن علي حسن، ومحمد أسامة محمد العقيد، وخالد محمود طه عبد العزيز.
ومحمود شوبك عبد السلام محمد علي، ورأفت علي السباعي البطاط، ومختار محمد عطوة علي متولي، وصفي أبو زيد عاشور، وهاني إبراهيم سيد بيبرس، وسالم عادل سالم المحروقي، وياسر محمد محمود خربوش، ومحمد عثمان ماهر محمد عقل، ورضا فهمي محمد خليل حسين، ووليد محمد عبد العظيم خطاب.
الشبكات السرية (عناكب 2019)
انقسم عمل أعضاء اللجنة الإعلامية إلى مسارين أولهما نشر الشائعات عبر القنوات الفضائية وترويج الأخبار الكاذبة ضد النظام الحاكم في مصر، والثاني تجنيد بعض العناصر بهدف ضمهم لشبكة عنكبوتية يرتبط أعضائها ببعض عبر الصفحات والمجموعات السرية على مواقع التواصل الاجتماعي، المعروفة إعلاميا بـ«اللجان الإلكترونية»، واستقطاب عدد من الصحفيين المتواجدين داخل مصر الغير مرصودين أمنيا، لمساعدتهم في صناعة المواد الإعلامية المفبركة.
الوثائق الأمنية كشفت أن «شبكة العناكب» أصبحت لجنة منفردة داخل تنظيم الإخوان، يشرف عليها قيادات اللجنة الإعلامية التي تساعدهم بعرض المحتوى المفبرك على قنوات التنظيم، ومن ثم يتلقاها عناصر اللجان الإلكترونية لترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة تويتر وفيس بوك.
كيف تعمل شبكة الشائعات الإخوانية؟
شبكة العنكبوت الإخونية تنقسم إلى قسمين مرتبطين ببعضهما عبر الإنترنت، وتطبيقات الاتصال الحديثة، الأول شبكة دولية تعمل وتخطط من خارج البلاد، وتضم العاملين في شبكة رصد، وموقع الجزيرة نت، وموقع ميدان، وعربي بوست، وعربي 21 وميدان.
يقوم عمل هذه الشبكة على تبادل المعلومات والبيانات مع بعضهما وفقا لتكليفات قيادات التنظيم، والتنسيق فيما بينهم بشأن صناعة المحتوى المكتوب والمرئي والمسموع المقرر بثه عبر المنصات التابعة لهذه الشبكات، والتركيز على أي أحداث يشهدها الشارع المصري بهدف توجيهها للتأثير في الرآي العام وتغيير أفكاره، ومن ثم تحميل الحكومة والنظام الحاكم المسئولية عنها، عبر اقتطاع أحاديث المسئولين من سياقها لصناعة محتوى إعلامي مرئي يسيء للدولة بأكملها.
اللجان الإلكترونية
القسم الثاني من شبكة العنكبوت يضم أعضاء اللجان الإلكترونية المتواجدين في مصر، المكلفون بعدة مهام أولها مشاركة المحتوى الإعلامي الذي تبثه منصات التنظيم من خارج مصر، والتعليق على الأحداث عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمعلومات وبيانات كاذبة تهدف تشويه مؤسسات الدولة المصرية وخلق رآي عام ساخط على النظام الحاكم، ونشر الشائعات التي تستهدف خلق مناخ تشاؤمي يسهل مهمتهم في نشر وترويج الأكاذيب.
تعمل اللجان الإلكترونية التابعة لتنظيم الإخوان داخل مصر عن طريق ربطها بقيادات اللجنة الإعلامية في مجموعات سرية على مواقع التواصل الاجتماعي، يتلقون عليها التعليمات بشأن الحملات المقرر توجيهها ضد مؤسسات الدولة المصرية، والتكليفات الخاصة بتشويه خطوات الإصلاح الاقتصادي.
أنشأت اللجان الإلكترونية آلاف الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعضها يظهر لأول وهلة متخصص في شؤون غير سياسية، والبعض الأخر كمنصات إخبارية غير موجهة، ومجموعات وهمية تحت مزاعم الخدمة المجتمعية، ثم يستخدمونها في ترويج الأكاذيب حال وقوع حادث، ومشاركة المحتوى الإعلامي الذي صنعه أعضاء الشبكة الدولية لتوجيه الرآي العام، وحادث قطار محطة مصر خير شاهد على الصفحات الوهمية التي نشرت الأكاذيب والمقاطع المفبركة.
لجنة المهنيين
اللجنة الثالثة المشاركة في مخطط خلق المناخ التشاؤمي، وتوجيه الرآي العام ضد النظام الحاكم ومؤسسات الدولة،  تضم في عضويتها العاملين في الوزرات والهيئات الحكومية، ويقع على عاتقهم مهمة ترويج الشائعات وسط موظفي الحكومة، وتحريض المواطنين المتعاملين معهم بحكم مواقعهم الوظيفية على النظام ببث الأخبار الكاذبة.

العين: إلهان.. أحقاد ومؤامرات الإخوان
من المستحيل أن يتغير الكائن الإخواني والكيانات القريبة منه أو يتعدل أو تتبدل الانتماءات الإخوانية الضاربة بجذورها الأصولية في عمق العمل الخفي والسري، كيانات لا دالة لها على السلم أو المودات، ولا يملأ قلبها سوى مشاعر الكراهية والحقد تجاه الآخرين.
لا يعرف الكائن الإخواني العيش في سلام مع الآخرين، ذلك لأنه صنع من أجل الخصام، ونشر الأحقاد، وإثارة النعرات الطائفية، وبذر الشقاق والفراق، عوضا عن الاتفاق والوفاق.
لا يزال خطر الإخوان قائماً في الداخل والخارج ويتوجب الانتباه له، وتعد مواجهته أكثر من مجرد خطط واستراتيجيات أمنية لإطفاء نيران الإرهاب الذي ترعاه الجماعة المارقة. ربما يحتاج الأمر نقلاً عقلانياً للمعركة إلى داخل الأراضي الأمريكية حتى لا تضحى إلهان عمر هي عنوان العرب داخل الكونجرس
لا يختلف الكائن الإخواني في توجهاته باختلاف مكان وزمان وجوده، بل هو نفسه من زمن حسن البنا إلى أوان إلهان عمر عضو مجلس النواب الأمريكي من الحزب الديمقراطي، والتي دلفت إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات كلاجئة هاربة من نيران الحروب في الصومال، والتي تؤججها جماعات متطرفة وإرهابية خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية قبل أن تؤكد ميولها الإخوانية، لا سيما  وأنها تلقت دعماً واضحاً جداً من أنصار الحزب الديمقراطي، وبخاصة التيار المؤيد والداعم لجماعة الإخوان المسلمين في الداخل الأمريكي، كما وقفت بجانبها مادياً وأدبياً منظمات وثيقة الصلة بجماعات الإسلام السياسي في الولايات المختلفة، عطفا على  زخم خفي من جماعات علاقات عامة تمولها قطر، وتسعى إلى اختراق المجتمع  الأمريكي لصالح رؤاها الخبيثة، والتي لم تعد خافية على الأمريكيين أنفسهم.
حين قدر لـ"إلهان عمر" الفوز الثمين والانضمام إلى مجلس النواب الأمريكي، وهو يعد حلما وخيالا بالنسبة لأوضاعها الإنسانية المتقدمة، وهو ما يحسب لصالح الحلم الأمريكي في كل الأحوال مهما اختلفنا مع سياقات ونطاقات ما ينتاب العملية السياسية في الدولة الأمريكية في العقود الأخيرة، اعتبرنا وكافة المتفائلين أن جيلاً جديداً من العرب والمسلمين قد فُتحت أمامهم أبواب الحياة السياسية الأمريكية والتي كانت عصية على أندادهم في ستينيات وسبعينيات وحتى تسعينيات القرن الماضي، وبدا الأمر وكأنه مرحلة جديدة من الانتشار العربي والإسلامي الواعي والناضج في قلب المؤسسة التشريعية الأمريكية.
كانت فرحتنا كبيرة وغامرة بها وبزميلتها الأمريكية من أصول فلسطينية "رشيدة طالب"، غير أن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن، فقد بدأت الأخيرة حياتها السياسية بهجمات غير أخلاقية بالمرة ضد الرئيس ترامب، واستخدمت عبارات لولا رحابة الديمقراطية الأمريكية لصُنفت على أنها سب وقذف في شخص ومقام الرئيس ترامب، والذي اعتبر فعلتها أمرا غير مسبوق في تاريخ الحياة النيابية الأمريكية، وله في الحق ألف حق، وبدت وكأنها عوض عن أن تكون قيمة مضافة لقضية عربية وإنسانية كبرى كالقضية الفلسطينية، باتت عنوانا غير مشرف، وبدا وكأن مستقبلها السياسي قد أضحى وراءها وليس أمامها، وهذا ما سوف يتثبت منه العالم برمته في انتخابات الكونجرس القادمة خلال عامين.
الطامة الكبرى والأسوأ من ذلك تصريحات ومواقف "إلهان عمر"؛ فقد بدأت مسيرتها بالتهجم على الأشقاء في المملكة العربية السعودية، متخذة من ضربات التحالف ضد المليشيات الإرهابية في اليمن والتابعة لإيران من جماعة الحوثي ذريعة وراء هذا الهجوم.
رويداً رويداً، اتضحت الصورة، وإذ بإلهان عمر تظهر كبوق لقطر وتركيا وإيران، وكل من يضمر العداء للعالم العربي السني، ومن خلال التحليل الأولي لرؤيتها يخلص المرء إلى أنها تلف في إطار الأيديولوجيات المتطرفة التي تنوي خلق أذرع تابعة لها في داخل الكونجرس الأمريكي.
لم تتوقف كراهيات "إلهان" عند حدود العرب والمسلمين وبخاصة في السعودية ومصر، بل انتشرت آراؤها المسمومة إلى الداخل الأمريكي، ومضت في إطار ما يمكن تصنيفه وبسهولة ويسر شديدين على أنه معاداة للسامية، وذلك عبر استخدامها مصطلحات من عينة الأمريكيين الصهاينة، والإهانات التي وجهتها لجماعات الضغط التي تدعم دولة إسرائيل في الداخل الأمريكي.
هل هذا هو طريق إلهان لدعم القضية الفلسطينية أم أنه درب لكسب المزيد من الأعداء لها وإتاحة الفرصة للمتشددين في الداخل الأمريكي للتنديد بها، والعودة إلى النغمة القديمة، تلك التي لا ترى في العرب والمسلمين إلا أعداء للسامية؟ ربما هو الجهل الذي يطمس نور العقول، والكراهية التي تخيم على بصيرة الأفئدة.
لم نعرف عن إلهان عمر أنها باحثة متعمقة، أو لها دلالة على ارتياد كبريات الجامعات الأوربية أو الأمريكية حتى تكون لها مكانة أدبية وفكرية تمكنها من الهجوم على جماعات الضغط التابعة لدولة إسرائيل مثلما فعل البروفيسوران الكبيران" جون ميرشيامرز، وستيف والت"، ولهذا فإنه لا يبقى أمامنا سوى التسليم بأن ما تفعله السيدة عمر، ليس إلا رجع صدى لا يتلكأ ولا يتأخر عن تعليمات التنظيم الدولي للإخوان ومن لف لفهم في الداخل الأمريكي، وأن هناك مصدرا واحدا يلقنها ويحركها ويملي عليها ما تقول، بل ويوجه دفة تفكيرها  لصالحه ومصالحه وليذهب العرب والمسلمون ما شاء لهم أن يذهبوا.
والذي لديه علم من كتاب وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، يمكنه أن يدرك حالة التنادي غير الطبيعية لوسائل الإعلام التابعة لقطر، ولبقية كتائب الإخوان المنتشرة عربياً وأوروبياً وأمريكياً، ودعمها المستميت لإلهان عمر، ما يعني وجود رابط عضوي واضح وفاضح لها وللآخرين، وكاشف لما يخطط له من أجل تكوين جماعة ضغط سياسي موازية لحساب حلف الشرور، ولأجل التأثير السلبي على مسيرة النهضة العربية الخلاقة، وتحديدا في مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أي دول المقاطعة الأربعة.
ما تقوم به إلهان عمر يذكرنا بمقاربة أخلاقية عرفها الأمريكيون في ستينيات القرن المنصرم بين زعامتين حاولا تغيير واقع الأمريكيين من أصل أفريقي وإن اختلفت أدواتهما فنجح الواحد وأخفق الآخر.
أما الأول فهو مارتن لوثر كينج، صاحب الدعوة السلمية للتغيير والمعروف بحلمه الكبير للمساواة وعمل الخير والعدل بالمحبة، فيما الثاني فقد كان الزعيم مالكوم إكس، والذي سلك مسالك مغايرة.. الأول أجمع الأمريكيون على نجاح مهمته، حتى وإن قدم حياته ثمنا لمبادئ سلمية، فيما أثار الثاني ولا يزال يثير ذكريات انقسامية مؤلمة.
لا يزال خطر الإخوان قائماً في الداخل والخارج ويتوجب الانتباه له، وتعد ومواجهته أكثر من مجرد خطط واستراتيجيات أمنية لإطفاء نيران الإرهاب الذي ترعاه الجماعة المارقة. ربما يحتاج الأمر نقلاً عقلانياً للمعركة إلى داخل الأراضي الأمريكية حتى لا تضحى إلهان عمر هي عنوان العرب داخل الكونجرس، وغدا لا أحد يعلم ما القادم الذي يمكن أن يحمل الأسوأ من ذلك في المستقبل.

أخبار اليمن 24:  ماذا يدور خلف كواليس ودهاليز الإخوان؟ 
لم يعد يخفى على أحد ما يرمي إليه الإخوان المسلمون في اليمن, وما دوافع وأهداف وغايات تلك الجماعة التي أصبحت خطرا محدقا على الجنوب وعلى العاصمة عدن تحديداً.
يسعى الإخوان المسلمون دون كلل أو ملل إلى اقتناص الفرص واستثمار "الأخطاء الأمنية" ومحاولة توظيفها واستثمارها وتوجيها لأغراض شيطانية وأهداف "إخوانية" بغية الانقضاض والسيطرة على العاصمة المؤقتة عدن وإسقاطها في كنف وأحضان الدولة والولاية الإخوانية الإصلاحية التي يطمع ويحلم في تكوينها وتمددها وزرع جذورها وفقًا لأجندات وأدوات يستخدمها في سبيل الوصول إلى ذلك "الحلم" الذي طالما حلم الوصول إليه، وهو "إسقاط عدن تحت وصاية الإمبراطورية الإخوانية الأحمرية الإصلاحية", وقد كشر الإعلام الإخواني في الآونة الأخيرة عن أنيابه ووضوح نواياه, وكان ذلك واضحا في التحريض المفرط على الفوضى واستخدام العنف ونشر الغوغاء وإرباك المشهد وخلط الأوراق وبعثرة الأمور, وكل ذلك في سبيل هدف وغاية محددة ترمي وتهدف وتصب في "الوصول" وإسقاط عدن تحت وصاية الإمارة الإخوانية.
وقد كثف الإخوان من حملات التحريض والدفع بالعديد من الأدوات الداخلية في العاصمة عدن من أجل السقوط والارتماء في مستنقع وبؤر "الفوضى" وجعل من عدن تعيش على أوتار وإيقاع صفيح ساخن مشتعل أشعل حطب نارها والدفع بإيقاد شعلة نيران توهج بزوغها في العاصمة المؤقتة عدن.
لم يكتفِ الإخوان في توظيف الأدوات والتوغل والنهش في جسد العاصمة عدن, بل عمل على أكثر من ذلك في سبيل سقوط عدن في المستنقعات الإخوانية "العفنة" والسعي بالوصول إلى أبعد من عملية التحريض وإشعال نار التحريض.
وكان ذلك واضحًا من خلال المطابخ الإعلامية التي كشرت عن أنياب الإخوان ومخالب حزبها, وارتفاع زعيقها ونهيق أصواتها من مراكز تواجدها وحضورها في العواصم الخارجية بعد إصدار التوجيهات والتعليمات في استثمار واغتنام الفرص السانحة لها, بغيه تحقيق الأهداف والغايات والرغبات والأبعاد و الاستراتيجيات والمشروعات الإخوانية في إسقاط عدن في أحضانها.
فهل يحقق الإخوان ذلك الحلم الذي طال انتظاره وطال أمد تحقيقه وعجز عنه مرات ومرات والمتمثل في سقوط عدن في أحضان الإخوان المسلمين؟.
كيف يصطاد الإخوان في مياه (عدن)؟
جعل الإخوان المسلمون في اليمن من مقتل الشاب/ رأفت دمبع على أيادي القوات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وجبة دسمة, واستثمار ذلك الخطأ الفادح من تلك القوات "الأمنية" وتسخيره وتوظيفه والاصطياد في مياه تلك الأخطاء.
وعملت كثير من الأدوات الإخوانية على التحريض ودفع الشارع إلى الفوضى وتغيير مسار وبوصلة مجرى القضية وتوظيفها إلى أهداف وغايات إخوانية.
وقد لوحظ تدفق الكثير من دموع التماسيح الإخوانية والبكاء والنحيل في كثير من مواقع تواجدها وحضورها من عواصم الدول المانحة والداعمة لمشروعها الذي يهدف إلى الاصطياد في مياه عدن.
ولم يذرف الإخوان الدموع في قضية الشهيد رأفت دمبع حبًا في تصحيح الأخطاء ورفع المظالم والبحث عن الحق وإصلاح وسد الثغرات ولكن كانت الأهداف والأبعاد أعظم وأوسع وأكبر من تلك القضية وإنصافها ومحاسبة من ارتكب ذلك الخطأ الفادح.
لم يجد الإخوان طريقًا وثغرةً بغية الوصول إلى أبواب وأسوار عدن, فكان من قضية الشاب دمبع فرصة في فتح أبواب كثيرة وكان من أهمها استغلال غضب الشارع والدفع به في تغيير مسار القضية.
وعمل الإخوان على الدق على ذلك الوتر وإيقاع ذلك الخطأ من أجل توظيفه واستثماره لصالح أهدافه وأبعاد بعيدة عن محتوى وفحوى القضية وذلك ما كان واضحاً وجلياً في تسابق الإخوان إليه.
فكانت من قضية الشاب رأفت دمبع وجبة دسمة واصطياد في مياه عدن وتوظيفها التوظيف الذي يصب في خانة رغبات وأطماع الإخوان.
ولم يكن إحقاق الحق هو الهدف, ولم يكن رفع الظلم هو الغاية, ولم يكن إصلاح الأخطاء هو السبيل ولكن الاصطياد في ذلك هو كان ما يدور خلف الكواليس الإخوانية وأروقتها ودهاليزها.
عدن.. الهدف المراد الوصول إليه
كل ذلك الزعيق وذلك النهيق الإخواني ليس من أجل قضية يراد إنصافها وليس من أجل حق وظلم يراد رفعه ولكن كل ذلك من أجل الوصول إلى المشروع الأكبر والهدف الأعظم وهو إسقاط عدن تحت الولاية الإخوانية وكل ذلك يتم منذ فترة طويلة ومراحل كثيرة.
وكل ذلك مشروع ومنظومه سعى الإخوان إلى تنفيذها بدعم وإسناد خارجي المراد منه والهدف العاصمة عدن، فهل ينجح الإخوان في ذلك وينفذ على أرض الواقع أم يصطدم بصخرة صلبة قاسية ترفض وتنفض غبار المشروع الشيطاني الإخواني؟!.

Ae 24: مصر: الإخوان أساس المظلة الفكرية للتنظيمات الإرهابية
   شاركت مصر في اجتماعات مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والتي انعقدت مساء أمس في لندن؛ وقد ترأس وفد مصر المستشار أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية.
وأكدت مصر على أهمية المرحلة التي يمر بها التحالف الدولي في الوقت الراهن، حيث أن ما تحقق حتى الآن من تقدُم ميداني ضد تنظيم داعش الإرهابي لا ينبغي اعتباره الهدف النهائي في حد ذاته، مؤكداً أنه ينبغي على المجتمع الدولي مواصلة الجهود من أجل التصدي للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره دون تمييز، وعدم اختزال المواجهة في تنظيم أو اثنين فقط، حيث أن جميعهم ينبعون من ذات المصدر الأيديولوجي المتطرف.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن المعركة ضد الإرهاب هي معركة فكرية في المقام الأول، مشيراً إلى أن كافة التنظيمات الإرهابية تقع تحت نطاق نفس المظلة الفكرية ويجمعها ذات الأيديولوجية المتطرفة والتي أرستها عناصر الإخوان الإرهابية، ومشدداً على أهمية تكثيف جهود التعاون الدولي لتجفيف منابع تمويل تلك التنظيمات الإرهابية والحدّ من قدرتها على تجنيد عناصر جديدة، وكذا محاسبة كل من يُسهم في ارتكاب تلك الأعمال الإرهابية سواء بالتخطيط لها أو تمويلها، أو توفير السلاح والغطاء السياسي والمنابر الإعلامية المُحرضة أو الملاذ الآمن لتلك العناصر الإرهابية.
وذكر حافظ أن وفد مصر قدّم خلال الاجتماعات عرضاً للجهود والمساعي الوطنية الرامية للتصدي للأفكار المتطرفة، مشيراً إلى مبادرة السيد رئيس الجمهورية لتجديد وتقويم الخطاب الديني، فضلاً عن الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات الدينية العريقة في مصر في محاربة الفكر المتطرف، وفي مقدمتها الأزهر الشريف، وكذا جهود مرصدي الأزهر ودار الإفتاء في دحض التفسيرات المغلوطة النابعة من الأيديولوجيا التكفيرية لتلك التنظيمات الإرهابية، وصياغة خطاب مضاد يستند إلى القيم الحقيقية السمحة للإسلام والفهم الصحيح لمبادئه وتشريعاته.
وأبرز رئيس وفد مصر أيضاً المقاربة المصرية الشاملة لمواجهة الإرهاب بأبعادها الأمنية والتنموية والفكرية، ضارباً المثل بما تم تحقيقه من إنجازات في إطار "العملية الشاملة سيناء 2018" على الصعيديّن العسكري والتنموي، وبما يُسهم في استئصال آفة الإرهاب من جذورها، ويُدعم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وأشار حافظ إلى استعداد مصر لتقديم كافة أوجه الدعم لمجموعة عمل استراتيجية الاتصال ارتكازاً على ما تمتلكه من خبرات في مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن كونها مقراً للمؤسسات الدينية العريقة والتي لها جهود ممتدة في مُجابهة الفكر المتطرف وخطاب الكراهية.

خبر صح: نضال السبع لـ«بوابة المواطن»: أخاف على الجزائر من الإخوان
علق نضال السبع، المحلل السياسي اللبناني، على محاولات كل من أردوغان وقطر والإخوان المسلمين في التسلل والانقضاض على ثورة الشعب الجزائري.
وأكد نضال السبع المحلل السياسي اللبناني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، انه يجب أن لا يحلم هؤلاء كثيرا بالتسلل الى الجزائر، مبينًا أنه ليس قلقا على مستقبل البلد، خاصة بوجود قائد أركان الجيش الوطني الفريق أحمد قايد صالح، مرة اخرى السعودية مع الإمارات يمدون العون للجزائر كما فعلوا مع مصر، لأن الأمن العربي واحد والمصير ايضًا.
وبين المحلل السياسي اللبناني، أن المشكلة ليست في ان يبقى بوتفليقة او يرحل، سواء ترشح او لم يترشح، ولكن الأهم هو عدم انزلاق الجزائر إلى الفتنة، وان لا يكون البديل خزمتشي عند اردوغان او قطر، لان تجربتنا مع هذا الثنائي في الوطن العربي من مصر الى سوريا لا تبشر بالخير.
وأضاف نضال السبع، الفكر الداعشي المتشدد لم ياتي من طوكيو ولا حتى من جزر المالديف، أنه نتاج طبيعي لفكر تنظيم الإخوان المسلمين الذي يتبناه أردوغان وهو من وفر له المال والسلاح، من أجل تفتيت سوريا وتدميرها خدمة لإسرائيل، مبينًا أنه بحاجة الى تقييم دور هذا الشخص فى المنطقة منذ ارساله السفينة مرمرة الى قطاع غزة المحاصر.
وأردف نضال سعيد السبع، أنه كلما حشرت المعارضة السورية انفها فى الملفات العربية، من لبنان الى مصر السودان الجزائر وأزمة خاشقجي مع تركيا، كلما انكشف دورها وظهر حجم ارتباطها الأمني مع أردوغان والمالي مع قطر والسياسي مع الاخوان، مشيرًا إلى أن الهزيمة السياسية اقسى واخطر من تلك العسكرية في إدلب.