بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الخميس 28/03/2019 01:55 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 28 مارس 2019

بوابة الحركات الإسلامية: الإخوان وإعادة التأسيس للإرهاب
 استكمالا لمسيرة الأخوين قطب "سيد قطب ومحمد قطب" في التأسيس لخطاب العنف والدم والإرهاب الذي اعتنقته الجماعة، ونشرته في معظم دول العالم، وتخرج من مدرسة الإرهاب الإخوانية العديد من القيادات والحركات، أشهرها القاعدة وداعش وغيرها، تحاول الجماعة هذه الأيام اعادة نشر خطاب العنف والدم والتأسيس لإرهاب جديد يتناسب مع العصر خصوصا بعد انحصار موجة "داعش" الإرهابية وهزيمتها على الأرض خصوصا على المستوى العسكري.
خرجت علينا الجماعة بأحاديث عن الجهاد والقتال متعددة، تدعو شبابها إلى تنفيذ بعض العمليات النوعية بعدما أسست لتكفير الدولة والمجتمع، فتقول الجماعة على لسان أحد أعضائها "محمد عبد العزيز" الذي لا نعرف حتى الأن ان كان هذا الإسم حقيقي أم انه اسم "حركي"، للتمويه خشية القبض عليه من قبل قوات الأمن، يقول في مقال له نشر على قناة التيليجرام الخاصة بالجماعة "لقد حصن الله و رسوله هذه الأمة بأوامر القران و هدي السنة و وهبها أسلحة فعالة لكنها تخلت عنها بينما استفاد منها و فعَّلها أعداءها و على رأس هذه الأسلحة:
1- جهاد الطلب.
فقد كان هذا الجهاد سر أمن و غنى و حيوية الأمة الإسلامية، حيث شغل المسلمين بالأهداف السامية من الجهاد في سبيل الله و نشر الإسلام و العلم، و حَفِظَ دولة المسلمين من الترهل، و استَنزَف أعداء الأمة بدرجة لم تسمح لهم بأن يشكلوا خطراً حقيقيا يمكن أن يتسلط على أمة الإسلام و مقدراتها، و ضَمِن توسُّع و تجدد الموارد فحقق الثراء و العزة للأمة في ظل عدالة التوزيع، فلما تخلت عنه الأمة التقط الأعداء أنفاسهم و أعدوا عدتهم و وحدوا صفوفهم و كروا على الأمة المتخمة المترهلة النائمة فأصابوها في مقتل ولازالت سيوفهم على رقابها". وبهذا الحديث العاطفي الذي يتنافى مع روح العصر وآلياته في النزاعات الدولية، والمنافي أيضا لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ليس هذا فقط بل يتناقض مع القرآن الكريم نفسه الكتاب الذي يستمد المسلمون منه أحكامهم الفقهية والدينية، فلا يوجد في القرآن الكريم ما يدعو لجهاد الطلب، وحول الجهاد بشكل عام قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن مفهوم "الجهاد" من المفاهيم التي أصابها لبس، ونوع من اللغط الفكري والمفاهيمى وبخاصة في الأيام الأخيرة.
وأضاف الإمام الأكبر، في لقائه اليومي بـ"الإمام الطيب" 9 يونيو 2017، أن الجهاد كلمة مأخوذة من الجهد وبذل المشقة والمجهود، وفى الشرع تعنى مواجهة العدو وأن تبذل مجهودًا وطاقة ومشقة في مجاهدة عدوك، مردفًا: "العدو في مفهوم الجهاد في الإسلام عدوان، عدو محسوس ويرى وموجود ويمكن التعامل معه، وهو العدو الذى نواجهه في ساحات الحروب والمعارك، لكن هناك عدوًا خفيًا لا يُرى ولا يُحس وتأثيره مدمر وأكبر من العدو الظاهر في ساحات الحروب، وعلى رأسه الشيطان والنفس الأمارة بالسوء".
وأوضح شيخ الأزهر، أن الفقر والمرض والجهل أعداء للإنسان ومطلوب من المسلم مجاهدتها يوميًا، ولا يقتصر الجهاد على محاربة العدو في ساحات الحروب فقط، مشيرًا إلى أن جهاد الدفع يعنى ملاقاة العدو ودفعه عن البلاد لعدم استعمارها، أما جهاد الطلب فيعنى أن تستبق العدو وتذهب إليه وتحاربه للتأمين، وهو ما يسمى في العلوم "الحروب الاستباقية"، لكن من المؤسف فُسر تفسير خاطئ واستغل استغلالاً شديدًا بين الدول، بسبب الفلسفات الدعوية التي تقول إنه يجب نشر الإسلام بالسيف خارج بلاد الإسلام.
وأشار إلى أن العلاقات الدولية في الإسلام تقوم على السلام البحت، مؤكدًا أن الآن لا معنى لجهاد الطلب وغير مفروض ومطلوب على الإطلاق، لأن الأمور تغيرت والعلاقات الدولية حُكمت.
وبالطبع لا توافق جماعة الإخوان الإرهابية على هذا التفكير وهذا الرأي الذي يعبر عن سماحة الإسلام ودعوته السلمية بل تأخذ تفسير قيادتها الإرهابية على مر تاريخها بداية من حسن البنا وسيد قطب وصولا إلى محمد عبد العزيز صاحب المقال، والذي يستطرد قائلا: "2- جهاد الدفع.. حيث النفير الفوري لمواجهة و صد أي عدوان أو تعدي على حدود أي بقعة من أرض العالم الإسلامي و قد حمى هذا الجهاد الأمة و حفظها لقرون من أن تستباح بيضتها و نغص على كل محتل أو مستعمر عيشه حتى أخرجه من أرض المسلمين يجر أذيال الهزيمة مهما طال به المكث، كان هذا عندما كان المسلم يعرف حق أخيه المسلم و يدرك الإسلام في إطار سلة واحدة".
وهذا أيضا ما قام بالرد عليه شيخ الازهر في النص الذي اقتبسناه هنا، أما الأخطر في المقال حينما يقوم محمد عبد العزيز وجماعته الإرهابية بشرعنة الإرهاب وذلك باجتزاء نصوص من سياقها للتدليل على فكرهم الارهابي وكان القرآن الكريم كتاب نزل لإرهاب العالم وليس رحمة للعالمين، فيقول في هذا الجزء: "الإرهاب المشروع.. و هو الذي نص عليه الله سبحانه في محكم التنزيل }  وَأَعِدّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن رِباطِ الخَيلِ تُرهِبونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُم وَآخَرينَ مِن دونِهِم لا تَعلَمونَهُمُ اللَّـهُ يَعلَمُهُم وَما تُنفِقوا مِن شَيءٍ في سَبيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيكُم وَأَنتُم لا تُظلَمونَ{  ﴿٦٠﴾، و يشمل هذا الإرهاب امتلاك عدة و عتاد و جاهزية القتال بالقدر الذي يكفي لإرهاب أعداء الله و نزع فكرة قتال المسلمين من رؤسهم، و هذا ما تخلت عنه الأمة و اكتفت كل الدول الإسلامية بامتلاك ما يكفي لإرهاب شعوبهم المسلمة، بينما يرهبهم الكفار بأسلحتهم و جاهزيتهم، يختالون أمام شواطئهم بمدمراتهم و حاملات الطائرات و السفن الحربية، يسيطرون على الجو و البحر و يسيطرون فعلياً على العالم الإسلامي و مقدراته و يستهدفونه بتهديدهم المبطن و المباشر فلا يجرؤ حاكم دولة مسلمة على مخالفتهم أو أن يرد لهم كلمة".
فالجماعة بهذا تفتخر كونها إرهابية وتدعو للإرهاب رغم ان تعريف الإرهاب في الآية الكريمة تخويف الأعداء المتربصين بالجماعة المسلمة في المدينة والذين هم "كفار قريش والعرب" المتواجدون في مكة، ناهيك عن هذا الأهم أنه كان هناك معركة تدار على الأرض بين الطرفين، ولم يدعو القرآن ولو في آية واحدة لإرهاب المسالمين، وأخيرا فمفهوم الإرهاب الذي تتحدث عنه الآية بعيد عن مفهوم الإرهاب المتداول الأن والذي هو عبارة عن وسيلة من وسائل الإكراه في المجتمع الدولي.
والإرهاب لا يوجد لديه أهداف متفق عليها عالمياً ولا ملزمة قانوناً، وتعريف القانون الجنائي له بالإضافة إلى تعريفات مشتركة للإرهاب تشير إلى تلك الأفعال العنيفة التي تهدف إلى خلق أجواء من الخوف، ويكون موجهاً ضد أتباع جماعة دينية وأخرى سياسية معينة، أو هدف أيديولوجي، وفيه استهداف متعمد أو تجاهل سلامة غير المدنيين. بعض التعاريف تشمل الآن أعمال العنف غير المشروعة والحرب. يتم عادة استخدام تكتيكات مماثلة من قبل المنظمات الإجرامية لفرض قوانينها.
ويؤكد باحثون أن تاريخ العمل الإرهابي يعود إلى ثقافة الإنسان بحب السيطرة وزجر الناس وتخويفهم بغية الحصول على المبتغى بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية الثابتة، وتم الاتفاق على تفسير كلمة الإرهاب ووصفه أنه العنف المتعمد الذي تقوم به جماعات غير حكومية أو عملاء سريون بدافع سياسي ضد أهداف غير مقاتلة، ويهدف عادة للتأثير على الجمهور.
وهذه هي جماعة الاخوان الإرهابية تتعمد العنف وتنشره عبر وسائلها المختلفة وتدعو له للتأثير على الجماهير المسالمة.
ويستطرد كاتب المقال بالتعريف بالعمليات النوعية والتي تدعو إليها الجماعة الأن وتحاول بشتى الطرق إحياء تلك المكاتب النوعية مثل "حسم، لواء الثورة، كتائب حلوان... وغيرها" لزعزعة الاستقرار في الداخل والقيام بعمليات ارهابية جديدة بعدما تم القبض على رؤوس هذه المكاتب النوعية وتتم محاكماتهم الأن نتيجة لما قاموا به من عمليات إرهابية فيقول: "العمليات النوعية.. هذه العمليات الصغيرة قليلة الكلفة قضت على الفتن في مهدها فوفرت على المسلمين و أعدائهم حروباً و حفظت أرواح الآلاف من الطرفين، فبواسطة أفراد أو سرايا صغيرة استهدفت رؤوس الفتن و مدبريها و مموليها  و المحرضين و المنفذين حصراً دون غيرهم قبل أن يثيروا العوام و الغوغاء و يقودوهم تحت راية غيهم و ضلالهم لقتال المسلمين و نشر الفساد في الأرض، و هذه السرايا أقرها رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعث أحدها لقتل كعب ابن الأشرف اليهودي الذي كان من أكابر رؤس الفتنة، و اليوم قد تخلت الأمة رسمياً عن هذه العمليات و شجبتها و حرمتها و جرمتها إرضاءً لأعدائها و تنصلاً من تهمة الدفاع عن الإسلام"، هكذا تدعو الجماعة علنا خلاياها النائمة وذئابها المنفردة لتنفيذ عمليات نوعية سواء كانت اغتيالات او تفجيرات لأهدافها الخاصة ومحاولتها الوصول إلى السلطة بأي ثمن ولو كان على حساب الأبرياء من الشعب المصري. 
ان  الجهاد في سبيل الله مصطلح إسلامي نبيل له مفهومه الواسع في الإسلام لا يملك أحدٌ تعطيلَه ولا منعَه؛ فيُطلَق على مجاهدة النفس والهوى والشيطان، ويطلق على القتال الذي يُراد به دفعُ العدوان وردعُ الطغيان، فهو وسيلة لا غاية، وله شروطه التي لا يصح إلا بها؛ من وجود الإمام المسلم الذي يستنفر المسلمين مِن رعيته للجهاد، ووجود راية إسلامية واضحة، وتوفر الشوكة والمنعة للمسلمين، كما أنه على هذا النحو من فروض الكفايات، وما تقوم به الجيوش النظامية اليوم في بلاد الإسلام من حماية الحدود وتأمين الثغور وإعداد قوى الردع هو في الحقيقة قيامٌ بجانب فرض الكفاية فيه.
وتأشيرة دخول البلاد في هذا العصر تضمن بذاتها للحاصل عليها الأمنَ على نفسه وماله، فإذا دخل بها غيرُ المسلم بلادَ المسلمين لأي غرض من الأغراض -سياحةً أو غيرَها- فهو مُسْتَأمَنٌ لا يجوز التعرض له بالأذى، فضلًا عن إزهاق روحه.
وأما التفجيرات والأعمال الانتحارية التي يُقصَد بها الآمنون من المسلمين أو غير المسلمين في بلادهم أو في بلاد المسلمين فحرامٌ شرعًا وغدرٌ وخيانةٌ، ولا علاقة لها بالإسلام ولا بالجهاد في سبيل الله، بل هي من الإرجاف الوارد في قوله تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا • مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا • سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-62]، و"الإرجاف" كلمةٌ لها مفهومها السيئ الذي يعني إثارة الفتن والاضطرابات والقلاقل باستحلال الدماء والأموال.

اليوم السابع: كيف فقدت الإخوان وجودها أمام الحكومات الغربية؟.. باحث يجيب
أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن الإخوان فقدت وجودها وشرعياتها فى الخارج، خاصة بعد المكتسبات التى حققتها الدولة المصرية على الصعيد الخارجى خلال الفترة الماضية والتى ساهمت فى إفشال كل تحركات الإخوان الخارجية.
وقال الدكتور طه على، إنه على الرغم من تحركات الإخوان الأخيرة الكثيفة عشية 30 يونيو 2013، حيث كانت الدولة المصرية فى قمة ضعفها، ولم يحقق الإخوان شيئا خارجيا وبخاصة عندما توجهوا للمحكمة الجنائية الدولية لترفض الأخيرة شكواهم باعتبار أنهم ليسوا ذى صفة حيث لا تتعامل المحكمة إلا مع الحكومات، ما أكد على سقوط شرعية الجماعة دوليا.
وأشار الباحث السياسى، إلى أن مصر استردت الآن عافيتها بل وأصبحت ركنا أصيلا فى التفاعلات الإقليمية بالشرق الأوسط وقارة إفريقيا، وشريكا أصيلا للأوروبيين فى مواجهة مهددات الأمن العالمى سواء فى ملف الهجرة غير الشرعية وأمن البحر المتوسط، أو الحرب العالمية ضد الإرهابى، متابعا: " كل ذلك يؤكد عدم جدوى أية تحركات خارجية للإخوان، فيما يثبت فشلهم وخيبة أملهم، بل وانعدامهم لأدنى معانى الوطنية يوما بعد الآخر ".

صدى البلد: الخارجية القطرية: لا ندعم جماعة الإخوان 
صرحت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، بأن الدوحة لا تدعم جماعة الإخوان الإرهابية، سواء في مصر أو في قطر.
وبحسب "روسيا اليوم"، قالت الخاطر إن الولايات المتحدة هي التي دفعت الدوحة إلى إقامة علاقات مع حركة "حماس".
وأضافت: "لا ندعم بالتأكيد الإخوان المسلمين، وأجرينا صباح اليوم مشاورات حيث أطلعت زملائي على تاريخ العلاقات بين قطر ومصر وتونس، مثلا. الدعم القطري لتونس ومصر لم يتوقف وكان مستمرا قبل فترة حكم الإخوان وخلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وخلال حكم حركة النهضة في تونس وخارجها".
وتابعت أن أكبر استثمار قطري في تونس تم خلال عهد الحكومة الحالية ذات التوجهات العلمانية والتي تقودها حركة "نداء تونس".
وأكدت أن قطر لا تدعم الإخوان ولا تعارضهم.

سبوتنيك: قطر تكشف مفاجأة بشأن علاقتها بـ"الإخوان المسلمين" وحركة "حماس" 
كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، حقيقة دعم بلادها لجماعة "الإخوان المسلمين"، بالإضافة إلى علاقات الدوحة مع حركة "حماس".
ونفت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في مقابلة لموقع "Al-Monitor"، ومقره في واشنطن، دعم بلادها لجماعة "الإخوان المسلمين"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي من دفعت الدوحة إلى إقامة علاقات مع حركة "حماس".
وقالت الخاطر، ردا على سؤال بشأن موضوع العلاقات بين قطر وجماعة الإخوان، المحظورة في مصر وحركة حماس والجماعات المرتبطة بهما في المنطقة: "لا ندعم بالتأكيد الإخوان المسلمين. وأجرينا صباح اليوم مشاورات حيث أطلعت زملائي على تاريخ العلاقات بين قطر ومصر وتونس مثلا. الدعم القطري لتونس ومصر لم يتوقف وكان مستمرا قبل فترة حكم الإخوان وخلال عهد مرسي، وخلال حكم حركة "النهضة" في تونس وخارجها".
وأشارت الدبلوماسية القطرية إلى أن أكبر استثمار قطري في تونس تم خلال عهد الحكومة الحالية ذات التوجهات العلمانية والتي تقودها حركة "نداء تونس". وذكرت أن كل ذلك يؤكد دعم قطر لهاتين الدولتين بصرف النظر عمن يحكمهما، وتابعت بشأن موقف الدوحة تجاه الإخوان: "لا نعارضهم لكننا لا ندعمهم".
وأشارت الخاطر إلى أن "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجميع الدول العربية باستثناء السعودية والإمارات ومصر لا تصنف الإخوان تنظيما إرهابيا.
وبشأن العلاقات بين الدوحة وحماس، لفتت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، إلى "أنه لم يكن هناك أي اتصالات تقريبا بينهما حتى تلقت قطر طلبا بهذا الخصوص من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن للتوسط في النزاع".
وردا على سؤال بشأن رؤية قطر لمستقبل الحركات الإسلامية في المنطقة، قالت الخاطر، إن "بداية الربيع العربي شهدت تعزيزا لمواقف الأحزاب الإسلامية"، وتابعت: "حسب رأي الشخصي، لو كانت هناك عملية ديمقراطية لفقدوا شعبيتهم، ولكان ذلك أمرا طبيعيا".

الأهرام: "الحركة المدنية" و"الإخوان" وجهان لعملة واحدة.. والهدف تشويه صورة مصر
ما زالت "الحركة المدنية الديمقراطية" المتهم أعضاؤها بتلقي تمويلات أجنبية، تواصل تحركاتها المريبة، بالتعاون مع جهات إعلامية خارجية مثل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وووكالة "رويترز" للأنباء، لتشوية الصورة الخارجية لمصر، نشر أخبار كاذبة وتضليل المواطنين، في محاولة منها لإعاقة عملية التعديلات الدستورية.
وبدلا من رفض التعديلات الدستورية عبر صناديق الاقتراع، تلجأ الحركة المدنية إلى تنظيم المؤتمرات الصحفية، وذلك بعد فشل الحركة الدائم في التواصل مع الجماهير، وإنشاء قاعدة جماهيرية حقيقية.
وبرغم إدعاء أعضاء الحركة المدنية أنهم من أنصار تطبيق القانون والدستور، فإنهم على النقيض تمامًا يعتمدون على أطراف خارجية تدعو للتمييز والعنصرية، كما يلجأون كعادتهم للاستقواء بالخارج، بدليل حرصهم الدائم على استضافة مراسلي "بي بي سي – رويترز، في مؤتمراتهم الصحفية، وآخرها المؤتمر الصحفي الذى تنظمه الحركة لرفض التعديلات الدستورية.
وبرغم أن الحركة تدعي مقاطعتها لقنوات جماعة "الإخوان" الإرهابية، يظهر خالد داوود القيادي بالحركة بشكل مكثف في المنابر الإعلامية الإخوانية، وعلى رأسها قناة "العربي" بلندن، في الوقت الذي تستضيف فيه بريطانيا عددًا كبيرًا من القيادات الهاربة، بما لا يدع مجالًا للشك بوجود علاقة وثيقة بين الحركة وجماعة الإخوان الإرهابية، وأنهما ليسا سوى وجهين لعملة واحدة.

الأهرام: فرج عامر: اتخرب بيتنا أيام الإخوان بعد غلق المصانع وتعرضها للسرقة
قال فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، إن مصر تشهد في الوقت الراهن إقامة 35 ألف مشروع مدعومة بتنمية كبيرة في جميع المجالات.
وتابع عامر خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة «صدى البلد»، أن 35 ألف مشروع يتم إقامتها بمباشرة الرئيس السيسي، قائلا : "من بدأ المشاريع عليه أن يكملها"، متابعة رائعة من الرئيس بمجهود جبار وقلب من حديد وإخلاص.
وأضاف فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان أنه خلال فترة محمد مرسي اتخرب بيت رجال الأعمال بعد غلق المصانع وتعرضها للسرقة، قائلا إنه "اتخانق مع مرسي لأن منطقة برج العرب كانت مثل منطقة "تورا بورا" وأي واحد ممكن ياخد خط إنتاج ويمشي، موضحا أن الاستقرار متوفر في الوقت الراهن.