بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 26/03/2019 01:21 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 26 مارس 2019

البوابة نيوز: "شتاء 2016".. تركيا تنتج مسلسلًا جديدًا بمشاركة "أذناب الإخوان" 
لا تفوت تركيا، فرصة تهاجم بها الدولة المصرية، فبينما يلقى رئيسها رجب طيب أردوغان بتصريحاته الحاقدة ضد الحكومة المصرية، قررت شركة للخدمات الإعلامية، تتعامل مع قناة «الجزيرة» القطرية والمنصات الإعلاميَّة الإخوانيَّة، استغلال ممثلين مصريين هاربين عقب سقوط نظام الإخوان، واعتادوا الظهور على القنوات الفضائية لمهاجمة مصر، فى إنتاج مسلسل تليفزيونى.
ووفرت الشركة تمويلًا لإنتاج مسلسل تليفزيونى باسم «شتاء ٢٠١٦»، وهو أول مسلسل درامى مصرى يتم تصويره فى تركيا، على أن يُذاع فى شهر رمضان المقبل.
ووفقًا للموقع الرسمى للشركة (A to Z Media Strategy)، فهي لا تعمل فى مجال الإنتاج الدرامي والسينمائي، ما يثير تساؤلات حول مصدر الأموال التى تم ضخها لإنتاج هذا العمل والهدف منه.
وطبقًا لما نشرته مواقع إخوانية موالية تركيا، فقد تمت إقامة احتفال لتدشين المسلسل وعرض «برومو» له، مساء السبت ١٦ مارس، ويقوم ببطولة المسلسل كل من: الممثل هشام عبدالحميد وهشام عبدالله، ومحمد شومان، وسيد بدرية المقيم فى الولايات المتحدة.
كما يشارك فى المسلسل الممثل السورى همام حوت والتونسية ريم جبنون، بمشاركة، محمد عبداللطيف، وأيمن الباجوري، ووجوه شبابية أبرزها أسامة صلاح، وعمرو مسعد، وعبدالرحمن الشافعي، وإسلام على وآخرين، ومن إخراج أحمد أبوالفتوح.. «ووصفت الشركة المنتجة قصة المسلسل، قائلة إنه: «مجموعة من الشباب تجمعهم رحلة هروب عبر الحدود الجنوبية المصرية إلى السودان لأسباب مختلفة فى سيارة محملة بالآثار والذهب يتم تهريبها لحساب مسئولين فى الدولة مع مهرب جامح، وتقابلهم تحديات وأزمات كبيرة، وتتكشف لهم حقائق جديدة»، وربما يحمل هذا الوصف حقيقة الهاربين إلى تركيا.
«قوة ناعمة» يريد الإخوان استخدامها ضد مصر، كان هذا اقتراح هشام عبدالله، الذي قال خلال احتفالية تدشين المسلسل، إنه ينادي منذ ثلاث سنوات بضرورة إنتاج أعمال درامية واعية بدلًا من الأعمال الفنية التى تشرف عليها الأجهزة الأمنية، على حد زعمه.
ويعتبر «عبدالله» الفن أكبر تأثيرًا من مئات الساعات من البرامج السياسية؛ لأنها تخاطب وجدان الناس. ووصف سيد بدرية، فريق عمل المسلسل، بأنه «وجد فيه وطنية عالية»، مُشيرًا إلى أنه «ربما اختلف معهم في بعض الآراء السياسية، لكنهم يقدمون فنًا حقيقيًّا يتماس مع الناس ويعبر عنهم»، على حد زعمه.
أما السوري همام حوت فقال: «إن الفن الحقيقي قادر على إسقاط كل الأنظمة الحاكمة المستبدة في منطقتنا»، وتوقع نجاحًا باهرًا للمسلسل، خاصة أنه حقق المعادلة الصعبة بالجمع بين الخبرات الفنية العالية وروح الشباب بطاقاتهم ومواهبهم المميزة، حسب وصفه.
ومنذ سقوط حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر، عن سدة الحكم بثورة شعبية عارمة أطاحت بحكمها لم يتوقف «أردوغان» عن مهاجمة مصر.
وتسعى جماعة الإخوان، إلى بلبلة الرأي العام، عن طريق نشر الشائعات، خصوصًا إذا كانت تمس المسائل والجوانب التي تهمُّ الجمهور حول القضايا العامة، كما تلعب على تدمير المعنويات، حيث تستغل الجماعة ترويج الشائعات فى مقابل الحقيقة.

البوابة نيوز: وزيرة الهجرة من أستراليا: الإخوان استغلوا حادث نيوزيلندا للإساءة لمصر
كشفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، إن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، حاولوا تشويه صورة الدولة أمام الجالية المصرية في نيوزيلندا، بزعم أن الحكومة لم تهتم بضحايا الحادث من المصريين مثل تركيا.
وتابعت وزيرة الهجرة، خلال اجتماعها بالجالية المصرية في أستراليا مساء الإثنين: "أعضاء الجالية في نيوزيلندا؟ أخبروني أن هناك الكثير من الإخوان كانوا يقولون لنا حكوماتكم لن ترعاكم، وهو عكس ما رأيناه منكم"، مشيرة إلى أن الزيارة أثلجت صدور المصريين في نيوزيلندا ورفعت رأسهم أمام من يحاول هدم مصر. 
ونوهت إلى أن الدولة المصرية حريصة على رعاية رعاياها في كل دول العالم، لافتة إلى أنها زارت أسر ضحايا الحادث الإرهابي من المصريين المقيمين في نيوزيلندا.

البيان: نظرية انتهاء جماعة الإخوان
تعد التيارات الدينية المتطرفة مصدر تهديد للدول والمجتمعات، ومن أبرز هذه التيارات جماعة الإخوان، التي أسست عام 1928 على يد حسن البنا في مصر، ثم انبثقت منها فروع في دول أخرى عربية وإسلامية وغربية، وتشكّل ما يسمى بالتنظيم الدولي للإخوان، وعمل التنظيم خلال عقود على غزو الأوساط الشعبية، من خلال شعارات دينية براقة، والمتاجرة بالهوية الإسلامية، والمتاجرة بقضايا الأمة وهمومها، واتباع أساليب شتى للتأثير وتجنيد الأعضاء.
وحرص التنظيم على إبراز نفسه لدى مريديه وفي الشارع العربي والإسلامي كبديل للأنظمة والحكومات، ولم يترك وسيلة لتشويه الدول والتحريض عليها إلا سلكها، كما حرص على إظهار نفسه كقوة إسلامية معتدلة أمام دوائر التأثير والرأي العام الغربي، وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، ضمن خطط مدروسة لتحقيق الأجندات السياسية للتنظيم.
ومع حدوث ما سمي بالربيع العربي سارع التنظيم إلى ركوب الموجة وتوظيف مجريات الأحداث لصالحه، حتى استطاع التسلق والوصول إلى سدة الحكم في بعض الدول، ولكن سرعان ما تهاوى، ففي مصر وبعد مرور عام واحد فقط سقط الإخوان سقوطاً مدوياً، نتيجة سوء إدارتهم للحكم داخلياً وخارجياً، ومحاولتهم فرض هيمنتهم والاستحواذ على أجهزة الدولة واختطافها، والفشل في توفير الحلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، ليخسر التنظيم بذلك مشروعه السياسي في مصر، وتراجع مع سقوطه كثير من المتعاطفين معه، وتسارعت الأحداث لتسلط مزيداً من الضوء على خطورة هذا التنظيم، وإدراج بعض الدول له في قوائم الإرهاب، وليبرز هنا سؤال مهم: هل انتهى التنظيم بذلك؟ وهل تلاشى خطره؟
لقد خسر التنظيم الكثير من شعبيته، وقُطعت العديد من أذرعه، وزاد الوعي المجتمعي في كثير من المجتمعات بخطورته وضرره، وكان لأحداث مصر دور كبير في ذلك، فقد شكَّلت الخسارة السياسية للتنظيم برهاناً لدى الكثيرين على عدم صلاحيته للحكم ولا للسياسة، كما سلَّطت أعمال العنف والتحريض التي ارتكبها قادة التنظيم ومنتسبوه في مصر الضوء على الجانب الإرهابي للتنظيم، ومع ذلك فإن خطورة هذا التنظيم لم تتلاشَ بعد في المرحلة الراهنة، ومعركته مع الدول والمجتمعات ما تزال مستمرة، وذلك لعوامل عدة.
من أبرزها المواقف والاستراتيجيات المتباينة للدول تجاه هذا التنظيم، فهناك دول أدركت خطورته، وكافحت أنشطته، واتخذت استراتيجية المواجهة المباشرة معه، وصنفته على أنه كيان إرهابي، ما أتاح ملاحقته قضائياً، وهناك دول اتبعت استراتيجيات أخرى للمكافحة لاختلاف ظروفها وزاوية رؤيتها للأزمة، بينما هناك دول في المقابل ترعاه، وتحتضنه، وتموله، وتؤوي كبار قادته، بل تحمل أجنداته، وتغذيها من خلال منابرها السياسية والإعلامية، وتدعمها من خلال أجهزتها المختلفة، وهناك دول وقوى تفسح له المجال وتوظفه لمآربها الخاصة.
وقد أدى هذا التباين إلى أن يستغل التنظيم الساحات المفتوحة لتجديد دمائه، ولملمة أوراقه، وتوظيف وسائل الإعلام من فضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي لشن الحملات الإعلامية المغرضة على الدول، والاستمرار في مسلسل التحريض ونشر الأفكار المتطرفة، ولا شك في أن إغلاق هذه الساحات يحتاج إلى جهود كبرى، وتشكيل رأي عالمي بخطورة هذا التنظيم على الأمن القومي للدول، ووضع الاستراتيجيات لتحقيق هذا التوافق على غرار النظرة العالمية تجاه تنظيم القاعدة، وقد أثبتت دولة الإمارات والسعودية ومصر فاعلية استراتيجيتها في مكافحة هذا التنظيم، وإدراجه في لوائح الإرهاب، لتكون بذلك قدوة لبقية الدول لتحذو حذوها.
ويأتي هنا دور مراكز البحوث بتكثيف الدراسات والبحوث التي تكشف التطرف الديني للتيار الإخواني، وارتباطه بالتنظيمات الإرهابية المسلحة، لتكون بذلك حلقة قوية في طريق إدانة هذا التيار عالمياً.
ومن العوامل المؤثرة كذلك في تحديد مستقبل الإخوان طريقة معالجة الخطاب الديني والفكري للتنظيم، وأساليب تفكيكه، وتقديم الخطابات الدينية المناسبة لذلك، والتي تعالج الفكر الإخواني المتطرف بخطاب ديني وسطي معتدل، ينشر الوعي الصحيح، ويقوم بدور فعال في معالجة شبهات الإخوان والوقاية منها، وبمقدار قوة هذا الخطاب التوعوي والوقائي والعلاجي يضعف الخطاب الإخواني ويضمر، والخلل في هذا الباب له نتائج عكسية غير محمودة العواقب، ولا بد من أن يراعي هذا الخطاب ساحتين مهمتين الساحة العربية والإسلامية والساحة الغربية، فيكون خطاباً دينياً مقنعاً ذا تأثير في الساحة العربية والإسلامية، بأن يكون نابعاً من الهوية الإسلامية وثوابتها ومكوناتها الدينية المعتبرة، ومقنعاً أيضاً للعالم الغربي، بأن يعزز قيم التسامح والاعتدال في التعامل مع الآخر.
ومن العوامل المؤثرة كذلك سن القوانين التي تتيح الملاحقات القضائية لهذا التنظيم بما يخدم مكافحة الإرهاب ويجفف منابعه، وكذلك يقظة الأجهزة الأمنية، لكشف الأنشطة السرية للتنظيم، وكذلك التصدي للتيارات الأيدولوجية الأخرى التي تروج للإخوان أو تحمل أجنداته، سواء تيارات دينية كالسرورية، أو بعض التيارات الليبرالية التي تتواطأ مع الإخوان لالتقاء المصالح معهم.
إن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى مكافحة التيارات المتطرفة على اختلاف أشكالها، واتخاذ التدابير اللازمة في ذلك، لحماية المجتمعات من خطرها، وإحلال السلام والاستقرار فيها.

اليوم السابع: منابر الإخوان للتلاعب بحقوق الإنسان
ليس أمهر ولا أظلم من جماعة الإخوان المسلمين فى استغلال القيم الإنسانية العليا كغطاء لتحقيق مآربهم الخبيثة، فقد لبسوا قناع الدين حين أرادوا خداع القواعد الشعبية فى مصر من أجل تمكينهم سياسياً، ولبسوا قناع الوطنية حين أرادوا خداع الحالمين بالديمقراطية والطامحين إلى التغيير فى ثورة يناير، ويلبسون الآن قناع المدافعين عن حقوق الإنسان لخداع المجتمع الدولى بإعطاء أنفسهم شرعية كاذبة للتحدث باسم المعارضة السياسية أو المجتمع المدنى فى مصر، على أمل أن تنقذهم تلك المساعى الخائبة من التوجه العالمى الحالى لتصنيفهم المستحق كتنظيم إرهابى دولى.
"المنبر المصرى لحقوق الإنسان" هو أحدث الكيانات الهلامية التى اختلقها الإخوان الهاربون، كمنصات وهمية تتيح لهم التواصل مع صناع القرار فى أمريكا وأوروبا على خلفية الدفاع عن حقوق الإنسان، وقد سبق وكون الإخوان كيانات هلامية مماثلة منها المجلس الثورى فى جنيف وتحالف الحقوق والحريات فى أمريكا، فلا هى منظمات حقوقية ولا مراكز أبحاث ولا حتى لديها مواقع إلكترونية تحمل أى معلومات مفيدة، ولكن فقط مبادرات مؤقتة تظهر وتختفى حسب كثافة التمويل المقدم وانقضاء المهمة التى صنعت من أجلها.
أما عن المنبر المصرى لحقوق الإنسان فيبدو أنه سيكون أكثرهم فشلاً، حيث إن أول تحركاته تعكس قدر كبير من سوء التخطيط، برغم كل الأسماء الشهيرة التى أعلنت انضمامها للتحالف، وبرغم تنوعهم هذه المرة على عكس الكيانات الإخوانية الهلامية السابقة التى كانت تعتمد على أعضاء جماعة الإخوان بشكل أساسي، فقد ذهب المتآمرون بمنتهى السذاجة إلى الكونجرس الأمريكى لعمل جلسة استماع حول التعديلات الدستورية المصرية، دعك من أن هذا شأن مصرى خالص وأنه لا توجد أى بطولة أو حتى منطق فى الذهاب إلى الكونجرس الأمريكى لمناقشة التعديلات الدستورية المصرية، فى الوقت الذى يفتح فيه البرلمان المصرى أبوابه لكافة أطياف المجتمع لمناقشة التعديلات المقترحة، لكن ما يثير الذهول حقاً هو أن المتحدثين فى هذه الجلسة هم فنانون مصريون مثل عمرو واكد وخالد أبو النجا وشاب من مدونى اليوتيوب اسمه جو، ما هى أهليتهم الأكاديمية أو القانونية أو المهنية التى تؤهلهم لمناقشة تفاصيل تعديل الدستور فى مصر؟ لا شيء.
فى المقابل، لا زلت أحاول إيجاد تفسير مقنع لانضمام أحد أكبر الأسماء وأقدمها فى العمل الحقوقى المصري، وهو بهى الدين حسن رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، الذى خرج من مصر بمنظمته عام 2013، رغم توجهه اليساري، إلى تحالف إخوانى صريح يضم فى قيادته أشخاصا مثل الإخوانى الأمريكى محمد سلطان، وكيف يسمح بهى حسن لنفسه أن يكون بوقاً فى يد الجماعة المصنفة كتنظيم إرهابى فى مصر وكثير من الدول العربية وبعض الدول الأوروبية، فقد قال معتز الفجيرى منسق المنبر فى أول لقاء له على قناة إخوانية ناطقة باللغة العربية تبث من بريطانيا، أن الهدف من هذا الكيان الهلامى هو "إيجاد صيغة توافق على خلفية حقوق الإنسان تسمح بإعادة عرض فكرة المصالحة داخل مصر" وهو بالطبع هنا يتحدث عن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، وهو أقصى أمال الجماعة الإرهابية التى أصبحت منبوذة فى معظم أرجاء المعمورة اليوم.
لا أظن أن شيئاً كبيراً سيخرج من هذه الكيانات الهلامية ويكون ذو تأثير يذكر على مصر أو على علاقاتها مع أمريكا أو علاقاتها الدولية بشكل عام، لكن علينا أن ننتبه لضرورة التحرك بشكل منظم ومن خلال منظمات حقوقية مصرية مؤهلة للتخاطب مع المجتمع الدولى وتوعية الرأى العالمى بحقيقة الأمور داخل مصر، وما أكثر المتعطشين للحصول على معلومات حقيقية ومحايدة عن مصر فى دوائر صناعة القرار الأمريكية والأوربية بعيداً عن ما يسوقه الإخوان من أكاذيب بالتعاون مع منظمات حقوقية دولية تدفع لها قطر ملايين الدولارات كل عام، نحن بحاجة لملء هذه الفجوة فى أقرب وقت، وإلا استمر الإخوان فى التحدث باسم مصر حتى يصبحوا مصدراً مصدقاً وتضيع الحقيقة.

اخبار اليوم: كاتب كويتي: «الإخوان مستعدون للتعامل مع إبليس»
قال الكاتب الصحفي الكويتي، فؤاد الهاشم، إن الإخوان يتمتعون بجميع الحريات المالية والاقتصادية في الكويت وقطر وتركيا، ويستغلون تواجدهم في الخارج للهجوم على مصر.
وأضاف "الهاشم"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، مع عمرو عبد الحميد، والمذاع على قناة "TEN"، أن الإخوان وراء حملات إفساد العلاقة بين مصر والكويت، لافتا إلى أن الإعلام المصري قادر على الرد على أي إساءات من الإخوان.
وأكد الكاتب الصحفي الكويتي، أن "مصر والكويت معًا في مواجهة المغرضين"، مضيفًا: "محمد مرسي عندما جاء للحكم كان كارثة على العالم العربي كله، ونقل إلينا حوالي 250 ألف إخواني بأمر من المرشد العام".
وتابع: "بعد حكم مرسي زادت الجالية المصرية من 350 ألفًا إلى 650 ألف شخص، وكان غرض الإخوان الاستحواذ على أموال المغتربين"، موضحًا أن "الإخوان في الكويت مستعدون للتعامل مع إبليس من أجل الهجوم على مصر، والأموال في أيديهم ليست مشكلة، ولهم قيادات في الحكومة ومجلس الأمة".