بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 09/04/2019 11:36 ص إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 9 أبريل 2019

البوابة نيوز: بعد استقالة بوتفليقة.. "الإخوان" عينهم على الجزائر 
ما أشبه الليلة بالبارحة، فالأمس القريب كان يشهد تحركات شعبية حاشدة وربما غير مسبوقة، فى عدد من الدول العربية، وهى العاصفة التى سُميت بـ«الربيع العربي»، وبدأت باجتياح تونس، قبل أن تمر بمصر وليبيا واليمن، لتستقر فى سوريا بلا حل يشير إلى قرب هدوء زوبعتها هناك.
وفى كل مرة اشتدت فيها عاصفة «الربيع العربي»، كان لجماعات الإسلام السياسى تدخلاتها التى دمرت ليبيا واليمن وسوريا، وكادت أن تقضى على مصر، لولا تحرك الشعب فى ٣٠ يونيو ونجاحه فى إسقاط حكم «المرشد».
وتحولت التيارات الإسلامية السياسية، مع اندلاع احتجاجات واضطرابات الربيع العربي، فى عام ٢٠١١، إلى عوامل ضغط على أوطانها، من أجل تحقيق مكاسب بدت وقتها لهذه الفئة من أصحاب الفكر الأصولى المتشدد والراعى للإرهاب، فرصة مواتية للإجهاز على كل شيء، والفوز بحلم طال انتظاره، وهو السيطرة على الحكم فى المنطقة العربية، أو معظمها.
رياح الربيع الساخنة
وفى الأيام الماضية، وبالتحديد فى الـ٢٢ من فبراير الماضي، هبت رياح الربيع الساخنة على الجزائر، وخرج الجزائريون بأعداد هائلة، إلى الشوارع يطالبون الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، بعدم الترشح لولاية خامسة، فى فترة حكمه الممتدة منذ ٢٠ عاما، والتى بدأت يوم ٢٧ من أبريل عام ١٩٩٩، حتى استجاب الرئيس وقرر الاستقالة، وبدأت مرحلة الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية خلال ٩٠ يومًا.
ووعت القوات المسلحة الجزائرية، هى الأخرى، درس الربيع العربي، مقررة الانحياز إلى المطلب الشعبي، لذا تجرى الأمور بسلام، نحو مرحلة انتقالية، يتشارك فيها الشعب مع جيشه بحثا عن مستقبل مستقر وأكثر إشراقا.
هذا الطرح قد يكون حالما أكثر من اللازم، إذا تم إغفال طرف مهم فى المعادلة الجزائرية، وهو التيار الإسلامي، الذى وإن كان من غير الممكن إنكار ما طرأ عليه من تغيير فى الجزائر، منذ بداية الألفية الجديدة، إلا أنه يبقى طامعا فى السلطة، الأمر الذى يطرح سؤالا مهما وهو: هل يمكن أن تخلو سيناريوهات الحكم فى الجزائر بعد بوتفليقة من الإسلاميين؟
أين يقف الإسلاميون؟
يعتمد نجاح المرحلة الانتقالية فى الجزائر، على إجابة هذا السؤال، التى ستحدد هل ما ستفضى إليه هذه المرحلة من سيناريوهات سيؤمن وصول قوى مؤمنة بالديمقراطية والتعددية إلى المكان الشاغر برحيل بوتفليقة؟ أم هناك احتمال إلى أن يقفز المتطرفون على كرسى الحكم؟ لتعيش الجزائر مرحلة سوداء جديدة، ربما تتجاوز فى تأثيرها العشرية السوداء التى عاشها الجزائريون فى نهاية القرن العشرين.
صحوة متأخرة
وأشار الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن أطماع الإسلاميين فى الحكم تبقى متأججة مهما كانت حالتهم السياسية ضعيفة، ومهما كانوا فاقدين للشعبية، مشيرا إلى أن ما يقلل من خطورة الإسلاميين فى الجزائر، هو أن الشعب لم ينس بعد جرائمهم الإرهابية، خاصة بعدما تجددت فى مصر، وليبيا، وسوريا، بشكل يؤكد أن العنف هو ديدن هذه التيارات مهما ادعت غير ذلك.
وقال «بدر الدين»، إن قادة التيار الإسلامى فى الجزائر، حاولوا اللحاق بالصحوة الشعبية، لكن بشكل متأخر، وبعد أكثر من شهر كامل على انطلاق الشعب مطالبا بوتفليقة بالرحيل.
وأضاف: «فى يوم ٢٤ مارس الماضى أصدر ٥ من قادة جبهة الإنقاذ، التى يقودها عباس مدني، المقيم حاليا فى قطر، بيانا أشادوا فيه بالحراك الشعبي، متخلين عن الخطاب المتشدد المعتاد من هذه الجبهة، وهو ما يمكن وصفه بالتراجع التكتيكي، الذى يؤكد رغبتهم فى دخول المعترك السياسى الجزائرى مجددا».
وأشار بدر الدين، إلى أن حركة «حمس»، التى تعد ممثل الإخوان فى الجزائر، لم تتخذ موقفا محددا كالعادة، وتأرجحت بين تأييد الخروج على بوتفليقة، وتحريم التظاهر ضد الحاكم، مضيفا: «وهذا موقف معتاد من الإخوان الذين يريدون تحقيق أفضل المكاسب بأقل جهد، وبلا خسائر».
ولفت بدر الدين إلى أن الجزائريين يدركون جيدا، كيف تآزرت هذه الحركة مع بوتفليقة وروجت إلى بقائه فى الحكم، وهو ما بدا واضحا فى رفض القوى الشعبية التى قادت التظاهرات المطالبة بالرحيل، أن تتعاون مع حركة «حمس»، بل ولم تشهد احتجاجات فبراير ومارس الحاشدة، أى مشاركة من الحركة، أو أى ترديد للهتافات المعتادة لها، أو حتى رفع لافتات تتعلق بها.
وأتمّ بدر الدين تصريحاته بالتأكيد على أن القوى السياسية فى الجزائر، تمتلك قدرا كبيرا من الوعي، بأهمية تلافى أخطاء «الربيع العربي»، والتعاون مع القوات المسلحة، التى انحازت للشعب، فى الخروج من المرحلة الانتقالية، نحو دولة مدنية عصرية، تخلو من حكم الفرد، وتخلو أيضا من سيطرة الفئة المتطرفة التى تفسد أكثر مما تصلح.
أما الدكتور طه علي، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، فحاول استشراف المستقبل، لوضع سيناريو واضح لموقف الإسلاميين من التحولات السياسية الجارية فى الجزائر، مشيرا إلى ملاحظة أساسية مهمة، هى أن من قاد الحراك الشعبى فى الجزائر خلال الأسابيع الماضية، كان مجموعة من القوى المتنوعة، غير المنظمة، التى تضم فى بنيانها الأساسى شبابا معترضا على الأوضاع الصعبة التى يعيشها.
وقال «علي»: «حينما يتم الاحتكام لأى انتخابات، فإن المرشح للفوز فيها، يكون القوى المنظمة والممولة فقط، كما حدث فى التجربة المصرية بنهاية عام ٢٠١٢».
وأضاف «علي»، أنه رغم الدور التاريخى الذى لعبه حزب جبهة التحرير، فى مسيرة استقلال الجزائر، فإنه تحول فى النهاية إلى حزب ممثل للسلطة، يعانى من الأمراض التى تعانى منها أحزاب السلطة فى المنطقة العربية، والعالم الثالث بشكل عام.
وألقى «علي» الضوء أيضا، على أن القوى الإسلامية الجزائرية، ليست بعيدة عن دروس «الربيع العربي»، وبالتأكيد استفادت هى الأخرى منها، لا سيما فى ظل قوى إقليمية ودولية مستعدة لدعمها بالمال والإعلام، حتى يكتمل امتداد الخط الإخوانى فى بلدان المغرب العربي.
وأكد «علي» على أنه رغم عدم وجود تحرك ملموس للقوى الإسلامية فى الحراك الشعبى الأخير ضد بوتفليقة، لكن يجب الانتباه إلى قدرتهم على الحشد عند التصويت سواء فى الاستحقاقات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية، أو حتى عند اختيار الرئيس الجديد.

دوت مصر: خطة الإخوان بتركيا لعرقلة الاستفتاء على الدستور 
حول خطة الجماعة الإرهابية وعزمها على إفشال وعرقلة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، قال الإعلامى عمرو أديب "إن الإخوان من تركيا يقومون على عمل حملة تحت مسمى الدستور خط أحمر".
وأضاف أديب خلال برنامجه ، أن الجماعات الإرهابية تنشأ قناة اتصال ما بين الجماعات الإرهابية بالداخل والخارج، لمحاولة استمالة بعض القوى المدنية المعارضة فى مصر، كما تم عمل اتصالات مع كل الفروع الخاصة بهم فى الدول الأجنبية.
وأضاف أن الجماعات الإرهابية ستقوم بنشر صور بعض اللجان خاوية وستركز عليها القنوات الإخوانية خلال الفترة المقبلة.

دوت مصر: تعرف على أسباب تحريف الإخوان فى الدين الإسلامى
فى محاولة منها لتبرير أعمال العنف والإرهاب، مارست جماعة الإخوان الإرهابية تحريفات كثيرة على الدين الإسلامى، منذ نشأتها عام 1928 وحتى الآن.
تقول داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن جماعة الإخوان استغلت عدم قدرة الفقراء على مواكبة مظاهر التحرر والمدنية التى انتشرت فى العاصمة وبين المثقفين بالتزامن مع عصر النهضة الليبرالية فى مصر بعد ثورة ١٩١٩، فروجت إلى أن مظاهر التحرر هى ضد الدين، كما روجت إلى أن هدفها تحقيق "العدالة والحرية" لهؤلاء الفقراء ما عزز ظهورها وتكوينها.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة،  أن أغلب شعارات الإخوان السياسية تدور حول كلمتى "العدالة والحرية" وذلك لجذب القواعد الشعبية، ومن هنا اكتسبت الجماعة مؤيدين، وما زالت تلعب هذه اللعبة الحقيرة على مشاعر البسطاء وأحلامهم حتى اليوم.
ولفتت داليا زيادة، إلى أن الدين بالنسبة للإخوان مجرد أداة لتحقيق الهدف السياسى الأعلى بالنسبة لهم، وهو نشر الخلافة كنظام حكم، وبالتالى تربع الجماعة على عرش العالم، وهى أوهام لا أساس لها، ولن تتحقق مهما فعلت الجماعة، وفى سبيل ذلك حرفت الجماعة مفهوم الجهاد فى سبيل الله لتبرر القتل والاغتيالات وإرهاب الآمنين، فتحولت من تنظيم سياسى يتخفى وراء ستار الدين إلى تنظيم إرهابي أفرز لنا عشرات التنظيمات الإرهابية التى تهدد أمن العالم.
وتابعت: "فليس سراً أن أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة وأبو بكر البغدادي مؤسس تنظيم داعش بدأ نشاطهما فى سن المراهقة كأعضاء فى جماعة الإخوان".

المصري اليوم: صحيفة ألمانية تحذر من توسيع نفوذ «الإخوان» في مدينة بون
حذّر تقرير ألماني، من تنامي الأنشطة الإرهابية لتنظيم الإخوان في مدينة بون الألمانية، مشيراً إلى أن السلطات تراقب هذه الأعمال والتحركات بدقة.
وذكر التقرير، الذي نشره موقع «جنيرال إنتسايغر» أن «تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى لتوسعة نفوذه في مدينة بون للسيطرة على المسلمين في المدينة الواقعة غربي ألمانيا».
وتابع: «سلطات الأمن تضع مسجد المهاجرين شمال بون تحت رقابتها، لأن عناصر قيادية في التنظيم الإرهابي تتردد عليه، وبعض مؤسسي المسجد أعضاء في الهيئة الإدارية لمنظمة المجتمع الإسلامي أبرز تنظيمات الإخوان في ألمانيا».
وأشار التقرير إلى أن «إبراهيم الزيات، أهم قيادي للتنظيم الإرهابي في ألمانيا، شارك في عدة ندوات بمسجد المهاجرين خلال 2018، وكذلك خالد حنفي رئيس لجنة الفتوى التابعة للجماعة يلقي ندوات في المسجد بشكل دائم».
وبحسب التقرير، فإن «المسؤول عن مسجد المهاجرين هو محمود الخراط لا يرى أي مشكلة في وجود علاقة بين المسجد والتنظيم الإرهابي».
ولفت التقرير الصحفي إلى أن بلدية المدينة التي دعمت تأسيس المسجد قبل سنوات تعلم بتردد مسؤولي التنظيم الإرهابي بكثافة عليه في الفترة الأخيرة، وأنه بات مركزاً لأنشطته، لذلك تراقب السلطات الأمنية المسجد بدقة.
ونقل الموقع عن المسؤولة ببلدية المدينة «سوليتا مانيمان» قولها: «الإخوان تحت أعين السلطات الأمنية بشكل مكثف».
وتحدث التقرير عن أن مدينة بون كانت بعيدة لسنوات طويلة عن تأثير التنظيم الإرهابي، لكن التنظيم يسعى في الفترة الحالية لتوسيع نفوذها في المدينة.
ووفق تقارير صحافية، فإن هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» في ألمانيا تراقب مؤسسات وعناصر التنظيم الإرهابي في ولايات البلاد، وترى أن خطرها يفوق خطر تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، لأنها تعادي الديمقراطية، وتعمل على خلق مجتمعات موازية تهدد السلم المجتمعي.
وتتزايد المطالب في ألمانيا من أحزاب في الائتلاف الحاكم، من بينها «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني، وبعض أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بحظر تنظيم الإخوان الإرهابي في البلاد.
وفي وقت سابق، أكد وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان، في تصريح نشرته صحيفة «أوغسبرجر الجماينة» البافارية، أن تنظيم الإخوان الإرهابي يتبنى مواقف لا يمكن التوفيق بينها وبين مقتضيات الدستور الألماني، لذلك يتعين على الدولة أن تكون يقظة.

أخبار اليوم: «كافييرو» يكشف سبب عدم إعلان أمريكا الإخوان جماعة إرهابية
كشف جورج كافييرو، مدير معهد دراسات الخليج بواشنطن، عن سبب عدم إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الإخوان جماعة إرهابية حتى الآن.
وأكد "كافييرو"، خلال لقائه ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، أن قضية الإخوان بأمريكا حساسة للغاية، حيث هناك بعض أعضاء من الكونجرس طالبوا الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار الإخوان جماعة إرهابية كما فعلت مصر.
وأضاف "كافييرو"، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها علاقات مع دول عربية تتعامل مع تنظيم الإخوان، الأمر الذي منعها من إعلان الإخوان جماعة إرهابية.

العربية نت: نائب السراج المستقيل: مليشيا الإخوان تقود معركة طرابلس
قال النائب المستقيل من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية(برئاسة فايز السراج) علي القطراني إن "المليشيات المؤدلجة والجماعات الإرهابية التابعة للإخوان، هي التي تقود المعركة ضد قوات الجيش الوطني الليبي داخل العاصمة طرابلس، بتمويل من المجلس الرئاسي".
وأوضح القطراني في تصريح لـ"العربية.نت" أن "المجلس الرئاسي أصبح رهينة في أيدي الجماعات الإرهابية، خاصة الجماعة الليبية المقاتلة الذراع المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، التي استغلت ضعفه للسيطرة على موارد الدولة، وتمويل عملياتها العسكرية ضدّ قوات الجيش الوطني الليبي، والتغرير بشباب العاصمة للقتال في صفوفها".
واتهم القطراني رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، بـ"اتخاذ قرارات انفرادية والرضوخ لمطالب ومصالح المليشيات المسلحة التي تحكم العاصمة طرابلس، دون الرجوع إلى أعضاء المجلس أو مراعاة مصلحة البلاد، وهو ما حال دون الوصول إلى حل للأزمة السياسية"، لافتا إلى "وجود خلافات عميقة داخل المجلس، بشأن الأحداث الأخيرة التي تعيشها العاصمة طرابلس".
وتوّقع القطراني في هذا السياق، استقالات أخرى من صفوف المجلس الرئاسي وبقاء رئيسه السراج في عزلة، وذلك بسبب "فشله في إدارة شؤون الدولة وخضوعه التامّ للمليشيات المسلّحة والإرهابية"، مؤكداً أنه "أصبح جزءا من المشكلة الليبية الحالية، وليس حلاّ لها".
وبخصوص التطورات الميدانية في العاصمة طرابلس، أوضح القطراني، أنّه يدعم عمليات الجيش لتخليص البلاد من الجماعات الإرهابية، داعيا المجلس الرئاسي إلى تسهيل مهمّة الجيش لتطهير العاصمة من الإرهاب.