بوابة الحركات الاسلامية : الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية (طباعة)
الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
آخر تحديث: الثلاثاء 16/04/2019 12:19 م إعداد: حسام الحداد
الإخوان اليوم.. متابعات
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 16 أبريل 2019

بوابة الحركات الاسلامية: ألمانيا تضرب من جديد "الإغاثة الإسلامية" إخوانية تمول حماس والإرهاب
كل مؤسسات وجمعيات ومدارس الاخوان المسلمون الجماعة الارهابية اصبحت تحت المراقبة  بعد صدور اكثر من تقرير مخابراتي اكد علي خطورة هذه المنظمات وقيامها بدور في جمع التبرعات لتمويل الارهاب والارهابيين وخاصة حركة " حماس " وفي اطار هذه الحرب التى تشنها المانيا ومعها اوروبا كشفت السلطات الالمانية أن منظمة "الإغاثة الإسلامية في ألمانيا" وهي فرع منظمة "الإغاثة الإسلامية العالمية" ومقرها بريطانيا، على صلة بجماعة الإخوان المسلمين، وكعادة الاخوان في المراوغة نفت  المنظمة أي علاقة لها بالإخوان المسلمين وكان رد الحكومة الألمانية قاطعا مستندا علي معلومات مخابراتية إن "منظمة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا"، وهي فرع من "منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية" ومقرها برمنجهام البريطانية، لها صلات واسعة مع جماعة الإخوان المسلمين، حسب تقدير الجهات الأمنية الألمانية.
وجاءت هذه المعلومات في رد رسمي على طلب إحاطة برلمانية قدمتها كتلة الحزب الديمقراطي الحر المعارض. وجاء في الرد أيضا أن للمنظمة المذكورة "صلات شخصية هامة" بجماعة الإخوان المسلمين أو بمنظمات مقربة منها.
وردا على سؤال عن تقييم الحكومة لدعمها لمشروعات لمنظمة "الإغاثة الإسلامية" بناء على هذه الخلفية، أشارت الحكومة في ردها الذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية إلى المراجعة الجارية للهيئة الاتحادية للرقابة المالية، موضحة أن قرارات الدعم تم اتخاذها "عقب موازنة كافة الاعتبارات ذات الصلة بالدعم".
وقال النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي الحر، أوليفر لوكسيك: "ذهاب أموال دافعي الضرائب الألمان للإسلاميين فضيحة". ومن جانبه، قال خبير شؤون السياسة الدينية في الكتلة البرلمانية للحزب، شتيفان روبرت، إن رد الحكومة يدل على "عدم استعدادها للتصدي لهذه المعضلة المُلحة".
وبحسب تقرير هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) لعام 2017، يُقدر عدد أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا بنحو ألف فرد.
من جانبه نفى فرع منظمة "الإغاثة الإسلامية" في ألمانيا تقديرات الحكومة الألمانية، حيث قال المدير التنفيذي للمنظمة طارق عبد العليم ردا على استفسار: "ليس لدينا صلات بالإخوان المسلمين". وحصل فرع المنظمة في ألمانيا - بحسب بياناته- على دعم لمشروعاته من الأموال العامة بقيمة 6.13 مليون يورو خلال الفترة من عام 2011 حتى عام 2015.وبحسب البيانات، تحصلت المنظمة على هذه الأموال على نحو أساسي من وزارة الخارجية الألمانية، واستخدمتها في توفير إمدادات طبية للمواطنين في سوريا على وجه الخصوص. ولا تدعم المنظمة -بحسب بياناتها- حركة حماس في قطاع غزة.
وانبثقت حركة حماس من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إلا أنها نأت بنفسها عن الجماعة في برنامجها السياسي عام 2017.

البوابة نيوز: تحرير طرابلس.. السقوط الأخير لإخوان ليبيا 
لم يكن مفاجئًا أن تخرج الفتاوي من الصفحة الرسمية للإخوان المسلمين على موقع الفيس بوك يدعو جماعته الإرهابية لقتال الجيش الوطني في ليبيا، بعد أن قرر استكمال مهمته بتطهير العاصمة طرابلس من الميليشيات الإرهابية "لإخوان والقاعدة والدواعش" التي توافقت على احتلال عاصمة ليبيا واقتسام ثرواتها ونسف أي فرصة للحل السياسي الذي يستعيد الدولة ويحافظ على وحدتها.
لم يكن ذلك أمرًا جديدًا على الجماعة الإرهابية استباحة الدماء في كل قطر عربي ذهب إليه الإخوان بفكرهم المريض وتآمرهم الذي لا ينتهي. ولم يكن ذلك بجديد على جماعة لم تقف في تاريخها موقفًا واحدًا في مصلحة الوطن أو الدين.
ومن ناحيته قال مصطفى أمين، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الإخوان يعتبروا الجيش الليبي عدو ليهم مثل النظام المصري لأن الجماعة الإرهابية والميشليات المسلحة منتشر في ليبيا والعملية التي يقوم بيها الجيش الليبي بقيادة حفتر تعتبر بمثابة إعدام للجماعة في ليبيا لذلك يحريض الإخوان ضد حفتر والجيش.
وأضاف أمين أن الإخوان في مرحلة السقوط الاخير وذلك بعد سقوط الأنظمة الإسلامية في كافة الدول، والإخوان منذ الثورة الليبية في17فبراير 2011 وقد عقدوا تحالف مع انصار الشريعة والقاعد وتنظيم داعش حيث انه الشبكه المسلحة في العاصمة طرابلس حيث ان اي مقاوم يقوم بيه الخلفية حفتر يعمل الاخوان علي التحريض ضده حيث أن هذا ضد الجماعة الإرهابية هناك.
واشار أمين، الي أن هذا البيان يعبر عن الدعم المعنوي الذي اصبحت الجماعة الإرهابية لا تمتلك سو الكلام علي السوشيال ميديا.
بينما قال طارق ابوالسعد أخواني منشقق، إن الاخوان ضد الدولة الوطنية في كل دول العربية والجماعة الإرهابية ترفض الحيوش النظاميه، لهذا تسعى لهدم الدوله الوطنية وتفكيك الحيش النظامي وفي ليبيا قوات حفتر هي نواة لجيش وطني نظامي سيؤسس لدولة وطنية لهذا يعارضه الاسلاميين كل حسب امكانياته وكل حسب دوره.
وأضاف ابو السعد أن الاخوان المسلمين لهم دورين الاول دعائي يشمل نشر الشائعات أومنافسيه او نشر المظلومية لنؤيديهم او نشر الانتصارات الموهومة لخلفائهم
وياتي الدور الثاني في المناطق الملتهبة عسكريا مثل ليبيا وسوريا واليمن يقومون بالتتسيق بين الفصائل المسلحة لادارة الصراع واستعمال فصيل يكون معبر عنه في الصراع المسلح في ليبيا قوات فحر ليبيا وفي اليمن حزب الاصلاح والمليشيات التابعه له وفي سوريا كانت جبهة النصره وان تغير الحال بعد ذلك.

العين: نظام البشير.. و"تقية الإخوان"
بعد قراءة وفهم لتحليلات المراقبين والسياسيين حول سقوط نظام عمر البشير يمكننا الخروج باثنين من النتائج المهمة، البعض منهم تحدث عنهما صراحة وبكل شفافية، وآخرون اختاروا التلميح فيها عبر الإشارة إليها. 
ففي حين تركز الفهم الأول، حول إخفاء البشير لهويته السياسية كونه قادما من المؤسسة العسكرية ومن السلاح الجوي تحديداً، الذي يزرع في المنتمين إليه حس الولاء للوطن، فقد تم اعتباره "منقذاً" للسودانيين، وأبعد الشك عن كونه عضوا من تيار الإخوان المسلمين من خلال ممارسة التضليل الإعلامي على الشعب السوداني وعلى باقي دول العالم، فحصل على التأييد والقبول.
والفهم الآخر والأكثر إثارة في عملية انقلاب عام 1989، أن مرشد نظام البشير الإخواني والمنظر السياسي له الدكتور حسن الترابي أو ما يعرف "بقرضاوي السودان" ذهب بإرادته الكاملة إلى السجن كي تكتمل مسرحية "الخديعة" السياسية بأنه لا علاقة له بالانقلاب، ولم يشك أحد في ذلك، بل أتقن الترابي دور السجين في الحبس وأوهم الباقين بأنه مثلهم "مظلوم"، ولكن تضارب الطموحات كشفت العلاقة بين الرئيس والمرشد، فذهب هذه المرة، الترابي، إلى السجن بشكل قسري.
 من الواضح أن الثورة السودانية قد تفوقت عن غيرها بالسلمية ولا تزال، ولكن على الرغم من أنها تعكس الصورة النمطية لشعبها إلا أنها تعطي مؤشراً أقوى عن غيرها من البلدان على عدم قدرة "الإخوان" على خداعهم مرة أخرى فقد انكشفت الألاعيب والحيل 
ما تم توضيحه في بداية المقال من فهم سياسي يختصر سياسة الإخوان المسلمين الحقيقية المتمثلة في الالتفاف على الشعب واختطاف نضالهم قبل أن يستأثر عليه غيرهم، وفي أن العلاقة بينهم تحكمها المصلحة السياسية، وأن اعتراضها يسوغ للأقوى التخلص من الآخر ولو كان رفيق دربه ومرشده، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة، كما يقول ميكافيلي.
وهذا مؤشر مهم يقدم لنا فرصة كشعوب عربية أن نقيس الأمر على باقي الدول التي يحكمها أتباع نظام الإخوان أو يسعون إلى الوصل إلى السلطة، ولا سيما أنها ليست المرة الأولى التي يفعلها نظام "إخواني" بأتباعه وشعبه، حيث لدينا قصة أخرى مشابهة للرواية السودانية كان بطلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما تخلص من رفقائه الذين أوصلوه إلى الحكم، منهم عبدالله غول، الرئيس التركي السابق، وأحمد أوغلو وزير خارجيته والمنظر للنظام التركي الحالي، وهو ما يعني أن مثل هذه السلوكيات ليست متواترة في الممارسات السياسية للإخوان المسلمين، ولكن يبدو أنها ضمن عقيدتهم السياسية، وبالتالي علينا ألا نتفاجأ مستقبلاً إن حدثت قصص من هذا النوع منهم وعلى بعضهم أو مع الشعب.
المتوقع أن يذهب الدور التركي في ممارسة التخلي عن أتباعه بشكل أبعد مما يخطر على البال، كونه نظاما يطبق البراغماتية السياسية بشكل حقيقي. وبالتالي فإن الأمر بالنسبة له سيكون استثماراً سياسياً لتحقيق طموحاته، خاصة أن موازين القوى في المنطقة تحتاج إلى إعادة ترتيبات ستتطلب منها ستر العديد من "العورات السياسية" في المنطقة سواء كانت: مكافحة التطرف والإرهاب أو التقرب إلى نظم سياسية أخرى في المنطقة، وقد أعطى أردوغان مؤشرا في ذلك قديما عندما سلم أحد المطلوبين للقضاء المصري وتخلى عن نظام بشار الأسد لأن طموحاته السياسية تتعدى الأخلاقيات السياسية والوطنية، فهذا مبدأ الإخوان في أي مكان في العالم.
في كل حدث جديد له علاقة بتيارات الإسلام السياسي ينكشف أمر يؤكد أنهم "مخادعون" ولا يمكن أن يصدقهم أحد، وأن مرحلة الركود الحالية هي فقط من أجل كسب الوقت والإيهام بدفاعهم عن حقوق الإنسان والمواطنين في دول عربية، ولكن في الحقيقة لا تهمهم إلا مصالح الجماعة، أما بقية المجتمع فهناك مقولة شهيرة لمرشدهم في مصر في العام 2006 مهدي عاكف يؤكد فيها عدم اهتمامه بالشعب، وأن الأولوية هي للجماعة.
في الختام، من الواضح أن الثورة السودانية قد تفوقت عن غيرها بالسلمية ولا تزال، ولكن على الرغم من أنها تعكس الصورة النمطية لشعبها إلا أنها تعطي مؤشراً أقوى من غيرها من البلدان بعدم قدرة "الإخوان" على خداعهم مرة أخرى فقد انكشفت الألاعيب والحيل، لذا فهم يصرون على اجتثاث النظام بأكمله، لأنهم في نهاية المطاف سرطان سريع التفشي والتغلغل.

اليوم الجديد: منشق عن الإخوان: الجماعة تعتمد على «التوظيف» لجذب أعضاء جدد
طارق أبو السعد واحد من أهم الكوادر المنشقة عن جماعة الإخوان، التحق بالجماعة منذ صباه عام 1978، وغادرها فى 2013، وكان يشغل موقع أمين سر لجنة نشر الدعوة بمحافظة البحيرة.
وهو واحد من الكتاب والباحثين الجادين فى دراسة ونقد حركات الإسلام السياسى، وله العديد من المقالات والأبحاث، لذا حرص «اليوم الجديد» على إجراء حوار معه؛ للوقوف والتعرف على مساهماته فى ملف الإسلام السياسى، وكشف زيف الفكر الإخوانى.
كيف كانت بدايتك ونهايتك مع جماعة الإخوان؟
تربيت مع أشبال الإخوان، عندما كان عمرى 10 سنوات، عام 1978، ولكن الإخوان لا تعتمد إلا من سن الشباب يعنى من 1984، ولكن بدأت أخرج عن خط الجماعة فى 2011 بعد ثورة يناير بعدة أشهر، ثم تواصلت المراجعات وإعادة النظر إلى أن جاءت اللحظة الفارقة فى مايو 2013 عندما بدأ الإخوان بالتلويح باستخدام القوة والعنف ضد المعارضين.
وكنت أذكرهم بأننا كنا جماعة دعوية فكانوا يردون بأقوال لحسن البنا يؤيد فيها العنف، فأدركت أن الخطاب الإخوانى بـ«وشين»، صحيح هو إدراك متأخر، لكنه خير من عدم الإدراك تماما، ومع المراجعات والبحث والتأنى اكتشفت هول مأساة الفكر الإخوانى وحجم الجريمة التى كنا نرتكبها، فقررت أن أكشف زيف الفكر وأضراره حتى لا ينخدع فيه غيرى.
 كيف ترى سياسة الجماعة فى تجنيد أتباع جدد؟
الجماعة فى الوقت الحالى لن تتبع أساليب التجنيد القديمة والمعتادة؛ نظرا للملاحقات الأمنية، لكنهم يقومون الآن بالتجنيد على محورين هما (الانضمام أو التوظيف)، والانضمام هو أن يصبح العضو منتسبا ومنتظما فى التنظيم، وهو يعلم أنه منضم للإخوان، هذا المحور وإن كان ضعيفا إلا أنه ما يزال يقوم به الإخوان، ومقتصر فى الظروف الحالية على الأصدقاء وأبناء الإخوان، وخصوصا من لهم أقارب فى السجون أو مصابين أو قتلوا فى مداهمات أمنية، يستغلون حالتهم النفسية وغضبهم من أجل أن ينضموا إلى الجماعة، وفى هذا المحور يكون التجنيد عبر السيطرة على الثلاث دوائر التى تحرك الإنسان (البيئة الاجتماعية – البيئة العقلية - البيئة الوجدانية) فيتم التحكم فيها واستخدامها من أجل الوصول بالفرد إلى التسليم التام للجماعة.
أما المحور الثانى وهو التوظيف، فتعتمد فيه الجماعة على التواصل مع التكتلات الشبابية وخصوصا الثورية منها، فتبدأ أولا بخلق مساحات مشتركة مزعومة، ويقوم مجموعة من الإخوان بالتسلل إليهم، فى البداية يظهرون أنهم يتبنون نفس آراء الكتلة التى يسعون لتوظيفها، ثم بالتأثير غير المباشر يتم نقل أفكارالإخوان إليهم، ومع الوقت يتبنى أفراد هذه الكتلة كل مواقف الإخوان دون أن يدروا، وهو ما أسميه التوظيف العملى لمن لا يستطيع تحمل تبعات التنظيم.
وماذا عن التعاطف الشعبى مع الجماعة؟
كان للإخوان رصيد شعبى كبير، فخلال عقود سابقة كان يتم تقديمهم للشباب وللمجتمع وللأسرة المصرية على أنهم مجموعة متدينة مظلومة بسبب تدينها، وبالتالى كانوا ينالون احترام الناس وتقديرهم، خصوصا أنهم فى البداية كانوا يتبنون خطابا دينيا مريحا ومحببا للناس، وللأسف لم يقم أحد بتفنيد تلك المقولات الإخوانية ولا كشف ألاعيبهم حتى 25 يناير، عندما ظهروا على حقيقتهم وكشفوا عن وجه بشع عنيف سافك للدماء، وانخدع فيهم من كانوا على شاكلتى، واستمر الانكشاف مستمر واستمر الإخوان فى كشف حقيقة أنفسهم.
كيف تقيم مدى نجاح أو فشل قنوات الإخوان الإعلامية؟
قنوات الإخوان تعمل بمقولة جوبلز وزير إعلام هتلر، وهى (أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس)، قنوات الإخوان مدعومة ماليا ولها ظهير إخوانى واسع، تهدف أولا إلى توفير إعلام بديل للجماعة ليحافظوا على تماسكهم النفسى، حيث يخرج عليهم من يثبتهم ويقول لهم إنهم أصحاب حق وأن من ظلمهم إنما ظلمهم؛ لأنه يكره الإسلام وأن النصر قادم.
ثانيا يهدف فى المقام الثانى إلى تشويه الصورة المصرية من كل ركن وزاوية (رئيس – حكومة – معارضة – مواطنون بسطاء – موظفين حكوميين) كل هؤلاء معرضون لاتهامات من داخل القنوات والأبواق الإخوانية كل فى مجاله، هذا الهجوم الغرض منه فقدان الثقة بالنفس وجعل الناس يندمون على الاشتراك فى ثورة 30 يونيو، وضخ ضباب كثيف حول الحقائق والإنجازات التى على الأرض لينفض الناس عنها، وللأسف يقومون بنشر الأكاذيب باستمرار.
هل أنت من مؤيدى تصالح الدولة مع الجماعة؟
هذا يتوقف على مفهوم المصالحة، إذا كنت تقصد بعودة الإخوان كجماعة وتنظيم وكلاعب فى الحياة السياسية فلا وألف لا، أما إذا كنت تقصد مصالحة مع الإخوان كأفراد قبل حدوث مراجعات فهذا له أثر سلبى كبير على المجتمع، أما إذا كنت تقصد بالمصالحة وقف المواجهة الفكرية فهذه جريمة فى حق الأجيال القادمة، وإذا كنت تقصد بالمصالحة تقبل الفرد الإخوانى كفرد عادى فلا بأس على أن يثبت انتماءه لمصر وليس للجماعة.
كيف يمكن أن نقيم الآن موقف شباب الجماعة من القيادات الكبرى؟
أزمة كبيرة تكاد تنفجر، خصوصا أن عمل الإخوان السرى يحتاج إلى ثقة الأفراد فى القيادة، هذه الثقة اهتزت كثيرا وخصوصا بعد تخلى القيادات عن بعض الشباب ولا ننس أن هناك من قتل من الشباب بسبب تعليمات الجماعة واكتشفوا أن قيادات الجماعة تولت من الزحف وذهبت إلى مخابئ كانت قد أعدت لهم خصيصا، كما أن التخبط الإدارى الذى زج بالإخوان فى هذا المأزق لا بد له من حساب والقادة يهربون منهم، وبالتالى هناك أزمة قادمة فى الأفق بدأت بوادرها بالمراجعات فى السجون وبالفيديوهات التى يخرجها شباب الإخوان وتكشف فضائح القيادة خصوصا فى تركيا.
 ما هى حقيقة رفع الجماعة لشعارات حماية الدين وأنهم مضطهدون بسبب تلك الرسالة؟
هذا هو الباب الذى يدخل الإخوان منه إلى المجتمع، فهم يريدون منا أن نؤمن أن الإسلام فى خطر، وأنهم من سيحمى الإسلام، وهذه هى رسالتهم.
والحقيقة غير ذلك هم يتخذون من الإسلام ستارا لهم، لماذا الإسلام تحديدا؟ لأنه يتيح لهم الحركة بحرية ومن يواجههم سيناله الاتهامات الفظيعة، مثل أنه عدو للإسلام وأن ما يصيبهم من سجن سببه حمايتهم للدين وغيرتهم على الفضيلة، لهذا يجب كشف خداعهم وأضرارهم على الدين والمجتمع.
كيف ترى مستقبل جماعة الإخوان وبقية جماعات الإسلام السياسى؟
لا مستقبل للإخوان فى ظل تفكيك التنظيم ومواجهة أفكار الجماعة وتحصين المجتمع منهم وفضح أساليب التجنيد وطرق نشر الشائعات وترويجها، لكن لو الدولة والعلماء والصفوة تقاعسوا عن أداء هذه المهمة فمن المحتمل عودتهم جدا نظرا لأن خدعتهم لم تنكشف كاملة، كما أن هناك أجيالًا قادمة يراهن الإخوان عليها وعلى عاطفتها الدينية.
العرب: ألمانيا تكشف القناع عن نشاطات الإخوان
برلين - في إطار مساعيها لمحاربة التطرف ووضع حد لتمدد الجماعات المتشددة في البلاد تحت غطاء العمل التطوعي، كشفت الحكومة الألمانية عن ارتباط وثيق بين فرع منظمة "الإغاثة الإسلامية" في ألمانيا وجماعة الإخوان المسلمين وبالتحديد بحركة حماس الإسلامية.
ويأتي ذلك فيما بدأت الدائرة تضيق على أنشطة جماعة الإخوان المسلمين المشبوهة في دول الاتحاد الأوروبي والتي من شأنها أن تشكل تهديدا لاستقرار وأمن دول التكتل التي ضيقت الخناق على كل المنظمات ذات التمويل المشبوه في إطار حملة كبيرة لوقف تمدد هذه الجماعة المصنفة إرهابية.
وجاء في رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر أن كلا من فرع المنظمة في ألمانيا "Islamic Relief Deutschland"، ومقرها الرئيسي في مدينة برمنجهام البريطانية "Islamic Relief  Worldwide" لديه "صلات شخصية هامة" بجماعة الإخوان المسلمين أو بمنظمات مقربة منها.
وردا على سؤال عن تقييم الحكومة لدعمها لمشروعات لمنظمة "الإغاثة الإسلامية بناء على هذه الخلفية، أشارت الحكومة في ردها إلى المراجعة السارية للمجلس المركزي للمحاسبات، موضحة أن قرارات الدعم تم اتخاذها "عقب موازنة كافة الاعتبارات ذات الصلة بالدعم".
وقال النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي الحر، أوليفر لوكسيك: "ذهاب أموال دافعي الضرائب الألمان للإسلاميين فضيحة".
ومن جانبه، قال خبير شؤون السياسة الدينية في الكتلة البرلمانية للحزب، شتيفانر روبرت، إن رد الحكومة يدل على "عدم استعدادها للتصدي لهذه المعضلة المُلحة". وبحسب تقرير هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) لعام 2017، يُقدر عدد أعضاء وأنصار جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا بنحو ألف فرد.
وقد شنت الشرطة الألمانية، الأسبوع الماضي، مداهمات مقرات لمنظمتي "أنصار الدولية" و"المقاومة العالمية غوث"، في عدة ولايات ألمانية لوجود شبهات دعمهما لحركة حماس الفلسطينية.
وتأتي التحركات الأمنية من قبل السلطات الألمانية بعد أن رصدت "تحالفا كارثيا" ناشئا بين تنظيم الإخوان الإرهابي، والحركات السلفية المتطرفة التي تصنف خطرا أمنيا على البلاد.
وقال مراقبون في هذا السياق إن ألمانيا باتت تنتهج السياسة ذاتها تجاه جماعة الإخوان التي لازلت تعتمدها بريطانيا في التعامل مع منظمة صنفت إرهابية، وأفادت المصادر ذاتها بأن الدائرة بدأت تضيق على الجماعة في الغرب بعد أن تم حظرها وتصنيفها إرهابية في بلد المنشأ مصر، ولاقت هذه الخطوة دعما عربيا كبيرا.  
وحصل فرع المنظمة في ألمانيا، بحسب بياناته، على دعم لمشروعاته من الأموال العامة بقيمة 6.13 مليون يورو خلال الفترة من عام 2011 حتى عام 2015.
ويرى متابعون أن الدول التي تحتوى الإخوان بدأت في نبذهم بالفعل، مشيرين إلى أن هذا أمر طبيعي ومتوقع لأن الإخوان لن تستطيع الكذب على العالم بإدعاء أنهم معارضة سياسية أو عاملين بالمجتمع المدني لإخفاء حقيقة كونهم جماعة إرهابية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستخبارات والأمن المحلي في ألمانيا تراقب منذ أكثر من عقد تحركات مؤيدي حركة حماس المنضوين في جمعيات تدعي أنها ذات صبغة مدنية.